كلاكيت من الفرن

محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل
(Mohsen Aljanaby)

الحوار المتمدن-العدد: 4001 - 2013 / 2 / 12 - 00:35
المحور: المجتمع المدني
    

دخل صلاح على أمّه فرحا" فقال لها : يمه كَاعد يوزعون مليون ونص و سيارة و مسدس لكل واحد يصير وياهم وهسّه موجودين بالبلديات و المدينة ومناطق بغداد الجديدة , ومحد يقبل يسجل ويّاهم , شنو رأيك أسجل وأستفيد أحسن ماكَاعد لاشغل ولاعمل ؟

الأم : ولك صلاح چفينا شرّك , تريد تصير مثل أبن خالتك وسام اللي هجم بيت أهله , صار ويّه جماعة مثل ذوله ومافادته الملايين و لزموه وأنحكم خمسطعش سنة و النوب أنهزم من السجن بتكريت , وأنقتلت أمه خوله و أخته نورا والچتّاله من ربعه لأن أمه تهمتهم و أشتكت عليهم لأن ورطوه وأبو مسجون ومثبتين عليه لأن مخابر أبنه وكل المصايب صارت بسببه و راها شرد لسوريا وهناك هم مابطّل سوالفه وراح ويّه جماعة ثانية و أنقتل قبل أكثر من شهر و حتى جثته ماجابوها والبارحه سمعوا أهله بالخبر وسووله فاتحه بتكريت هم لازم أروح باچر لأن محسوب عليّه , أبن أختي اللي هجم بيت أهله وطفت عائلته , تريد تصير مثله ؟ على بختك وليدي ..
يمه هاي فتن ودم العالم مايروح هدر , ودار الظالم خراب يمّه , خلي صفحتك نظيفة ولاتبتلش لأن تاليك تصير قاتل ماينفرشلك فراش ولاتنقبل شهادتك ويحاربك الله وعباد الله

تراجع صلاح عن الفكرة الشيطانية بعد أن أستوعب المشهد وأستشعر هول الخطر وقال دامعا" :

يمّه وداعتچ قالب محنّه نصير
حايط واحد مرصرص تشوفينا
جسر لأخوتنا نبقى و زين تدرين
تربيتچ زلال ودغش مابيها
أحنا طوع أمرچ كَولي يايوم
لو ألمن اللولت ألمن ليا يوم
أولاد العراق .... وبيه تربينا

#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات