|
العشائرية و المجتمع المدني نقيضان
حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)
الحوار المتمدن-العدد: 1153 - 2005 / 3 / 31 - 10:16
المحور:
المجتمع المدني
زيارات وفود العشائر العراقية،سواء كردية أو عربية أو تركمانية، للطالباني و البارزاني و تدخل العشائر في شؤون الحياة ، في كل صغيرة و كبيرة ، تعني فيما تعنيه استمرار العمل بقوانين العشائر التي أحياها النظام البعثي البائد ، و الالتزام بها ، للأهمية البالغة التي توليها القوى السياسية للعشائر و لقيمها المتخلفة و أعرافها اللاإنسانية ، كونها اصبحت عاملا أساسيا في كسب اية قوة أو كيان في العراق لحصة في السلطة و الحكم و النفوذ . و الانتخابات التي جرت ، كانت تفتقر إلى روح التمدن و التحضر التي تتميز بها المجتمعات العصرية في القرن الحادي و العشرين ، لكون العشائرية و الطائفية و القومية الانعزالية أساسها. لقد شهدنا كيف فشل حزب عريق لبرالي كالحزب الوطني العراقي لمؤسسه كامل الجادرجي في الحصول على أي مقعد في الجمعية الوطنية ، أو الحزب الشيوعي العراقي بكل تاريخه في النضال الوطني الذي كسب من الأصوات ما لم ينناسب مع حجمه و تاريخه ، بينما يكسب حزب مشعان الجبوري الذي يقتصر عليه كقائده المؤسس و نفر من عشيرته الجبور على مقعد . لقد الغيت القوانين العشائرية بعد انقلاب يوليو 1985 ، و قطع المجتمع العراقي أشواطا بعيدة في التطور ، و تلقى الكثير من روح العصر و ثقافته . و بعد الانقلاب البعثي في يوليو 1986 منع النظام البائد حتى الألقاب التي تشير إلى القبيلة أو العشيرة ، لكنه أبقى على العشائرية في كردستان لأسباب معروفة للجميع ، و في مقدمتها بث الفرقة و الشقاق في المجتمع الكردي و استخدام العشائر لمواجهة الحركة القومية الكردية بسهولة ، و الإبقاء على معالم التخلف و الرجعية في منطقة كردستان. لكن بعد الضربات الماحقة التي تلقاها النظام القومي العربي في العراق في حرب الخليج الثانية من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ، و الانتفاضة الشعبية ضده ، لجأ النظام إلى أساليب احتياطية أخرى لضمان بقائه في الحكم ، عدا قواته من الحرس الجمهوري و أجهزة القمع الأخرى و التي أصبحت هي الأخرى لا يعول عليها كثيرا في حماية النظام . فأعاد القوانين العشائرية الملغية ، و احيا حتى عشائر كادت أن تبيد و تنسى ، لأنه راى أنه أسهل له أن يسيطر على الجماهير بواسطة رؤوس العشائر من قوى القمع النظامية ، وقد رأى من الضرورة أن يتنوع في الاعتماد على مختلف أدوات القمع من قوى نظامية كالحرس الجمهوري و الأمن و الإستخبارات ، بالإضافة إلى مؤسسات العشائر التي يمكن شراؤها و تجييرها بالمال و الاغراءات الأخرى. مذذاك تشوه المجتمع العراقي ، و بادت الطبقة الوسطى بسبب الحصار الذي استمر أكثر من 12 عاما ، و اختلطت معالم الطبقات الإجتماعية ، و امسى الصراع الطبقي مغرقا في تلاطم الصراعات العشائرية و الطائفية ، و حرب المحاصصات الغريبة عن مصالح جماهير شعبنا . و أصبحت مهمات القوى العلمانية و التقدمية صعبة للغاية في هذه المرحلة ، إذ يأخذ التعاطي مع هذه الظاهرة ، و معالجتها الجزء الأكبر من نضال هذه القوى و عملها في الساحة السياسية. ويتخذ تعاطي القوى التي طرحت نفسها لقيادة المجتمع مع هذه الظاهرة في نظر المراقبين السطحيين منحى حيادياً وكأنه ظاهرة طبيعية ليس للانسان دور في تغييرها فما بالك بصنعها، أو كأن تغييرها جزء من صراع الإنسان مع الطبيعة ، حيث يأخذ قرونا من الزمن. على هذه الارضية تصرفت القوى والكيانات السياسية في انتخابات الجمعية الوطنية ، و لا تبدو في الأفق أية بادرة لزوالها في المستقبل القريب . وبالطبع ليس من مجال أمام من يريد كسب موقع هنا وآخر هناك إلا ان يأخذ بالاعتبار الخريطة الموجودة ويستغلها. ولكن هناك أمور لا تدخل في نطاق التكتيك الانتخابي بقدر ما تدخل في المبنى الفكري والسياسي للقوى و الأحزاب نفسها. فالعشائرية حالة من التجميع العصبوي والدموي، حالة تقوم على مراتبية طبقية في الاساس ، وإن كانت مخفية ومموهة، وبالتالي تقوم على مصالح بغض النظر عن صغرها او كبرها. وهي حالة سلبية ورجعية ومغرقة في ما هو قبل القروسطية ايضا أي انها خارج روح العصر وبالتالي فهي معيقة لتطوير مجتمع معافى. وهذا ما يجعل التسليم بوجودها أمراً محرجاً حضاريا ومدعاة للقلق وليس مدعاة للتحالف معها. ان العشائرية مبنى مراتبي طبقي سياسي لمبنى فكري ثقافي اقتصادي هو الابوية (البطريركية). وكلاهما يشترط الآخر ويستدعيه بالضرورة. لا يمكن لشيخ العشيرة إلا أن يكون غنيا، إن لم يكن الاغنى، ولذلك ينافسه على الزعامة من هم اقرب الى قامته في الثروة ولا يمكن للفقير ان يحلم بهذه المنافسة. كان يمكن للفقير ان ينافس الغني في العصور القديمة وربما البدائية على الزعامة إذا كان الاقوى جسديا. لكن هذا العصر انتهى عندما حلت الملكية الخاصة محل المشاعية، وحلت الثروة محل هبات الطبيعة. إذن فإن هذا المبنى المراتبي السياسي مرتكز بالضرورة على مبنى الملكية الخاصة، على قوة الثروة. وفي العشارية والمجتمع العشائري يصبح "تنصيب" الغني او الثري (وليس شرطا الرأسمالي) زعيما أمراً مقبولا واساسيا بغض النظر عن مصدر الثروة. لا يُسأل الغني في العشيرة عن مصدر ثروته، ولا تهتم العشيرة كثيرا بذلك ولا تحاسبه حتى لو كان المصدر هو الاحتلال أو من النظام البعثي مقابل مشاركته في ارتكاب الجرائم . ولهذا اكثر من سبب. فهناك انخفاض المستوى الثقافي والسياسي و الخُلقي لدى اكثرية المجتمع العشائري، وهذ الانخفاض يكون على حساب المسألة السياسية الوطنية . فحينما تنخفض القيم السياسية التقدمية و الشعبية ، لا يعود هناك تساؤل عن نظافة الثروة، وقلما تكون نظيفة. ولعل من يسأل او يصر على ربط الثروة بمصدرها هي الحركة السياسية وليست البنية العشائرية. وحتى المتعلمين في البنية العشائرية، فهم يعيشون حالة من الانفصام الذي يبدو في معظم الاحيان حتى على "السحنة" ملامح الوجه، حيث يكون هذا المتعلم موزعا بين وظيفته كمدرس او محاضر جامعي وبين ارتباطه بالعشيرة. هناك يجلس في ديوان شيخ العشيرة جلسة الولد المطيع لهيبة الزعيم الذي غالبا ما يلبس اللباس التقليدي العربي أو الكردي كي يبدو بحجم كبير خاصة إذا كانت قامته صغيرة خَلقاً، ويتعمد مخاطبة حامل الكتوراة بكلمة "يا وِليدي" قاصداً إرهاب غير المتعلمين. أما الوِليد فيقبل بذلك اللقب او تلك المرتبة! فما هو المكون الحقيقي لشخصية هذا المتعلم؟ إنه المكون العشائري. وإذا كان لنظام سياسي أن يجرد المرأة من حقوقها دون ان تتلطخ يداه بدمها فليس أمامه افضل من غض النظر عن الاستفحال العشائري على حساب القانون، واستفحال الفساد على حساب المساءلة، واستفحال البطالة على حساب التنمية. وبهذا تكون العشائرية والبطريركية ألد أعداء المرأة. وهذا ما يدفع بدوره بعض النساء اللواتي يرفضن العشائرية او اللواتي لسن من فئات مجتمعية ذات بنى عشائرية للتحول الى المنظمات غير الحكومية الاجنبية ليشكلن بذلك عشيرة أجنبية "مودرن" بدل ان يشكلن قوة سياسية وطنية ثورية. اي ليصبحن جزيرة اجنبية يطليها المكياج الغربي، فيساهمن في التحليل الاخير في تبرير العشائرية وتقويتها وحين يتعرضن لضغط يستجرن بالغرب و قوات الاحتلال . وقمن جانب آخر كانت النساء في العراق في مقدمة الشرائح المعارضة للعشائرية و الرجعية . فقبرن قرار مجلس الحكم 137 في العام الماضي و القاضي بتطبيق الشريعة في قضايا الأحوال المدنية لستعباد المرأة . و المنظمات النسائية تواصل نضالها و تطوره بحيث اصبحت من أكثر القوى السياسية تقدمية و مدنية في العراق. كما أن الطلبة قوة لا يستهان بها ، تقدمية و لا يمكنها أن تتعايش مع العشائرية، و ثمة ما يتراءى في الأفق أنها ستصاعد كفاحها في سبيل مجتمع علماني لا ديني و لا قومي ، و ستتحالف مع التنظيمات النسائية التقدمية و اليسارية الأخرى . و الكل يعرف أن لولا القيم القبلية السائدة في المجتمع لما تجرأ النظام البعثي السابق على ذبح مئات النساء أمام الملأ بتهمة الدعارة ، و بهدف حملته الإيمانية في خلق مجتمع متطهر مؤمن بالقيم الدينية . ولأن العشائرية ليست من جوانب او مظاهر الطبيعة العمياء بل هي خلق اجتماعي فهي ظاهرة يمكن التحكم بها والسيطرة عليها، ولو في حدود، كما يمكن لجمها أو إطلاقها من القمقم حسب توقيت المصالح وبروزها وموائمتها لفترة ما! لتوضيح هذا، نتسائل لماذا كانت العشائرية أقل شأنا في سبعينات القرن الماضي مما هي عليه الآن؟ كما اسلفت ، لم يكن المجتمع مشوها طبقيا في تلك الفترة ، و كان يقطع اشواطا في مسيرة التقدم و المدنية رغم الدكتاتورية و الارهاب . و لقد كان السقف الوطني مرتفعا آنذاك وكان النضال الوطني هو معيار المركز السياسي والاجتماعي والثقافي والروحي. و كانت الهجرة إلى المدينة للعمل أو التوظيف قد وفرت درجة من التشغيل اعطت أمنا اقتصاديا للكثير من الناس الذين هم من اصول قروية وعشائرية و مع تراجع فابتعد هؤلاء نسبيا عن الارتباط المعيشي بالعشيرة. ومع تراجع الأمان الإجتماعي و الإقتصادي و ضعف المستوى الفكري و الثقافي ، اصبحت العشيرة المؤسسة التي توفر الامان الاجتماعي والسياسي والشخصي وحتى جزء من الامان الاقتصادي لأفرادها. و هذه الحالة قائمة و راسخة اليوم . وعليه، فإن استدعاء الكثير من القوى السياسية بعد سقوط النظام البعثي للعشائرية وتركيب قوائم مهجنة بين العشائري و الطائفي و القومي والحزبي يكشف لنا عن هشاشة الحركة الوطنية العراقية ، وعن اختلال الانتماء او عن براجماتية من المستوى الادنى. وهذا يكشف ايضا عن مسألة هامة، وهي لا تنحصر في ان القوى المعارضة للنظام البائد عجزت عن التحول الى قوى سياسية مؤهلة لحكم العراق ، بل ايضا ان القوى السياسية والنخب الثقافية تقوم عن قصد بانعاش العشائرية بإخراجها من كمونها للاستفادة منها لتلبية مصلحة ضيقة ومحصورة في مرحلة معينة، وهذا ليس سلوكا حضاريا و عصريا . بسلوك كهذا يتم في الحقيقة او في النهاية توظيف السياسي لخدمة العشائري وليس العكس لأن ارتكاز السياسي على العشائري هو ردة الى الوراء في مجتمع تعبان و جريح ، يستلطف ويستعذب الارتداد مما يجعل إعادة إنهاضه عالي الكلفة. وفي هذا المستوى لنا ان نسأل: هل يمكن لبنية تحتفظ بالعشائرية وتغذيها أن تنجح في تجميع الشعب طبقيا وسياسيا من بين اشلاء ومِزق التفتيت الفسيفسائي العشائري بعد تقوية العشائرية؟ هل يتنازل الزعيم العشائري عن امتطاء ظهور افراد العشيرة للقائد السياسي بهذه البساطة؟ بالطبع لا حتى لو امتلأت الصحف العراقية و خطابات بعض الساسة بإعلانات ولاء عشيرة كذا وعشيرة كذا لهذه القوة أو تلك . وربما لهذا ارتضت الحركة الوطنية العراقية مؤقتا بالعشائر ، وارتضت بإملاءات الولايات المتحدة الأمريكية وهي تعلن أنها ستتورث هذه الارض، هذا العراق ، هذه الميزوبوتوميا ، هذا الوطن! إذن فالعشائرية ذات قدرة هائلة على التلوُّن الأميبي ، مما يسمح لها بالتعايش مع العولمة وحتى مشاركتها مضجع الشعب . إن العشائرية قامت بتفتيت النضال الطبقي والسياسي نيابة عن النظام السابق ، وبهذا فإن القوى السياسية المتصارعة اليوم على المحاصصة ، توظفها لخدمتها في حين العشائرية توظف القوى و الكيانات السياسية في خدمتها. وستبقى العشائرية قوية طالما النظام الأبوي اقتصاديا قائم بالقوة والفعل وهذا ما يقوم بتخليده النظام السياسي طبعا حيث يمارس الفساد ويباعد ما بينه وبين التنمية ويهرب من التصنيع ويقيم نظاما سياسيا يقوم على الملكية الخاصة ولا يقيم نظاما راسماليا تصنيعيا وانتاجيا. لا تعيش العشائرية طويلا في مجتمع صناعي رأسمالي، فما بالك باشتراكي. وعليه فالمصنع عدو العشيرة لأنه يصبح "عشيرة" العامل المأجور ومصدر دخله ، ولا يعود العامل ذلك القروي الذي ينتظر بعض الفتات من شيخ العشيرة. ومن هنا أهمية المصنع لأنه يخلق للعامل علاقاته الطبقية بدل العلاقة العشائرية ويصبح نضال العمال ضد الاستغلال وليس ضد عشيرة منافسة . إنه ببساطة اتساع الأفق مقابل ضيق الأفق. لهذا تلوح في هذا النفق المظلم نقطة ضوء ، فالعراق لا يمكن أن يبقى مدمرا لفترة طويلة ، و لا بد من التصنيع ، و ظهور شرائح اجتماعية تتبنى الفكر التقدمي العلماني . فالعشيرة هي نقيض الطبقة، والعشيرة هي مغتصب المرأة وعدوها الذي يعلن عن نفسه جهارا نهارا بفجاجة وصلف، مهما ادعت بأن المرأة مقدسة ، و أن الجنة تحت أقدام الأمهات ، وإذا كانت هي ضد كل هؤلاء، فمن هو حليفها ومعسكرها؟ إنه النخبة السياسية الحاكمة والنخبة الثقافية المنافقة المحيطة بها والملتفة حولها ، التي ترتزق منها ، و تغطي على جرائمها ما استطاعت ، و تبرر ما انكشف منها ، بدون وازع أخلاقي أو إنساني .
#حميد_كشكولي (هاشتاغ)
Hamid_Kashkoli#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خيرالله طلفاح في الجمعية الوطنية مشرِّعا
-
حلبجة بحاجة لمداواة جراحها العميقة
-
e pur si mouvولكنّها تدور
-
نار بروميثيوس لن تنطفئ أبدا
-
ما أغناي ! لي الدنيا كلّها
-
البقرة الحنون
-
سونامي العراقية
-
معجزات أم التجرّد من الشعور الإنساني؟
-
سُوْرَة المشاهدة - للشاعر الإيراني سهراب سبهري ( 1928_ 1980
...
-
للشاعرة الإيرانية فروغ فرخزاد ( 1935_ 1967 ) لا يبقى إلا الص
...
-
أحد سكان العراق سنة 38هجرية : ... ما ينهاهم دينهم عن سفك الد
...
-
هل يمكن للإسلام السياسي ألّا يكون ارهابيا؟
-
التهاب الخواطر
-
!واحتس ِ نسمة ً من ريح ِ الخريف
-
جذور العلمانية تكمن في السعي للحياة الأفضل
-
ثلاث شمعات تضئ دربنا في زمن العتمة المطبقة
-
قراءة في كتاب - العابرة المكسورة الجناح ، شهرزاد ترحل إلى ال
...
-
ليلي من وراء الليل
-
إسفلت وقصائد أخرى للشاعر السويدي آرتور لوندكفيست
-
الخليج، عربيّ أم فارسيّ؟..فتلك مشكلة القوميين العرب و الفرس
...
المزيد.....
-
رئيس هيئة الوقاية من التعذيب في تونس ينتقد تدهور الوضع في ال
...
-
هكذا تتعمد قوات الاحتلال إعدام الأطفال.. بلدة يعبد نموذجا!
-
المكتب الحكومي يطلق نداء استغاثة لإنقاذ النازحين في غزة
-
خامنئي: أمر الاعتقال بحق نتنياهو لا يكفي ويجب الحكم بالإعدام
...
-
سجون إسرائيل.. أمراض جلدية تصيب الأسرى
-
قصف وموت ودمار في غزة وشتاء على الأبواب.. ماذا سيحل بالنازحي
...
-
هيومن رايتس ووتش: ضربة إسرائيلية على لبنان بأسلحة أمريكية تم
...
-
الأمم المتحدة: من بين كل ثلاث نسوة.. سيدة واحدة تتعرض للعنف
...
-
وزير الخارجية الإيطالي: مذكرة اعتقال نتنياهو لا تقرب السلام
...
-
تصيبهم وتمنع إسعافهم.. هكذا تتعمد إسرائيل إعدام أطفال الضفة
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|