اضحك مع الديمقراطية ..!!

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1152 - 2005 / 3 / 30 - 12:16
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

مسامير جاسم المطير 856
استعدادا لعقد الاجتماع الثاني للجمعية الوطنية العراقية جرت بين النواب الوقائع التالية :
(1) سأل النائب الأول وهو من طائفة القائمة 777 صاحبه النائب الثاني وهو من قومية القائمة 555 : وين ولدت ..؟ رد عليه: في المستشفى ..! فقال الأول: شعجب هل كنت مريضا ..!!؟
(2) نائب يلبس عباءة وكوفية وعقال يسأل صاحبه المعمم : "اليوم شنو من الأسبوع سبت لو أحد ..؟ قال الثاني : كلا الاثنين . قال الأول : ما شاء الله جمعوها ..؟
(3) سأله صاحبه متى ينعقد الاجتماع الثاني للجمعية الوطنية ..؟ أجابه الثاني : يوم الثلاثاء . سأله الأول يوم الثلاثاء هل يوافق 29 من الشهر ..؟ قال له صاحبه : لو ضغطوا عليه سيوافق ..!!
(4) عضو الجمعية الوطنية راح للدكتور وقال له: يا دكتور، أنا عندي مرض النسيان والجمعية الوطنية سوف تبدأ اجتماعاتها غدا فماذا افعل كي لا أنسى . سأله الدكتور: منذ متى بدأ المرض عندك ..؟ قال العضو : أي مرض .. ?
(5) سأله صاحبه من ستنتخبه لرئاسة الجمعية الوطنية فأجاب سأنتخب أبو الفرج عبد الرزاق بن سعد بن سعيد بن إبراهيم الاخضراني ..!!
(6) سأل النائب الإسلامي صاحبه الديمقراطي الذي كان يسكن في بريطانيا عن المكان الذي ستعقد فيه الجمعية الوطنية العراقية اجتماعها الثاني فأجابه في شارع هارفي نيكولز ..!!
(7) الشيخ مبارك بن احمد زين الدهر من القائمة 999 سأل صديقه النائب الشيخ سليمان زين الدين من القائمة 888 ماذا افعل إذا خابرني أحدهم بالموبايل أثناء انعقاد جلسة الجمعية ..؟ أبتسم صاحبه وقال : لا تجاوب عليه ..!
(8) قالت الملاية حسنة بنت جابر عضو المجلس لصاحبتها الحاجة سلمى عدروس الزعفراني : وين تروحين بعد ما يخلص اجتماع الجمعية ..؟ أجابت صاحبتها : أروح للقراية نلطم شوية ..!!
(9) صرّح عضو الجمعية الوطنية آية الله محمد الفخراني بأن أعضاء قائمته اتفقوا على تقديم طلب للتصويت على تحريم التصفيق داخل الجمعية الوطنية مهما كانت الخطب حماسية ..!
(10) صرحت عضو الجمعية السيدة نفوسة بنت وناس أنها ستطالب بحق المرأة العراقية المظلومة في الامتناع عن تصويرها تلفزيونيا ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 28 – 3 - 2005

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات