ميمد شعلان
الحوار المتمدن-العدد: 4000 - 2013 / 2 / 11 - 02:55
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
لن نقترب وتزيد الخلافات جنونا, لكن نبتعد لندرس زوايا الفكرة. في الوقت الذي أردنا أن نقطع شكوكا ونبني سدودا أمام دولة إسماعيل شاه الصفوي وسياسة كسر عظام أهل السنة والجماعة من خلال ظواهر غير صحية بالمرة في عرب الأحواز ببلاد فارس, مد العون للجيش النظامي الأسدي بالتعاون مع حزب الله وحزب البعث وحركة أمل وميليشيات مقتدي الصدر لدك مطارح الثورة السورية, رسم نفسها بأنها رامبو العروبة ومنقذ الإسلام شكلا وموضوعا من بؤر الإنتهاك في كافة الأنحاء.. مع التحيز لمذهبها حينما يكون الوجع شيعيا وتبقي لصيقة الحياد أو الإنحطاط حينما يكون المظلوم سنيا وتعنت منقطع النظير في تعميم حق التآخي ومنهاج الإخلاص وصلاح العمل دون الإقتراب من واجباتها...إلي آخر الحديث. كل هذا وذاك يجعلنا نتحفظ علي زيارة هذا الرافضي (محمود أحمدي نجاد) أرض الكنانة, بل ونعتبرها إهانة للجميع.. المصري, السوري النازح, أهل السنة, العربي قبل الإسلامي المهدر كرامته ودمه بذخائر إيران, لدولة الرئيس نفسه وللعقلية الإنسانية بذاتها. لأقولها في ثلاث نتائج..
لم يعجبني بشكل هائل ماتم منذ الساعات المنصرمة من زمانها, من بعد إستقبال الرئيس مرسي لنجاد.. كفاتح وليس غازي مقدرات عروبتنا وهاتك مقداساتنا!
لم تعجبني حفاوة سيادة الرئيس مرسي في إستقباله لنجاد؛ وهو حاكم بأمره في بلد يسب بها صحابة رسول الله (ص) ويهانوا بشرف أمهاتهم.
لم تعجبني حفاوة سيادة الرئيس مرسي في إستقباله لـنجاد؛ وهو بكل بجاحة لايعي مفهوم الإخوة, سوي سني شيعي إيد واحدة كشعارات.. واليد الأخري تعلق المشانق بممارسات!
وأخيرا.. وإن ألقي البعض أسبابا متعلقة بعقيدة (سَوف), فأنا لا أؤمن سوي حقائق وقتية.. تلمس الحاضر دون غيبيات لانعلم مصيرها مع أمثال هؤلاء.. فلاتنسوا المقولة الذهبية لشيخ الإسلام (بن تيمية): الشيعة حمير اليهود (لعائن الله متتابعة عليهم إلي يوم الدين). دمتم في رعايته.
#ميمد_شعلان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟