أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - لقاء وطني موسع في غزة بدعوة من الجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين















المزيد.....

لقاء وطني موسع في غزة بدعوة من الجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين


الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 279 - 2002 / 10 / 17 - 03:54
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

دعوة لوحدة الصف ورفض الاقتتال والحوار الوطني وفق وثيقة البرنامج الوطني


انعقد في مدينة غزة يوم أمس الاثنين لقاء وطني موسع في قاعة جمعية الشبان المسيحية بعنوان " متطلبات صيانة الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان الاسرائيلي " وذلك بمشاركة ممثلي القوى والفصائل والفعاليات السياسية والاجتماعية والمنظمات الاهلية وشخصيات سياسية وأكاديمية وثقافية .

افتتح اللقاء بكلمات كل من الدكتور حيدر عبد الشافي رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ، وصالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ، وجميل مجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ، وفي أعقابها بدأ النقاش ومداخلات المشاركين .


من جهته أكد الدكتور حيدر عبد الشافي على أهمية اجراء وقفة جادة ومسئولة أمام الوضع الداخلي الفلسطيني لاستعادة وتقوية لحمته الوطنية، مؤكداً ان الشعب يرفض بالمطلق الصراع والاقتتال الداخلي ويتمسك بسيادة القانون ، وحذر من خطورة الفتنة والانجرار لها في ظل العدوان الاسرئيلي الذي طال الاخضر واليابس .

وأعتبر الدكتور عبد الشافي ان الوقت قد حان للوقوف أمام الثغرات الكبيرة في الوضع الفلسطيني ، وفي مقدمتها غياب التنظيم لاوضاعنا الداخلية بحدة الأدنى ، مؤكداً ان الانتفاضة بحاجة الى تنظيم للطاقات والفعاليات لانها خيار الشعب الفلسطيني الذي من حقه ان يواصل قتاله دفاعاً عن حقوقه بعد ان تأكد عدم جدوى المفاوضات .

واعتبر الدكتور عبد الشافي بان تشكيل قيادة موحدة وطنية بمشاركة جميع القوى والفعاليات السياسية الفلسطينية بات ضرورة وطنية ملحة كونها الاطار الوحيد الذي يوفر المشاركة الجماعية في اتخاذ القرار الوطني بشكل ديمقراطي يتجاوز التفرد ، ويصون الوحدة ويحصن الوضع الداخلي في مواجهة التحديات والمخاطر .


في كلمتة دعى صالح زيدان الى وقفه وطنية أمام الاحداث الاخيرة المدانة والمرفوضة باغتيال العقيد راجح ابو لحية واستشهاد المواطنين الخمسة ، والى الاستجابة لما دعت له الاغلبية لمعالجة جادة للساحة الداخلية ، مؤكداً ان الحل يكون باحترام سيادة القانون ورفض الحلول الأمنية المفروضة ، وكذلك برفض اخذ القانون باليد وعقليه الأخذ بالثأر وبتحريم الاقتتال الداخلي ، داعياً الى احالة جميع المتهمين بأحداث 7/10 الى القضاء لتأخذ العدالة مجراها ومطالباً السلطة بتشكيل لجنة تحقيق قضائية تتمتع بالنزاهة والمصداقية للتحقيق بأحداث الجامعة الاسلامية وجباليا وغيرها .
وحذر زيدان من خطورة التفريط بالوحدة الميدانية للانتفاضة وإطارها لجنة المتابعة ومن مخاطر الاستقطاب الثنائي الحاد على وحدة الصف ومتطلبات تصعيد الانتفاضة والمقاومة ، في الوقت الذي تقف فيه دبابات شارون على الابواب وتهدد بسحق الجميع .

ودعا كافة القوى والفعاليات السياسية والاجتماعية والقطاعات الجماهيرية للتحرك والضغط لنـزع فتيل الفتنة والتوتر وصيانة وحدة الصف .

كما أكد على الحاجة لتصحيح العلاقات الفلسطينية في اطار وطني شامل تحت سقف برنامج وطني ديمقراطي في حوار وطني شامل حول وثيقة البرنامج الوطني التي جرى التوصل لها في الخامس من آب / اغسطس وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وفق استراتيجية سياسية ونضالية موحدة ، والى تشكيل حكومة اتحاد وطني يكون من أولويات برنامجها مواجهة الاحتلال الاسرائيلي .


من جهته دعى جميل المجدلاوي الى توفير الضمانات الوطنية لاستمرار الانتفاضة وأهمية معالجة ما كشفته الاحداث المؤسفة في الاسبوع الأخير من عوامل انهاك واضعاف للوضع الداخلي في ظل استمرار الفساد والتطاول على القانون والمال العام ، وأكد إدانته اغتيال العقيد راجح ابو لحية وسقوط المواطنين الخمسة الذي كشف عن مظاهر خلل مرشحة للاستمرار، معتبراً ان المعالجة باتت ضرورية ببعديها المباشر، بإطفاء النار المشتعلة والتي تهدد أمن المجتمع والاوسع بإجراء معالجة شاملة للوضع الداخلي الفلسطيني .

وحذر من بروز اتجاهين كلاهما خطر ومدمر: الأول يريد التعامل مع قضايا المجتمع والمشكلات بالحلول الأمنية البوليسية والثاني لا يقل خطورة ويريد ان تعم الفوضى في المجتمع وتغييب القانون .
وأكد مجدلاوي ان موقف الجبهتين كان واضحاً ومعلنا برفض كلا الاتجاهين والتمسك بخيار الحل الوطني التوحيدي داعياً الى تطبيق سيادة القانون على الجميع بدون استثناء ونبذ عقلية الثأر واخذ القانون باليد وتحريم الاقتتال ووأد الفتنة وتوحيد جهد القوى السياسية وفعاليات المجتمع في التحركات الضاغطة لضمان لحمة المجتمع والصف الوطني .

واعتبر ان خيار الوحدة على اساس وثيقة البرنامج الوطني التي تم التوصل لها في 5/8 بوضوح البرنامج بأهدافه السياسية وتحديد وسائل النضال والمشاركة الجماعية بالقرار الوطني من خلال القيادة الوطنية الموحدة لتشكل الاطار الوطني للوحدة السياسية والنضالية الفلسطينية لتطوير الانتفاضة والمقاومة بديلا عن الازدواجية والاستقطاب الثنائي الضار .

وتخلل اللقاء مناقشات ومداخلات تقدم بها عدد من المشاركين قدمت خلالها الاقتراحات بشأن الخطوات والآليات المطلوبة لتفعيل التحرك السياسي والشعبي صونا لوحدة الصف ولدرء مخاطر الاقتتال والانقسام الداخلي وسبل تصحيح العلاقات الفلسطينية على أساس البرنامج الوطني المشترك والقيادة الوطنية الموحدة .

وتقرر بإجماع المشاركين تكليف الدكتور عبد الشافي وصالح زيدان وجميل المجدلاوي بمتابعة الاتصال مع الشخصيات والفعاليات والقوى بهدف صياغة مذكرة وطنية تجمع عليها التواقيع وتستند الى الأسس التالية :

1 – رفض الاقتتال ومحاربة الفتنة والتأكيد على حرمة الدم الفلسطيني ووضع الآليات والضوابط الكفيلة بتحقيق ذلك .

2 – التأكيد على الدعوة لتشكيل قيادة وطنية موحدة وحوار وطني شامل يؤكد على استمرار الانتفاضة والمقاومة وبناء المؤسسات الوطنية على أسس سليمة والاصلاح الديمقراطي الذي يستجيب لحاجات شعبنا والتحضير للانتخابات .

3 – الالتفاف حول ودعم وثيقة البرنامج الوطني التي قدمتها لجنة الصياغة المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية بتاريخ 5/8 واعتبارها اساس للحوار الوطني .

 

 



#الجبهة_ الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - لقاء وطني موسع في غزة بدعوة من الجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين