أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الخالدي - اليد الحديدية فارغة














المزيد.....

اليد الحديدية فارغة


رحيم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4008 - 2013 / 2 / 19 - 22:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليد الحديدية فارغة
منذ استلام السلطة من بعد حكومة علاوي إلى يومنا هذا وهي الولاية الثانية برئاسة المالكي إلى يومنا هذا لم نشهد إي يد حديدية طرقت سوى في التصريحات الرنانة حالها حال الميزانية الانفجارية والوعود التي لم ترى النور منذ يوم تصريحها إلى يومنا هذا مارايكم هل هي لهجة الخطابة ام الأفيون الذي تعودنا عليه وبين الحين والأخر تأتيك التصريحات وهذه الكلمة التي خرمت أذاننا الا وهي كلمة ( سوف ) وهذه الكلمة كنت اعرفها فقط في درس القواعد منذ ايام الدراسة يعني على ارض الواقع كلمة غير واقعيه لأنها تتحدث عن المستقبل والمستقبل أصله مجهول لان الله وحده من يعرفه .
هنا يأتي السؤال ماهي اليد الحديدية التي يقصد بها رئيس الوزراء هل هي الاعتقال او السيطرة على الساحة القتالية أو الضرب على يد الإرهاب الذي لاتعرف له اول ولااخر لان الارهاب وحسب الفهم متغلغل في الدائرة السياسية للحكومة الحالية لانه يظهر على الساحة عندما يختلف السياسيون وهذا لايخفى على المواطن العادي الذي أصبح خبيرا بهذه الأمور .
ولو سلمنا جدلا أن التسمية صحيحة وحسب التصريح لماذا الإرهاب منذ أول يوم لمحاربته الى يومنا هذا لم يتم القضاء عليه فقط خف في فترة تولي المهندس باقر الزبيدي عندما كان وزيرا للداخلية مع العلم كان الإرهاب في أوجه وبغداد كلها كانت فيها فرقة واحدة من الجيش والشرطة إما الآن أربعة فرق والإرهاب يصول ويجول ولو ترك الحاج باقر والصلاحية كاملة لما بقي احد من الإرهابيين ولهذا استعجل السياسيون المحنكين باستبداله ليبقوا على القتلة الباقين من خلال الضغط على الحكومة التي نخرها الإرهاب من الداخل وها هي تأن من هذا النخر الذي أسسه الدليمي والهاشمي ومن لف لفهم ولم نرى أي حكم بالإعدام طبق بحق هؤلاء الإرهابيين الذين أوغلوا بدماء العراقيين سوى تسهيل أمر تهريبهم بين الحين والأخر والذي حصل في أكثر من سجن
والذي رأيناه من هذه اليد الحديدية مكافأة القتلة وإخراجهم من السجون من خلال الموافقة لمطالب المتظاهرين في الانبار إذا ماهي اليد الحديدية التي كان يقصدها المالكي وان أخر تصريح بهذه اليد كان يوم 19 من شباط 2013 .
وهنا أريد أن اسأل من هم السياسيين المتورطين في الذي يحدث على الساحة ولماذا لايتم فضحهم وبالعلن ولماذا الخوف هل الخوف من ضياع الكرسي أم من الحرب الطائفية أم من ماذا وانأ أقول إن الدم العراقي اشرف وأغلى من هذا كله .
وإذا كان الخوف من الحرب الطائفية فان الحرب الطائفية خفت في العلن ولكن في السر تعمل ليل نهار والدليل التفجيرات بين الحين والأخر والقتل بالكاتم وبغيرها حسب نوع المهمة وإما الكرسي اللعين فانه لايدوم لأحد أبدا أما مسالة الانقلاب فهذا بعيد المنال لان النظام الديمقراطي يرفض وبشدة ولن نرجع إلى سلطة الحزب الواحد أبدا وهذا أيضا من المحال .
إن الضرب بيد من حديد يجب إن يطبق أولا بحق الفاسدين والسراق لأنهم اشد خطرا من الذين يفجرون ولو لا وجود هؤلاء لقضينا على الإرهاب من زمان مضى وان تفعيل القضاء وتنفيذ الأحكام المعطلة وعدم تدخل السياسيين في القضاء سيساعد كثيرا في القضاء على الإرهاب ويجب أن يسن قانون يجرم أي سياسي يذهب إلى أي دولة تكن العداء إلى العراق ويجب رفع عنه الحصانة ليكون عبرة لمن اعتبر لأنه بين الحين والأخر نسمع ونرى أن هنالك النائب أو الوزير الفلاني ذهب إلى قطر أو السعودية أو تركيا ليأخذ منهم آخر التعليمات ويعطيهم آخر المواقف من التنظيمات التي تفتك بالعراقيين بالمفخخات واللواصق أو العبوات الناسفة
وأخيرا نريد إن نرى هذه اليد التي وصفها السيد المالكي من حديد إن تضرب فعلا بالتطبيق لابالوعيد فقط ويكون القانون مستقلا كما يصرح عنه وكما يجب أن يكون هنالك عندئذ يكون تطبيقا صحيحا للقانون ومن التصريحات الرنانة ثبت إن اليد الحديدية فارغة وليست كما صرح عنها



#رحيم_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رحيم الخالدي - اليد الحديدية فارغة