أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدر عامر الساعدي - الغطاء الاخلاقي وشباب اليوم














المزيد.....


الغطاء الاخلاقي وشباب اليوم


حيدر عامر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4002 - 2013 / 2 / 13 - 23:49
المحور: الصحافة والاعلام
    


الغطاء الاخلاقي وشباب اليوم
أبدأ عباراتي وسـطوري بكلمات نور من نور حديث لنبي هذه ألأمة محمد (ص) حيث قــال > صدق رسول الله ( ص ) ترى هل تأتي الاخلاق في الدرجة الاولى بين شباب اليوم وما ألذي يأتـــي في أذهانهـم حين يأتي ذكر ألأخلاق, مـاهــي ألأخلاق؟!
الاجابة على هذا الســؤال نبين مايأتي:- ان كلمة الاخلاق لها مفهوم واسع واخـر ضيـق فهي في مفهومهـا الضيــق تعني الصدق والوفاء والاصلاح بين الناس وعدم الغيبة وتجنب ثائر الصفات الرذيلة وعلى هذا وطبقاً للمفهوم الضيق تأتــي مرتبـة ألأخـلاق يعد كثير من الواجبات على عكس المفهوم الواسع الذي يعتبر ألأخلاق قاعدة لسائر الفضائل بل منطلقاً حتى للأيـمـان بالله سبحتنه وتعالى.
ويـؤكــد الدين ألأسلامــي على ألأخلاق ألأنسانيــة تـأكيـداً بـالغاً حتى ان رسولنا الكريم جعل من بعثته المباركــة هــدف ألأخـلاق قائــلاً > وأركــان ألأخلاق أربعة, طهـارة القلب, طلاق الوجه وبشاشته, طيب الكلام, حسن التعالمل وطيب المعشر مع الناس.
أن الشاب اليوم وفي ضل التغييرات الذي حدثت في العالم والعراق تحديداً اصبح لديـه الكثير من ألأحتياجات والتطلعات نحوا المستقبل فـأصبح بـعد العـزلــة الطويـلة وتضيق الخناق عليـه يقلـد العالم والشاب الغربي من دون ان يدرك.
ان الشاب الغربي بعيداً عن ألأخلاق العربية وألأسلامية خاصةً الشاب المسلم الذي يتبع نبيه محمد (ص) فيـصبـح ومن دون وعــي وأنذار سـابـق الى ألأتصـاف برذيل ألأخلاق والصـفات أذ أن السيئ يجـر ألأسوء خـلفه وان بعض الشباب تتخذ من ألأخلاق أمــام الناس غطاء على افعال سيئه وانـما اخلاقهم مجرد ريــاء والوصول الى الغاية فحـسب مثلاً الشاب اذا اراد ان يقضي وقته مع احد الفتياة سواء كـان داخل بيئته أو خـارجها
(ومن ابز هذه السيئات المختلطة هي الجامعة) يقوم بوضع كـلام معسول ومحـلى بالأخلاق الفاضلة والخـوف من الله للوصول الى غــاية واقناع الفتاة للأرتبـاط بـه لكن بمجرد حدوث مـوقف بسيـــط بين ألأثنينــن تضهر الجواهـر المكنونة والحقيقة المـرة التي كانت مخفيـة عن ألأنضار فيبدأ الشـاب بالألفــاض الذي كــان يمسك نفسه بشده عن ألأتيان بهــا فتخـرج واحدة تلو ألأخـــرى لذا فـأن الوصـول الى غاية مـا تحـت غـطــاء اخــلاقـــي أمــر مكروه وهو لايمت الى ألأخلاق بصلة لـكـن يجـب على كل أمــرأ ان يعرف نفسـه ويقلد نفسه ويتذكر دائـماً رسولنا الكـريـم محمد(ص) ودعوته الى مكارم ألأخلاق حتى تكون اسوة حسنــة بين العالم للأقتداء بـنا واتباع النهج الصحيح لأن الشخص الذي يقلد اناساً اخريــن يفقد شخصيته ويفقد اخلاقـه لأن حبه لذلك الشخص الذي يقلده يجعله يتصف بأخلاقه وان الشاب في وقتنا الحاضر اذا أراد ان يقلد شخـص مــا عليــه ان يقلـد نموذج مثالـي في العالم ليس له شبيــه ولا يوجد شخص مثالـي أكـثر من النبي محمد ( ص ) الذي انزل الله تعالى بـه في كتابه العزيز
<< وأنك لعلى خلق عضيم >>



#حيدر_عامر_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف ...
- أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
- روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ ...
- تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك ...
- -العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
- محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
- زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و ...
- في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا ...
- النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
- الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدر عامر الساعدي - الغطاء الاخلاقي وشباب اليوم