الشيوعيون العراقيون في عيدهم المجيد

علي حسين كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 1154 - 2005 / 4 / 1 - 13:14
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    

يحتفل الشيوعيون العراقيون وأصدقاؤهم والطبقة العاملة وجماهير شعبنا. في الحادي والثلاثين من
آذار كل عام بذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي . وينظر الشيوعيون بفخر وأعتزاز ,الى ميلاد
حزبهم.الى التاريخ المشرف لدور حزبهم في قيادة النضال العراقي في جميع ميادين النضال ضد
الحكومات الرجعية والعميلة .ودورهم البطولي في قيادة نضال الفقراء من أجل عراق حر وشعب
سعيد .
نعم أنهم الجنود الشيوعيون الذين حملوا أرواحهم على الأكف وأعتصموا بالسعف وقادوا الكفاح
بلا هواده ولا كلل .ومهما كانت التضحيات ,وأحياناَ الخسائر أيضاَ نتيجة سياسة التخندق مع قوى
تعمل في السر والعلن ضد تطلعات شعبنا في الحرية والتقدم ,وضد نضال الشيوعين بصورة خاصة
أن دماءالشيوعين التي ملئت قرى وأهوار الجنوب ووسط العراق وسهول وجبال كردستان .
خير دليل على معدنهم العراقي الأصيل وصلابة مواقفهم في تنفيذ مهماتهم النضالية المختلفة في
جميع ميادين العمل السياسي والجماهيري من أجل مجد حقيقي للعراق .
في هذه الذكرى يحمل الشيوعيون تأريخ حزبهم ويسيرون بعزيمة وأرادة رغم كل الجراح
والخسائر والهزائم أيضاَ .ورغم أنف القوى الشريرة أصبح الفكر الشيوعي في العراق هو ملح
الكاع .
الشيوعية أعمق جذوراَ في تربة الوطن وقلوب الفقراء .وهوأملهم الوحيد في الخلاص من الأزمة
الحالية .
الشيوعيون العراقيون هم ربيع الحركة الديمقراطية العراقية وأبطال النضال الثوري الحقيقي
في جميع مراحل نضالات شعبنا من يوم بزوغ الفكر الشيوعي في العراق .
تحية للأكرمين شهداء الشيوعية العراقية في يومهم الشيوعي الخالد في السفر العراقي .
وتحية النضال لكل الجنود الشيوعين العراقين الذين يناضلون من أجل بناء العراق كلاَ حسب
أجتهاده في يومهم الشيوعي الخالد .

#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات