عبد الرحمن تيشوري
الحوار المتمدن-العدد: 4000 - 2013 / 2 / 11 - 20:34
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
لماذا العالم اليوم اكثر عنفا وخاصة العربي والاسلامي !!!؟؟؟
هل غدا الناس اشرارا اكثر من ذي قبل؟؟؟
من المسؤول عن ذلك؟؟؟
المناظر المرعبة من القتل والتقطيع والتفجير والتدميرواخرها تفجير مجلس عزاء في اليمن وباصات تنقل عمال مؤسسات الدفاع السورية كانت الدافع وراء كتابة هذه المادة
لقد مرت على سورية خلال العام الماضي سنة كأنها دهر كامل حيث الارهاب والقتل والتقطيع والترويع والعنف لاسيما العنف الاعلامي الكاذب المضلل لقناتي العربية والجزيرة
في العالم سابقا قبل ربيع العرب القاتل الكاذب الذي رعته وترعاه امريكا كانت معدلات جرائم القتل هي اكثر مقاييس العنف في العالم موثوقية – حيث من الصعب تجاهل الجثث وعددها-
لقد وصل المعدل العالمي المبني على عينة من 35 دولة من مختلف مناطق العالم إلى 6 جريمة لكل 100 الف شخص بين عامي 1980-1990
لكن هذا المعدل ارتفع في جميع انحاء العالم باكثر من 50% بين عامي 1990-2000 وفي افريقيا 100% وفي العالم العربي 150%
المهم هنا اريد ان اطرح سؤال : لماذا هذا المد العارم من العنف والاجرام؟؟؟
ولماذا في عالمنا العربي اكثر من كل العالم ؟؟
ولماذا في سورية اكثر واكثر؟؟؟
ماهي التكاليف الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والوطنية لهذا الاجرام والعنف ؟؟؟
من سبب كل هذا العنف ومن يدعمه؟؟؟؟
وهنا احاول ان اجيب علني اصل إلى اجابات شاملة وكاملة ومقنعة لا خوتي السوريين
- اول امر يجب معرفته ان امريكا واسرائيل هما السبب وهما المسؤول وهما المخطط
- سياسة الحكومات السابقة الفاشلة اقتصاديا واجتماعيا التي ولدت انخفاضا في الدخل والتي حابت الاثرياء وهمشت الفقراء والمنتجين والفلاحين تتحمل جزء من المسؤولية
- لقد اظهرت دراسات في العالم ان تعاظم الامساواة في الدخل تؤدي إلى ارتفاع معدلات جرائم القتل والعنف
- انتشار وسائل الاتصالات والاعلام المتعاظمة ساهم في نشر ثقافة العنف التي تكرس من قبل امريكا تجاه شبابنا
- الفقر يولد مستويات اعلى من العنف والاجرام اي الخصائص المقترنة بالفقر مثل ارتفاع عدد السكان وكثافة البيوت وعدد افراد الاسرة الواحدة وعدم القدرة على الحصول على الخدمات
- انا اقو ل ان حفظ الامن والسلام يبدأ في البيت اولا ومن سياسات الحكومة ثانيا
- الحل من وجهة نظري توفير فرص العمل والسكن والزواج بسهولة ويسر للشباب واطلاق الحريات بشكل كبير واطلاق العمل السياسي والفكري الهادف والمنظم
- اطلاق برامج كبيرة لتخفيض العنف وتقديم بدائل مغرية للشباب واعادة صيغ عمل منظمة الشباب السابقة لا سيما المخيمات والملتقيات
- فرض سيادة القانون واعادة النظر باساليب عمل مراكز الشرطة واقسامها
- اقرار تعويض ضد البطالة واقرار تقاعد مبكر يقصي الكباراصحاب الذهنيات الفاسدة ويضع الشباب مكانهم اصحاب الدماء الحارة
- اقامة جيش رديف من العاملين بالدولة لحماية كل منشآت الدولة
- وضع نظم عامة للقضاء على الفساد والافساد وبناء ادارة جديدة وقضاء جديد واعلام جديد من اجل اختراق الفساد
#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟