حسيب شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 4004 - 2013 / 2 / 15 - 21:36
المحور:
المجتمع المدني
لماذا تبكي؟
ترجمة ب. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي
أصيب رجل ثمانيني بالتهاب في أذنيه جعله أصمَّ تقريبا. أعلمه الأطباء بوجوب إجراء عملية للشفاء من مرضه هذا. وافق الرجل على إجراء العملية إذ أنه لم يكن قادرا على سماع أي شيء سوى الألم الحاد في أذنيه. بعد إجراء العملية بنجاح قدّم الطبيب الجرّاح للمريض فاتورةَ العلاج.
ألقى الرجل المسن نظرة على الفاتورة وأجهش بالبكاء. عندما لاحظ الطبيب حالة مريضه شعر بالشفقة حياله وقال له إذا كانت التكاليف باهظةً أكثر من اللزوم فمن الممكن القيام ببعض الترتيبات الأخرى.
ردّ الرجل العجوز بقوله: لست في حالة بكاء بسبب المال ولكني أبكي لأن الله منحني السمع ثمانين عاما ولم يُرسل لي فاتورة قط.
هناك بركات كثيرة منحنا إياها الله ولا ندرك أهميتها إلا إثرَ انتزاعها منّا!
#حسيب_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟