أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - وجهة نظر في إنقراض الإسلام ..














المزيد.....

وجهة نظر في إنقراض الإسلام ..


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4007 - 2013 / 2 / 18 - 21:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


معني كلمة إنقراض ...هو نهاية كائن حي أو فصيلة حية ..
إنقراض الإسلام لا يعني نهاية عقيدة تؤمن بوجود الخالق الله وإلا معني ذلك هو نهاية وإنقراض كل العقائد السماوية لأن الفرق الوحيد ما بين العقائد السماوية فقط في طرق ممارسة العقيدة ذاتها وإيدولوجية الدعوة وهيمنة طبقة أو جماعة دينية علي مقدرات شعوبهم بحجة الدعوة وحماية الدين و كلام منزل من عند الله ..
الإسلام تمكن مؤخرا من فرض وجوده وهيمنته خاصة في كل الدول التي تعتقد شعوبها أنه دين منزل من عند الله وكتابه محفوظ وباقي فصول البروباجندا المكررة ولذا هو صالح لكل زمان ومكان كما تنتشر أيضا مظاهر وهيئة الدين الإسلامي في عامة الدول التي يهاجر إليها المسلميين ...
أصبح الإسلام كائن حي يعيش ويتكاثر ويفكر ويمارس حياته وعاداته بمعزل عن العالم حتي من يدين بالإسلام اليوم ويعيش خارج وطنه يمارس نفس عادات وتقاليد الكائن الإسلامي والذي رأس زاويته ما يفرضه أو يمارسه الكائن الإسلامي .. الأعظم... مثل زعيم الجماعة السلفية أو مرشد الإخوان المسلميين أو شيخ الأزهر أو الحوزة و المرجعية الدينية أو حكم الإمام وعنه تنقل الجماعات أو العشيرة أو القبيلة أو الطائفة .. الإسلامية ...في إنفصال تام عن الحاضر وما يحدث من تطور أوحراك عالمي
حياة كائن يكرر ما تصل إليه من إشارات أو نداءات مثل دعوة زعيم العشيرة أو الجماعة إلي الجهاد فالجهاد واجب حتي لو لم يكن له معني أو سبب مقنع ووجيه مثل الدفاع عن الثوابت ...وما هي هذة الثوابت إلا فكر وأمر زعيم القبيلة ...أو حماية الإسلام من أعداء الله ..ومن هم أعداء الله - والذين قام بخلقتهم الله ذاته...!! وهل يخلق الخالق أعداء له....؟
أعداء الله كائن هلامي لا معني أو صفة له ولا يعرفهم الكائن الإسلامي بل يحددهم قائد أو مرشد أو زعيم القبيلة بحسب ما يراه ويفسره ...
أعداء الله من الممكن أن يكون المسلم الذي لا يمارس فروض الإسلام ولا يتبع نداءات قائد العشيرة ..وأحيانا اليهودي أو المسيحي أو الصابئي أو المندائي أو خلاف ممن لا يدينون بالولاء ويتبعوا هم أيضا قائد العشيرة مثل ما يحدث في مصر اليوم من شيوخ السلفية تكفيرهم كل من يطالب إسقاط مرسي أيا إن كانت عقيدته ...!!!
إذن لا معني حرفي لكلمة إنقراض عقيدة الإسلام ...فالإسلام عقيدة تنادي بعبادة الخالق مثلها مثل عقائد شتي ولكن الكائن الإسلامي الذي تم تخليقه وتكاثره تحت عباءة الأديان ويحمل صفات سلبية تختلف عن صفات الإنسان العادي في الإيمان بحق حرية الفكر والمساواة وحرية الإعتقاد والعدل هو المقصود بإنقراض الإسلام وهي حتمية تاريخية ولا يمكن لكائن ما أن يعيش طويلا مالم يتطور ويتأقلم علي ظروف وتغيرات الحياة
إنقراض جماعات الإسلام الراديكالي ومعها تشريع الإسلام الديناصوري المظهري والمفروض بأحكام الردة والبتر والقتل والإغتيال يساعد كثيرا في إصلاح عقيدة الإسلام ولذا مقولة لو بطل حد الردة من الممكن أن ينقرض إسلام العشيرة والقبيلة يُعبّر بإمتياز عن ضعف إسلام اليوم في مواجهة النقد و الآخر والمختلف ولن ينصلح حال المسلم و إسلام اليوم مالم تأخذ الحداثة والتنوير والنقد مكانتهم ... يوم تسقط قداسة رسول وكتاب الإسلام ويصبح حق النقد والخروج والردة عن دين الإسلام مشاع وحق طبيعي وليس جريمة بحق الدين ينقرض الإسلام ..إسلام القاعدة والشباب الصومالي وبوكو حرام وكل زعماء السلف والأخوان الذين باعوا الشعب المصري ومن قبلهم الشعوب الإسلامية الأخري الوهم في حكم الله وشرع الله وخير الله ونهضة الله وصاروا هم الإسلام والإسلام هم يمثلوا دور الله ليعجزوا تماما عن إدارة دفة البلاد وتقع الفوضي وينتشر الإرهاب والإجرام والفقر ليهرب إله الإسلام من الميدان وتبقي فقط جماعاته وأفعالها الدنيئة .
..يصبح الإسلام دين آخر لا يتبعه قطيع بل يصير فلسفة ونقد وفضح وتاريخ ....
ليس بالحواديت والكتابات والعنعنات والأحلام والأمنيات في إقناع أو الإقتناع بدين بل بكل كلمة نقد وفضح وتعرية .... مكان الدين هو مكان إلهه ومنزله بيت العبادة وليس الشارع والعلم والإقتصاد والسياسة .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستنساخ رسول ..الإسلام
- محمد... ليس مسئولا ..!!
- الله ....في حاجة إليك ...
- لا يبُصر .. يقود أمة لا تبُصر ..!! الإسلام
- عبثية دين ..الإسلام وجماعاته..
- محمد ...مرسي ...!!!!!! ...صلي الله عليه وسلم
- خِرفان ولكن موامِس..
- الخرفان ..ينتظرون ولا يفكرون...
- لا بديل عوضا عن نجاح الثورة الثانية
- الصحوة إسلامية ...والثورة وطنية ..
- الصحوة ..إسلامية ..زنقة القبر!!!
- الصحوة ..إسلامية ...2..!!
- الصحوة الإسلامية ..عودة حُكم الأموات...
- الإسلام ..والسطّو..؟
- المسلم ..شاهد ما شافش حاجة ..
- كل عام وأنتم بخير ...يا عُبّاد الصليب...
- مصر اليوم ...الإله يتجسد....!!!!!!
- مصر ..إفلاس عقيدة ...؟
- مصر اليوم مسلمين دون إسلام والعكس؟؟
- جواسيس.. الله ..!!!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - وجهة نظر في إنقراض الإسلام ..