أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - مصر....ابن الرئيس يبحث عن وظيفه














المزيد.....

مصر....ابن الرئيس يبحث عن وظيفه


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4007 - 2013 / 2 / 18 - 21:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتسائل عمر محمد مرسي ابن الرئيس المصري كيفية الحصول على وظيفه في مصر الحبيبه بعد ان تراجع في استكمال طلبه بالحصول على وظيفه في وزارة الطيران نتيجة الهجوم الاعلامي على هذا التعين والذي اعتبر وعن حق انه محابه وواسطه من قبل هيئه الوزاره لوالده رئيس الجمهوريه خصوصا انه يحمل بكالوروس تجاره بتقدير جيد وخريج 2012 وهناك الالاف الاحق منه من المصرين علميا وكفائتا...سأحاول يا اخ عمر الاجابه على سوألك..
الحل عندما يقتنع والدك الرئيس محمد مرسي والحزب الذي يمثله ان لا يسيس الدين ولا يدين السياسه ويطالب بدوله مدنيه وليست علمانيا لانها تسبب لهم الحساسيه.دوله مدنيه لجميع سكانها على اختلاف طوائفهم الدين للله والوطن للجميع.عندما يدرك والدك ان ادارة دوله عظيمه مثل مصر هو بالعلم والاقتصاد والسياسه بعيدا عن الدين الذي يجب ان يكون في الجوامع والكنائس ودور العباده فقط.
عندما تستخلص مصر وتتعلم من تجارب دول استطاعت ان تنهض من الدمار والافلاس في العصر الحديث اثر الحروب والسياسات الدكتاتوريه في الغرب والشرق المانيا واليابان بعد الحرب العالميه الاولى والثانيه قامت هتان الدولتان من الدمار وخلال فتره قصيره اصبحتا الدوله الثالثه والرابعه قوة اقتصادية على العالم.الهند التى كانت مستعمره انكليزيه حتى منتصف القرن الماضي تصارع الان حتى تصل المركز الاول على العالم اقتصاديا.قد تكون هذه الدول بعيده عن مصدر الالهام انما البرازيل ستكون مثلا رائعا ان يحتذى بها .ليس استنساخا لا بل استخلاص دروس وعبر
لقد استطاع الرئيس سلفيا دى لولا ان يقود البرازيل من حافة الافلاس وخلال8 اعوام فقط من 2003 الى 2010الى مصاف الدول العشر الاوائل اقتصاديا على العالم واليوم البرازيل هي القوه الاقتصاديه السادسه عالميا.
لقد اعتمد لولا على اقتصاد السوق الحر وصارح شعبه والفقراء خاصة وهو احدهم وطلب دعمهم ولم يعدهم بوعود لا يستطيع تحقيقها وطالب بالتقشف وان الخطه المرحليه تتطلب ذلك.لم يحارب الاغنياء بل طلب منهم الاستثمار في بلدهم شجع الاستثمار الاجنبي ايضا و في خلال السنوات الاربع الاوائل اهتم بالاقتصاد الداخلي لبلده وفي فترة رئاسته الثانيه أي بعد اربع سنوات وعندما تعافى الاقتصاد اهتم بالسياسه الخارجيه .في البدايه كان هناك قلق وتردد من قبل البنك الدولي لاقراض البرازيل اما اليوم فان البنك الدولي مديون للبرازيل ب 14 مليار دولار. لقد انشاء صندوق دعم العائله الفقيره بدعم مالي لكل اسره فقيره بشرط ان تدخل ابنأها المدارس وتقوم بتطعيمهم بلقاحات ضد الامراض وغيرها الكثير من الخطوات الاقتصاديه...
اذا استطاعت مصر ان تنشط السياحه والتى تدر اكثر من 18 مليار دولار واذا فتحت اسواقها للاقتصاد الحر وشجعت عودة روؤس الاموال الهاربه اليها عدا عن تسجيع الاستثمار العربي والاجنبي والاهتمام بالزراعه واستصلاح الاراضي والنمو الاقتصادي والتصنيع والتعدين والتجاره والملاحه وعندما ينشر التعليم ويحارب الفساد ولا تحجب العقول وينقب تمثال ام كثوم ويقطع رأس تمثال طه حسين عندها ستسير مصر الى الطريق الصحيح.
ستحصل يا عمر على وظيفه انت وكل المصرين وسناتي من كافة الاقطار العربيه للعمل عندكم اذا عمل والدك الرئيس مرسي بنصف ما عمل دى لولا للبرازيل.مصر تحتاج الى 8 او9 مليار دعم كي تدور عجلة الانتاج واذا انتهجت الطريق الصحيح عندها ستسد هذا العجز وتتقدم اقتصادياوسياسيا.لانه من خلال فترة حكم والدك ال7 شهور الماضيه دخلت مصر مرحلة الشلل الاقتصادي والانحطاط الاخلاقي..
هل سيكون مرسي دى لولا مصر ام سنغني لولا الملامه يا هوا لولا الملامه...وهل سنكتب بعد عامان ان الوضع يزداد سواء وسيرتكب مرسي نفس اخطاء الاسد ويطنش الشعب.الكره في ملعبك يا ريس...



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين ...اروح لمين
- هل هناك امرأه وراء استقالة البابا
- مرسي لعباس لا تشكيلي ببكيلك
- سوريا امران احلاهما مر
- اهلا تاريخ وحضاره
- التوقيت سؤال المليون دولار للضربه الاسرائيليه للمواقع السوري ...
- مبروك للرئيس بشار الاسد
- المرأه والتحرش الجنسي والاغتصاب
- ماما امريكا زعلانه على ايران
- المسيحين العرب بين سنديان البقاء ومطرقة الهجره
- المسيحين العرب في الشرق الاوسط
- هل نحن يسارين ام شبه لنا
- الرجال وحقوق المرأه
- باب شمسنا حرام ومستوطناتكم حلال
- الاسلام السياسي والاخوان واقع ويجب التعامل معه
- اسرائيل تبحث عت شريك للسلام
- ما يهم المواطن العربي
- اسبابي لعدم مساوة المرأه بالرجل
- الاستيطان والعرب والسبع
- الفلسطينين الضحيه واسرائيل العنصريه


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - مصر....ابن الرئيس يبحث عن وظيفه