أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - عفوا .. يبدو أن أصواتنا الإنتخابية لا قيمة لها














المزيد.....

عفوا .. يبدو أن أصواتنا الإنتخابية لا قيمة لها


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1152 - 2005 / 3 / 30 - 12:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هكذا يقول لسان حال الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب العراقي اليوم ، وبعد إجراء الإنتخابات التاريخية بنجاح كبير بفضلهم وتحديهم الشجاع للإرهاب بكل أشكاله العدوانية .
يقولون يبدو أن أصواتنا الإنتخابية لا أهمية لها، لأننا من المفترض صوتنا، لمن سوف يمثلنا في الجمعية الوطنية الجديدة، وفي الحكومة القادمة، وفي كل مؤسسات وهياكل الدولة العراقية ، والتي ينبغي أن تتشكل جميعها بعد إجراء الإنتخابات مباشرة دون تأخير ، وأن يتم أنتخاب أو أختيار من يساهم فيها، على أساس مبدأ الكفاءة والنزاهة والتاريخ الشخصي .. دون اللجوء للمحاصصة التي تتنافى مع مبدأ الإنتخابات .
ولكن للأسف الشديد، أن الفائزين بالإنتخابات وخصوصا الذين حصلوا على الأصوات الكثيرة ، لقد نسوا من أوصلهم الى الجمعية الوطنية العراقية ، نسوا الناس ، وأصبحوا يفكرون ويعملون من أجل، حصد المزيد من المناصب العليا والوزارات وتقاسم حتى المؤسسات والدوائر .. الخ .
ونحن ننتظرهم منذ إجراء الإنتخابات في الثلاثين من كانون الثاني عام 2005 الى يومنا هذا، وکأن تقسيم المناصب والحصص أصبحت أهم من مصالح الوطن والمواطن.
هذا العراقي الذي إكتوى بنار الدكتاتورية وحروبها بالأمس ، والذي يعاني من مصاعب الحياة وظروفها اليومية الإستثنائية القاسية ، نتيجة فقدان الأمن والأمان والكهرباء والوقود وإنتشار البطالة ، إضافة الى تردي الأحوال الخدماتية كالصحة والتعليم .. وغيرها .
ولكن أن أصحاب القوائم ذات الأصوات الكثيرة ، لقد نسوا أيضا مرة إخرى ، بأن هذه الأصوات ليست لهم وحدهم، بل هي أصوات أبناء العراق الذين أرادوا، الأمان والسلام والسيادة والعمران والديمقراطية، وأن من يمثلهم يستطيع أن يتحمل المسؤولية الوطنية بكل جدارة وإخلاص، من أجل خير الوطن ووحدة وإستقلاله، لا من أجل المحاصصة المقيتة والحزبية الضيقة والمصالح الذاتية .
وأن على الأحزاب والقوى والشخصيات السياسية والإجتماعية ومنظمات المجتمع المدني، أن تلعب الدور الرئيسي في تحريك الشارع سلميا، والضغط على القوائم الكبيرة، من أجل الإسراع لأنعقاد إجتماع الجمعية الوطنية أولا، لأنها صاحبة القرارالفعلي لأنتخاب رئاستها ورئاسة الجمهورية والوزراء، وبالتالي تفعيل الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والإدارية وكل مفاصل الدولة العراقية .
لأن هذه المهمات والواجبات والمؤسسات ليست ملكا لحزب من الإحزاب أو طرفا من الأطراف ، بل هي ملك الجميع ، لذا لا يمكن السكوت والتساهل عنها أبدا .
ونقولها مرة إخرى ، عفوا لقد صوتنا اليوم لكم ، وسوف نعطي أصواتنا في الإنتخابات القادمة لمن يهتم بها ويحترمها، ويضعها في مقدمة مهماته السياسية والوطنية، لا من أجل المذهب والقومية والطائفة والعشيرة، بل من أجل الوطن والمواطن .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القذافي يعين نفسه عميدا للقادة العرب !!
- الى بعض حكام أنظمة منطقتنا !!
- تحية للطلبة المنتفضين في البصرة
- صور الزرقاوي وإحتمال إعتقاله !!
- ما بين كركوك ورئاسة الوزراء !!
- تبرعوا لعائلة طارق عزيز !!
- المرأة العراقية بين ظلم الماضي وتحديات الحاضر
- الحوار المتمدن يرعب أنظمة الإستبداد !!
- كفر العراقيون بالديمقراطية !!
- التنسيق بين ديمقراطيي ويساريي وعلمانيي العراق حاجة وضرورة
- الى دعاة المصالحة بين الضحية والجلاد
- لا حرية للرجل من دون حرية المرأة
- العراقيون بحاجة الى تشكيل حزبا للكهرباء !!
- الملايين العراقية .. أسكتت الأبواق النشاز !!
- لا شرعية في العراق إلا لصدام وعصابات الاجرام !!
- الفائز الأول في الإنتخابات العراقية
- قناة الجزيرة والتحريض على العنف
- حزب الخالد فهد ... مزهر رغم الصعاب
- إتحاد الشعب .. قائمة المناضلين والكادحين والمتضررين
- ما الفرق بين صدام والبعث ... ؟؟


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - عفوا .. يبدو أن أصواتنا الإنتخابية لا قيمة لها