أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد رجب - اغلبية كانت بسيف الحياء وليست بسيف الجهل (وكان مدادها الفقر ) (أغلبية الا ترضى عنها الاغلبية)














المزيد.....


اغلبية كانت بسيف الحياء وليست بسيف الجهل (وكان مدادها الفقر ) (أغلبية الا ترضى عنها الاغلبية)


احمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 4002 - 2013 / 2 / 13 - 22:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ اللحظات الاولى لنجاح ثورة 25 يناير بدأ الاخوان المسلمين والسلفيين فى مصر محاولة تطهير وجوههم من شبهة ملامستها -اقدام كل فاسدين النظام الساقط ومنهم من توهم انة نجح او على الاقل تخطى حاجز المنع ومنهم من تاجر تجارته التى تعود عليها- بطريقتة وعلى طريقة اطعم (الفم تستحى العين)
فعندما ترى ان هناك من يستخدم الفقر والحاجة التى يعانى منها سكان القرى والعزب بل الغالبية العظمى من الشعب نتيجة الفساد وعدم المساواة وغياب العدل هناك من تسعده هذة الحالة وبدلا من ان يسعوا لمحاربة الفساد فكانو يساعدو على استمرار هذة الحالة التى تجعلهم دائما أصاحب فضل وأرباب نعم على الفقراء باموال ربما لا نعلم مصدرها - نرسيخا للانتهازية حتى فى استغلال العوز
هكذا هم من يسمو ن انفسهم السلفيون وجناحهم الاخر من يسمون انفسهم اخوان المسلمين هم بالضبط يفعلون ما كان الحزب الوطنى يفعل نتيجة فلسة السياسى فما كان حيلتة غير اطعام الفم لكى تستحى العين جميعهم يستخدمون المال لاستعباد هؤلاء المساكين ويستخدمون فقرهم لتطويعة فى ان يكونو دائما هم السادة واعتقد وانا اخاطب جيلا كسر كل حواجز الخوف والمنع اعتقد ان مايفعلة تيار الاسلام السياسى بجناحية هو فساد لا يقل عن اى فاسد نهب وزور - ببساطة لانة يحافظ دائما لمصلحتة على حالة الفقر والعوز التى يعانى منها الناس دائما معى الميل للعاطفة الدينية لكى تستمر حالة الفقر والعجزويكون هؤلاء فى حاجة دائمة لدعمة بدلا من ان يحاول ان يجد لهم شبكة يصطادو بها طعامهم ويؤمن لهم مصدر رزق يغنيهم عن السؤال
هكذا حصد التيار الدينى بجناحية اغلبية برلمانية لا ترضى عنها الاغلبية
المشهد الثانى بالتوازى بكل هذا التضليل المتعمد نجد ابواقهم تتحدث عن الفساد ولكنهم دون ان يعلمو او يعلمو اعتقد انهم ليسو بالقدر الذى يجعلنى اصفهم بالنباهه لانهم يعتقدو انه عندما تدور العجلة فهم الاكثر قدرة على زيادة سرعتها هم فقط - وغاب عنهم ان زيادة سرعتها سيحطمها ناسيين ان الفساد الذى عانت منة مصر لم يكون ثقافة شعب ولكنة كان سلوكا مرتبطا بالنظام الفاسد وعندما يسقط النظام فنحن لا نحارب الفساد ولكننا نطهر ما افسدة الفاسدين وجماعات الاسلام السياسى بكل ما لهم كانو ظاهرة ترعرعت ونمت فى مناخ فاسد استغلو فساد النظام السابق فى اكتساب جماهيرية الفقراء ولذلك اقول
كان استمراركم غير الشرعى مرهون بصفقات كانت دائما مشبوهه وكانت دائما ماتعقد على جثث اطهر وانبل الرجال فى مصر
واعتقد ان الموجة الثالثة للثورة لن يكون امامها غير اما الاستكمال او الانتقام اما يكون القائمين على امور الدولة الان وهم اكثر الناس نفاقا وكذبا قد وصلتهم الرسالة عن طريق خبرائهم ومحلليهم ويعلمون جيدا ان الاتى اصعب واقوى واعنف ويعملون على تفادية بمزيد من الاسراع التمكين وضرب اركان الدولة والسيطرة عليها نحن لا نريد الدم ولكن من يتخيل ان الموجة الثالثة التى يستعد لها الان الشعب المصرى ستعود وتترك الشوارع قبل ان تعلق المشانق لهم لن يتصور احد ان الموجة الثالثة ستسمح بان يكون هناك عباسية او اتحادية او هزلية او غيرها الموجة الثالثة اما استكمالا للبناء اما استكمالا للهدم والدمار وهذا يتوقف على ماذا يريد الاخوان المسلمين والسلفيين من مصر والرهان دائما سيكون على الشباب الذى ابهر العالم وارعبهم فى نفس الوقت
اذا الموجة الثالثة اتية اما نتائجها فهى محفوفة بمخاطر انا شخصيا لم اقتنع كلما يقابلنى من يدعى سلمية الثورة لانة ادعاء باطل لو كانت سلمية ما مات شبابنا فى ميادين مصر ونحن نعلم علم اليقين انهم ماتو على يد جماعة الاخوان المسلمين احزرو الموجة الثالثة للثورة نحزر كما حزرنا من الموجة الثانية اكرر ان الموجة الثالثة اذا بدأت ستكون مسلحة ولن نجد طرفا واحدا يقذف القنابل وطرف يهرب منها بل ستكون معركة الخاسر فيها ستعلق جثتة فى الميدان
ارى ايضا بوادر استعدادا نفسيا لها فاحزرو ايها الجالسون على اكتافنا تنهشو وتبعثر وتخونو
وتحصدو المغانم وتنافقون بأسم الدين



#احمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها المتأسلمون --- وجوهكم بغيضة- واغلبيتكم مزيفة - ووجودكم ...
- شركاء فى الوطن
- هل نتيجة انتخابات مجلس الشعب 2011 فى مصر تعبر فعلا عن (الارا ...


المزيد.....




- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
- “خلي ولادك يبسطوا” شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة ...
- ماما جابت بيبي..فرحي أطفالك تردد قناة طيور الجنة بيبي على نا ...
- عائلات مشتتة ومبيت في المساجد.. من قصص النزوح بشمال الضفة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد رجب - اغلبية كانت بسيف الحياء وليست بسيف الجهل (وكان مدادها الفقر ) (أغلبية الا ترضى عنها الاغلبية)