|
أصول نقد الخطاب الابوي
عامر عبد زيد
الحوار المتمدن-العدد: 4000 - 2013 / 2 / 11 - 09:00
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الحلقة الاولى
تصدير : الحداثة كانت بمثابة الثورة التي مثلها الأبناء ضد هيمنة الأب "الكنيسة " وبالتالي فان مفهوم الحداثة كان العنوان الذي يحيلنا إلى تلك المشاكل التي واجهتها الحداثة بوصفها فكراً وغاية ترمي إلى إحداث تطور وحل للمشاكل التي خلقها النمو المدني والاقتصادي والسياسي من هنا كانت " إشكالية الحداثة " هي جملة المشاكل التي واجهها الفكر الغربي من اجل إيجاد حلول لها وسعيا إلى بناء رؤية ومنهج يشكلان استجابة، ويخلقان قطيعة مع تلك القيم التي عبرت عن فكرة " العصر الذهبي" فقد كانت الكنيسة السلطة "الأبوية" التي ترى إن تاريخ البشرية هو تاريخ تدهورها وان الفكر هو تاريخ أخطائه مثلما كان التاريخ بصفة عامة تاريخ إحداث يتخذ صورة حوليات تقف عند إثبات الوقائع في تفردها وتشتتها، فكذلك كان تاريخ الفكر تاريخ أراء وفرق أشخاص( ). فكانت تشكل قيما هي قيم الطبقة المستفيدة الإقطاعية المتحالفة مع الكنيسة( ).لقد جاءت التحولات الحداثوية في المجالات الاتية : 1. في مجال المعرفة: لقد طورت طرق واساليب المعرفة من خلال الانتقال التدريجي من المعرفة التاملية الى المعرفة التقنية الاداتية .المعرفة التاملية بوصفها معرفة كيفية ، ذاتية وانطباعية ، وقيمية ،فهي اقرب اشكال المعرفة الى النمط الشعري ، و الاسطوري القائم على جماليات الاشياء وتقابلاتها ومظاهرها و التناسق الازلي القائم فيها .اما المعرفة التقنية الاداتية فهي معرفة مختلفة قائمة على اعمال العقل بمعناه الحسابي وهي معرفة عمادها الملاحظة والصياغة الرياضية والتكميم والنمذجة هو المعرفة العلمية .فالمعرفة التقنية غايتها السيطرة الداخلية والخارجية على الانسان والبيئة ، فهي سيطرة على الطبيعة عبر السيطرة على الانسان . 2. في مجال الطبيعة : لقد كان نشوء العصر العلمي –التقني هو الحدث الابرز في القرن السابع عشر ، وقد كان له اثر في تحول اساسي في نظرتنا الى الطبيعة ففي الوقت الذي كانت الطبيعة في العصر الوسيط "نظاما متكاملا من التناسق الازلي الذي يعكس الحكمة العلوية " اصبحت الطبيعة تعني امتداداً Rex extensa متجانس العناصر لافرق ولا تميز بين مكوناتها ، ولا تخضع لتراتب انطولوجي كما كان الامر في الفكر القديم والوسيط . فالمكان عبارة عن وحدات او نقط متجانسة والزمان بدوره آنات متجانسة ، هذا التصور مهد الى التصور الميكانيكي للطبيعة كم هندسي ممتد قابل للحساب وخاضع لقوانين الرياضية .اذ تعبر الطبيعة كما قال غاليلو :"كتاب مفتوحا بلغة المثلثات والمربعات والاشكال الهندسية " .( ) 3. في مجال الزمان والتاريخ : ان تحول الكينونة الى فعل وصيرورة ابتدأ في الطبيعة ثم سرى الى التاريخ .فقد اصبح التاريخ سيرورة Processus وصيرورة Devenir أي مسارا حتميا تحكمه وتحدده وتفسره عوامل ملموسة كالمناخ والحاجات الاقتصادية للناس ،أو حروبهم وصراعاتهم من أجل الكسب ، وكالصراع العرقي ، أو القبلي او المذهبي او غيره .من هنا فان زمن الحداثة زمن متجه نحو المستقبل الذي يكتسب بالتدريج دلالات يوتوبية عبر تجربة تتنامى فيها المسافة بين الحاضر والمنتظر ، وتطغي على قاموسها مصطلحات التطور ، والتقدم والتحرروالازمة . 4. في مجال الانسان :المفارقة الكبرى في تصور الحداثة للانسان - التي يشير اليها محمد سبيلا - هي : انه عندما يجعل الانسان مركزاً مرجعياً للنظر والعمل ، وينسب اليه العقل الشفاف ، والارادة الحرة والفاعلية في المعرفة وفي التاريخ ، فهو بنفس الوقت يكشف بجلاء عن مكوناته التحتية ، ومحدداته العضوية الغريزية ، والسيكولوجية ودوافعه الاولية : الجنس ، العدوان ، البحث عن الربح ، التغذية . النتيجة :هي ان النظرة الحداثية للانسان تلتقي من حيث اضفاء صيغة طبيعية على الانسان ، باضفاء صيغة تاريخية على الطبيعة ، واضفاء صبغة طبيعية على التاريخ ، والفلسفة ومعظم العلوم الطبيعية تنخرط في هذه الحركة ابتداء من الفيزياء الفليكية الى الانتروبولوجيا الاحيائية .( ) ونصادف اختلافا كبيرا, إن لم نقل تعارضا, بين مستوى الفكر والقيم, ومستوى الواقع في نفس الظرفية وذات الحقبة التاريخية.لكن ايضا نلمس امر اخر ـ حداثة التسامح والاختلاف, وهما مفهومان أنواريان أساسيان يقابلهما التوسع والاستعمار وتهميش الثقافات المغايرة. ـ حداثة المشاركة السياسية, يقابلها الإقصاء والتمييز بين المواطن النشيط والمواطن السلبي (E.SIEYES) وبين المواطن المالك والمواطن غير المالك (J.Locke). ـ حداثة التعاقد السياسي يقابلها التباعد والتفارق بين مركزية الدولة وطرفية المجتمع. فالفعل التعاقدي هو فعل مؤسس للدولة الحديثة وفعل مؤسس كذلك للمجتمع المدني, مما قد يحدث تناقضا أساسيا بين مساعي الدولة ومطامح المجتمع, وهما يحظيان بنفس الشرعية السياسية. ـ حداثة التقدم الاقتصادي, يقابلها الاغتراب والاستغلال والتفقير. ـ حداثة المجتمع المدني, يقابلها المفهوم التجريدي للدولة. يرى ماركس أن الدولة "المجردة" المتعالية على الطبقات الاجتماعية, تعد من السمات المميزة للحداثة السياسية( ). وبالتالي فالحداثة... في معانيها الإيجابية والمثالية تحيل على الفكر والقيم, وفي معانيها السلبية تحيل على الواقع المعيش. انفصام المجتمع بين فكر مستنير, عقلاني, ديمقراطي وواقع إستلابي, إقصائي, مأساوي. ولعل مفهوم الحداثة يحمل في ذاته بنية تناقضية وحركية ذات اتجاهات متعارضة.
المذهب الليبرالي وتجليات الحداثة : جاءت الفلسفة الجديدة تحمل مواضعاتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية انها الليبرالية التي يحيلنا اشتقاقها الغوي الى اللفظ اللاتيني "ليبراليس" الذي يعني "الشخص الكريم ، النبيل ، الحر " ثم شاع المعنى الاخير أي الشخص الحر الذي له دلالة سياسية واقتصادية مرتبطة بصراع الطبقة البورجوازية في صراعها مع الاقطاع . وكانت البداية قد انطلقت من ايطاليا بحكم موقعها الجغرافي المشرف على البحر الابيض المتوسط وقد كان المكان المناسب لنمو المدن التجارية ، وبالتالي الى بروز فئة اجتماعية جديدة هي فئة التجار ، لكن بفعل الكشوفات الجغرافية سيجري تحويل طريق التجارة الدولي من حوض البحر الابيض المتوسط الى المحيط الاطلسي – مرورا برأس الرجاء الصالح ، ثم ايغالاً في غياهب المحيط بعد اكتشاف امريكا –الامر الذي نتج عنه انخفاض القوة الاقتصادية الايطالية ، وانتقال مركز الثقل الاقتصادي الى باطن اقطار اوروبا كاسبانية والبرتغال وهولندا وانجلترا ..الخ ومع تطور المعرفة العلمية ستحدث نقلة نوعية في كيفية التفاعل مع الطبيعة اسست للثورة الصناعية ، وهكذا ستتحول القوة التجارية المتمركزة في المدن الى صناعة ( ) و هذا التحول ممكن ان نتابعة عموديا بالاتي: أ- حقبة الإعداد في بناء الاقتصاد العالمي القديم ( الرأسمالية التجارية ) ( 1450-1776) ويمكن ملاحظة الدور السياسي للرأسمالية التجارية التي تجد اصولها في الطبقة الوسطى في العصور الأوربية الوسيطة – والتي ادت دوراً سياسياً بالغ الاهمية في اوربا حيث تميزت العصور الوسطى الاوربية اساساً بالصراع الاجتماعي بين قوى ثلاث هي - النبلاء والكنيسة ، والطبقة الوسطى – وكانت هذه القوى الثلاث تعكس مصالح اجتماعية متمايزة ، فالنبلاء هم القوة الاجتماعية المعبرة عن نظام الاقطاعي الذي اخذ يسود اوربا رويداً رويداً بعد ان انقسمت الإمبراطورية الرومانية الى امبراطورية غربية واخرى شرقية عام 395م وقد سقطت الغربية على ايدي القبائل الجرمانية 476. ب- الحقبة الرأسمالية الصناعية المبكرة 1776-1870 لقد قامت رأسمالية تجارية من رحم الطبقة الوسطى واخذت تغذ حثيثاً مسيرة تطور أوربا البرجوازية اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً ، فكانت الرأسمالية التجارية قد قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق " التراكم الاولى لرأس المال " ومهدت الطريق لنشأ (( الراسمال الصناعي )). لقد شهد بناء النظام الدولي للراسمالية في هذه الحقبة ظاهرتين اولاهما: تباطؤ حركة السيطرة ( الافقية ) لاوربا على العالم الخارجي وهذه الظاهرة تعود الى انشغال اوربا في حركة الاختمار والتغيير التي شهدتها ثم ان بريطانيا كانت قد اصبحت تملك من القوة الاقتصادية والبحرية ما يؤهلها للوصول الى جميع المستعمرات دون عائق ثم ظهور مذهب الحرية الاقتصادية والظاهرة الثانية: هي تكثيف (( التوسع الراسي )) في المستعمرات .. وتعود هذه الظاهرة الى ظهور الرأسمالية الصناعية بالذات؛ لكن الانتقال الى التصنيع كان محتاج الى امرين هما : المعدن والقوة البشرية :اما المعدن : فقد تكفلت الكشوفات الجغرافية بفتح الطريق امام أكبر حركة نهب شهدها تاريخ الانسانية .اما القوة البشرية: فقد كانت ثمة مانع ثقافي ومجتمعي يعوق توفرها ، هو النظام الاقطاعي الذي كانت فيه البشرية العاملة في الحقل ، قوة أقنان مشدودة الى الارض تعيش بين سياجاتها ، وتعمل فيها ، وتدفن في داخلها ، بمعنى ان النظام الاقطاعي الاوربي كان عائقا يعترض حراك القوة البشرية ، وانتقالها من الحقل (القرية) الى المصنع ( المدينة) ، فكان لابد من تفكيكه بنقض نظام القنانة وتحرير القن ليتمكن من الانتقال الى المدينة .هنا كان لابد للفكر من توظيف "المثال" ليجري اجتذاب الوعي والعقل ليكسر نظام لحظتة فينتقل الى نظام بديل . وكان المثال هو الحرية ، التي سيجري تقديمها بمدلول خاص يتناسب مع الظرف التاريخي والحاجة المجتمعية الوليدة . الا ان الامر ايضا تطلب عوامل اخرى منها وحدة السوق الداخلية وانفتاح الاسواق الخارجية اذأن التوسع في الانتاج استدعى ايجاد سوق قومية واسعة لتصريف المنتجات ، وأسواق خارجية لتصريف الفائض منها وهذا يتوخى توفير المصادر لمد عملية الانتاج المذكور بما يلزمها من المواد الاولية باقل كلفة ممكنة .وايضا المساهمة في خلق الظروف والسبل الموآتية لأنتاج المشروع الحضاري الشامل المتمثل بالصورة الجديدة عن العالم والحياة التي ابدعتها البورجوازية الاوربية عوضا عن الصورة القائمة التي كرسها الاقطاع والكنيسة لقرون طويلة .وهذا تطلب تدخل ودعم الفلاسفة كما حدث في موقف الفلاسفة الفرنسين امثال سان سيمون الذي "يزجي المديح للصناعة بوصفها القوة الوحيدة القادرة على ان تقود البشرية الى الحرية والى وتكوين مجتمع عاقل ، فالعملية الاقتصادية بدت عندئذ على أنها أساس العقل "( ) ومن ناحية اخرى تطلب الانتاج الصناعي ايجاد السوق القومية الواسعة هنا سعت القوى الجديدة الى بعث المشاعر القومية لدى الاوربيين ، الذين كان الاقطاع قد بعثرهم في كيانات هزيلة مغلقة ، ارهقتها الحروب المدمرة التي كانت تقوم باستمرار بين الامراء المتنافسين( ) لقد خلقت البورجوازية قوة منتجة أكثر عدداً وأعظم جبروتاً كما خلقت سائر الأجيال مجتمعة فقد قامت باخضاع قوى الطبيعة والالات وتطبيق الكيمياء على الصناعة والزراعة والملاحة والتجارة والسكك الحديدية ، والبرق الكهربائي وعمران قارات كاملة وحفر القنوات للانهار . وفي عهدها اتحدت مقاطعات بكاملها بمصالحها وقوانينها وحكوماتها مصلحة تحت وطنية وطبقية واحدة وراء حبل جمركي واحد ( ).ثم تطلب هذا الامر توسيع في تصريف البضائع الفائضة الى الاسواق الخارجية من اجل تصريف البضائع والحصول على المواد والايدي العاملة الرخيصتين معا . حيث كانت هذه السلع محل تبادل نظراً لندرتها وطابعها الكمالي والبعد الجغرافي بين طرفيها غير معروفة القيمة ومن ثم غير محددة الثمن وهو ما أتاح للطرف الأوروبي بفعل تفوقه العسكري والاقتصادي أن يمارس النهب الواسع والتحويل المباشر للقيمة عبر ممارسة القهر." لكن ظهور المصنع كان يقتضي إحداث انقلاب في هذه العلاقة كلها: فالمصنع ينتج سلعاً جاهزة للاستخدام وإنتاج هذه السلع للإنتاج والمنتجين – من جهة اخرى ، ومن هنا يتعين التركيز على تحويل المستعمرات الى منجم وسوق. هكذا يظهر دلالة الحرية لدى الليبرالية بوصفها تعبر عن نقد للسلطات القائمة والتبشير بالسلطة الجديدة البرجوازية وفلسفتها الليبرالية التي تبلورت بفضل اعمال جون لوك وديفد هيوم وروسو وليسنغ وكانت وادم سميث ففي اعمال هؤلاء المنتمين معرفيا الى حقل الفلسفة والاقتصاد السياسي ، توجد المرتكزات النظرية التي سيستند عليها المذهب الليبرالي لاحقا؛... الا انها بوصفه فلسفة او فلسفات اقتصادية وسياسية ترتكز على أولوية الفرد بوصفه كائنا حرا فمقولة الحرية هي المقولة التي يحرص المذهب الليبرالي على ابرازها في تحديد ذاته ، ونقد مخالفيه ، وكأنه هو وحده الذي ينزع نحو الحرية ويحلم بتجسيدها انطلاقا من هذه المقولة النظرية التي يجري تحديد طبيعة المنظور الليبرالي لمختلف مجالات الكينونة والانسان ( ) وهي وليدة حراك ثقافي واقتصادي جاء نتيجة لهذا الصراع بين الكنيسة والدولة ،من خلال اعتماد النزعة النقدية القائمة على استبعاد مكونات الفكر الفلسفي والعلمي الوسيط الذي لم تمر مكوناته من منافذ المعرفة ( الحواس والعقل ) بل مرت الى العقل عبر التبني.وايضا اعتمدت البنائية تشكيل منهج جديد ينجز المهمة الاولى (( النزعة النقدية )) ورسم ابعاد نظرية معرفية جديدة للعالم والطبيعة ومجتمعاً وانساناً وينجز عن طريق الاعتماد منهج علمي يباشر بهدم المرتكزات الفكرية لنظرية ( بطليموس والعمل على تشكيل مرتكزات جديدة تشكك بموقع المرتكزات السابقة وترفض اللاهوت وتعمل على بناء نظرية علمية( ) ومن هنا يمكن القول ان الحركة العقلانية هي القوة الثالثة بعد الحركة البروتستانتية والحركة الانسانية وان تأكد على المدى الطويل أنها أهم شانا واقوى فاعلية . لقد أطاح المفكر العقلاني بجانب كبير من المسيحية الكاثوليكية التقليدية اذ انه لم يقتنع باسقاط ما هو غيبي أو خارق للطبيعة من عالمه بل كان مستعدا لكي يضع الانسان نفسه برمته داخل الطبيعة او " الكون المادي "وراى في الحقيقة ان على الانسان ان يهدي نفسه وفق معايير تعينه علي تحديد الصواب والخطأ ( ) السمات الفلسفية : ويمكن ان نكثف ماسبق من خلال السمات الفلسفية بالاتي : 1. الفرادانية : وتعني أن الفرادة الخاصة جداً هي التي لها الحق في اعطاء قيمة لا دعاءاتها . 2. الحق في النقد : يعني أن مبدأ العالم يتطلب أن على كل فرد أن يتقبل فقط ما يبدو مبرراً ومقنعاً. 3. استقلالية الفعل : فمن خصائص العصور الحديثة تهيؤها لتقبل ما يفعله الافراد والاستجابة له . 4. الفلسفة التاملية ذاتها : فمن خصائص العصور الحديثة كذلك عند هجل أن الفلسفة تدرك الفكرة التي تجتاز وعيا بذاتها ( ) وفيما يتعلق بهذه الرؤية تبدو تلك السمات نوافذاً يطل كل منها على الاخرى وكلها تكوثر الا انها تكثف في ظاهرت النقد الذي بدا لازم لكل الاشياء والظواهر والمؤسسات والمفاهيم ، باختصار كل هذه الموضوعات لمحك العقل ، لانه سيد العالم ، حسب هيجل ، غير ان فلسفة الانوار لم تكتفِ بالايمان فقدرة العقل على اختراق الحدود التي فرضتها الكنيسة والهيمنة اللاهوتية بل تعترف له بقوته على تنظيم الحياة ،ولم تعد مهمة النقد لهذا العقل بصورة عشوائية واعتباطية بل كان "كانت" يرى انه "يتعين على كل شيء ان يخضع لمحك النقد" الى درجة ان هناك من اعتبر هذا القرن" قرن النقد" ( ).
#عامر_عبد_زيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رهانات الخطاب العلماني وتحولاته داخل الفضاء الغربي
-
السلطة وأثرها في تشكيل المخيال السياسي العراقي القديم
-
الحلم العراقي القديم
-
قراءة في كتاب قراءات في الخطاب الهرمنيوطيقي للدكتور عامر عبد
...
-
أطياف مدني صالح
-
اشكالية النهضة ج1 -من كتاب اشكالية المثقف -
-
اشكالية النهضة ج2
-
الحضارات صراع أم حوار
-
التأويل اللاهوتي لتاريخ عند أوغسطين
-
نظرية المعرفة
-
إشكالية الخطاب الإعلامي والتحول الديمقراطي العربي
-
من اجل إحياء العقلانية العراقية الغائبة
-
آراء أهل المدينة الفاضلة
-
رهانات الحداثة الإسلامية
-
التأويل والريبة عند ماركس
-
مفهوم الهوية وقبول الأخر
-
مقاربة في رواية -الحنين إلى ينابيع الحب -
-
تحولات -بروتيوس-(*)
-
مجلة قراطيس
-
رهان الهوية واليات التعايش في العراق الجديد
المزيد.....
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|