أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المنصور جعفر - المسيحية في السودان (3)















المزيد.....

المسيحية في السودان (3)


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 4004 - 2013 / 2 / 15 - 23:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




1- آلام المسيح:

في القصص الديني تحدي النبي أبراهيم (عبدالرحيم) (ع) ظلامات قومه التي نسبوها للقدر الإلهي بكل رموزه المجسدة عندهم، ومن جراء تمرده وثورته الفكرية عرضوه لنيران وآلام ألسنتهم وأفعالهم حتى خرج من ظلم مدائنهم إلى سلام الصحراء، كذلك تحدى النبي يوسف (ع) حالة الفوضى بين المشاع المصري وموجات القحط النيلي الإجتماعي المضاد له الذي نسبه فرعون إلى قدر قال أنه مجسد بربوبيته وبفرعونيته وطغيانه، فنظم يوسف شأن مصر ورتب زرعها وأموالها بقوة وأمانة رغم المحن والآلام التي تعرض لها، كذلك النبي موسى (ع) حين إحتج على مظالم النظام الفرعوني على أهله الكوشيين واليهود فتعرضوا جميعاً لإضطهاد فرعون وهامانه وطبقة أقوامهم العليا مما دفعهم إلى أخذ أموال مستغلينهم الأثرياء المصريين خارجين بها من قراهم الظالم أهلها، كذلك فعل السيد المسيح (ع) عند بداية الدعوة المسيحية ضد تفشي الإستغلال ومظالمه حيث قام بتحطيم مركز التجارة العالمي داخل القدس مخرباً المتاجر والصرافات ومتعدياً بالقوة عليها، ومن ذلك حاقت به وبدعوته آلام شديدة لخصت المسيحية كينونة مغزاها في تخليص البشر من ذنوبهم! أي من أصل ذنوبهم وهو السكوت على الظلم. كذلك فعل النبي الأمين محمد عليه الصلام وأفضل التسليم حين تحدى ظلم قريش في جزيرة العرب.

ومع نمو وتغاير الطبقات والدول والنظلم الإجتماعية لم تعد في زماننا للدولة الدينية قيمة كبرى في تحقيق العدل فقد إكتشف الناس إنها مجرد دولة جهاز إجتماعي يسرى عليها من تآكل وفساد وموات ما يسرى على بقية الدول، كذلك لم تعد حتى للعقائد الدينية تلك الهيبة والقداسة التي كانت تحوزها قبل إنتشار التفكير العلمي وأفول التفكير الديني وعجزه عن صنع أبرة. حيث أضحت أكثر الكيانات السياسية للأديان والطوائف في الزمن الحاضر أدوات في يد أجهزة التملك والتآمر الدولي وحروبها. ويشمل هذا القول اليهودية السياسية والمسيحية والسياسية والإسلام السياسي.


2- آلام المسيحية في السودان:

بصدد موضوع المسيحية في السودان نواجه بثلاث علامات في تاريخ الإضطهاد السياسي وإرتباطه أو تفارقه مع بعض التفسيرات الدينية المسيحية و الإسلامية وهذه العلامات هي:

1- تحول المسيحية من حالة سودانية إلى حالة دولية:
كانت البذور والجذور الأولى للتفكير (المسيحي) القائم على مثلث الرجاء في الله والأمل في خيره والمحبة لعمل الخير (التعلم والعمل والبر) والإستغفار بالعمل الصالح تحقيقاً لـ "السلام"، قد نشأت في شمال السودان وجنوب مصر، حيث كانت مراكز الحضارة النوبية في مرحلة إنتقال من حالة تشتت وصراع رموز الإرتباط بين حركة السماوات والأرض إلى حالة جديدة للتحول من الفهم الرمزي وتجسيداته المادية الصورية والأسمائية إلى حالة فهم عملي لكينونة الإنسان والمجتمع في الحياة والإقرار بكونه آداة آلهية للمحبة والخير والسلام في الحياة.

في تلك النوبة أخذ المسيح وعائلته المقدسة السيدة مريم ويوسف النجار (ع) التعاليم الأولى التي أيقظت وعيهم ووجهت تفكيرهم إلى ما نسميه الآن "الإعتقاد المسيحي"، وقد نشأ هذا الإعتقاد بصورته الأولى المعروفة في شمال فلسطين حيث لاقت الأفكار النوبية الأفكار السومرية والفينيقية والإبراهيمية التي كانت سائدة في تلك المناطق ضد مظالم النظام الظالم المتمركز في القدس.

بعد ذلك كانت قصص القبض والصلب والقيامة دالة على فدائية الدعوة وتواصلها وتجددها وإخراجها الحياة من الموت، وقد نجحت في ترسيخ هذا الفهم حتى صارت ديناً للجنود والقادة والملوك والأباطرة الذين سرعان ما خدموها في تحقيق مصالحهم السياسية والمالية وشنوا بإسمها الحروبن وأقاموا بها مجازر عدداً ، كان بعضها ضد مملكة مروى في النوبة القديمة.


2- تحول المسيحية إلى حالة إمبريالية:

تحول إتخاذ المسيحية من كونها عقيدة الدولة إلى عقيدة للدول الإمبراطورية ، والنظم الإمبريالية حرف طبيعتها من كونها ديانة خير وسلام إلى كونها أضحت لواء للإمبريالية يخفق على أعمال الإسترقاق والإستعمار وحتى الإستعمار الجديد وشمل ذلك بعض وجودها في السودان خاصة مع الإستعمار البريطاني الذي قام بعلمنة شكلية وعملية لكيان السودان من ناحية إسلامية وحوله إلى كيان إقتصادي تحكمه المنفعة الرأسمالية وحساباتها لكنه من ناحية شكلية جعل كيان السودان وغيره من المستعمرات خاضعاً لرأس الكنيسة الإنجيلية في بريطانيا! وخاصة لتقديراتها وخططها جهة دولة الخلافة الإسلامية العثمانية التي كانت مختنقة بمظالمها الخاصة وبالثورات الوطنية عليها..


3- المسيحية والإستعمار الحديث:
كان لعملية الحداثة في العمل والتعليم التي بدأتها المهدية ثم قادها الإستعمار البريطاني دورها في تأجيج الفهوم الطائفية الإسلامية المتشددة في السودان ولعبت العملية الحداثوية البريطانية دورها في نشر التسامح بين أصحاب العقائد المختلفة، وكان هذا الطور الحديث للحياة الإقتصادية والإجتماعية والثقافية طوراً كافياً لإنتشار الدعوة المسيحية أولاً في المناطق السودانية النائية البعيدة عن الحضارة العمرانية وثانياً في المناطق والقرى الأفريقية المهمشة بمظالم الحكم والمستغلة بالممارسات التجارية المجحفة لفئة الجلابة ثم ثالثاً وأخيراً في وجه الإستعمار نفسه: حيث كان بعض قليل من المثقفين المسيحيين من رواد الإستقلال في جنوب السودان معارضين للإستعمار البريطاني ومؤتلفين مع كثير من المسلمين في الجبهة المعادية للإستعمار وغيرها .

لكن مع تحول الإستعمار إلى الشكل الحديث لإخضاع البلاد بالديون اولاً ثم خصخصة مواردها بدأت سيساسة تركيز الموارد وتهميش المناطق في عمليات التنمية تأخذ حساسية الفوارق الدينية والتاريخية بين مناطق إدارة الإستثمار والمناطق المبعدة عن الإستثمار، وفي الأخيرة لم يتوان المثقفين المسيحيين عن التوالي مع الجمعيات الخيرية المسيحية التي كانت ترفق بأهلهم من ظلم سياسة صندوق النقد الدولي وأقطابه المسيحيين وهي سياسة رأسمالية وعنصرية كان ينفذها قادة ينتمون للإسلام والفئات القبيلية والطبقية الأكثر مواشجة له. بعض آخر من المثقفين المسيحيين والى بأشكال سياسية مختلفة العملية السياسية الإستعمارية الحديثة التي إتجهت لتقسيم البلاد لتحقيق مزيد من التحكم في مواردها والتي إشترك في تنفيذ الجزء الأكبر منها قادة الإتجاه الإسلامي وأحزابه بداية من سنة 1966 وإلى سنة 2009 .



خلاصة هذه العلامات الثلاثة أنه مع مواصلة الزعماء السياسيين الطائفيين الإسلاميين واتباعهم من المثقفين المسيحيين وقادة كنائسهم لسياسة الإستعمار الإقتصادية بعد (الإستقلال) وضح جزء من الترابط والتعاون بين الإتجاهات الدينية السياسية الإسلامية والمسيحية والإتجاهات الإستعمارية الحديثة، وأن ترتيبات التوافق أو الشقاق الديني الإسلامي والمسيحي والمهرجانات والحروب المرتبطة بها عزلت الرأي العام السوداني عن معرفة ونقاش الحقائق الإقتصادية للمشروعات السياسية المعلنة. وقد أدى ذلك كله إلى آلام وطنية كبرى نالت المسلمين والمسيحيين معاً وإن أخذ فقراء البمسيحيين ومساكينهم الجزء الأعظم من مأساتها التي خلقتها أصلاً مصالح القيادات العلمانية والليبرالية والدينية للدول المسيحية الكبرى في العالم.



3- علامات التعذيب على حيوات المسيحيين في السودان:

كان الميز الإجتماعي قليلاً ضد بعض الأقباط بسبب مصريتهم أكثر منه بسبب عقيدتهم ولكن العلاقات التجارية معهم قللت منه ، ثم إشتد العسف ضدهم في التجارة مع تولي الإسلاميين قيادة السودان سنة 1977 خلال حكم جعفر نميري وما بعده من عهود إنتهت بتوليهم العسكري التام للسلطة 30-6-1989 بعدما وضدواهيمنتهم المالية والإعلامية والقضائية والأمنية والعسكرية على أركانها.

مع حملات الحروب (الجهادية) قدر البعض الحسارة البشرية للسودان بأربعة مليون قتيل نصفهم على الأقل من أصحاب العقائد أو التقاليد غير العربية والإسلامية ولا شك أن فيهم مسيحيين كثر شيوخ ونساء وأطفال وشباب.


بعد إستقلال جنوب السودان وزيادة التواصل الإعلامي قدمت بعض البيانات عن ما يتعرض له المسيحيين من عناء بسبب ديانتهم أو ممارستهم لها وبسبب موقعهم الجغرافي أو بسبب جنسيتهم. منها ما يعترض نقل ألوف السودانيين الجنوبيين المسيحيين من الشمال إلى الجنوب
http://barnabasaid.org/US/News/Latest-emergencies/Mission-to-rescue-Christian-women-and-children-from-Sudan-expands-to-over-3000.html


الدولة العلمانية في جنوب السودان تعاني أيضاً من الحروب التي تغذيها مع الخلافات القبيلية والتأمرات العالمية أشياء من تأمرات حكومة السودان على دولة جنوب السودان وبسبب هذه الحروب قتل ألوف في هذه الدولة العلمانية كما تشرد عشرات ألوف من جراء المعارك، وفيهم المسلم والمسيحي والأرواحي.
http://barnabasaid.org/US/Sudanese-Christians-suffering-amid-humanitarian-crises-and-persecution.html



وهذا زعيم مسيحي يصف بشكل مؤلم جزءاً من مأساة الناس جراء المعارك والحروب.
http://barnabasaid.org/US/Sudanese-Christians-suffering-amid-humanitarian-crises-and-persecution.html

كذلك في مناطق جنوب كردفان وجبال النوبة يبدو أن القوات المسلحة للحكم الإسلامي طردت المسيحيين من مدينة كادوقلي وأن ممتلكاتهم تعرضت خلال القتال بين القوات الإسلامية والقوات العلمانية للحرق والتدمير والنهب وحتى المهجرين إلى خارج المدينة يتعرضون للخطف والقتل وأن أكثر الكنائس تعرضت للحرق أو للنهب
http://blog.beliefnet.com/pray_for_the_persecuted_church/2011/06/sudan-christians-facing-genocide-bishop-pleads-for-worldwide-prayer.html#ixzz2KtLtQAOq


زعماء دين مسيحيين تعرضوا لعسف السلطات قبضاً وتنكيلاً وطرداً من السودان وقد وصفت قيادات مسيحية في الخرطوم الوضع في السودان (الشمالي) بأنه مخيف.
http://barnabasfund.org/US/News/News-analysis/Sudan-cracks-down-on-Christian-activity-with-arrests-and-school-closures.html


وبين هذا وذاك تستمر القوات الجوية للجزء الشمالي من السودان بطائراتها المصنعة في بلاد مسيحية وعلمانية في قذف مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق التي تضم عدداً كبيراً من المسيحيين قذفاً وحشياً يقتل كثيراً من السكان المدنيين.
http://barnabasfund.org/US/News/Archives/Christians-targeted-in-latest-genocide-campaign-by-North-Sudan.html

لكل هذا لعل للحرب وويلاتها أثرها في صدور وتزايد صدور إفادات مؤلمة عن آلام المسيحيين في السودان.
http://crosouthsudan.org/?page_id=5



4- الخلاصة والخلاص :
كل هذه الإفادات التي تمزج بين الحروب والغلو والإضطهاد الديني لا تستطيع أن تحجب الحقيقة الإقتصادية لممارسات الإستغلال والتهميش الإمبريالية والرأسمالية وحتى الإقطاعية في كل دول العالم، وأن قادة الإستغلال الإقتصادي ونظمه السياسية في الدول المسيحية أو في الدول الإسلامية يقومون بتخديم التفكير الديني وإحداثياته بصورة تبالغ في الحروب وفي المهرجانات لحجب التفكير الموضوعي في معالجة ثورية إشتراكية لأزمة إحتكار قلة قليلة من الناس لمقاليد الثروة والسلطة العامة، وهي الأزمة التي قاد المسيح عليه السلام ثورته ضدها بداية من تحطيمه متاجر ومصارف هيكلها . ولا نقول لو كان المسيحيين أقاموا نظامهم قبل هذا الهدم لكان أفضل، أو لو كان المهمشين المسلمين وغير المسلمين أقاموا نظامهم العادل قبل هدمهم مملكة علوة في السودان سنة 1504 لكان أفضل، أو لو كان ......كذا وكذا لكان أفضل فالتحديث والتقدم عملية طبيعية يومية بعضها عفوي وعملية إستراتيجية متنوعة الجهود والمعارك لكنها ككل على المدى الزماني الطويل ذات نتيجية واحدة هي التقدم الإجتماعي والإشتراكية المواشجة له مهما إختلفت عقائد أو أديان القائمين به.



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيحية في السودان (2)
- المسيحية في السودان (1)
- محامو ديكتاتورية السوق العالمية وشركاءهم: مستشارون قانونيون ...
- هل الديمقراطية السياسية بداية أو نتيجة؟
- عن الحرب الأهلية والعالمية في سوريا
- كيف يقع الإسلاميون خارج معنى إنتصار مواطن على نظام ظالم؟
- نداء لإنقاذ معالم تراث ومكتبات تيمبكتو
- الصوفية ... مشارقاً و سحراً
- نقاط من العلاقات الإنتاجية بين الرأسمالية والصهيونية وصراعات ...
- الأخوان المسلمون تنظيم صهيوني البناء والحركة
- الهرم النوبي بين اليهود والعرب
- ضياء الخلق من معاني سواد العين
- لمحات من تاريخ جماعة الإخوان المسلمين في السودان (1954-2012)
- الإخوان المسلمون... لمحات
- جدل الشفرات الثلاثة في دولة قطر
- ثلاثة شفرات في جهاز الحكم والديبلوماسية القطري شفرة العائلة: ...
- من أهداف الثورة
- مع حكم الشعب ضد ديكاتورية السوق عسكرية أو مدنية، وضد تجزئة ق ...
- بتر أعضاء الجنس الأنثوية: بين إشتراعات الإسلاميين وسكوت الإس ...
- الحركة العمالية والحركة الإسلامية


المزيد.....




- رئيس مجلس الشورى الاسلامي قاليباف يؤكد ان ايران مع حزب الله ...
- رئيس مجلس الشورى الاسلامي قاليباف يؤكد ان ايران مع حزب الله ...
- الخارجية الايرانية تؤكد دعم الجمهورية الاسلامية للبنان دولة ...
- حركة الجهاد الاسلامي: تعمد الاحتلال قصف المناطق السكنية جريم ...
- حركة الجهاد الاسلامي: الحساب المفتوح مع الاحتلال سيجعله يدفع ...
- اول تعليق للجهاد الاسلامي على استهدف ضاحية بيروت الجنوبية
- المجلس الاسلامي الاعلى بالعراق: العدوان على المدنيين اللبنان ...
- المجلس الاسلامي الاعلى بالعراق: عدوان الاحتلال على المدنيين ...
- المجلس الاسلامي الاعلى بالعراق: عدوان الاحتلال على المدنيين ...
- المجلس الاسلامي الاعلى بالعراق: نجدد موقفنا الداعم لسكان غزة ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المنصور جعفر - المسيحية في السودان (3)