النصر للشبيبة العراقية في عيد تأسيس اتحادها

سكرتارية اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 278 - 2002 / 10 / 16 - 03:29
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بيان

 

النصر للشبيبة العراقية في عيد تأسيس اتحادها
 

تستقبل شبيبتنا الديمقراطية العراقية هذه الأيام الذكرى الحادية والخمسين لتأسيس اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي ، وتمر هذه الذكرى واتحادنا يواصل نضاله في ظل ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد والتداخل وهو اكثر ثقة وعزما واستعدادا لمواصلة النضال من اجل حياة حرة كريمة ومستقبل افضل بعد الخلاص من النظام الديكتاتوري الحالي ، الذي سلب الشبيبة آمالها وطموحاتها جراء سياساته المنافية لمصالح وطننا وشعبنا ، ومحاولته تعبئة وتجنيد شبيبتنا وعسكرتها من اجل تعطيل طاقاتها .

ولا زال نظام صدام مستمرا في سياسة القمع والاضطهاد وتكميم الأفواه ، ومن جهة أخرى لا تزال الإدارة الأمريكية تصعد وتيرة التهديد بخيار الحرب بحجة مكافحة الإرهاب، ونجم عن كل ذلك مخاطر جدية مفتوحة على كل الاحتمالات ، تهدد مصير وطننا وشعبنا عموما وشبيبتنا خصوصا.

وبين هذا وذاك تدور الرحى لتطحن تحت صخورها القاسية طموحات الملايين من شبيبتنا ، تلك الطموحات المتواضعة والمتمثلة بالحياة الحرة الكريمة .

ان اتحادنا ومعه شبيبتنا العراقية ، نعلن بأننا تواقون للخلاص من زمرة صدام ونظامه الإرهابي ، ونطالب القوى السياسية العراقية ان تعمل سوية ، وان تضع نصب عينها مصلحة الوطن والشعب فوق أي اعتبار ، لتحقيق هذا الهدف النبيل .

ان شبيبتنا التي اكتوت بنار الحروب التي أشعلها نظام صدام ، تدرك الويلات والكوارث والماسي والأحزان الناجمة عنها. ان اتحادنا يعتبر ان مستقبل بلادنا وخلاصة من صدام يعتمد على نضال أبناء شعبنا ودعم محبي الحرية في مختلف بلدان العالم.

ان شبيبتنا العراقية بمختلف انتماءاتها التي ناضلت وقدمت تضحيات جسام تؤكد مرة أخرى عزمها وإصرارها على مواصلة النضال مع بقية أبناء شعبنا للخلاص من زمرة صدام وأعوانه من اجل بناء عراق ديمقراطي فيدرالي موحد .

 

عاشت الذكرى الحادية والخمسين لتأسيس اتحادنا المناضل .

المجد والخلود لشهداء اتحادنا

 

  سكرتارية اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي

 

15.10.2002

اربيل ــ العراق

#سكرتارية_اتحاد_الشبيبة_ الديمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات