تعجبني جدا شجاعة وانسانية الكاتب عبد الكريم نبيل سليمان ولكن لايعجبني انحيازه وعدم حياديته

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4003 - 2013 / 2 / 14 - 02:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

السلام عليكم ورحمة الله: وانا اتابع مقال الكاتب عبد الكريم نبيل سليمان هزني ماتحمله روحه من شجاعه وانسانيه وابهرتني الانسانيه التي تنساب من خلال جمل مقالته فانا ضد اباحة الدماء وضد القتل وضد فتوى محمود شعبان وضد مايصرح به الداعيه المدعو ابو اسلام من طعن باعراض المصريات لانهن خرجن يطالبن بحقوقهن وازعجني مااشيع انه يجيز التحرش بهن واغتصابهن ويدعي انهم ماخرجن الا للبحث عن الجنس قبح الله من يخوض في اعراض الناس ويدعوا الى الفتنه وهل من ترغب بالجنس تخرج في مظاهرات والله القائل بسم الله الرحمن الرحيم: والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون" . وقال " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ويدرأ عنها الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ والْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ولَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ"
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: اجتنبوا السبع الموبقات الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات
فأين كانت هذه الايه الكريمه وهذا الحديث النبوي الشريف غائبة عن المدعو ابو اسلام حين افتى بجواز التحرش بالنساء سواء كن مسلمات ام غير مسلمات فزماننااليوم غير زمن الرساله
وحقيقة الامر تعاطفت مع طرح الكاتب ولكن مع استمراري في مطالعة المقال حقيقة ان المقال شدني رغم عنوانه المتطرف ولما وصلت انه طالب بمحاكمة نبي الاسلام لانه كما يدعي اهرق الدماء وحظ على العنف توقفت قليلا وقلت لاتابع ربما هذا الكاتب صاحب المشاعر الانسانيه المرهفه وحرصه على عدم اراقاة الدماء سيطالب بمحاكمة اخرين غير رسول المسلمين لايقلوا اراقة للدماء عنه ولايقلوا عنه ارهابا ولكن انتهى المقال ولم اجد ان يطالب بمحاكمة احد الا رسول المسلمين وعندها تبين انه رغم الانسانيه التي التحف بها زورا وبهتانا انه غير حيادي وغير منصف ومنحاز فموسى نبي اليهود كم اهرق من الدما اولا دماء اتباعه عندما عاد من لقاء ربه ووجد اتباعه يعبدون العجل فقال لهم اقتلوا انفسكم فشرع بعضهم يقتل بعض وما توقفوا الى عفا عنهم الله ثم توجهوا الى فلسطين وغزوها وقتلوا من قتلوا فلم يطلب بمحاكمته ولازال اتباعه اليوم على ذات النهج الدموي الارهابي بقتلهم المستمر والممنهج لشعب فلسطين وشعب لبنان ولم يطالب بمحاكمة من قتل السيد المسيح ولم يطالب بمحاكمة اباطرة الرومان الذين ماتركوا بقعة في الارض ما اراقوا بها الدماء ولم يطالب بمحاكمة التتار الذي عاثوا في الارض الفساد وتغيرت مياه دجله وتلونت بلون الدماءوما طالب بمحاكمة المحاكم الاسبانيه التي قتلت اكثر من اربعة ملايين نفس مسلمه ولم يطالب بمحاكمة الاستعمارين والمستكشفين الذين ابادوا اعراق ابادة تامه في امريكا الشماليه وفي استراليا ولايطالب اليوم بمن يقتل ويريق الدماء بحجة نشر الديمقراطيه ولم يطال بمحاكمة متبعي التطهير العرقي في كسفوا ومينا مار فحينا ادركت انه كاتب منحاز وغير حيادي وانا مالمسته من انسانيه هي انسانيه واهيه مزيفه خادعه لاتحمل الا الكراهيه المسمومه ففبأسا لانسانيه تغلفها الكراهيه والانحياز وعدم الحياديه

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات