التعبد لأجل ماذا

العقل المنطق

الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 05:51
المحور: المجتمع المدني

لماذا نعبد الله
الاجابه هي ان الله قد وهب لنا الحياه - وهو من يرزقنا - وهو من يحمينا حسناً دعونا اولاً ندرك ان المؤمن يتكلم عن الحياه الدنيا
اولاً هل الحياه للانسان منحه يجب ان نفسر معني كلمة منحه هي عطيه او هديه المنحه ان تأخذ شئ تحفيذي لكي تسعد به مثل نقود عقار سياره الخ وهو شئ يكون فوق حقك فهي ليست حقك مثلاً نحن لا نستطيع ان نقول ان راتب الموظف منح لأنه حق ليس منحه اذن هل الحياه منحه هي بهذا الشكل ليست منحه انه حق لأنك لا تستطيع ان تحكم عليها هل هي منحه ام حق لأنك بها مثل الموظف ولا خيار لك , كما ان الانسان مجبر عليها ولم يختارها
هناك ثلاث اشياء مهمه في هذا السياق :-
1- لا تستطيع ان تحكم علي الحياه انها منحة إلا اذا كنت في مكان اسوء فوجدت في الحياه الافضل بهذا الشكل تعتبر منحه .
2- ان المنحه يجب ان تكون ذات قيمه ووزن لمن اعطاها كيف تكون الحياه منحه اذا كان لدي من وهبها لا تساوي جناح بعوضه !
3- المنحه شئ يسعد صاحبه كيف تكون منحه وهناك من ينتحر منها ويرفضها !

نأتي للنقطه الثانيه :- وهي ان الله هو من يرزقنا طبعاً هو بهذا الشكل ايضاً يرزق القاتل والمجرم والمستبد والظالم الخ اليس بهذا الشكل يكون مشارك معهم في جريمتهم !
ثم الفقراء الذين يموتوا من الجوع اين حقوقهم في هذا الرزق !
ان الفقير لو تعبد ليل نهار لن يفيده هذا بأي رزق إلا اذا اعتمد علي نفسه وليس عليه .
ولو فرضنا هو الذي يرزق من باب اولي ان الفقير وصاحب الأعاقه التي تمنعه عن العمل من حقهم ان لا يتعبدوا له , الامر محض ادعاء بشري
ا
لنقطه الثالثه :- انه هو من يحمينا هي مجرد ادعاء كاذب جمله وتفصيلا الدنيا مليئه بالمجازر والقتل والدمار والتنكيل والظلم بل والأدهي الكوارث الطبيعية التي تأتي علي حيات الالاف فعلاً انه يحمينا !

واخيرا وبعيد عن هذا كله لماذا البشر يتعبدون الي الله ما قيمة هذا التعبد لديه ! اذا كان هو مهم لهذه الدرجه بالنسبه له فلماذا لا يخلقه كشئ اساسي من تركيبة الانسان مثل الجنس او الجوع اليس الطعام اهم بمراحل من التعبد ! ثم لماذا يخلق اناس لا يتعبدو له ؟ وانكروا وجوده
? ؟ ؟

#العقل_المنطق (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات