حكومة مرسي الصورية التي يديرها موظفي صندوق النقد الدولي

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4008 - 2013 / 2 / 19 - 20:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

- كل ما تفعله حكومة مرسي الاخوانجية هي للتمهيد للحصول على صندوق النقد الدولي كما صرح رئيسها اذا كل ما فعلته بكلام اخر انها ليست الحكومة المنتخبة من الشعب امصري لان شروط صندوق الدولي هي نفسها التي كان يستجيب لها مبارك والتي اوصلت الشعب المصري الى الافقار وهذه الاحوال المزرية ثم الى الانتفاضة ..اي الاختلاف بين مرسي ومبارك ان الاخير كان يعاونه الاخوان المسلمين بتوزيع ادوارهم في المساجد والقضاء والاعلام وهو في السلطة التنفيذية اما اليوم فقد حصلوا على السلطة التنفيذية بحيكة امريكية صهيونية اسمها انتخابات وصندوق..في كلتا الحالتين مبارك و مرسي كان الحاكم الفعلي هم موظفو صندوق النقد الدولي اما مبارك ومرسي وحزبيهما ليس اكثر من كومبارس..هذا ما يثبت ان الاخوان المسلمين هم خونة ووكلاء للاستعمار واتحدى ان يقدم لي اي احد حكومة في العالم الثالث طبقت توصيات صندوق النقد الدولي وتحسنت احوال شعبها ولا يوجد دولة تحقق نمو قد طبقت هذه التوصيات الاملاءات من الصين الى اليابان الى اوروبا قبل ازمة اليونان لاستعمار جنوب اوروبا من المانيا الى الهند الى روسيا والبرازيل

- قد يكون لحسن نصرالله حساباته السياسية بمديح رفيق الحريري او على الاقل الاستشهاد باقواله ولكن يظل الحريري تاجر سلاح وقتل وفساد ولو ارسل الله رسالة تطوبه سياسيا..فهو ليس اكثر من شخص فاسد رائحته النتنة مازالت في اروقة المحاكم الفرنسية لليوم مع شيراك في تهم تصنف لبنان الذي يطلق اسمه على مطار بيروت كمجرد عار..الشكر للطبيعة انني زرت هذا المطار قبل ان يتم تغيير اسمه على اسم الشيطان رفيق الحريري فالى مزابل التاريخ انت وال الحريري وشيوخك الصرامي وسائر اعلام النفظ والغاز المضحك و الرخيص

- من السهل القضاء على الاخوانجية والسلفيين الخونة اذا كان هناك مؤسسات ديمقراطية في البلد وحريات وحقوق اجتماعية لان عدم توفرها هي التربة التي تعشعش فيها مستنقعات الاسلام السياسي الخادم للامبريالية ..فنماذجهم عار بكل معنى الكلمة ولا يمكن لعاقل ان يختارها وهي ماثلة في افغانستان والصومال والسودان الممزق..اما اذا توفر الاستبداد وهو ما يستدرجون الانظمة اليه ويسعون اليه لان ثقافتهم كخونة معزولين قائمة على العنف اذا ما توفر الاستبداد فهم سيصلون الى السلطة لان العقل السياسي للمجتمع ملغى او مستقل او مشلول ولكن السؤال كم من وقت ليلقوا مصير النظام المخلوع.؟

- من الطينة نفسها ارهابيو جبهة النصرة والاخوانجية ومخابرات بشار الاسد فاذا لم يجد الشعب السوري طريقه الذي يصفي ارث جبهة النصرة والاخوانجية و اجهزة بشار الاسد الارهابية فلن يخرج من طاحونة الدم التي تتكرر كل عدة اعوام

- صدق او لاتصدق بشار الاسد تأثر لمقتل عشرات الارهابيين الاجانب في داريا اما المسلخ الذي اقامه حافظ الاسد ورفعت الاسد وورثه عنهما واسمه فروع المخابرات والتي يموت فيها الناس ليس الارهابيين الاجانب بل المواطنين السوريين تحت التعذيب الوحشي لاجهزته الدموية والتي تختفي ولا تعرف لها اثرا من قبل شياطينه الاستخباراتية فهذه لامجال عند دراكولا الشعب السوري اي مجال ليتأثر بها

- فظائع جبهة النصرة والاخوانجية يمكن تتبع مقترفها عبر التمويل بسهولة للوصول الى من يدفع الى هذه الجهات الارهابية في سوريا المال ووضع مذكرات توقيف بحقه ومن المفترض ان لايسكت الاهالي من لهم ضحايا بسببهم او سرقات لديهم عن ملاحقة اردوغان واوغلو وبندر بن سلطان و محمية قطر والجزيرة و قطيعها والعربية وقطيعها ومحمية ليبيا الاطلسية و الغنوشي وسفير محمية قطر في تونس ومن يدرهم من محمية الاردن كعبداللات وغيره ..ولا ايضا السكوت على جرائم النظام الارهابي السوري الذي عرف بفظائعه من ايام حافظ ورفعت الاسد وضرورة اعتقال جميل السيد وسائر قادة اجهزة الارهاب المخابراتية التي تنكل وتعذب وتسرق الشعب السوري

- عبد الحكيم بلحاج احد قادة الارهاب الليبي الذين تسميهم قناة الجزيرة بالثوار ثبت بما يدع مجالا للشك انه كان يعلم ما سيحدث من اعمال ارهابية في منشأة الغاز الحزائرية امناس وانه قدم دعم للهجوم الجبان الذي ادى الى مقتل 37 خبير نفطي جزائري واجنبي وفقدان اثر خمسة اجانب..اليس حريا بوضع اسمه على لائحة الانتربول واعتقاله بصفته ارهابيا مجرما وان لاتكتفي حكومة الجزائر بطرده..
........................
لييج - بلجيكا
شباط 2013
............

-

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات