أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابراهيم تيروز - قناة دوزيم و دورها في صناعة الانفصال، محاكمة اكديم ازيك و منطق المطرقة والسندان















المزيد.....

قناة دوزيم و دورها في صناعة الانفصال، محاكمة اكديم ازيك و منطق المطرقة والسندان


ابراهيم تيروز

الحوار المتمدن-العدد: 3998 - 2013 / 2 / 9 - 16:02
المحور: الصحافة والاعلام
    


قد يستغرب القارئ هذا العنوان و يعتقد أن المرام منه هو اصطناع الاثارة بهدف اجتذاب القارئ والترويج من ثمة لرأي سياسي معين. غير اننا عندما نستحضر ان ميول عامة الناس عادة ما تنحو نحو التعامل بمنطق انتقائي ازاء كل مايتوافق و آرائهم الشخصية، و بمنطق اقصائي ازاء كل مايخالفها، و هو بالفعل ما اثبتته الدراسات النفسية لطبيعة تعاطي الجماهير مع الدعايات السياسية و هنا يكفي ان نعود الى كتاب باللغة الفرنسية لفانس باكار: "الاقناع الخفي" أو "الاقناع غير المشروع"، ليكون اللجوء الى مثل هذا العنوان الصادم ضروريا. خاصة وان اي متابع لقنواتنا الاعلامية المخزنية لايستطيع على الاقل أن ينكر احادية البعد التي تتعامل بها مع مختلف القضايا الوطنية. و مايؤسف له أكثر ان تتعامل العديد من المنابر الاعلامية مع نفس القضايا بنفس المنطق، و كأن الاعلام المخزني هو المايسترو الحقيقي لخطها التحريري. فبدل ان يشكل الاعلام مجالا للحوار بين الرؤى و التصورات و بدل ان تعطى الاسبقية لاصوات النخب الفكرية و العلمية و السياسية، نرى الجميع ينخرط في اوبرا التجييش الغرائزي و الانفعالي لطمس الروح العقلانية ومحاصرة الحس النقدي و هو مايفتح على مشكلات و ازمات ومآزق اضافية بدل معالجة الاولى .
إن هذا الوضع المأزقي يحتم علينا من موقع الحياد النقدي أن نقول للكثير من الاقلام التي تحسب نفسها على الفكر النقدي والفلسفي والعلمي وعلى الاقل على العمل الصحافي انتبهي: فأنت "كالمستجير من الرمضاء بالنار" و ان كنت تحسبين انك اخترت خندق الدفاع عن الوطن تكتيكيا فألا تخشين ان تكوني في خندق اغراق سفينة الوطن استراتيجيا....؟؟؟
دعونا نوضح كل ما بسطناه اعلاه و لننطلق من توضيح المنظور الذي يتبناه صاحب المقال، و هنا اسمحوا لي ان اعود الى مقال سابق لي بعنوان شبيه بالعنوان اعلاه " أين يلتقيان: هيفاء وهبي و عمرو خالد " و سبب هذا التشابه هو وحدة المنظور و وحدة منهج المقاربة و هو الذي عبرت عنه حينها كما يلي:
لا يعني الديالكتيك شيئا بالنسبة لي سوى حركة الفكر الحرة مدا وجزرا، مع القضية وضدها، فصلا و وصلا،لا لشيء إلا لكشف الانقطاعات و الصلات ولم لا التمفصلات. الديالكتيك كما أتصوره هو صيرورة الفكر الحرة وهو ينحو إلى كشف التناقضات التي تسكن ما بات من أوضح البديهيات، أو وهو ينحو الى الكشف عن الصلات التي تربط ما أضحى من أوضح المتعارضات، و ما ينشده الديالكتيك هو الإمساك بناصية الواقع قصد التمكن من تفاعل فعال وناجع معه.
فمرامنا هنا التعالي على تخندقنا الحالي في صف معين ازاء قضايانا قصد جعل هذا التخندق أصح وأقوم، و تبني تخندق الآخر قصد اكتشاف مايستند عليه من حقيقة ومشروعية، لاستيعابها ضمن الصف الخاص بنا. و علينا في هذا ان نكون على اتم الاستعداد لترك الخندق الذي ننظر منه الى الامور اذا اكتشفنا ان الخندق الاولى بنا هو على خلاف ما كنا نعتقد.
و في هذا الاطار من الصعب اليوم القول بأن الاعلام المخزني و من يسير في ركاب جوقته يقف في نفس خندق الطرف او الاطراف المعادية لوحدتنا الوطنية قبل الترابية, و بسبب هذه الصعوبة التي تمنع بقوة مساءلة صورة لطالما رسخت في الذهن عن هذا الاعلام، يكون من واجب الاقلام النقدية الحقة ان تفضح هذا الواقع و ان تنبش في هذا الجرح لجعله يندمل لا على عفن داخلي و انما على العافية. من الواجب ان يُنبه هذا الاعلام الى حقيقة الدور الذي يقوم به اذا كنا حقيقة مخلصين لوحدتنا الوطنية قلبا و قالبا. و لعل هذا النقد هو بالفعل ماخطا اليه أحد النواب البرلمانيين المحترمين في سؤال كان قد طرحه تحت قبة البرلمان عمدت احدى الجرائد الالكترونية الى تغيير عنوانه الاصلي كما هو في موقع اليوتيوب و هو الامر الذي كتبت عنه في جريدة babsahra24.com الالكترونية تعليقا مختصرا كان كما يلي :
هسبريس: " الجماني في البرلمان" هل تود القول: "جحا في البرلمان"

" الجماني في البرلمان"هذا هو العنوان الذي عنونت به هسبريس الفيديو الذي يظهر فيه احد النواب البرلمانيين الصحراويين و هو يثير قضية تحامل بعض المنابر الاعلامية الرسمية على ابناء المناطق الجنوبية بدل عنوانه الاصلي" الجماني يثير قنبلة في البرلمان"
و هو ما يراد منه الايحاء الى الجماني بطل النكتة الشهير تلك التي كانت تصنع في مختبرات الداخلية و في أقبية اجهزتها السرية، وذلك للحط من صورة الصحراويين المغاربة قصد ممارسة العنف الرمزي على ثقافة مغربية اصيلة في وهذا اطار افشاء تبادل العنف الرمزي بين المغاربة لتصبح الثقافة المخزنية المائعة الفولكلورية أو الفرنكفونية هي السائدةّ. وهذا هو نفس النهج الذي تم التعامل به مع البركاني و الفاسي و السوسي و الدكالي......
انها بهذا تقلل الاحترام في حق نائب برلماني و لساكنة الصحراء قاطبة و هذا ان دل على شيء فإنما يدل على ان بعض المحسوبين على الصحافة و الثقافة المغربيتين بالاسم فقط عنصريون و جهلة عن قصد او عن غير قصد....

و الادهى من ذلك هاهي قناة اعلامية رسمية تمثل جميع المغاربة تتعاطى مع حدث وطني و تنخرط في نفس الممارسة غير المتبصرة و اقصد هنا تغطية المحاكمة العسكرية لمن ادعى طرف الادعاء أنهم متورطون في احداث اكديم ازيك و هو الامر الذي لا شك سيحاول طرف الدفاع اذا كان موجودا نفيه و دحضه, و هو الطرف الذي يقف وراءه اهالي هؤلاء "الابرياء الى ان تثبت عليهم التهمة" مثلما يقف وراء طرف الادعاء عائلات الضحايا الذين يطالبون بالقصاص العادل . و علينا أن لاننسى هنا ان القصاص العادل هو محاسبة المسؤولين الحقيقيين و جميع المسؤولين, غير ان دوزيم عملت على تقديم تغطية احادية للقضية تعزف لحن استباق حكم العدالة باكتفائها باظهار بكاء اهالي الضحايا من رجال الامن ومطابتهم بالقصاص لذويهم، الى جانب التركيز على المتهمين الحاليين دون السماح للصوت الآخر للتعبير عن نفسه، فأين هم اهالي المتهمين و مسانديهم المتابعين للمحاكمة بعين المكان و اين هي الاشكال الاحتجاجية أو اذا صح التعبير المناوشات الاحتجاجية التي عرفتها عدة مدن بالجنوب المغربي احتجاجا على المحاكمة؟ الا يفضح هذا الغياب نوعا من الدلتونية في تغطية الحدث؟ او على الاصح عدم القطيعة مع اعلام الابيض و الاسود في المغرب؟ وهل يطالب اهالي الضحايا فقط بالقصاص من المتهمين المباشرين؟ الا يطالبون الى جانب ذلك بالتعويضات المتناسبة مع الضرر الذي لحقهم؟ و هل نسوا كذلك المطالبة بمساءلة من يمكن ان يكون قد ساهم في الحادث من مسؤولي الدولة ولو عن طريق الخطأ أو التقصير؟
الا يمكن ان يكون بين المتهمين ابرياء و هو الامر الذي لايستبعد في ظل الانخراط المهول للاعلام ابان الاحداث في التجييش الغرائزي؟ اليست الرواية الرسمية التي قدمت للاحداث تستوجب التشكيك لان كل رواية هي دائما رواية مغرضة احبت ام ابت؟ الا يزكي هذ النوع من تعاطي الاعلام مع الحدث الوطني التساؤل عن مساحة استقلاليته و يزكي ايضا مثل هذا النزوع نحو التشكيك؟ هذا التشكيك تترجمه التساؤلات الآتية على الاقل:
اين هي مسؤولية الدولة في كل ماحدث؟ لماذا غفلت الدولة عن تشكيل هذا المخيم و هي تضع القضية الوطنية ضمن اولوية اولوياتها؟ و هل من الصحيح ان الدولة تفطنت للمخيم في محاولة تشكيله في المرة الاولى ومنعته غير ان الامر افلت من يديها في المرة الثانية؟؟؟ لماذا لا يوجد متهمون من جهة اجهزة الدولة على الاقل بالتقصير او غض الطرف؟؟؟ و لماذا و هذا هو الاهم غاب الصوت القوي للصحراوي الوحدوي و المعتدل في تغطية الاحداث؟؟ لماذا وضعت الدولة اعلاميا كل البيض في سلة واحدة..؟؟؟ لماذا سمحت بهذه التغطية الاعلامية المجيشة لانفعالات المغاربة ضد كل ما هو صحراوي؟؟؟ لماذا لم تتعال الدولة الى مستوى الدولة التي تتسع عباءتها حتى للمواطنين الأشد اختلافا معها؟؟؟ لماذا توصد الدولة بهذا الشكل باب التوبة من التغرير الذي يمارسه المد الانفصالي و تجعل مواطني الاقاليم الجنوبية بين سندان المخزن و مطرقة الانفصال؟؟؟
هدا تعبير جيد : اقصد تعبير "بين المطرقة و السندان" عن الروح الديالكتيكية التي تبنيناها اعلاه. فبالرغم من ان مطرقة الانفصال تضرب بقوة على السندان فهي لا تكسره في نهاية المطاف, بل تعمل فقط على تسمير( من تسمر يتسمر في مكانه) انسان المنطقة في مكانه و ازاء قدره البائس وحياته الكريمة المؤجلة, و بالرغم كذلك من ان السندان يكتفي بالصمود في و جه ضربات المطرقة فهو في نهاية المطاف يساهم في الدور نفسه.
ربما حاولت الدولة المغربية الانفلات من منطق السندان هذا عندما قدمت ماسمي بالخيار الثالث او الحكم الذاتي و تقدمت بمبادرات لتنمية المنطقة غير ان الفشل الذي اقرت به الدولة نفسها و الذي عرفه هذا التوجه التنموي و الاكتفاء بتقديم الخيار الثالث على الورق فقط وليس على الارض يجعل كفة خصوم الوحدة الوطنية تزيد ثقلا في ظل هذا التعاطي غير النزيه و غير المعتدل مع القضايا و الاحداث التي تخص الصحراء المغربية. فلماذا لا تعطي الدولة لساكنة الصحراء اليوم قبل الغد حكما ذاتيا او جهوية موسعة تكفل تشجيع ساكنة المخيمات على العودة و تسمح بخلق نخبة سياسية صحراوية قادرة على استيعاب الطرح و التوجه الانفصاليين تحت عباءة الوحدة الوطنية او بالاحرى قطع الطريق عليهما في اتجاه التغلغل و الهيمنة؟؟؟ و ازاء الحدث العيني الذي وقفنا عنده في هذا المقال لماذا لاتستشير القنوات المغربية الكفاءات الصحراوية العاملة بها و تستعين بها لضمان تغطية متوازنة لاحداث المنطقة تخدم الوحدة الوطنية حقيقة و تحول دون تكريس الفرقة والفتنة بين ابناء الوطن الواحد خاصة وان من تابع تغطية احداث اكديم ازيك من طرف الاعلام المغربي سيعرف السبب الحقيقي وراء النظرة العدائية التي انساق وراءها المواطن المغربي تجاه اخوته في الصحراء. و نتساءل هنا لماذا عمل الاعلام على شيطنة جزء واسع من مواطني هذا البلد وعلى الاقل بطريقة غير مباشرة؟ و كل من يمتلك الحكمة و البصيرة يعرف ان احداثا كثير مشابهة تقع دون ان تعطى لها هذه الحمولة من التجييش الغرائزي و الانفعالي فغير خاف على احد ان مباريات كرة القدم رغم تفاهتها تنجم عنها مثل هذه الاحداث و أكثر، و لنا ان نتذكر هنا ما حدث عندما مات عدة اشخاص نتيجة التدافع في مهرجان موازين المنظم بالرباط ... لماذا لم يستدع الامر حينها محاكمة عسكرية للمسؤولين؟؟؟ ففي حالة الحشود يجب تحميل المسؤولية لا للافرد و حدهم بل للمسؤولين ايضا... و في احداث الداخلة، التي وقعت بعد احداث مخيم اكديم ازيك بفترة معينة حدث الامر عينه الذي فاجأ الكثيرين و لم يترتب بالمثل عن محاسبة مسؤولي الدولة بل فقط عن محاسبة المواطنين وهم الذين يصعب الفصل في حالتهم هذه بين الفعل ورد الفعل. خاصة اذا كنا في اجواء نفث فيها اعلام أرعن سموم التفرقة وشيطنة الآخر.
لم اكتب ما كتبته اعلاه لابرئ ساحة الصحراويين أو بعضهم على الاقل ولكن استجابة للضمير الوطني و احساسا عميقا بالوحدة الوطنية المغربية اردت ان انقل هذه الصورة لكل من يشاطرنا هذا المنطلق الوطني و يحتاج الى وضوح اكبر في رؤياه لمايحدث من حوله. علينا ان نتنبه ان الكثير مما حدث و نسب لابناء الاقاليم الجنوبية: يمكن قراءته على انه رد فعل، مثلما قرئ على انه فعل. فعندما تحرم من الجامعة في كامل الجهة التي تنتمي اليها ( و لا حظ ماحظي به بن اكرير عندما انعم عليه بجامعة متميزة و كاملة و ذات قيمة عليا و هو المحاط بامهات المدن المغربية الجامعية : مراكش الدارالبيضاء – ونحن لا نحسده على ذلك بل نبارك لاهلنا هناك- في حين ان الجنوب بالكاد اكتفي بشأنه مؤخرا باحداث نواة (أي بذرة) لكلية الشريعة و اخرى للاقتصاد و كأن هذه المناطق متوجس منها وللابد.... ) اليس من الطبيعي ان ينجر طلبة هذه المناطق احساسا بالغبن الى اعمال العنف و الشغب. لقد قال فيلسوفنا طه عبد الرحمان "انظر تجد" ترجمة منه للكوجيطو الديكارتي على نحو تأصيلي يراد منه " تبيئة " هذا الكوجيطو، و لعلي قد اتعسف على مقصده عندما اشرح هذه الترجمة في حالتنا هذه باننا كلما نظرنا من نفس الزاوية الى شؤوننا الوطنية كلما وجدناها كذلك و لعل تفسير ذلك ماذكرناه في اول هذا المقال عن المنطق المزدوج: الانتقائي و الاقصائي الذي نتعاطى مع تعددية الرأي... فكلما نظر اعلامنا بهذه النظرة المنغمسة و غير المتعالية والحاملة عن قصد او غير قصد هذا التحامل على ابناء المناطق الجنوبية دون ان تعتبر ان الامر يخص فئة من ابناء هذا الوطن الذي لا يفرط في أي من مواطنيه وليس فقط في أي ذرة من ترابه، اننا كلما كرسنا منظور التوجس و الاتهام المبطن كلما دفعنا بالمزيد من ابناء هذه الجهة الى ركوب زورق آخر من زوارق "الحريك" بهذا البلد الاوهو الانفصال.
اذا كان هذا هو حال القناة الثانية و هي كما يقال بالحسانية: "اشبه الخالك" أي من افضل مايوجد، فماذا عسانا نقول عن قناة خصصت اساسا لتقريب المسافة بين المواطن و دولته و هي قناة العيون، مابال هذه القناة لا تكف عن استضافة الغناء الموريتاني الذي لا يمت لقضايا ابناء المنطقة بصلة في تغييب شبه تام لمواهب المنطقة؟؟؟ اليس من ابرز مواقع خصوم الوحدة الوطنية هو بالضبط هذا الموقع الفني الغنائي الذي اجتاحوا به حشود شباب المنطقة؟ حتى صارت هذه الاخيرة منقسمة فنيا بين رتابة و تقليدانية وشكلانية الاغنية الموريتانية و التي تغري اكثر الشيوخ من جهة، و بين الاغنية الانفصالية العصرية الحاملة لقضية و لقيم تغري الشباب المندفع من جهة اخرى... هل السبب هو ان الاغنية الموريتانية لا تكلف في الحقيقة كثيرا و يمكن على الورق جعلها غير ذلك ليكون لعالم ماتحت الطاولة نصيب؟؟؟ هذا تساؤل افتراضي املاه علينا منطق المطرقة و السندان فاما الركوب على زورق الحريك الانفصالي و اما القبول بالنفاق و الميوعة المخزنية و بينهما ضاع الخيار الوطني الاصيل الذي بقدر مايحرص على الوحدة الوطنية، يتفانى في التأسيس لتنمية انسانية حقيقية متعددة الابعاد معنويا و ماديا.... لقد املنا ان تكون حكومة بن كيران مدخلا حقيقيا لاصلاح ذات البين بين المغاربة و الفعل السياسي الوطني و ان تكون مدخلا للقطع مع اشكال الحريك السياسي و الثقافي و الاقتصادي التي تنخر جسد طاقاتنا الوطنية، و التي من جملتها الانفصال و التطرف و الشوفينية الاثنية و الفلكلرة و "تحت الطاولة"... و هلم جرا...
غير ان الامور سارت في نفس الا تجاه السابق و لا ادل على ذلك من مشهدينا الاعلامي و التعليمي المخزيين و الذين لم تغير هذه الحكومة في مردوديتهما قيد انملة...



#ابراهيم_تيروز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لأجل ضمان تعليم مغربي وطني حقيقي
- مفهوم -الحق- في فلسفة حنا أرندت السياسية
- في البحث عن فلسفة لمركز الجنوب للدراسات الاستراتيجية
- محاور استراتيجية للتدخل قصد اصلاح التعليم بالمغرب
- سجال فكري على هامش الازمة السورية بمنتدى مكتبة الاسكندرية
- بنكيران : راسب في امتحان الباكالوريا...؟
- كيف انقطعت عن تدخين لفافة -الماهية سابقة على الوجود- ؟؟
- نحو ثورة كوبرنيكية في تدريس الفلسفة
- نحو هندسة ديالكتية لبناء فلسفة حقيقية للمؤسسات المدنية.
- مالمواطنة؟
- سجالات على هامش اعتصام اساتذة الصحراء خريجي المدارس العليا، ...
- رسالة مستعجلة الى المخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم بالمغرب
- نحو هندسة ديالكتية لدرس الفلسفة
- فلسطين/ دارفور/ الصحراء...تعددت الجراح والشريان العربي واحد. ...
- أين يلتقيان: هيفاء وهبي و عمرو خالد .(1)
- صورة الثقافة الحسانية بين الخطابين الاعلاميين: المخزني و الا ...
- الإرهاب بالإرهاب
- وجه الحقيقة المسكوت عنه بخصوص مستقبل الصحراء
- خطاب البوشيزمية
- هكذا -الأمر- و -كان-


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابراهيم تيروز - قناة دوزيم و دورها في صناعة الانفصال، محاكمة اكديم ازيك و منطق المطرقة والسندان