أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جهاد علاونه - أنا إنسان فاشل















المزيد.....

أنا إنسان فاشل


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4003 - 2013 / 2 / 14 - 09:27
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أنا أفشل إنسان رأيته في حياتي أو سمعت عنه أو قرأت عنه,لا أشبه أحدا في فشلي ولا سبق لغيري وأن فشل في حياتي كما هو أنا اليوم..وأتحداكم جميعا إذا كنتُ أعرف ما سيجري معي غدا أو بعد دقيقة من الآن وبناءً عليه كيف سأعرفُ ماذا سيحصلُ معي بعد أن أموت موتا نهائيا؟ بعد أن تغادر الروح الجسد وبعد أن تهجر العصافير أعشاشها والضباعُ أوكارها وبعد أن يكبر الأسد في الزمرة الملكية ويطرده خليفته ويصبح مثلي هائما على وجهه لا يعرفُ من أين أتى ولا إلى أين سيذهب.. وأتحداكم جميعا وأتحدى نفسي إذا كنتُ أعرفُ ماذا يجري حولي من أحداث, وأتحدى نفسي إذا كنت أفهم أي شيء وإن كنتم أنتم تفهمون هذه الحياة فإن كل ما أرجوه منكم هو أن تنوروا لي دربي وطريقي وأن تخبروني بالحقيقة الغائبة عني, أنا لا أعرف متى سأخرج من بيتي هذا الصباح أو من الذي سيفتح عليّ الآن باب غرفتي ولا أعرفُ من هو القاضي ومن هو اللص ومن هو الجلاد؟ ومن هو المجرم المدان في هذه الحياة أنا أم الكتب التي ابتلعتها وتسببت لي بتلوث عقليتي ومخيلتي,إنها دنيا مجنونة وكل من فيها مجانين ومخاليع ومساطيل ومعاتيه يتشبثون بفكر غيبي لا أحد يعرفُ عن حقيقته أي شيء, وأنا لا أعرف من هو المجنون منا ومن هو العاقل ومن هو الذي على يقين ومن هو الذي قضى حياته وهو يعيش على الأوهام والأكاذيب,أنا أم أنتم؟.

أنا قد ضعت أيا أصدقائي وضاعت خطاي ولم يعد لي أي أثرٍ وهدم َ الصرح الكبير الذي بنيته بيدي وحافظتُ عليه طوال حياتي, أنا ذهبت إلى المكان الذي لا يعود منه أحد ,وأنا محتارٌ جدا وتقريبا غائبٌ عن الوعي لا أدرك شيئا ولا أشعرُ بأي شيء ولا أحسُ بأي شيء وأتحداكم إذا كنت أعرف ما هو اليوم؟ هل هو السبت أم الأحد أم الخميس !وأتحداكم إن كنتُ أعرف أيضا كم الساعة هي الآن في لندن أو باريس أو عمان أو بغداد,وأتحدى العالم كله إذا كنتُ أذكرُ ما هي الوجبة التي تناولتها عشية الأمس أو ما نوع الإفطار الذي تناولته صباح هذا اليوم وزد على ذلك أنني لا أعرف إن كنت تناولت إفطاري هذا اليوم أو لم أتناوله مطلقا.

أنا لا أعرف من الذي اشتراني ومن هو الذي باعني في سوق الحمير, لا تستغربوا ولا تتعجبوا من كلامي فأمثالي لا يباعون إلى في تلك الأسواق,ومعظم الذين يساندوني في أغلب الأحيان حمير مثلي لا يعرفون أي شيء عن أي شيء,أما بخصوص كل من تخلى عني طوال حياتي فإني أعتبرهم عباقرة كانوا يدركون أن رجلا مثلي ليس بإمكانه أن يفعل لنفسه أي شيء مفيد وعلاوة على ذلك لا استطيع أن أقدم للآخرين ما يستفيدون منه إلا بعض الكلمات والخربشات والحِكم التي لا يأخذ بها الناس.

...وأنا أجهلُ كل شيء عن نفسي ولم أعد اذكرُ لا أسمي ولا عنواني,ولم أعد أعرفُ أي شيء وفي كل شيء لا أفهم أي شيء,من أنا؟ومن أنتم؟ولماذا جئنا جميعنا إلى هذه الدنيا ؟وما هي الفائدة من وجودنا في هذا الكون طالما أن كل شيء مصيره إلى الزوال الحتمي,وكان من الواجب واللازب عليّ أن أنزوي بجسدي في إحدى زوايا منزلي طيلة العمر حتى يأخذ واهب الروح روحي دون أن أتحرك ودون أن أفعل أي شيء, ورغم خبرتي الطويلة بالناس إلا أني لا أعرف من هو الصادق منكم ومن هو الكذاب!!!, أنا متعلقٌ ببعض الأخيلة والأوهام والوساوس التي تأخذني إلى العوالم الأخرى حيث كل من يذهب إلى هنالك يكون الجنون وفقدان الوعي هو مصيره النهائي والحتمي, ولم أجد طوال حياتي إنسانا مثلي يحرث في البحر ويزرع في الرمال الساخنة,ولم أجد لي طوال حياتي صديقا نافعا إلا صديقة واحدة أصبحتُ في الآونة الأخيرة حملا ثقيلا عليها وأصبح دمي عليها ثقيلا بعد أن كانت روحي جميلة ودمي خفيفا,ولم أجد لي شبها أو إنسانا فكره مطابقٌ لفكري وعقله مثل عقلي حتى أبناء عمي لا يشبهونني في الصفات,وأبناء خالي لا يفهمون على لغتي ولا أجدُ من بينهم واحدا يشبهني وحتى أخي الوحيد من أبي وأمي لا يشبهني ولا في أي شيء والأدهى والأمر من كل ذلك أن جميع أولادي حين أنظر إليهم لا أجدُ فيهم واحدا يشبهني في الصفات والأسلوب والروح والجسد, فهم من الممكن أن يتشابهوا في الشكل والصفات مع كل الناس إلا معي أنا, وأنا كما يقال(ضايع موديله) لم أجد أحدا يشبهني إلا بعض الناس المذكورين في كُتب التاريخ وكل أولئك عبارة عن مجانين وملاحدة أو صوفيين عاشوا وماتوا وهم يبحثون عن الحقيقة مثل أي باحثٍ عن إبرة في كومة كبيرة من القش,وإذا كانت هنالك دولٌ مهددة بالعطش فإنني أنا أول إنسان على وجه الكُرة الأرضية مهددٌ بالموت عطشا وجهلا وجوعا وحزنا وألما وحرمانا.

أنا إنسان ضائع ومحتاج إلى صدرٍ وحضن أرتمي فيه ويضمني برفقٍ وحنان وأنا محتاج لإنسان واحد يكون صادقا معي ولو في كلمتين أو في جملة واحدة فكل الذين من حولي يكذبون عليّ وأنا مخدوعٌ بالجميع حتى أنني خُدعتُ في زوجتي التي خدعتني طيلة فترة زواجنا حتى هذه اللحظة كونها لا تمارس معي أي طقس من طقوسي الخالدة عبر التاريخ, فهي تكره كتاباتي ومشمئزة من سمعتي السيئة بين الناس وفي النهاية صارت تستحي من المشي معي في الطرقات ولا تلاطفني ولا تجاملني, وأنا إنسان فاشل في كل شيء, فلم أجد نفسي طوال حياتي ناجحا في أي عمل أقوم به,وكل عمل أقوم به يفشل وكل مشروع أقوم به يخسر خسارة فادحة في الأرواح والمعدات... أنا إنسان فاشل جدا وبجداره ولا أستحق هذه الحياة لأنها صعبة جدا على إنسانٍ مثلي لم يبق فيه أعصابٌ تحتمل كثرة البحث والتفكير..أنا مشطوب على الخالص وليس مني فائدة سوى الهذربة وتصفيط الكلام,أنا في هذه اللحظة لا أستحقُ الحياة مطلقا إلا الموت, فأنا إنسان لا يستحق الحياة مطلقا لأنني عبئ كبير على كل الذين من حولي وأنا حِمل كبير على كل الأهل والجيران والمعارف والأصدقاء, أنا لا أستحق أيضا لقمة الخبز التي آكلها ولا أستحق شربة ماء باردة أو قطعة حديد صغيرة مهترئة من كثرة الصدأ, فأنا منذ أن وعيت على هذه الحياة والمشاكل تلاحقني في كل مكان أذهب إليه والناس كلهم مختلفون معي في وجهات النظر وكنت قبل عشرين عام على أقل تقدير أعتقد جازما بأنني أبو(العُريف) وبأن كل الذين من حولي عبارة عن جهلة ودواب لا يفقهون أي شيء وإذ بالحقيقة تنكشف أمامي بعد عشرين عاما من التفكير الطويل لأتأكد بأن كل الناس على صواب وأنا وحدي الذي يمشي على الخطأ, فكل ما قلته كان خطئا وكل ما فعلته كان خطئا, أنا أكبر جاهل في هذا الكون الفسيح وأنا أكبر حمار خلقه الله وأنا أكبر تيس بقرنين, أنا في كل شيء فاشل,في الصناعة وفي التجارة وفي الكتابة,حتى أنني لم أنجح في إقناع أي امرأة بطيبة قلبي وبسعة صدري ولم أذق ولا في أي يومٍ من الأيام طعم الحب الحقيقي, كنتُ طوال الوقت مخدوعا بأوهامي وبالسراب الذي أركض خلفه كما يركض أي طفل صغير للإمساك بخيطٍ من الدُخان.

كنت في البداية ألعب بكتب التاريخ وقراءة الحضارات القديمة وكانت اللعبة تعجبني جدا ولكني لم أكن أتوقع مطلقا بأن اللعبة ستتحول ذات يوم من الهواية إلى الاحتراف وإلى اللعب بالنار وبأن القصة التي بدأت كمزحةٍ بسيطة قد تحولت في نهاية المطاف إلى لُعبة جدية وليست هزلية وتحولتُ بسرعة من لاعب يلعب باللعبة إلى لعبةٍ يلعبُ فيها الآخرون,ولكن ماذا كانت النتيجة؟النتيجة هي أنني أصبحتُ أنا الطريدة لكل الصيادين وأنا الخرافة وكل الأساطير التي قرأتها طوال حياتي أثرت جدا على عقلي وجعلتني أعتقد بأنني أسطورة,أموت وأحيا مثل الإله(تموز-دموزي-أدونيس),وكنت أتصور نفسي الإله الإبن(مردوخ-مردوك) الذي قاتل الآلهة الأم(تعامه)...كنتُ أحلم بأشياء ليست حقيقية وقد تبين لي أن هنالك شعرة بسيطة بين الجنون والعبقرية وبين الحلم والواقع وبأن هنالك لمحة واحدة بين الموت وبين الحياة,وبين التخلف والحياة العصرية والمدنية,وأصبحتُ لعبة مسلية لهواة اللعب وملء أوقات الفراغ,فكل من يريد أن يتسلى يتسلى بي وكل الذين يريدون أن يلعبوا يلعبون بي,وكل الذين يريدون التدرب على الذبح والقتل يتدربون ويتعلمون ويكتسبون خبرتهم من خلال قتلي في كل يومٍ أكثر من عشرين مرة وكل الذين يريدون أن يطربوا يطربون على أحزاني وأوجاعي, وأنا فريسة سهلة للدجالين وللكذابين وللنصابين,وقد مللت جدا من هذه الحياة ومللتُ من طول انتظاري على الطريق وأنا أرقب بالرائح وبالغادي وبغروب الشمس وبشروقها مرتدية في يدها بعضا من كلماتي وقصائدي الذهبية, مللتُ جدا من وجودي في هذا الكون المبعثر وقد توصلت في النهاية إلى شيء واحد وهو إما أنني عبقري كبير وإما أنني مجنون رسميا.

أنا لا أستطيع التمييز بين المؤرخ الصادق والمؤرخ الكاذب وأنا حين أقلب المحطات الفضائية وأستمع للأخبار لا أستطيع التمييز بين النشرة الصادقة أو النشرة الكاذبة وإن شاهدتُ إعلانا تلفزيونيا لا أعرف إن كان فعلا كما يقولون أو إن كان كاذبا حتى أسماء الموتى الذين يموتون أمامي في قريتنا كل يوم لا أستطيع التمييز بين الذي مات فعلا أو أن موته كان عبارة عن تمثيلية وخدعة بصرية,فلا تلوموني على ذلك فكل الناس يخفون عني وجههم الحقيقي وكل الناس يكذبون عليّ وكل الناس يخدعونني بالكلام المعسول لذلك أنا لا أثق بأحد, ولا أدري أو مما يؤرقني أنني لا أعرفُ إلى أين يذهب هؤلاء الموتى وهل هنالك حساب وعذاب وهل هنالك جنة ونار أم أن كل هذا عبارة عن أكاذيب وتضليل كما قالت العرب إبان ظهور الإسلام)ما هي إلا أرحامٌ تدفع وأرضٌ تبلع)..أنا لا أستطيع التمييز بين الوهم وبين الحقيقة وبين التمثيل وبين الواقع, وأنا محتارٌ جدا في هذه الحياة وكل ما اعرفه أنني مثل سقراط ذلك الفيلسوف الأثيني الذي عاش ومات عن عمرٍ يناهز على السبعين عاما وهو جاهل بكل شيء ولا يعرفُ أي شيء.

أنا إنسان فاشل جدا يا أصدقائي ولا أصلح لأي عمل ولا لأي مهنة ولا أستحق حين أموت أن تأسفوا على موتي وعليكم أن تعتبروني عبارة عن حمار نهق كثيرا ومن ثم مات وفطس وهلك كما هلكت الحيوانات الأخرى من ماعز وحمير وخيول وقطط وجراذين, اعتبروني عبارة عن شبح هيمن لوقتٍ كثير على مخيلتكم ومن ثم اكتشف نفسه بأنه لا يساوي بعرة واحدة من بعير الحيوانات الأليفة, كنتُ قبل قليل معكم وقريبا جدا سأغادر المكان الذي شغلته في الحوار المتمدن ردحا طويلا من الزمن, كنت هنا وسأكون هنالك في عالمٍ لا يختلف عن هذا العالم حيث كل شيء مجهول, فإن كنت في هذه الدنيا مجهولا ولا أحد يعرفُ عني أي شيء فهل من الممكن أن أكون في ذلك العالم معروفا لأولئك الذين سبقوني إلى الموت, أنا اليوم وبالذات في هذا الوقت كما قال نزار قباني: إن الثقافة الوحيدة هي ثقافة القوة وإن كانت ثقافتي ضعيفة يسقط أنا وتسقط معي ثقافتي, أنا اليوم أقولها للجميع: طُز بي وطز في ثقافتي التي لم تطعمني لا لحما ولا خبزا ولا خمرا,وطز في كل مشروعي النهضوي,وحين أصحو على صوت أمي وهي تتوضأ لصلاة الفجر أفيق من نومي حائرا جدا وبالذات حين أسمع أمي وهي تدعُ لي بطول العمر والبقاء وبأن يهدي الله قلبي للإسلام, عندها تنزل من عيوني عدة قطراتٍ من الماء الساخن وأنا محتار جدا بين الحقيقة وبين الوهم,وصحيح أنني أحترم أمي جدا ولكن في نفس الوقت أعتبرُ أمي أنها مخدوعة مثلها مثل الملايين من البشر, فالمؤمن مخدوع بإيمانه والملحد مخدوعٌ بإلحاده وحين أحدث أمي بهذه اللهجة تبكي هي أيضا لمثل بكائي عندها أغادر غرفتها ومحرابها الذي تقيم فيه الصلواة الخمس وأعود إلى مخدعي لأغطي كافة جسدي وأبكي على نفسي, أبكي على حظ هذا الإنسان العاثر جدا الذي فشل طوال حياته في كل شيء,عشتُ فاشلا وسأموت فاشلا وجاهلا.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبرة مخدر
- هذه هي حياتنا
- هل تريد أن تحكم مصر؟
- أنا مثل إسرائيل
- اللعب مع الكلمة
- جهاد في عالم الضياع
- اليوم الذي كنت خائفا منه
- الكل مشهور
- ألم الحرمان
- الأصدقاء المزيفون
- رحلة العذاب
- الإنسان مخلوقٌ فوضوي
- مساعدة الفقراء تؤجل الثورة
- كيف يختار الله الرسل والحكام وكبار رجال الأعمال
- العبور من ديانة إلى ديانةٍ أخرى
- سنه حلوه يا ثقافه
- الخلوة أحيانا ضرورية
- الدين بين فشل المنطق ونجاح الإغراء
- أنا مراقب جدا
- بطاقة معايدة


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جهاد علاونه - أنا إنسان فاشل