|
تاريخ اليهود المصريين بين لغتىْ العلم والسياسة
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 19:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يُثير تاريخ اليهود المصريين الكثير من اللبس ، فتختلط لغة العلم بالأيديولوجيا السياسية. وهذا الخلط تزايد بعد يوليو1952خاصة بعد هجرة اليهود من مصر. ورغم أنّ العدد الأكبر توجّه إلى أوروبا والعدد الأقل إلى إسرائيل ، فإنّ العروبيين والإسلاميين اعتبروا أنّ (كل) اليهود المصريين خونة وأعداء لمصر. وبعد أنْ كانت شعارات الإسلاميين (يا يهود جيش محمد سيعود) وبعد أنْ وصفوهم بأنهم ((اخوان القردة والخنازير)) وهو ما أكده عماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية محمد مرسى وقال إنّ هذا الوصف موجود فى القرآن (الشروق المصرية 12فبراير 2013ص5) سبقه أحد الإسلاميين الذى طالب بعودة اليهود المصريين الذين تجنّسوا بالجنسية الإسرائيلية وحاربوا فى صفوف الجيش الإسرائيلى ضد مصر، وتعويضهم بمبلغ 30مليار دولار وهو المبلغ الذى قدّرته الجالية اليهودية فى باريس . فأين الحقيقة عن اليهود المصريين ؟ وهل اليهود الذين عاشوا فى مصر آلاف السنين ينطبق عليهم وصف الإسلاميين بالقردة والخنازير؟ وهل يجوز عودة من حارب فى صفوف العدو الإسرائيلى إلى مصر؟ أعتقد أنّ لغة العلم هى القادرة على إبراز الحقيقة المُجرّدة للفصل بين اليهود الذين عشقوا مصر، مثلهم مثل أى مصرى ، وبين من سمحتْ ضمائرهم بالذهاب إلى إسرائيل . كما أنّ لغة العلم هى الوحيدة التى فرّقتْ بين وضع اليهود فى مصر، ووضعهم فى مجتمعات أخرى ، وفى هذا السياق كتب أ. محمد حسن خليفة فى حديثه عن حارة اليهود فى القاهرة أو فى بعض المدن المصرية أنّ الكثيرين من الباحثين لم يهتموا بتوضيح الفارق بين الجيتوالأوروبى والحى اليهودى أو الحارة اليهودية فى المدن المصرية، من حيث أولا: أنها لم تكن حارة مغلقة على أهلها تـُحيط بها أسوار تمنع من الدخول أو الخروج من وإلى المجتمع (المصرى) الكبير. كما أنها فى كثير من الأحياء لم تكن حارة يهودية خالصة بل عاش فيها مسلمون ومسيحيون بجوار اليهود . والأهم أنّ الرغبة فى العزلة لم تكن مُتوفرة فى اليهودى المصرى ، فنجده يعيش فى أحياء خارج الحارة اليهودية. ولم يكن مُلزمًا بالحياة داخل هذه الحارة . وأضاف ((إنّ تاريخ يهود مصر ليس تاريخ حارات يهودية بل هو تاريخ جماعة مصرية دينها اليهودية ومُندمجة فى المجتمع المسلم والمسيحى ومُختلطة به وليست مُنعزلة عنه)) (من مقدمته لكتاب " تاريخ يهود مصر فى الفترة العثمانية"- تحرير يعقوب لاندوا – ترجمة جمال أحمد الرفاعى وأحمد عبداللطيف حماد – المجلس الأعلى للثقافة عدد 199عام 2000ص21، 22) ونظرًا لهذه اللغة العلمية فإنه ذكر الحقيقة التى تتغافل عنها الثقافة المصرية السائدة البائسة إذْ كتب أنّ ((الصراع بين المُتدينين والعلمانيين (الإسرائليين) على أشده ومُهدّد لمستقبل إسرائيل كدولة)) أما المُترجمان فكتبا فى المقدمة ((إنّ هذا العمل يؤكد على أنّ يهود مصر كانوا جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصرى ، يتفاعلون معه ويؤثرن فيه ويتأثرون به. وعلاوة على اندماج اليهود الاقتصادى والاجتماعى فى مجتمعهم (المصرى) فقد شارك بعض اليهود فى الحركة الوطنية المصرية لمناهضة الاحتلال البريطانى ، بل شكلوا بعض المنظمات المناهضة لنشر الفكرة الصهيونية فى مصر. إنّ الطائفة اليهودية المصرية كانت جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصرى والتى رحل معظم أبنائها عن مصر خلال عقد الخمسينيات من القرن العشرين)) وأثناء الحرب العالمية الأولى ، حدث أنْ هاجر اليهود الذين كانوا فى فلسطين إلى مصر، وكان ذلك من بين أسباب تزايد عدد اليهود فى مصر. وكانت ((حركة الهجرة اليهودية من فلسطين إلى مصرنتيجة لقيام السلطات العثمانية فى فلسطين بترحيلهم)) (من 25- 50) الدراسات المنشورة فى الكتاب كتبها علماء يهود يتميّزون بلغة العلم . ومن بين المعلومات الموثقة أنه فى عام 1984كان عدد اليهود فى القاهرة يُقدّر ببضع عشرات أغلبهم من المسنين الذين عانوا الكثير. والآثار اليهودية فى القاهرة شاهد على وجود طائفة كانت – فى أيام ازدهارها – تـُقدّر بعشرات الآلاف (ص 403) وعن فترة الحكم العثمانى فإن أحمد باشا الخائن ضغط على اليهود ليموّلوا تمرده ، وهدّد بقتلهم وبالإبادة الجماعية إذا لم يُلبوا مطالبه النقدية المُغالى فيها . وحينما سيطر أحمد باشا على قلعة القاهرة أعمل رجاله القتل فى الانكشارية وقتلوا أيضًا مائة مغربى وسبعين يهوديًا كانوا يُقيمون هناك وعلى مقربة من مقر عملهم الرسمى حيث كانوا يعملون فى شئون الإدارة المالية فى مصر. ويتضح من هذا أنّ مطاردة اليهود والتهديد بقتلهم لم يكن لأسباب دينية ، لأنّ ضحايا التمرد الآخرين كانوا من المسلمين الموالين للعثمانيين (ص 477) وفى دراسة أخرى ذكر كاتبها أنّ أحدث الأبحاث تؤكد على أنه فى أوائل القرن 18 كان يهود مصر(وبخاصة يهود القاهرة) يتقلدون أهم المناصب فى سك العملة والصرافة والجمارك وصناعة المنسوجات . وكان كثير منهم أثرياء . وفى النصف الثانى من القرن 18 قلّ عدد اليهود بسبب تقديم الهدايا النقدية لحكام مصر، مرة كل 3 سنين لدى تعيينهم (ص 598) وكتب يعقوب ديفيد حسون ((يُمكننا باختصار القول أنّ يهود مصر كانوا مندمجين للغاية فى مجتمعهم (المصرى) وأنّ أبناء الصفوة منهم قدموا إلى مصر من كل موانىء البحر الأبيض المتوسط والبلقان والنمسا والمجر وبرلين والالزاس)) (ص 656) وعن أسباب استقرار هؤلاء اليهود فى مصر، أنه مع تولى محمد على السلطة واستقرار مجموعة كبيرة من السان سيمون فى وادى النيل أصبحتْ مصر مؤهلة لأنْ تـُصبح دولة ذات دور اقتصادى وسياسى وثقافى (ص 657) وعن عدد اليهود قياسًا على عدد سكان مصر، فإنّ بعض التقديرات تـُشير إلى أنّ عدد سكان مصر كان يُقدّر خلال القرن 19 ب 3،5 مليون وفى الفترة التى تولى فيها محمد على حكم مصر (1805- 1848) زاد عدد السكان إلى 5،5مليون وفى نهاية القرن 19 وصل عدد السكان إلى 10مليون . وأنّ عدد اليهود كان يُقدّر خلال عام 1800بخمسة آلاف نسمة ثم وصل فى عام 1850إلى سبعة آلاف وفى عام 1882 وصل إلى عشرة آلاف . ومن المعلومات الواردة فى هذا الكتاب الإشارة إلى كاتب يهودى (رفائيل أهارون بن معون) ألف كتابًا بعنوان (خير مصر) وتمتْ طباعته عام 1908 (ص 412) وكما كان يتم تحصيل (الجزية) من المصريين المسيحيين ، كذلك كان يتم تحصيل الجزية (أى ضريبة الرؤوس) من اليهود المصريين وكانت حصيلة الجزية تـُوزع على ((رجال الدين المسلمين)) الذين مدحوا السلطات العثمانية التى حوّلتْ إليهم هذه الأموال ، التى استفاد منها أيضًا ((الخصيان السود الذين عملوا لدى العثمانيين وكانوا يحصلون على معاش من مصر)) (ص 492) وهذه الجزية التى فرضها الغزاة العرب على شعبنا المصرى استمرت حتى الحكم العثمانى ولم تــُلغ إلاّ فى عام 1858حينما قام سعيد باشا (وهومن أسرة محمد على) بإعفاء المصريين المسيحيين واليهود من دفع الجزية بعد فترة وجيزة من توليه الحكم . وأعلن فى فرمان خاص أنه متنازل عن الضريبة المفروضة على الرعايا تحت الوصاية من المسيحيين واليهود على الرغم من أنها كانت تـُدر عليه 2،897 كيسًا سنويًا مع مراعاة أنّ تعبير(ضريبة قانونية) التركى يُرادف المصطلح العربى / الإسلامى (جزية) (494) وشهد باحث يهودى ((نؤكد أنه يمكن القول (رغم بعض الظلال) بأنّ يهود مصر وصلوا إلى القرن العشرين وهم يحملون قدرًا كبيرًا من الثقة فى النفس والانتعاش والاستقرار وأصبحوا طائفة هامة وفعالة. وتدل هذه الحقائق أكثرمن أى شىء آخر على أنّ ميزان العلاقات الشامل مع السلطات والمواطنين كان ايجابيًا)) (ص 528) ومن بين مخازى الحكم العثمانى أنه فى عام 1785صدرأمرسلطانى بأنّ على المسيحيين واليهود ممن يحملون أسماء (إبراهيم، موسى، عيسى، يوسف ، إسحاق) تغيير أسمائهم واحضار ما لديهم من خدم أو عبيد. اضطر اليهود والمسيحيون إلى دفع الأموال (رشوة) لتجنب تطبيق هذا الفرمان (نقلا عن الجبرتى – المجلد الثانى ص 119) وفى بعض كتابات المؤلف الصوفى عبدالوهاب الشعرانى الذى تعامل بود مع الأديرة المسيحية ، فإنّ نظرته لليهود اتسمتْ بالاحتقار، حيث كان يؤمن بأنّ الأديرة المسيحية تصر على تجنب أكل طعام مرفوض من الناحية الدينية ، بينما اليهود يميليون إلى تناول هذا الطعام . ومع ذلك فقد تعرّض المسيحيون أيضًا للاضطهاد . كما أعرب الشعرانى عن أمله فى تدمير وهدم دور عبادة اليهود والمسيحيين . وكان يتمنى أنْ يتم ذلك بتصديق من السلطات. وتحدث الجبرتى عن هدم الأمير المملوكى مراد بك لكنائس الإسكندرية فى نهاية القرن 18 وعن إعلان السلطان منع المسيحيين من ركوب الخيل (الجبرتى – المصدر السابق ص 103، 115) وذكر الجبرتى أيضًا أنّ نابليون أصدر أمرًا تضمن أنه فى حالة حدوث خلاف بين مسلم ومسيحى أو يهودى يمكن لكل طرف أنْ يشهد ضد خصمه أمام الحاكم الفرنسى (الجبرتى – مجلد 3 ص21) وهذا الأمر يعنى أنه سادتْ المساواة بين المواطنين بغض النظر عن دياناتهم فى ظل القضاء الفرنسى . ورغم أية مآخذ على محمد على ، فإنّ نظرته العملية وتطلعاته الإصلاحية كانت فى صالح اليهود ، فقد استخدمهم فى الإدارة وحرّرهم من الابتزازالمالى الذى فــُرض عليهم . كما شجّع هجرة اليهود إلى مصر. وكتب الرحالة (لين) عن وضع اليهود فى عهد محمد على ((لم يتمتع اليهود بالتسامح الدينى فقط ، بل إنهم عاشوا فى مصر فى ظل سلطة أقل استبدادًا من أية دولة أخرى فى الامبراطورية التركية)) وذكرد. محمد أبوالغارأنه فى أثناء ثورة 1919أعلن حزب الوفد مقاطعة البضائع الأجنبية. وكان من رأى الوفد والشعب أنّ محل شيكوريل المملوك لعائلة يهودية مصرية هومحل مصرى ولم يُقاطعه المصريون . وأنّ سلفاتور شيكوريل لم يكن مهتمًا بالصهيونية. وأنّ عائلته هاجرت مصرإلى فرنسا عام 1957بعد أنْ أصبح استمرارها مستحيلا بعد عدوان 1956. وأنّ اليهود المصريين كانوا فى موقف اقتصادى وثقافى متميزفى مصر، لذا شعروا بأنّ الصهيونية ستشكل خطرًا عليهم ولذلك عارضوها بقوة. وذكر أيضًا أنه فى أثناء ثورة19ضد الإنجليز انضم اليهود إلى المسيحيين والمسلمين فى وحدة واحدة. وكان زعماء الجالية اليهودية من كبارالمؤيدين للثورة بصفتهم وطنيين مصريين. وأنّ المصريين اليهود كوّنوا جمعية (اليهود ضد الصهيونية) وذكرأنّ ((طبقة اليهود الغنية والمثقفة والمهنيين وأصحاب الشركات ذهب معظمهم إلى أوروبا وأمريكا ولم يذهبوا إلى إسرائيل)) وفى عام 1953هاجم الشيخ أحمد حسن الباقورى فى الإذاعة المصرية اليهود وديانتهم هجومًا شديدًا. وعن عبدالرحمن الرافعى فإنّ بعض اليهود المصريين انضموا إلى الثورة العرابية. وأنّ الشيوعى اليهودى هنرى كورييل – كما ذكرثروت عكاشة فى مذكراته- بعث برسالة لعبدالناصرعبارة عن نسخة من وثيقة الخطة الكاملة للهجوم على مصر بعد تأميم قناة السويس. وأنّ عبدالناصرلم يهتم بها وعكاشة لم يتلق ردًا على طلبه (لمزيد من التفاصيل: أنظرد. محمد أبوالغار- يهود مصرمن الازدهارإلى الشتات- دارالهلال عام 2004أكثرمن صفحة) ولأنّ اليهود المصريين تأثروا بالثقافة القومية المصرية ، فإنهم تشربوا هذه الثقافة المؤسسة على الرحمة ، من ذلك ما حكته كاتبة فلسطينية عملتْ بجريدة الأخبارالمصرية للمفكرالراحل الجليل بيومى قنديل ، إذْ ذكرتْ أنه فى عام 1956هاجمت القوات الإسرائيلية بيوتهم . وأنّ من دخل بيتهم لتفتيشه جندى يهودى مصرى ، فلم يعبث بمحتويات البيت وعندما همّتْ جدتها للقيام قال لها بلغته المصرية التى لاتـُخطئها الأذن فى المنطقة العربية كلها ((خليكى زى ما إنتي يا أمى)) وبعد أنْ انصرف وضع علامة على البيت ترمزإلى أنه تم تفتيشه حتى لايتم تفتيشه مرة أخرى . بينما بيتهم المجاوركان من سوء حظ أهله أنه تم تفتيشهم بمعرفة جندى يهودى عراقى الذى حطم أثاث البيت وعندما خرج لم يضع العلامة التى تدل على أنه تم التفتيش . وكان تعليق أ. بيومى قنديل الذى ذكرتلك الواقعة فى كتابه (حاضرالثقافة فى مصر) أنّ الجندييْن يؤمنان بالديانة اليهودية ، فلماذا اختلف المصرى عن العراقى؟ وقال أترك الإجابة للقارىء. وكان يقصد الفرق بين ثقافتيْن قوميتيْن . تلك الثقافة تفرض على كل من يتحدث عن يهود مصر أنْ يتحلى بلغة العلم ويبتعد عن أية أيديولوجيا عاطفية (عروبية أو إسلامية) فالأيديولوجيا عدوة البحث العلمى . ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الزراعة ونشأة الحضارة المصرية
-
جدل الواقع مع التراث العربى فى رواية (رحلة الضباع)
-
حسين بيومى : مثقف من طراز فريد ونادر
-
الفولكلور المصرى ومقاومة الاستبداد
-
آليات الليبرالية ومبادىء الاشتراكية
-
لماذا لا يحتفل الإسلاميون بنبيهم العربى ؟
-
لماذا تعريب مصر وليس تمصير العرب ؟
-
الربيع العربى بين الوهم والحقيقة
-
مؤامرة إنجليزية إيطالية لسرقة واحة مصرية
-
عبد الغفار مكاوى والبحث فى جذور الاستبداد
-
عودة اليهود والاستيطان الإسرائيلى لمصر
-
نجح الإسلاميون فيما فشل فيه الإنجليز
-
الدستور وكارثة تعريب العلوم
-
الحاكم العصرى ليته كأحد الفراعنة
-
أنصار الحرية فى مواجهة أعدائها
-
العداء للفلسفة وعلاقته بالتخلف الحضارى
-
الدونية القومية عند المتعلمين المصريين
-
تأثير التراث العربى على العقلية العربية
-
التراث العبرى ولغة العلم
-
الأصولية الإسلامية وجذور العنف
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|