بلاغ إعلامي صادر عن اجتماع المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني

الحزب الشعب الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 279 - 2002 / 10 / 17 - 03:49
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

          بحث المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، المشاورات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، وأوضح ضرورة ارتكاز تشكيل الحكومة الجديدة الى برنامج يقوم على تعزيز الصمود السياسي للشعب الفلسطيني، واستمرار انتفاضته، واجراء إصلاحات جدية في اسلوب عمل السلطة ووزاراتها المختلفة، خاصة في تلبية الاحتياجات المباشرة للجماهير الشعبية، واحترام كرامة المواطن وشفافية العلاقة معه وتعزيز الديمقراطية، والثبات السياسي، وكذلك على رفض الاصلاح الامني بالمفهوم الاسرائيلي – الاميركي الرامي الى تعميق التناقضات في صفوف الشعب الفلسطيني داعياً الى ان تكون الحكومة الجديدة حكومة وحدة وطنية تتمتع بالنزاهة والمصداقية.          كما أكد أن اللجنة المركزية للحزب التي ستعقد اجتماعاً قريبا لها مطلع الاسبوع القادم ستقوم ببلورة قرار الحزب النهائي بشأن الحكومة الجديدة ودوره فيها.

          وفي سياق آخر وجه المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني رسالة الى اللجنة الرباعية دعا فيها اللجنة الرباعية و الأمم المتحدة بوجه خاص لتحمل مسؤولياتها في توفير الضمانات العاجلة لحماية الشعب الفلسطيني من مخاطر اعتداءات مبيتة من قبل الحكومة الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ومؤسساته المختلفة، بما في ذلك اجتياح قطاع غزة، وتصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني بكافة الأشكال، وحملها مسؤولية المخاطر التي تتهدد الشعب الفلسطيني.

          وثمن حزب الشعب الفلسطيني، الزيارة التضامنية للأحزاب الشيوعية: (الحزب الشيوعي الاميركي، الشيوعي الفرنسي، الشيوعي البرتغالي، الشيوعي الاسباني، اكيل القبرصي، الشيوعي اليوناني، الشيوعي الايطالي، التجديد الشيوعي الايطالي) الى فلسطين، والدور الهام الذي تلعبه في تعزيز التضامن الشعبي والرسمي مع الشعب الفلسطيني في بلدانها وفي القارة الاوروبية، مؤكداً على اهمية مواصلة هذا الدور وتعزيز نشاطات الحماية الشعبية  الدولية للشعب الفلسطيني، وتوسيع حملة التنديد بالممارسات العدوانية للحكومة الاسرائيلية.

 

#الحزب_الشعب_ الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات