التجسس بإستخدام الأقمار الصناعية (3)

غادة عبد المنعم
مفكرة

الحوار المتمدن-العدد: 3995 - 2013 / 2 / 6 - 13:24
المحور: حقوق الانسان
    

التجسس بإستخدام الأقمار الصناعية (3)
نشرت منذ أيام مقالى الثانى من سلسلة مقالاتى حول التلصص بإستخدام الأقمار الصناعية (التجسس بإستخدام الأقمار الصناعية 2) واليوم أنشر المقال الثالث مع التأكيد من جديد أن ما لدى من معلومات غير شائعة حول التلصص بالأقمار الصناعية هى معلومات مسربة من أجهزة المخابرات ولا أعرف مدى دقتها.
وما لدى من معلومات يؤكد أن:-
1- عدد الأفراد الممكن التلصص عليهم بإستخدام قمر صناعى مصنع خصيصا للتجسس يشمل كل سكان الأرض، ذلك أن الأقمار الصناعية تصنع بإمكانيات التجسس على مليارات الأشخاص مرة واحدة عبر كل قمر.

2- كل قمر صناعى يتم إطلاقه من أى دولة وأى إن كان هدف إطلاقه المعلن (تليفزيونى، لبث الإنترنت وموجات الموبايل، بحثى علمى أو غير ذلك) هو قمر تجسس يعمل بأكثر من 95% من طاقته فى التلصص على أفكار البشر لصالح جهاز مخابرات ما، وهذا سبب ضخامة الأقمار الصناعية وكذلك سبب إرتفاع سعرها – حيث يكفى دش بحجم 6 متر فقط لبث كل قنوات التليفزيون والراديو فى العالم والبث التليفزيونى أو بث الإنترنت لا يحتاج لكل هذه الأقمار الضخمة –

3- معظم حجم أى قمر صناعى يكون مخصص لتخزين الوقود الذى يتم تحويله لموجات بث تليفزيونى أو لموجات تستخدم فى التلصص على أفكار البشر والتأثير فيهم، وكلا النوعين له نفس السمات وينشأ من تسخين نفس المواد (مواد متشابهة) معظمها معادن متنوعة أو مركبات عضوية.

4- البث الموجى الذى يتم من كل قمر على حدة ولكل شخص على حدة يتم إستقباله بواسطة الجسد البشرى، حيث عملت أجهزة المخابرات منذ حوالى ثلاثين عاما على إنتاج أجهزة صغيرة جدا غير مرئية (بتقنية النانو تكنولوجى ) ودسها فى المواد الصناعية الملونة والمنكهة للأطعمة المحفوظة والمعلبة وبإستمرار إستخدام المعلبات فى كل مكان بالأرض إنتشرت هذه الأجهزة غير المرئية والتى تشبه فيروسات صغيرة فى حجمها، لكنها صناعية، فى كل مكان وكل شيئ بداية من طمى التربة حتى مياه البحر.


5- تستخدم هذه الأجهزة التى فى حجم الفيروسات فى إستقبال الموجات من الأقمار الصناعية وتتغير طبقا لأوامر موجية تردها بنفس أسلوب إرسال الأوامر للتليفزيون عن بعد عبر الريموتكنترول، وتصدر موجات تؤثر فى الأفراد التأثير المطلوب وبهذا الشكل يتم التأثير بشكل ممختلف فى كل شخص.

6- تستهلك هذه الأجهزة الدقيقة فى فترة تتراوح بين عامين وثلاث داخل أجساد الكائنات الحية المختلفة نباتات وحيوانات وفيروسات وقبل إنتهاء عملها وإستهلاك ما فيها من طاقة تصدر موجات، يكون الشخص أو الكائن قد دخل جسمه مجموعة جديدة منها، عبر التناول فى الطعام والشراب الذى يضم فى معظمه مجموعات مختلفة من هذه الأجهزة، وعبر الهواء الذى نتنفسه.

7- يتم إرسال الأوامر من القمر الصناعى للكائنات الحية عبر حوالى 200 موجة مختلفة سبق وبينت نوعيتها فى المقال السابق، وتقوم أجهزة التلصص الدقيقة المنتشرة فى الأطعمة والهواء وماء الشرب بإصدار حوالى ستين نوع من الموجات وتعيد توجيه باقى موجات الأوامر التى تصدر لها من الأقمار الصناعية لجزء معين من الجسم والبرنامج الذى يوزع التأثير بين الأجهزة الدقيقة وبين موجات القمر الصناعى وينظم تبادلهم العمل يسمى جينات أو جهاز ديوى وهو برنامج سوفت وير تبرمج به الأجهزة الدقيقة قبل إضافتها للمواد الملونة والمنكهة وبيعها على أنها منكهات صناعية.

8- عملية إضافة الأجهزة الدقيقة للمنكهات والألوان الصناعية هى عملية سرية تتم فى كل دولة بواسطة مجموعة من ضباط المخابرات من العاملين فى التلصص حيث يدعون أنهم تجار مواد منكهة وملونة ويقدمون عروض لها بأسعار أقل من المتوفرة فى الأسواق، كما تقوم الدولة بإضافة هذه الأجهزة التى تتوفر فى شكل بودرة لما تنتجه شركات إنتاج المنكهات والألوان الصناعية بإعتبارها مواد لازمة لمنع الأثر السرطانى للمنكهات الصناعية – توجد فى كل دولة شركة حكومية لإنتاج المنكهات والألوان الصناعية تتعامل مع المخابرات دون أن يعلم طاقم إدارتها والعاملين فيها عن أمر إضافة أجهزة التلصص الدقيقة لما تنتجه شيئا -.

9- نظام تبادل العمل بين أجهزة التلصص الدقيقة وبين موجات الأقمار الصناعية يطلق عليه ديوى الستاليت.

10- أقسام التجسس والتلصص والإستماع فى مخابرات كل دولة – التابعة لوزارة الداخلية – هى المسئولة عن إدارة عملية التجسس والتأثير فى المواطنين بإستخدام بث الأقمار الصناعية.

11- عملية التجسس بالأقمار الصناعية تدار كلها بالكمبيوتر ويوجد فى كل دولة كمبيوتر ضخم – بناء ضخم – مخصص كله لإدارة عملية الإتصال بالأقمار الصناعية التى تتجسس على أفكار وأفعال كل شخص والتى تسجل كل أفكاره وكل ما يراه ويشعر به ويسمعه ويعرفه ويفكر فيه والتى أيضا ترسل له موجات تؤثر فيه حيث تغير فى جسده وتغير فى توجهاته إلى آخر ذلك.

12- الكمبيوتر المركزى الذى يسجل كل ما يفعله ويفكر فيه وتستقبله حواس كل شخص فى العالم له برنامج إدارة أمريكى روسى أسبانى إيطالى إلمانى فرنسى يسمى ديوى تو وهو السوفت وير الرئيسى لنظام الكمبيوتر المشارك فى ضبط عملية التجسس والتأثير بالأقمار الصناعية.

#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات