أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حداد بلال - سوناطراك .......مسلسل الفضائح المتواصلة














المزيد.....

سوناطراك .......مسلسل الفضائح المتواصلة


حداد بلال

الحوار المتمدن-العدد: 4007 - 2013 / 2 / 18 - 00:25
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


لا يزال المسلسل الجزائري يسرد حكياه حول قضايا الرشوة والفساد اللذان طال شركة سوناطراك قبل ثلاث سنوات قد مضت من اجل الضفر بمكانة مميزة في السوق الجزائرية،ثم ليعاود الظهور مجددا من نفس باب القضية لكن هذه المرة بمخرج جزائري وممثيلين ايطاليين باسم شركة "سابيام"الايطالية التي ثبت تورطها في صفقات مشبوهة مع نظيرتها سوناطراك الجزائرية ،والتي كان راعيا لها انا ذاك "شكيب خليل" ،نتيجة فاشيته في تسيير القطاع تم الزج بها في احدي طاولات محاكم القضاء الايطالي التي كشف خيوطها محققي الادعاء العام لدي محكمة ميلانو بعد ايرادهم لاسم معشوق الشركات المتعددة الجنسيات الذي فخفخ فيها شركة "سابيام" بربوع تقدر ب11مليار دولار خلال السنوات الفارطة
ويتواصل مسلسل سوناطراك المتواصل في ظل ملفاة مغلقة لم تطرح بعد،كانت فيها ملايير الدولارات قد هضمت في قطاع الطاقة في وقت عرفت فيه الرخاء و البحبوحة التي كانت تعيش فيها دون ان تروي عطش مواطنيها لتهضم ويؤتي اكلها من طرف ممثليها الذين يلقون حماية من قبل شخصيات نافذة ،عجلت هي الاخرفي كشف حقيقة خبايا قضايا الفساد فيها ،والتي كان من بينها شركة "فيرست كالبغاري بترليوم"الكندية التي ابرامت عقود يعتقد قي انها مشبوهة، لما كان "شكيب خليل" مستشار لها بالجزائر، الا انها لم يتسناها اي تحقيقات،بالاضافة الي شركات اخري لقت حضها من سوناطراك دون ان تخضع لمساومة حقيقية،فمن المتسب في مسلسل فضائح سوناطراك المتواصلة؟
و ذلك يدفعنا الي طرح عدة تساؤلات في لغز سوناطراك المحير من حيث دور النظام الحاكم الذي اكتفي بالتفرج دون ان يتدخل للحد من هذا الكم الكبير من المهازل المتراكمة علي سوناطراك هذا من جهة ومن جهة اخري كيف يعطي مسؤلية بحجم هذا القطاع الحساس في البلد الي مسؤول مزدوج الجنسية ؟ مايعني انها ستكون مناصفة بالطبع مع طرف اخر من جنسيته"امريكا" بعد امتيازات يمنحها ايها والا قد تسحب منه جنسيتها "وللحديث قياس" ،وكما هو الحال ايضا في دور ومحل الاحزاب وشعاراتها في حماية الموطن والمواطن من النفخ الكبير لهذه الثروة التي تسنفذها الشركات الاجنبية علي حساب سوناطراك ،واين هم البرلمانيون الذين اقاموا الدنيا من اجل رواتبهم ولم ينطقوا كلمة واحدة بهذا الشان،وغيرهم كثرون ممن ولوا وجوهم من هذا القبيل وكانه لم يحدث اي شيئ في بيت لقمان
فالقضية ليست قصة رشوة فقط وانما هي ملايير الدولارات التي اخذها الطغاة من جيوب الجزائريين وامتنعوا علي تسليمها اياهم بصفقات الارجح انها كانت بالمجان في بعض الاحيان بمقابل بسيط كطلب للجنسية وسكن فخم في احدي قلع ايطاليا او مقاطعة في امركيا وغيرها من الدول التي كفلته بذلك مقابل جنة جنوها من سوناطراك المسلسل المتواصل من الفضائح، بابتعاد راعيها السابق "شكيب حليل" عن موقع الجدث ،ووجوده الحالي بجنسية امريكية،سيزيد الامر تعقيدا بادخال طرف ثالث في المعادلة سيرجح الكفة لصالحه باستعمال ورقته كشرط ضروري لتسليمه للعدالة الجزائرية اوالايطالية ان كانت مقابل ان تاخذ نصيب من شركة سوناطراك التي يتواصل زحف الشركات المتعددة الجنسيات نحوها



#حداد_بلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلاميون المعتدلون.. نموذج العصر العربي‎
- الاجور المؤجور في تونس
- هل سينال العرب جائزة نوبل للسلام بعد الربيع العربي؟‎
- عيد الفالنتان تجارة مربحة
- انهم يحسنون صنعا ؟!
- خياط لا يحسن التخياط
- عم يتجادلون........بلخادم ؟‎
- هل ستنجح فلسطين في ربيعها الجديد ؟
- -ارحل-.هذا ما لم يفهمه حكامنا العرب ؟!
- اجابة من بورسعيد مصر !
- الاسلاميون و نكسة الماضي
- ما بعد البترول يا حضرة الرئيس
- مولد نبوي ام حرب مفرقعات
- استقالة من نوع اخر
- اموال قطر الي اين.....؟‎‎
- دولة الفايس بوك
- الثقافة العربية وطنا وقسنطينة عاصمته‎‎
- استعمارنا سيكون من نوع اخر‎
- اسبانيا تبحث عن ضالتها بمشاريع جزائرية


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي: وضع اقتصادي -صعب- في حيفا جراء صواريخ حزب ال ...
- مونشنغلادباخ وماينز يتألقان في البوندسليغا ويشعلان المنافسة ...
- وزير الخارجية: التصعيد بالبحر الأحمر سبب ضررا بالغا للاقتصاد ...
- الشعب السويسري يرفض توسيع الطرق السريعة وزيادة حقوق أصحاب ال ...
- العراق: توقف إمدادات الغاز الإيراني وفقدان 5.5 غيغاوات من ال ...
- تبون يصدّق على أكبر موازنة في تاريخ الجزائر
- لماذا تحقق التجارة بين تركيا والدول العربية أرقاما قياسية؟
- أردوغان: نرغب في زيادة حجم التبادل التجاري مع روسيا
- قطر للطاقة تستحوذ على حصتي استكشاف جديدتين قبالة سواحل ناميب ...
- انتعاش صناعة الفخار في غزة لتعويض نقص الأواني جراء حرب إسرائ ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - حداد بلال - سوناطراك .......مسلسل الفضائح المتواصلة