أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - عالميا لاول مرة وزراء زعلانون على حكومتهم!














المزيد.....

عالميا لاول مرة وزراء زعلانون على حكومتهم!


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 12:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الوطن في أزمة لامناص ولامهرب ولادبلوماسية ولاتقية من التحدّث عنها.. الخطر ليس في سلمية التظاهرات او عنفيتها أو مكانها ومدتها فهي لحد الآن في مدارها الفضائي الدستوري ولهم حقوق حقيقية في بعض مطالبهم التي اؤيدها بصميمية فليس من المقبول أبدا وجود إبرياء في السجون ويجب إنصافهم وتعويضهم بما يليق بمظلوميتهم ولكن الخطر من دخول مجرة النفخ بالنفس الطائفي الذي قد يسحب الوطن وشعبه للمجهولية بعيدا عن إتهامات التدخل الإقليمي. قال نصر بن سيار:
أرى خلل الرماد وميض نار ويوشك ان يكون لها ضرام
فإن النار بالعيدان تُذكى وإن الحرب أولها كلام
فإن لم يطفئها عقلاء قوم يكون وقودها جثث وهام

والخطر عندما نجد رجال الدين يدخلون خط نار ذاك النفخ يؤججون ويَسْعِرون اللهيب والأفران دون المساهمة في حمل مطافيء الحريق حسب ضوابط السلامة!! الإعلام العراقي الحرّ لايستطيع ان يخفي عن الناس ما يلتقط من شوّاظ النيران للمتفوهين!! الشيخ عبد الملك السعدي كانت له رؤية غير مناسبة في ظل الإحتقان الوطني:
1- اتهم الحكومة بتشكيل حزب الله؟! والإعتداء على مرقد أبي حنيفة وقصف معسكر ليبرتي! وقال إن الحكومة اليوم تبطش بطشا عتيدا! وتكيل بمكيالين بل وتزيد في طغيانها بدلا من ان تلبي حقوق الجماهير.
2- قوله تفاجئنا بموجة عارمة طغى مداها فأغرقت بغداد بالإغتيالات والإعتقالات والمضايقات وبمنع الدخول إليها وزاد الامر سوءا أن المنع على طائفة دون اخرى فكانت بوصف الظلم أحرى.
3- قوله:زاد ذلك مداهمة جامع الإمام أبي حنيفة النعمان الإمام الأعظم الذي تهوي إليه قلوب العالم هذا الجامع المقدس عند جميع المسلمين.
مع كل الاسف على هذه التوصيفات المقيتة لحكومة الجميع مشارك فيها بمناصب لم يحلموا بها. عندما سقط الفاشيون لم تسمع كلمة واحدة إسمها البعث! اليوم تتداول الألسن هذه الكلمة التي قتلوا يإسمها شعبنا كله دون وجل في مجلس النواب! اليوم إنصافهم صار مطلبا جماهيريا! وضحاياهم للان لم يجدوا الجثث لإعزائهم! مع الاسف هذه التصريحات تمزق نسيج الوحدة الوطنية وتشكك بعروبة الاصلاء في بلدي .
اما كان على وزراء العراقية العودة لوزاراتهم وإطفاء لهيب النار؟ هل توجد حكومة في كل العالم وزرائها زعلانون؟ إلا في العراق؟ هل ستتقلص حكومة المالكي لتصبح كفريق كرة القدم او السلة ربما؟ لماذا لايلجئون للدستور وينهون عمل الحكومة في البرلمان وتصبح الخيارات دستورية وتطفيء لهيب وسعير الناس في كل الوطن الجريح؟ هل إن الحكومة شيعية؟ وفيها من كل لون وطيف؟ لايوجد عند العراقيين الشيعة تحسس يمنع من حكومة دستورية من اي طيف آخر ،ألتقى المرجع الديني الشيعي الشهير السيد محسن الحكيم مع الدكتور فاضل الجمالّي الذي شكّل الوزارة عام 1954 فقال له السيد الحكيم[[إن الحكومة التي تتشكل من الشيعة ، من الشرطي حتى الملك ولكنها تميّز بين الناس على أساس الشيعية والسنيّة فإنها حكومة طائفية وإنني ارفضها ولو إن الحكم كله سنّي لايفّرق بين الناس فإنني اعتبره حكما طبيعيا]] فمتى ستنتهي هذه النغمة المقيتة؟ تخرج النساء العراقيات الطيبات في الأعظمية يهتّفن إيران برة بره بغداد تبقى حرّة نعم مليار برة لإيران ولكن بغداد حرة وأبية فلاتقحموا إيران و لاتخلطوا الأوراق وتستفزوا العشائر العربية الاصيلة منبت إخوانكم جميعا هنا يبرز دور العقلاء بإعادة وزراء العراقية لمناصبهم وحوار هاديء وفضّ الإعتصامات جميعها وإحقاق الحقوق لمن تضرر واللجوء للدستور فقط لا إيران ولا قطر ولا السعودية ولا تركيا ولابوركينا فاسو ،إبعدوهم عن تلاقف التصريحات ككرة الطائرة! نحن عراقيون فقط لاتفكروا بدمار الوطن ولكنها تمنيات الموتى اليوم ربما! قال اللسان للرأس: كيف حالك؟ قال الرأس بخير لو تركتني!!



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تويج غريق في يمّ النسيان
- موقف مؤذي للشيخ مفتي الديار العراقية
- عيد الحب وتظاهرات الأنبار
- الأزهر الشريف يُحذّر من المّد الشيعي المُخيف!
- للوجد بركان بسوم
- إسرائيل قصفت كبرياء العرب وليس سوريا الأسد
- فضيلة شيخ الأزهر عندما يسطع تواضعه
- كرم حاتمي عراقي قريب للسجناء السعوديين
- المسلمون اختلفوا حتى ب موعد ولادة الرسول الاعظم ص
- نتوجس كعراقيين من الحكم السعودي بنهائي الخليج 21
- وأخيرا رفعت الكويت قيود سفر مواطنيها للعراق
- نسمة تمزق شرنقة الشغف
- معقولة؟ الإتحاد الأوربي يتدخل سلبا في العراق؟
- حلان لإزمة العراق السياسية الصعبة الابعاد
- النقل فقط مشكلة زيارة الأربعين في العراق/
- مات صدام ومن الاردنيين يحتفلون بموته!
- السعودية! تحبط!! محاولة 41 مسيحياً الإحتفال بعيد الميلاد
- وفي الليلة المطراء تفتقد الجزم
- أنوار حديقة إبتهاج
- ظبية.. القفز الكنغري


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - عالميا لاول مرة وزراء زعلانون على حكومتهم!