حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1153 - 2005 / 3 / 31 - 10:03
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
التيار المرفوض في البصرة و البقية تأتي
بدأ العد و قاربت اللحظات و جميعنا سوف نشهد تدريجي سقوط التيار الأضحوكة المسمى بالتيار الصدر و مدينة البصرة الحبيبة كتبت بأحرف من نور بطولتها و شجاعته بالوقوف بوجه هذا التيار بعد الأحداث التي حدثت بحق طلاب جامعة أبرياء قام أفراد ما يسمى بجيش المهدي و هم بعيدين عن هذه التسمية بضرب الطلاب و تمزيق ثياب عدة فتيات و هناك حالات خطرة بسبب شدة الضرب على هؤلاء الطلاب و كانت هذه المدينة الغالية على قلوب العراقيين رفضت سابقا أن يأتي لها أتباع التيار الصدر و رفضت إدخالهم و وصل الأمر لرجم رجال هذا التيار و عادوا لجحورهم مثل الفئران و ما حدث بحق الطلاب ليس إلا انتقام لما قامت به هذه المدينة و الآن سوف تأتي أحداث متتابعة و الرفض سوف يستمر لهذا التيار و يتفتت بالتدريج مثلما حدث لحزب البعث الآن هذين الجهتين نمت و ترعرعت بالجسد العراقي كمرض السرطان و قد حان استئصاله و رحم الله والد مقتدى الصدر فقد كان رجلا شريفا طاهرا عراقيا أصيلا و كانت حياته مليئة بالقصص البطولية العريقة و الحكيمة و لكن أبنه لم يسر على نهج أجداده بل تاه على الطريق و لو كان والده المغفور له حيا و كان أبنه يفعل ما يفعله لكنت أقسمت بأن والده المغفور له تبرأ منه لأنني أجد أفعال شيطانية بثوب رجل دين فأدعو أحبائي القراء للانتظار و متابع مسيرة هذا التيار حتى النهاية لنجده يتفتت يوم بعد يوم و يصبح ذكرى من ذكريات الماضي فما بني على أعمدة من القتل و العنف و الإجرام لا يستمر أبدا
حسين علي غالب
[email protected]
http://baban123.jeeran.com
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟