|
التصريحات..الطائفية بقع دماء على ..ضمائر الساسة
وليد الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4002 - 2013 / 2 / 13 - 19:28
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
منذ انتخابات عام 2010 والشعب العراقي يدور في دوامة التصريحات الرسمية والاعلامية الطنانة والاستفزازية التي تؤجج الشارع المحتقن ومن كل اطراف العملية السياسية فالكل يتحدثون عن الطائفية وهم كلهم طائفيون يتصدرون الفضائيات لنفخ رؤوس الشعب والعالم بلغو الكلام وبث السموم في النفوس و شحن المواطنين ضدبعضهم البعض..وتراهم يتسامرون ويتعانقون ويقضون الليالي الحمراء في المخابي والملاهي السمراء والخضراء وياكلون ويشربون مالذ وطاب ويحمدون ويشكرون بوش الذي انعم عليهم هذه الخيرات والنعم الفضيلة ويسبحون بحمد امريكا واسرائيل وتركيا والعرب وايران كل على هواه ومذهب من والاه ويتبخترون ويتمنطقون ويتفلسفون على( اولاد الخايبة) من الكادحين المعدمين من الاميين والمثقفين ممن غضب عليهم الزمن واتحفهم يهؤلاء الساسة ..هؤلاء الكادحين والفقراء رغم فقرهم وشقاءهم الا انهم شرفاء لايسبحون بحمدهم ولا حمد اسيادهم ولم يتذوقون نعمة الا من ارض الرافدين بفضل الله..ولم يأخذوا من دولاراتهم ولم يرقصوا مع نساءهم .. تصريحات الساسة اججت البعد الطائفي ووسمت الشارع العراقي بكل ابعاده ومسالكه ..فاجهزة الدولة تسللت اليها الطائفية السياسية بامتياز ..فشمال العراق له وضعه القومي الخاص ولم يسمح لاي قومية في العراق بالتطاول او التسيد على كردستان وهم يعيشون وضعا متطورا في كل مناحي الحياة واقليم كردستان تجاوز مرحلة الاقليم وارتقى الى مستوى وضع الدولة ؟ وغرب العراق يتسيد فيه الجانب الطائفي السني الذي يغذيه العمق العربي لخلق التوازن السياسي والتاثير في القرار السيادي لتسيير امور مناطقهم دون منازع الا من سطوة السلطة المركزية وتقاطعاتها الطائفية للهيمنة ليس الا..اما في مناطق الوسط والجنوب فيتسيد الجانب الطائفي الشيعي الذي يغذيه العمق الايراني الذي يتمسك بسطوة القرار السياسي والامني والاقتصادي بامتياز بدعم من المؤسسة الأمنية والعسكرية لدعم العملية السياسية باتجاه هيمنة الاحزاب الشيعية الى مالانهاية بحجة بنودالدستور وكانه صك الغفران لايمكن تعديلة كما كان يحدث في عهد النظام السايق متناسين المتغيرات المحلية والاقليمية والدولية .. اليوم الشكوك الجماهيرية باتت تحوم حول السياسيين وسلوكياتهم وتصريحاتهم وانعكاساتها على انعدام الثقة بين الكتل السياسية والتي بانت تلك الانعكاسات على النسيج الاجتماعي والعرقي والمذهبي في العراق اضافة الى الاختراقات والتدخلات المخابراتية الاقليمية والدولية ضمانا لمصالح كل طرف فالصراع بات يأخذ طابعا طائفيا واضحا...والبعض يفسر وسائل الخلاص بالانفصال واسوء مايعتقد به البعض هي الفيدرالية الطائفية .. والفيدرالية اول من نادى بها و وضعها واقرها بالدستور هو الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني وكان في حينها الهم الشاغل لاغلب السياسيين وكتلهم .. فهناك فرقاً بين قيام إلاقليم الطائفي وبين قيام ألاقليم الاداري فالاول يساهم في تقسيم العراق وتدميره والثاني يخلق نوعا من التوازن الاداري والتخفيف من سطوة مركزية الدولة التي تحاول تحجيم دور الحكومات المحلية". من خلال الصلاحيات كما توجد هناك اسباب اضافية تجعل ابناء العديد من المحافظات يفكرون في الاقلمة منها فشل الديمقراطية التي فصلها الساسة ودستورهم المقدس على مقاساتهم للاستمرار في السلطة واعادة نسق ديكتاتورية الحزب الواحد والشمولية الجديدة من خلال سيطرة الحزب الحاكم على مرافق الدولة باكملها من خلال ( الديمقراطيه الديكتاتورية ) التي ابتدعها الاحتلال والساسة العراقيون وهي الالتصاق بالسلطة الابدية وبدون تحديد لفترات الحكم باسم الاغلبية وعن طريق صناديق الاقراع المدعومة بالمال والاجندة الخارجية وانجبت هذه الديمقراطية ابناء لقطاء مشوهين منها الارهاب وتدني الخدمات واستشراء الفساد المالي والإداري الذي نخر جسد الدولة ومؤسساتها وتسييس القوات االمسلحة باكملها وولاءها المطلق للاحزاب الطائفية (المعبرة عن جهة واحدة دون الولاء المطلق للمهنية العسكرية المستقلة والدولة الموحدة ) وانتهاك حقوق المواطنين باستخدام المخبرالسري لتصفية الحسابات الشخصية وتاجيج الطائفية المقيتة والتعذيب النفسي والجسدي واللااخلاقي الذي تمارسه الاجهزة الامنية ضد المعتقلين وانتزاع الاعترافات القسرية بالقوة وحالات الاغتصاب الجنسي ضد الرجال والنساء في السجون و انتهاج سياسات عشوائية تنم عن عقليات صبيانيه وطائفية تتحكم بمصير العراق بعيدة كل البعد عن الحكمة والموضوعية التي ستؤدي الى تفتيت وحدة العراق بشكل طائفي واشعال نارالفتنة ومسحه من الخارطة السياسية كما يحلوا للبعض .. ان الاوضاع الحالية تقتضي اتخاذ الاجراءات الجذرية والمنضبطة للسيطرة على الاوضاع السياسية المتدهورة وعدم ترك الامورسائبة تتلاطمها المصالح الفئوية الضيقة والاجندات الخارجية التي لاتريد الخير للعراق وشعبه .. ان ساسة العراق اليوم عموما منضبطون بالإيقاع الايراني والتركي والعربي وحتى الصهيوني كلا على هواه بل والايقاع الامريكي الذي يعمل ويسوق الجميع لان له الفضل في ايصالهم الى دفة السلطة والحقيقة الاكبر ان كل الايقاعات المذكورة ساهمت بشكل مباشر وغيرمباشر باحتلال العراق وتدميره .. لقد دفع العراقيون منذ عقود ا وما زالوا مهرا عاليا جدا لايقدر بثمن من الدماء على مذابح الحرية والتي لم يتذوقوا طعمها الحقيقي الى الان لقد راهن العراقيون على الحرية واحترام حقوق الانسان بعد انهيا ر النظام السابق الذي تبخر سريعا ولم يبد أية مقاومة للغزو الامريكي الاطلسي لانعدام اي رصيد جماهيري له من كل المكونات بسبب سوء سياساته وافتقارها الى العقلانية والحكمة وكان مصيره الانهيار السريع والمفاجئ مقارنة باحلامه وتسويقه الاعلامي وتهديداته البالونية فكان عبرة لكل السياسيين العقلاء ان يتعظو بسقوطه ونتيجة سقوطه ومصيره ومصير العراق باكمله ولكن يبدو ان الساسة اليوم لم ولن يتعظو وقد تكون نتيجتهم اسوء ممن سبقهم على يد الشعب لانهم لم يفعلوا خيرا بل ازدادو سوءا وعنجهية وفسادا .. لقد ذابو في بوتقة السلطة واوغلوا في دماء الشعب وتفننوا باساليب الغدر والقتل والكذب والاستبداد .. يقول جان جاك روسو (السلطة الأكثر شمولا وقمعا هي التي تتغلغل حتى داخل الإنسان وتمارس القسر على إرادته و أفعاله )) كما يفعل ساستنا الاشاوس اليوم وهناك من يقول أن السلطة الأكثر ذكاءا هي التي تجبر معارضيها ( بالاقناع وتلبية المطاليب وتجنب العنف والتصريحات الغير مجدية ))على محاورتها . كما كان يفعل الراحل نوري السعيد رئيس وزراء العراق الاسبق .. والمواطن الذي يتابع التصريحات الرنانة والطنانة للعديد من السياسيين العراقيين حول الاوضاع السياسية يصاب بخيبة الامل والياس والقنوط لقد كانت تصريحاتهم ندب تنزف ..الدماء في قلوب واجساد العراقيين .. فهاهي تصريحات يسيرة من افواه بعض الساسة نوردها ونرى تاثيرها على الشارع العراقي.. فالسيد اسامة النجيفي لديه تصريحات متفرقة بين الحين والاخر.(.إن هناك "إحباطاً سنياً" في العراق، وإذا لم يعالج سريعاً فقد يفكر السنة بالانفصال. وان قانون الارهاب والمساءلة العدالة غيرمجديين وعادلين بتطبيقاتهما لان هناك قضاة غير عادلين وذباحين للشعب.)...؟ السيد حيدر الملا (الكثير من هذه المطالب هي استحقاقات للشعب تعبر عن حقيقة مفادها أن العملية السياسية ذهبت لمشروع بناء مؤسسات دولة مكونات وليست بناء مؤسسات لدولة مواطنة)... (الحل الجذري سيكون بتشخيص الخلل البنيوي داخل العملية السياسية التي لم تستطع أن ترتقي بمؤسسات الدولة العراقية الجديدة ضمن مفهوم دولة المواطنة).. (ان جميع السياسيين وكتلهم واولهم انا جاهزون ومتهيؤون للهروب خارج العراق عند حدوث أي شيء وترك اولادالخايبة يتلقون مصيرهم).. اما السيد اياد علاوي (نحن نتحاورمنذ اكثرمن 30سنة دون جدوى) .. والسيدعباس البياتي (حتى وان مات المالكي سنستنسخ لهم مالكي اخريطارهم الى الابد) اما فخامة رئيس جمهورية العراق السيد جلال الطالباني فيقول (كركوك قدس كردستان ).. و(ان الاغلبية الشيعية لازالت مظلومة ومضطهدة).. ويردد على الدوام السيد نوري المالكي (الحل هو احد اربعة حلول احلاهما مر؟؟ حكومة الاغلبية او الحرب الاهلية او التقسيم او الانتخابات المبكرة ) ( اهالي الموصل سيظلون رغم كل شيء سنة وقومجية عربان، وملجأ للبعث والمتآمرين على الحكم في العراق) (حسب مقال السيد فخري كريم).. ( أولا أنا شيعي وثانيا أنا عراقي وثالثا أنا عربي ورابعا أنا عضو في حزب الدعوة ) (هذه التظاهرات فقاعة نتنة اقول لهم انتهوا والا فستنهوا) ..
(ان قانون تحديد الرئاسات الثلاث هو مخالف للدستور ولايحق لمجلس النواب ان يشرعه لانه لم يخرج من رحم الحكومة وانه سينقض بالتاكيد من المحكمة الاتحادية يحاولون ارجاع العراق الى المربع الاول)..
اما النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري فيقول (انه في حال اندلاع الحرب الطائفية في العراق فان المتضرر الاكبر سيقع على أبناء السنة ) وأضاف العسكري ( ان الجميع جرب الحرب الطائفية ومر بها في العراق وبالتالي لا أحد من عقلاء الناس يفكر بعودة هذه الطائفية لان كل الشعب العراقي تضرر منها لكن الضرر الاكبر وقع على السنة وبالتالي من الحماقة ان يعيدوا التجربة مرة ثانية خصوصا وان تلك الفترة كان هناك الجيش الامريكي يحمي اما اليوم فلاوجود له ) وأضاف (واذا افتعلت فتيل ازمة الحرب الطائفية العراق مجددا فكله سيتضرر بالتاكيد ولكن الضرر الأكبر سيقع على الاقلية.( هذا غيض من فيض من افواه الساسة المحترمون ان السياسي اليوم عليه ان يكون ممثلا لجميع ابناء الشعب كونه ممثلا لناخبيه الذين هم جزء من الشعب العراقي وليس ممثلا لحزبه او طائفته وتجنب الازدواجية السياسية ..وللاسف فالسياسيين اليوم لاتهمهم مطاليب الشعب وهمومه نبذ التعصب القومي، اوالتخندق الطائفي ... زرع الفتنة وتمزيق الشعب والوطن . على الساسة ان يخرجوا الى فضاء الشعب الواسع والفسيح ويشدوا ازر الشعب من خلال تالفهم اولا ووضع خط بياني مشترك يخدم الشعب وحقن الدماء لان دماء العراقيين لاتعوضها الانجازات مهما بلغت جسامتها ان منجم الالام العراقي قد بدأ يتصاعد بأرتفاع وتيرة تصريحات الساسة الطائفية والمشروع الطائفي يطلق المخاوف والتوترات ويربك التوازنات ..فالتهدئة والعدالة بين اطياف المجتمع هما صمام الامان للعملية الديمقراطية.. إن الأمر لا يتعلق بخلل بنيوي داخل العملية السياسية بل في العملية السياسية نفسها لانها قائمة على خطأ مركزي كبير كونها بنيت على المحاصصة الطائفية التي تتعارض مع مع حقوق المواطنة الحديثة ان العمل الجماهيري والسلمي من داخل العملية السياسية وارادة الشعب الوطنية عبر الوسائل الديمقراطية وتجنب التهديدات والتصريحات النارية التي تؤجج الشارع العراقي وتزرع الفتن الطائفية والعمل الوطني الديمقراطي المشترك لتغيير مسار العملية السياسية وتحويلها جذريا من البعد الطائفي الى عملية سياسية وطنية قائمة على أسس المواطنة الحديثة والمساواة. بين الجميع والعدالة الاجتماعية الراسخة وليست الانتقائية ان العمل الجماهيري السلمي يجب ان يبدأ من داخل العملية السياسية وبارادة وطنية بعيدا عن الطائفية وعبر الوسائل الديمقراطية وتجنب التهديدات والتصريحات النارية المنفلتة التي تؤجج الشارع العراقي وتزرع الفتن الطائفية بالاضافة الى العمل الوطني الديمقراطي المشترك مع الجماهير لتغيير مسار العملية السياسية وتحويلها جذريا من البعد الطائفي الى عملية سياسية وطنية قائمة على أسس المواطنة الحديثة والمساواة. بين الجميع وارساء العدالة الاجتماعية الراسخة وليست الانتقائية وليعلم الساسة ان ارادة الشعوب الحرة في التغيير لن توقفها مسارات الاستبداد المبرقعة بواجهات ديمقراطية شكلية تتستر خلف دساتير عرجاء ومشوهة تتيح للطوائف او القوميات مهما بلغت اغلبيتها ان تستأثر بالسلطة على حساب بقية اطياف المجتمع مهما كانت اقلية لان العراق وطن مشاع للجميع والكل شركاء فيهار ومعيار الاغلبية هو الولاء الوطني الحقيقي والكفاءة والتضحية في سبيل العراق..
#وليد_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماذا يعني..يوم 8شباط ...للعراقيين
-
وسادة عاشق
-
فضاءات ربيعية
-
فضاءات ..ربيعية
-
ملامح مضيئة من شخصية ..سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه الشريف
...
-
المرتزقة..وجيوش الظل
-
سوريا...ثورة الأقحوان..
-
الديمقراطية...وبلوغ سن الرشد
-
تمرّد الجماهير..ثورة..أم انزلاق فوضوي
-
هناء أدور..سيدة العراق الأولى..سيدة الموقف
-
ثورة نقتدي بها ...ام نتباكى عليها
-
ويكيليكس..اسانج..قديسا..عراقيا
-
ذاكرة...المحن
-
الحب ..في وطن ساخن
-
كم أنت رائعة ...يتها الحرية
-
نظرية مالتوس....خارطة طريق.. للاستعمار الجديد
-
الفساد المقنع...أم الفساد المقنن
-
بغداد تبكي... على ماضيها
-
المثقف الثوري.. والمثقف السلطوي
-
عراقي الوشم
المزيد.....
-
معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
-
ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
-
المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد
...
-
-كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر
...
-
نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
-
التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
-
كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|