|
المفاوض والمقاوم الفلسطينى
هانى نبيل شراب
الحوار المتمدن-العدد: 4007 - 2013 / 2 / 18 - 10:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما ننظر الى الوضع الفلسطينى فى الضفة وقطاع غزة نرى ان هناك برنامجين يختلافان فى الشكل ولكن عندما نبحث فى المضمون نرى ان البرنامجين سواء المفاوض السياسيى والمقاوم السياسيى ولكن نجد التقارب بينهما من ناحية الهدف والغاية ولكن اختلاف الوسائل التى يستخدمها الطرفان
المفاوض السياسيى عندما نتكلم عن المفاوض السياسي نجد ان تاريخ المفاوض السياسى الفلسطينى بدأ بالبندقية وحقق انجازات على ارض الواقع منها معركة الكرامة ومنها القتال فى لبنان والقوة العسكرية التى كانت فى لبنان وفى بعض الدول العربية ولكن مع بداية السبعينات بدأ يتحول العمل العسكرى الى عمل سياسى ولكن ليست معنى انة عمل سياسى صرف ولكن لازلت البندقية هى القائمة فى البرنامج وبدأ يتدرج المفاوض السياسى الى احراز تقدم كبير من ناحية السياسية وهذا عندما بدأ يعترف بالمنظمة التحرير الفلسطنية الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى ولكن سياسية الغطرسة التى انتهجتها الجانب الاسرائيلى حالت دون اى تقدم سياسى ملموس على ارض الواقع ولكن المفاوض السياسى وصل الى درجة انة راى العمل السياسى عقيم من ناحية واقعية فبدأيركز على البندقية وهذا عندما بدأالرئيس الفلسطينى ياسر عرفات (ابو عمار ) مندعم الفصائل والمقاومة الفلسطنية لتحقيق أنجاز واقعى ولكن الجانب الاسرائيلى بدأ ينظر الى المفاوض السياسى لابد ان يزول لانة بدأ يحقيق خطر على اسرائيل فهذا بدأبتدمير كل جوانب السلطة سواء بنية تحتية او هياكل أجهزة أمنية او اغتيال اشخاص فى السلطة او خلق فتنة بين الفصائل الفلسطنية وكهذا بدأت السياسة العنصرية الاسرائيلية من أستعمال سياسية الارض المحلروقة والمدمرة التى تقول (قتل الجنين فى بطن أمة قبل الطفل وقتل الطفل قبل الشب وقتل الشب قبل الشيخ )
لذلك نجد فى نهاية الامر ان المفاوض السياسى عندما يجلس مع الجانب الاسرائيلى ليفواضة يجد المفاوض الفلسطينى نفسة امام أملائات وليس مفاوضات لانة يفاوض من منطلق وحدوى فى الاطار التنظيمى للفصائل الفلسطنية لذلك يجب على المفاوض ان يستعين بالمقاوم الفلسطينى حتى تكون ورقة ضغط على الجانب الاسرائيلى واستطيع ان افوضة واحقق انجازات على ارض الواقع يوجد فى فن المفاوضات (يجب ان يكون لدينا أوراق قوة للنفاوض الشخص الاخر )
فذلك يجب ان يكون هناك أتفاق فى الاستراتيجية لتحرير فلسطين وأن يكون هناك رئيا واضحة فى التعامل مع الاحتلال ويجب ان يكون هناك مفاوضات بجانب مقاومة لان السياسى لايستغنى عن المقاوم ولا المقاوم يستغنى عن السياسى لذلك تحتاج القضية الفلسطنية الى ألية عمل متركزة على جانبين اساسين عرق الزيتون + البندقية = استعادت الحقوق الفلسطنية المسلوبة كما تكلم الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات (ابو عمار )
لذلك عندما نرى فى الوقت الراهن الفلسطينى المترهل نرى أن المفاوض بعيد عن المقاوم . والمقاوم بعيد عن المفاوض سواء فى حركة فتح او حركة حماس او جميع الفصائل الفلسطنية الاخرى لذلك نرى المفاوض ضعيف .ونرى المقاوم ضعيف لذلك عمدت اسرائيل على اشعال الفتنة والاقتتال الداخلى الفلسطينى وكما راينا فى بداية عام 2006 من خلال الانتخابات الفلسطنية حتى يصبح المفاوض ضعيف , والمقاوم ضعيف لانها رأيت أن البرنامجين اذا اتفاقا سوف يحقيق أنجازات على ارض الواقع وسوف يأثر على مايسمى أمن اسرائيل
سؤال الذى يطرح نفسة فى سياق الموضوع /لماذا المفاوض والمقاوم لم يتفقا ولكن فى حقيقة الامر والمضمون نجد هدافهما واحد وهو تحرير فلسطين لان هناك ضغوطات دولية وجهات أقليمية تحول دون تحقيق اتفاق بين البرنامجين سواء من أمريكيا التى تحاول عرقلة الاتفاق بين المفاوض و والمقاوم الفلسطينى حتى لا يتفاقا على اسرائيل من خلال الضغوط المالية والاقتصادية التى تفرضها على على المفاوض الفلسطينى وهناك سياسة اخرى تفرضها على المقاوم الفلسطينى وهى سياسية الحصار والتجوع فى نهاية الامر يجب ان يكون هناك أتفاق بين البرنامجين حتى يتمكن الشعب الفلسطينى من استعادة ارضة المسلوبة وحتى يكون المفاوض قوى لابد من المقاوم , وحتى يكون المقاوم قوى الابد من المفاوض المحنك
لذلك رأينا المفاوض الفلسطينى حقق أنجاز على ارض الواقع لا يستهان بة وهوا حصول فلسطين كعضو مراقب فى الامم المتحدة بعد موافقة 138 دولة فى الجمعية العامة ف
ورأينا المقاوم الفلسطينى حقق أنجاز على ارض الواقع فى وصول صورايخ فلسطنية الصنع على قلب اسرائيل وضرب النظرية الامنية الاسرائيلية من خلال حرب الايام الثامنية وما حققتة المقاومة من ردع الاحتلال
لذلك فى ايدى الشعب الفلسطينى طريق استعادة حقوقة المسلوبة وهى تكاتف الايدى الفلسطنية والارادة والعزيمة ونبذ الخلاف بين الفصائل الفلسطنية
#هانى_نبيل_شراب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجيوش العربية وثورات الربيع العربى
-
أثر الربيع العربى على الامن القومى الاسرائيلى
المزيد.....
-
سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع
...
-
مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ
...
-
كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
-
بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
-
حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع
...
-
البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان
...
-
أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
-
مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
-
أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|