أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز الحافظ - موقف مؤذي للشيخ مفتي الديار العراقية














المزيد.....


موقف مؤذي للشيخ مفتي الديار العراقية


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4002 - 2013 / 2 / 13 - 18:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كل عراقي له في وطنه العزيز ذكريات ومحطات وأفراح وتآوهات وسرور وحبور كعادة أهل الدنيا من كل حدب وصوب ولكن؟ للعراقي نكهة ما جعلته يقّلّب كل مسار وشريط حياته ليجد العجائب والغرائب تتراقص عجبا جذلى فيما يرى. عشت شخصيا أغلب محن الوطن وكانت الهموم والغموم وسحائب الحزن والألم تخيّم كمخيمات الكشافة الدائمية بما لم يفكر بها المؤسس المرحوم بادن باول!وعندما سقط النظام الفاشي أرتدت لبوس العجب كل حيثيات تفاصيل حياتنا اليومية. لم اسمع ولم أقرأ ولم أرى سابقا ان في العراق مفتيا رسميا للديار لإن التسيسس زمن الفاشست كان حتى في الرياضة والطرب والغناء ولكني لم أعرف لجهلي ربما بوجود مفتيا للديار إلا قبل بضعة أشهر فقط بلاعجب.ولإني أتابع كقاري مسيرة الأحداث وجدت هذه السنة في مصر العزيزة إنتخابا لمفتي الديار بعد نهاية مدة الدكتور علي جمعة حيث إن «هيئة كبار العلماء المصريين رشحت نحو 9 من المستوفين لمنصب المفتي وممن رأتهم تنطبق عليهم الشروط كاملة. وتضم الهيئة كبار العلماء وهي برئاسةشيخ الازهر الدكتور أحمدالطيب، 26 عضوا، أبرزهم الدكتور يوسف القرضاوي، (87 عاما)، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (المقيم بقطر)، الذي حضر اجتماع الهيئة لأول مرة منذ تشكيلها.
وتنص اللائحة الداخلية لهيئة كبار العلماء المصريين على أن يشترط في اختيار المفتي الجديد أن يكون عالما بأصول الفقه والشريعة الإسلامية، وأن يكون معروفا بالتقوى والورع في ماضيه وحاضره، وأن يكون أزهريا منذ بداية دراسته، وأن يكون حائزا شهادة الدكتوراه، وأن يكون ملتزما بمنهج الأزهر علما وسلوكا، وهو مذهب أهل السنة والجماعة، وألا يكون له ميول سياسية أو حزبية. وللمقارنة لاول مرة اسمع بإسم رافع طه الرفاعي مفتيا للديار العراقية!! فمن نصبّه في هذا المنصب ذو الهيبة ومتى؟ وهل هو منصب حكومي او ديني؟ ام سياسي ام مختلط؟ وماهو علاقته بديوان الوقف السني؟ وغيرها من التشكيلات الدستورية؟ ومن اين يأخذ راتبه مع ملاكه الوظيفي العامل؟ لااملك الجواب! وهل تم إنتخابه بنصف آلية إنتخاب المفتي المصري ؟ ومن عيّنه في مركزه الديني ؟ولكن الذي حيرّني هو موقفه من التظاهرات في الانبار العزيزة مقارنة بموقف الدكتور شوقي إبراهيم عبد الكريم، أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر فرع طنطا محافظة الغربية، الذي اختير مفتيا للديار المصرية خلفا للدكتور علي جمعة، بحصوله على أعلى نسبة أصوات، في الاقتراع السري الذي جرى بمقر مشيخة الأزهر الشريف.حيث صرّح الدكتور المصري تصريحات في خضّم اللهب الجماهيري المتصاعد المعروف في مصر العزيزة حاليا تنّم للمتابع عن ذات متطلعة حقا لإن تكون صمام الأمان إجتماعيا في مصر بتصريحاته اولها[منصبي ديني، ولن أتحدث في السياسة][ أدرك ما تمر به مصر الآن من أحداث، لكن منصبي في دار الإفتاء سيكون دينيا فقط ولن أتحدث في السياسة».] فهو [ليست له انتماءات سياسية ولا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وعلاقته طيبة بزملائه وطلابه، ومشهود له بالكفاءة] بينماالسيد المفتي العراقي حيرّني بموقفه الكريم تجاه متظاهري الأنبار حيث سطع موقف السياسي الغريب جدا على موقفه الديني المأمول سماعه من سيادته!! حيث ألتقطنامنه:
1- أتهم الحكومة العراقية بـ"تنفيذ عمليات اغتيال منظمة لأهل السنة والجماعة من خلال مليشيات إيرانية تابعة للجيش العراقي"؟!!.
2- خاطب متظاهري محافظة الانبار "قراركم الذهاب إلى بغداد الحبيبة للمشاركة في صلاة الجمعة الموحدة في جامع الأمام الأعظم قد تلقته السلطة [[المتجبرة ]]بالرفض قولا وفعلا".

3- وخاطبهم:أنكم قد سلكتم الطريق القانوني بالحصول على الموافقات اللازمة إلا أن هذا الأمر جوبه بالمنع والإجراءات التعسفية التي يقوم بها الجيش الذي ضم أعداد كبيرة من المليشيات التابعة لإيران التي نشرت عصاباتها في الأحياء السكنية التي يكثر فيها أهل السنة والجماعة واغتالت من اغتالت واعتقلت من اعتقلت".!!

4- حتى لا ابخسه الرأي فقد دعا المفتي رافع طه الرفاعي، متظاهري محافظة الانبار إلى تأجيل ذهابهم إلى بغداد للتظاهر يوم الجمعةو حذر من وقوع "مفسدة عظيمة" في حال قدومهم،؟!

هل هذا هو كلام رجال الدين وعقلائهم؟ هل المأمول من المتابع العراقي البسيط ان يسمع هذه الإتهامات الخطيرة المؤذية والمدمرة والممزقة لوحدة الصف والمجتمع ولايتاثر بهذه العواصف – القواصف الفتيائية من رجل دين مسّماه كالجبل مفتيا للعرااااااااااق؟ شتان بين موقف الدكتور المصري شوقي إبراهيم والمفتي رافع العاني!قلّبوا تصريحه جيدا مرات ومرات ومرات ثم إسألوا النفس العراقية الأبية الشامخة هل تقبل بهذا الحديث؟
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الحب وتظاهرات الأنبار
- الأزهر الشريف يُحذّر من المّد الشيعي المُخيف!
- للوجد بركان بسوم
- إسرائيل قصفت كبرياء العرب وليس سوريا الأسد
- فضيلة شيخ الأزهر عندما يسطع تواضعه
- كرم حاتمي عراقي قريب للسجناء السعوديين
- المسلمون اختلفوا حتى ب موعد ولادة الرسول الاعظم ص
- نتوجس كعراقيين من الحكم السعودي بنهائي الخليج 21
- وأخيرا رفعت الكويت قيود سفر مواطنيها للعراق
- نسمة تمزق شرنقة الشغف
- معقولة؟ الإتحاد الأوربي يتدخل سلبا في العراق؟
- حلان لإزمة العراق السياسية الصعبة الابعاد
- النقل فقط مشكلة زيارة الأربعين في العراق/
- مات صدام ومن الاردنيين يحتفلون بموته!
- السعودية! تحبط!! محاولة 41 مسيحياً الإحتفال بعيد الميلاد
- وفي الليلة المطراء تفتقد الجزم
- أنوار حديقة إبتهاج
- ظبية.. القفز الكنغري
- هل سيحلّق سعر الأمبير عاليا؟
- إنطلاق التعداد العام لترقيم الحيوانات في العراق


المزيد.....




- استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي
- مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة
- مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا ...
- غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...
- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز الحافظ - موقف مؤذي للشيخ مفتي الديار العراقية