فتاوي وهابية دموية من فكر ناس يعادون الدين والبشر اجمعين

عبد العزيز خليل إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3996 - 2013 / 2 / 7 - 21:11
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

أفتي الواعظ المتطرف الوهابي المدعو محمود شعبان بقتل جبهة الإنقاذ الوطني في مصر ومن المعروف أن هذا الواعظ الجاهل المتخرج من مدرسة الجهل الديني الوهابية والاخوانجية أعداء الله ورسوله وأنبيائه الكرام بناء لجلوس الرئيس محمد المرسي الاخواني في علي كرسي الحكم أكثر مدة من الزمن ومن يعترض علي ظلم هذا الحكم الاخواني الوهابي العنصري والفاشي يكون في نظر هؤلاء المرضي النفسيون يكون مستباح الدم هكذا هي تعاليم الفكر الوهابي اللعين الذي ابتلي به المسلمون بعد وفاة النبي الكريم بقرون طويلة وهذا الفكر الجاهلي المخالف لتعاليم الإسلام السمحة تم تأسيسه بناء بالاتفاق مع ال سعود والمخابرات البريطانية في القرن التاسع عشر الميلادي وهذا بناء لمخططات بريطانيا الشيطانية في أرض العروبة وكذلك لتمكين أل سعود من الجلوس علي عرش بلادهم طوال القرون وقد كان فهذا الفكر الوهابي اللعين الذي يدعي انه ينتسب إلي سنة الرسول الكريم فهذا ليس حقيقي فالإسلام فالرسول الكريم أخبر أن الوهابيون وأشياعهم من الإرهابيين هم أتباع الشيطان وهم أهل الخراب في الدنيا وسوء المصير في الآخرة حيث قال الرسول الكريم عن هؤلاء الجهلة الفجرة الظلمة رعاة الإرهاب والجهل الديني حيث يقول الرسول الكريم في حديثه ( الخوارج كلاب أهل النار ) فهؤلاء الوعاظ الجهلاء الذين تعلموا علي العنف في القول والفعل كل ثقافتهم الكتب الصفراء المخالفة لكتاب الله القرآن الكريم فكل بضاعتهم الأحاديث الموضوعة المخالفة للرسول وللقرآن الكريم وبضاعتهم أقوال بعض البشر من الذين علموهم العنف والجهل الديني في بعض الكتب التي كتبوها وسموها كتب التراث وما هي بتراث وإنما هي أقوال لا تمت لدين السلام بصلة ولكن هؤلاء المتحجرين أخذوا هذه الأقوال التي من فكر الشيطان وحولوها الي دين ومن هنا تحولت هذه الأقوال الي شريعة في فكرهم الوهابي العنصري وأمامهم في ذلك ابن تيمية الذي حكم عليه بالسجن مدي الحياة في سجون دمشق لأقواله المتطرفة في الدين في زمنه وبعد أن مات فكر هذا الرجل الظلوم قام بإحيائه بدو نجد ومن هنا صار في فكرهم اللعين دين ومن هنا خلط هؤلاء المتطرفون فكرهم الدموي وخلطه بالأحاديث الموضوعة والمسيئة للدين وجعلوها من الدين مع ان الحقيقي براء من كل أفعالهم وأقوالهم ومع ظهور براميل السولار والجاز الأسود عليهم كبر هذا الفكر الملعون في ارض الخليج ومن هنا فهم يصدرون لنا هذا الفكر المخالف لتعاليم الدين عن طريق قنواتهم المزورة أيام الرئيس السابق مبارك وفي ظل غياب دور الأزهر الوسطي تم تغيب كثير من الناس في مصر والدول العربية بهذا الفكر الإرهابي الذميم وصار المغيبون من عوام الناس باعتناق فكر الوهابية الكافر بدين الإسلام الحنيف فهذا الفكر المشئوم ليس له صلة بالدين أبد وأن أدعي أتباعه انه من الدين فدين الإسلام السمح شئ أخر لا يعرفه هؤلاء الخوارج الكفار بالدين والمكفرين لعباد الله مسلمين وغير مسلمين أننا نبرأ من هذا الفكر الضال المتأول علي الله والرسول صلي الله عليه وسلم .
فالقرآن الكريم يرد علي محمود شعبان الواعظ الوهابي الجاهل بأصول الدين الصحيح حيث يقول ( من قتل نفس بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ) والرسول الكريم يقول ( الآدمي بنيان الرب ملعون من هدمه ) وقتال في حديث أخر ( من قال أ ق شطر كلمة ( يعني أقتل) كتب علي وجهة آيس من رحمة الله ) فقتوي هذا الرجل هي فتوى جاهلية ويجب معاقبته بأشد عقوبة حتى يكون عبرة لأمثاله من الوهابيون والإخوان ويجب إصدار قانون عالمي لمحاكمة هؤلاء الذين يفتون بقتل المواطنين والمخالفين لهم في الفكر في مصر والعالم ومن يصدر الفتاوى الدموية يجب ينفذ عليه حكم قاسي من قبل القضاء العالمي حتى يستريح العالم من شر هؤلاء المهدرين للدماء سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين من الذين يستحلون دماء البشر في الداخل والخارج وهذا هو المخرج الوحيد في القضاء علي هؤلاء الوعاظ الطغاة من أتباع الفكر الوهابي أو أي فكر أخر متطرف في أي دين أخر .
وأنا أقول لهذا الواعظ لن تنفعك دولارات هذه القنوات التي تعطيها لكم مقابل نشر السموم والأباطيل والخرافات والجهل الديني ولتعلم أن بضاعتك هذه لا تساوي شئ عند الله لان دين الإسلام الطاهر لا يعرفها من بعيد أو قريب ولتعلم أيها الواعظ الدموي إن الإسلام السمح في محنة منكم وأن دين السماء يدعو عليكم كل يوم أمام الله ويقول يارب إن هؤلاء القوم الجهلة قساة القلب والأبصار يسيئون إليك والي الإسلام فاللهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر ولتعلم أن فتواك هذه في مزبلة التاريخ الوهابي الذميم وسوف تكون فتاويكم الدموية بقتل الناس معكم في الوطن سوف تكون عليكم وقود في النار يوم القيامة ولتعلم أننا لا نخاف منك أيها المبتدع الظلوم فأنت لست رب كريم تحاسب الناس أو تأمر بقتلهم بل أنت بشر مثلثنا ولا تملك من الأمر شئ وسوف ترد عليك فتواك إن الله تعالي سوف يقتص منك في الدنيا والآخرة فإهدار دماء البشر جريمة إنسانية كبري عند الله وعواقبها جسيمة عند الله وفي الدنيا وعدل الله تعالي قريب فلن تفلت منه أبدا وأعلم أن رجال ونساء مصر مسلمين ومسيحيين سوف يعيشون في بلدهم معززين مكرمين رغم أنف خفافيش الوهابية والاخوانجية السارقين لثورة شبابهما الأطهار وسوف تعلو كلمة الحق لثوار مصر وسوف تعلو مصر رغم أنف حكم الإخوان والوهابية وسوف تكون مصر للمصريين فقط وليس للوهابيين والذي سوف يكون مكانهم كهوف طالبان إلي قيام الساعة فهذا هو مكانكم فأنتم أعداء للإنسانية والأديان السماوية وأنتم شر من إبليس خذلكم الله تعالي ، وليتحرك الأزهر من نومه الطويل لمحاكمة هؤلاء الوعاظ الجهلة الذين لا يعرفون قيمة للنفس الإنسانية ولا يعرفون سماحة في الدين و في الوطن ولا يعرفون شئ سوي نشر أفكارهم الجاهلية والتي لا تمت للدين في شئ وقد عفي عليها الزمن عليهم بالتحرك لمحاكمة هؤلاء الوعاظ الذين يجرون وراء الشهرة من خلال الظهور علي هذه القنوات الشيطانية والتي تدعي إنها دينية وما هي دينية وإنما هي منابر لجمع المال ولنشر الفكر الوهابي الذليل المعادي للإسلام والبشرية جمعاء مطلوب تحرك الأزهر بجميع أفراده لوقف هؤلاء المرضي الذين حولوا الحياة الي غم وكرب لمن يستمع إليهم ممن لا يعرف منهجهم التكفيري والدموي ومطلوب محاكمتهم محاكمة عاجلة ونقول لوزير الإعلام صلاح عبد المقصود كما كنت أسد علي غلق قناة الفراعين ودريم الوسطية فلماذا لم تغلق قنوات الإرهاب والجهل والخراب لقناة الحافظ والرحمة والناس ومصر 52 الاخوانية والتي تنشر الأباطيل والأكاذيب علي مدي اليوم والليلة فأين أنت من هذه القنوات العنصرية المعادية للدين والوطن استحي من الله قبل أن تلقاه وقانا الله من شركم وحقدكم علي الوطن .

#عبد_العزيز_خليل_إبراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات