|
الإعلام الاحتكاري والديمقراطية
بدر الدين شنن
الحوار المتمدن-العدد: 4007 - 2013 / 2 / 18 - 15:35
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
بعد أن تشابكت ، وتكاملت ، وتمركزت ، وسائل الطباعة والنشر ، والاتصالات الالكترونية الفضائية والأرضية ، والأقمار الصناعية ، وهواتف الموبايل ، والمراكز الصحفية ، في شركات احتكارية كبرى ، مالياً وفنياً وإدارياً ، وتحولت إلى قطاع قائم بذاته ، أصبح هذا القطاع في السنوات الأخيرة ، في البلدان الرأسمالية المتطورة ، أحد القطاعات الاحتكارية ، التي تتحكم ببنية وأنشطة المنظومة الرأسمالية العالمية ، إلى جانب قطاعات ، الطاقة ( بترول - غاز - يورانيوم ) والصناعات العسكرية ( التقليدية والنووية ) والمواد الغذائية ( لحوم - حبوب ) والرأسمال المصرفي المهيمن على الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة .. وقد أضاف القطاع الإعلامي نفوذاً إضافياً للاحتكارت المذكورة ، باعتباره فاعل أساس ، في السياسة ، والرأي العام ، والفكر ، والثقافة محلياً ودولياً ..
ومع التطور المتصاعد لتقنية وسائل الإعلام والاتصالات ، واتساع شبكاتها الأرضية والفضائية إلى آفاق لم تعرف قبل عقود مضت ، وتشي أن القادم الأحدث منها ، سيتفوق على ما هو مبهر الآن ، كما هو شأن التلفزيون والتليفون الأرضي ، مقارنة بالموبايل والتلفزيون الفضائي ، ازداد دور وأهمية هذا القطاع ضمن المنظومة الاحتكارية الدولية ، وذلك من خلال صناعة الرأي العام ، والتطبيع السياسي والنفسي العالمي مع مخططات وحروب الهيمنة الرأسمالية على قارات وشعوب ودول بكامها .
وسيتعقد هذا الدور ، ويزداد خطورة في السنوات القادمة ، مع اشتداد المنافسة ، في عالم متعدد القطبية الدولية . إذ تتحول الشبكات العالية التطور ، من أقمار صناعية ، وتلفاز ، وموبايل ، وانترنت ، إلى طاقة ، ليس في مجال الإعلان والتسويق والمعلومات وحسب ، وإنما إلى طاقة سياسية ممنهجة ، لايقل دورها المدمر عن أسلحة الدمار الشامل خطورة ، في الصراعات الإقليمية والدولية ، وفي التناقضات والصراعات الداخلية في الدول الكبرى .
وكما أن من يمتلك ، مثلاً ، الأسلحة النووية والتدميرية الشاملة ، والطيران الحربي الاستراتيجي الهجومي ، والصواريخ الباليستية العملاقة ، والأساطيل الحربية المنتشرة في معظم البحار والمحيطات ، يستطيع أن يفرض مصالحه وسياساته ، بمعدلات كبيرة ، في أي صراع دولي ، حول إقطاعيات النفوذ الدولي ، وتقاسم الثروات العالمية ، أو يهيمن على مجموعة من الدول المستضعفة ، فإن من يمتلك الإعلام المتصاعد الحداثة ، يستطيع مضاعفة فعالية قدراته القتالية باستخدام وسائل الإعلام المنتشرة عبر العالم .. ويستطيع سحق إعلام الآخر .. أو انخفاضه إلى ما فوق الصفر بقليل .
ومن أسف ، إن هذه التقنية ليست مقتصرة على التجهيزات المادية .. وإنما ارتبط بها وأصبح جزءاً منها .. جيش من المثقفين و " المفكرين " والخبراء العسكريين والنفسيين .. الذين جذبتهم إغراءات الفوائد المالية الضخمة الناتجة عن هذا الارتباط بتيار الإعلام ومتطلباته الاستهلاكية الأخلاقية والوجدانية .. وأبعدتهم عن البحث العلمي المجرد .. وعن بؤر المعرفة .. ووميض الأفكار الإنسانية الجديدة في مجالات العلم المتعددة . وهذا ما أعطى لهذه التقنية دورها الخطير الأكثر تأثيراً في حراك السياسة .. وعقول المفاعيل السياسية . وانتقل الإعلام بالمجمل من ناقل للحدث إلى مشارك في صنعه .
* * *
بعد الحرب العالمية الثانية ، في منتصف القرن العشرين ، انقسم العالم إلى معسكرين متعاديين .. المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي وسمي حلف وارصو .. والمعسكر الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة وسمي حلف الأطلسي . وقد دارت بين المعسكرين حرب " باردة " ضارية استخدمت فيها شتى أنواع الصراع الثنائي المتعاكس . ثورات × ثورات مضادة .. حروب تحرير × حروب عدوانية .. انقلابات عسكرية × تسليح دول وطنية مستقلة .. أحلاف عسكرية إقليمية × منظمات سياسية عالمية . دون أن تصل " الحرب الباردة " إلى مستوى الصدام المباشر بين المعسكرين . لكن نتيجة هذه الحرب حسمت لصالح المعسكر الرأسمالي . لسنا الآن بصدد تحليل أسباب انهيار المعسكر الاشتراكي الداخلية والخارجية المعقدة ، لكن من الضروري بمكان ، التوقف عند سلاح لعب دوراً هاماً لاينكر في هذه النتيجة المؤسفة للصراع .. وهو سلاح الإعلام .
وعلى الرغم من تسمية الإعلام " أي الصحافة " بالسلطة الرابعة في تلك المرحلة ، غير أنه لم يكن متطوراً كما هو الآن في أيامنا هذه . لكنه كان ذا فعالية كبيرة . لقد سخرت الدول الغربية كل ما تملكه من إعلام على مستوى العالم .. آلاف الصحف والاذاعات والتلفزيونات ، في تضخيم أزمات ومشاكل المعسكر الاشتراكي ، وفي فبركة الأكاذيب حول أمور بشعة من نسج خيال الإعلاميين الغربيين والرجعيين .. بينما لم يكن لدى المعسكر الاشتراكي سوى القليل من الإمكانيات الإعلامية . وقد شمل الهجوم الإعلامي الغربي مؤيدي المعسكر الاشتراكي بحملاته وفبركاته ضد الدول القومية المتحررة ، وبلدان " عدم الانحياز " والأحزاب الشيوعية ، والمنظمات العمالية والنسائية والشبابية ، المدافعة عن السلام وحقوق المرأة والشغيلة في العالم . من فبركاتهم اللا أخلاقية ، المستغبية لشعوبنا ، التي نشروها في بلادنا ، أن الدول الشيوعية العلمانية ( دول المعسكر الاشتراكي ) تذبح كل من يبلغ الستين من مواطنيها لأنه لم يعد منتجاً ، وأن هذه الدول تأخذ الأطفال بعد الولادة مباشرة من أمهاتهم وآبائهم لتربيتهم في أماكن خاصة " لشوعنتهم " أي تجعلهم شسوعيين ، وأن الدول الشيوعية تجبر المؤمن على الإلحاد ، وأنها تسمح للأخ بالزواج من أخته ، وتسمح للابن أن يضاجع أمه . وذلك لشيطنة المعسكر الاشتراكي ، وشيطنة الشيوعيين ، لتسويغ العداء لهم والقضاء عليهم . وقد اشتركت المملكة السعودية مع المعسكر الرأسمالي في هذا المجال . " في تلك الأثناء كانت قطر محمية بريطانية " فدفعت تكاليف الحملات المعادية " للشيوعية " وقوى التحرر الوطني في أفريقيا وآسيا ، وأرسلت دعاة مذهبها الديني إلى حيث تمكنت لممارسة هذا العداء باسم الشريعة الإسلامية . وأكبر مشاركاتها ، كانت تغطية الحرب " الجهادية " في الثمانينات من القرن الماضي ضد الاتحاد السوفييتي شرعياً ومالياً .. حيث بلغ ما دفعته في هذه الحرب قرابة ثمانين مليار دولار وكانت المرحلة السياسية ، في سيناريو تفكيك الاتحاد اليوغسلافي ، شبيهة إلى حد كبير بما جرى في تفكيك الاتحاد السوفييتي
* * *
في اا أيلول 2001 مع تفجير برجي التجارة العالمية في نيويورك ، انتقل الدور البارز للإعلام وآلياته ، إلى مرحلة أعلى من مرحلة النصف الثاني من القرن العشرين . حيث أعلن اعتباراً من هذا التاريخ ، بدء الحرب الأمريكية والغربية على " الإرهاب " . وبدأ الاستخدام الأكثر فعالية لسلاح الإعلام . ودخل مصطلح " السياسية الإعلامية " إلى جانب .. السياسة الاجتماعية .. والسياسة الاقتصادية .. وغيرها من السياسات . ولما كانت الطائرات الاستراتيجية والصواريخ الأمريكية تقصف مواقع المسلحين " الجهاديين " المتهمين بتفجيرات نيويورك الإرهابية ، في جبال تورا بورا في أفغانستان ، التي بنيت بإشراف أمريكي غربي لاستخدامها ضد الاتحاد السوفييتي ، كان الإعلام الأمريكي الغربي والعربي الرجعي يقصف العقول البشرية ، ليمحو ما روجه سابقاً ، عن أن " المجاهدين " الأفغان والعرب والمسلمين ثوار يقاتلون من أجل الحرية ، وليعيد برمجتها بشيطنة هؤلاء " الثوار" وضرورة القضاء عليهم ، ولينتزع من العقول القدرة على استيعاب وفهم ما يجري حقيقة في العالم .
بعد عشر سنوات تغير المشهد الإرهابي الدولي . لم يعد الإرهاب يضرب في أمريكا وأوربا . وبدأت أرتال " المجاهدين " تتحول إلى اتجاهات جديدة ، لنصرة " الشريعة " السياسية الأمريكية . تحولت إلى العراق وباكستان ، وتونس ، وليبيا ، واليمن ، وسوريا . " الخليج العربي البترولي " مجهول الاتجاه حتى الآن عليهم . وبقي الملا عمر يتابع عرضه الجهادي في أفغانستان دون مخاطر أي هجوم أطلسي حاسم على مواقعه ومجاهديه . وتحو ل " المجاهدون " مرة أخرى إلى " ثوار " وجرى إعادة تسليحهم من قبل أمريكا والغرب والعملاء الإقليميين ، لإسقاط رؤساء وتنصيب رؤساء غيرهم .. ضمن مخطط إعادة رسم خريطة الإقليم كله . ولأن المشهد السياسي - العسكري ، صار على درجة عالية من التركيب والتعقيد ، جرى استنفارالسلاح الإعلامي إلى أعلى طاقاته . وظفت مئات المحطات التلفزيونية والإذاعية ، ومئات ألاف الموباليات ومواقع الانترنت والصحف وكافة دوريات النشر الأخرى ، لتغطية ، وتمرير ، متناقضات فاضحة تجسدها وقائع مادية على الأرض .. مسلحون إرهابيون مفوتو العقل والتفكير يصنعون " ثورة ديمقراطية " . إرهابيون مشيطنون لمحاربتهم أمريكا في أفغانستان .. ودون أي تغيير في عقيدتهم القتالية وفي فكرهم المفوت .. تقودهم الآن أمريكا وعملاؤها في بلدان أخرى " من أجل الحرية " . اختراق حدود وسيادة دول في ظل الأمم المتحدة وميثاقها العتيد .. بذريعة حماية المدنيين من حكوماتهم . تحويل المدن والبنى التحتية إلى ساحات حرب وإلى استهدافات نارية مدمرة ، وتهجير الملايين من بيوتهم ومدنهم وأوطانهم .. باسم الحرص عليهم وعلى الوطن وعلى حقوق الإنسان . ممارسات ظلامية شمولية سوداء بديلاً " للاستبداد .
* * *
وحسب النتائج الواقعية عالمياً ، فإن الفعل الإعلامي السلبي ، ليس مؤثراً في البلدان المفوتة المستهدفة وحسب ، وإنما في البلدان المتطورة أيضاً . لكنه في البلدان الفقيرة إعلامياً واقتصادياً وسياسياً يكون هذا التأثير حاسماً . وهذا ما يسمح بالقول ، أن أكثر منعكسات هذا التأثير ، هو مشاركته المؤثرة إلى حد كبير ، في إعادة صناعة السياسة .. وإعادة برمجة المعرفة والوعي . ولعل ما جرى في تونس ولبيا ومصر ، من تحولات معاكسة للطموحات الشعبية ، إبان انتفاضاتها الشجاعة ، لانتزاع حياة متحررة من الفقر والقهر ، وانقضاض قوى مفوتة رجعية على هذه الانتفاضات ، وعلى الدولة ، ومحاولاتها فرض " شريعتها " الشمولية بالمخادعة والقوة ، وما يجري في سوريا الآن ، من تدمير بنى ومؤسسات الدولة ، ومن تعددية مذهلة فيما يسمى بالمعارضة ، موزعة ، بين داخل وخارج .. مسلحة وغير مسلحة .. المسلحة تقودها دول امبريالية ورجعية أبعد ما تكون عن الديمقراطية .. وغير المسلحة فاقدة الشجاعة على القيام بالمبادرات الوطنية العملية ، وكذلك ما يجري من مهاجمة " ثوار " المعارضة لمواقع عسكرية لاسيما بالغة الحساسية مثل الدفاع الجوي ، التي لاتخدم سوى إسرائيل ، وتغطية كل ذلك إعلامياً ، بأنه أمر جيد ومشروع ومطلوب ، هو خير دليل على الدور الإعلامي السلبي الخطير ، في توظيف النواقص والأخطاء والثغرات ، في هذا البلد أو ذاك لإثارة الاضطرابات ، واستغلال الفراغ السياسي لصناعة مرجعيات دينية ، وفكرية ، وسياسية ، تقلب الحقائق ، ودفع مسارات القوى الشعبية في الاتجاه المضاد لمصالحها وطموحاتها . لقد أصبحت محطات تلفزيونية مرجعية أخبار ، ومرجعية تحليل سياسي ، ومرجعية فتاوى دينية ، وفكرية ، وأيديولوجية .. حسب الطلب ، وحسب ما يخدم العمليات السياسية والعسكرية الجارية والتي من المفترض أن تجري . . ونتيجة هذا الطغيان الإعلامي ، هيمن على الفضاء السياسي والفكري ما تنشده القوى الموجهة لهذا الإعلام . وفرض على الوعي السياسي البسيط ، نوع من التخدير ، والتيه ، والخنوع ، لما يبثه وينشره الإعلام أكثر مما يرى المرء ومما يدل عليه عقله .
هكذا إعلام ، بهذه القدرات التقنية المدهشة في تسارع تطورها ، وبهذا الانتشار الكوني ، المملوك من قبل أعتى طغاة المال والاقتصاد والحرب ، هو محكوم بالعداء للديمقراطية ، بل لأبسط مبادئها وهو حق الاختيار ، باختصاره إلى حق أن تختار ما تريده القوى العظمى والرجعية ، وإلاّ فأنت تستحق العداء وتداعياته المؤلمة . وهكذا إعلام يتحرك بين تناقضين . تناقض ، بين أن من الممكن أن يكون أداة عولمة ثقافية حضارية ، تزيح الموروث المفوت عن طريق التنوير والحداثة ، وأن يكون داعية سلام وأخوة بين الشعوب ، وبين ما يفعله الآن ، حيث يعبيء ويدعو إلى الصراعات الإقليمية والدولية ، ويسهم إلى جانب أسلحة القتل والتدمير في تنفيذ مخططات إعادة رسم الحدود الإقليمية والدولية ، وتكريس مصالح الاحتكارت العابرة للقارات ، التي تجري عبر الحدود لإثارة الحروب وتسويق السلاح ، ولنهب واحتكار الثروات الطبيعية الاستراتيجية من بترول وغاز ويورانيوم ، وفرض وتأبيد نظامها الرأسمالي على الشعوب كافة . وتناقض ثان ، بين المطلوب منه ، أن يخادع ، ويكذب ، ويقفز فوق الشرائع الدولية ، ويشوه الحقائق ، ويفبرك حقائق افتراضية تنسجم مع البرامج المطروحة ، والمرشحة لأن تطرح مستقبلاً ، للهيمنة على البلدان الأخرى واستلاب ثرواتها ، وبين مراعاة الحد الأدنى من الحقائق ، واحترام الأخلاق والمنطق ، ليكون مقنعاً
وما يمكن البناء عليه ، إذا كان الاستبداد ليس جلاب حرية وينبغي التخلص من كل أشكاله ورواسبه .. فإن الإعلام الاحتكاري ليس جلاب ديمقراطية .. وينبغي الحذر الشديد من أفخاخه وخداعه .. ينبغي الاعتماد على عقولنا .. وإبداعات عقولنا .. في الحفاظ على بلادنا .. وعلى وحدة مكونات شعبنا وتآخيها .. في بناء دولتنا الديمقراطية التي نطمح إليها والتي تعني العدالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية .. وفي تنمية معارفنا ورؤانا في السياسة النابعة من مصالحنا الوطنية أولاً .
#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المهم في هذا الزمان
-
الديمقراطية والحرب
-
المنشار والشجرة
-
نوافذ حلبية
-
أتصبح حلب إمارة إسلامية ؟ ..
-
- جنة - الشعب المفقودة
-
يوم تركنا البلد
-
مقومات - الربيع العربي - ومعوقاته 2 / 2
-
مقومات - الربيع العربي - ومعوقاته 1 / 2
-
اليتيم - إلى رمضان حسين -
-
غزة العظمى .. تقاتل ..
-
ما بعد تجاوز سقوف الأزمة إلى الحرب
-
سوريا من التغيير إلى التدمير .. لماذا ؟ ..
-
حبيتي حاب
-
بصمات عثمانية على الجدران السورية
-
السؤال الحاسم في الأزمة السورية ( 2 /2 )
-
السؤال الحاسم في الأزمة السورية 1 / 2
-
حتى تتوقف كرة الدم
-
أول أيار وسؤال البؤس والثورة
-
الهروب إلى الحرية
المزيد.....
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|