أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واصف شنون - نظريات إسلامية حول الشوكلاته والذباب














المزيد.....

نظريات إسلامية حول الشوكلاته والذباب


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 3994 - 2013 / 2 / 5 - 17:44
المحور: المجتمع المدني
    



إطلعت قبل يومين على عدّة (نظريات إسلامية أو إسلاموية كما يصنفها البعض ) تتمركز حول فوائد الحجاب والنقاب بخصوص (تغليف) المرأة المسلمة بالأغطية السوداء او المقلّمة او الملوّنة او البيضاء ، لأنها طيبة وحلوّة وجميلة ومرغوبة مثل الحلوى والشوكلاته والبقلاوة وزنود الستْ و(الزلابية والدهين * حلويات عراقية ) خوفاً عليها من محبي الحلويات وخاصة الحشرات والذباب أي (الرجال ) ...!!، طبعا الرجال هم منتوج المرأة المسلمة مثلما هم منتوج المرأة غير المسلمة ، فلماذا المرأة المسلمة هي شوكلاته وبقلاوة؟؟ وماذا عن غيرها ؟؟ بل ماذا عن المرأة الروسية والجورجية والأوكرانية والبرازيلية والسويدية والأيطالية في دبي والدوحة ؟؟ثم ماذا عن باقي نساء الأرض مثل قبائل الأمازون اللذين لم يهدهم الله لحد الأن ولايعرفون عن محمد بن عبدالله ..شروى نقير ...الخ، ثم لماذا يكون الرجال ذباباً في حالة المرأة المسلمة بينما لايكونوا حشرات في حالة المرأة غير المسلمة ،نظريات فاشلة علمياً بكل تأكيد ، لكن أتباعها بالملايين ، فالشيخ السعودي الشاب محمد العريفي يؤكد على نظرية (الحلوى المكشوفة ) وفي إحدى زياراته الإيمانية الى الصين قال : أنه وخلال دقائق إعتنق الإسلام آلاف الصينيين دفعة واحدة بسبب طرحه لفكرة الإسلام والدين المحمدي والمذهب الوهابي على الخصوص وكيف تحدث عن تغليف النساء من أجل حمايتهن مثل ( الشوكلاته ) ..!!، فيما على جانب آخر أظهرت افلام الفيديو معمماً شيعياً عراقياً يقسم من على منبر الخطابة وأمامه آلاف من الناس رجال ونساء وأطفال ،قائلاً أن لديه (طن ٌ من الجكليت العراقي ) وهي شوكلاته ملفوفة صغيرةمثل الموجود في كل المحلات، وكلّ من يتناول جزءًَ منها سوف يشفى من كل أمراضه السقيمة ، ثم أصرّ وهو يقسم بآل بيت الرسول ، أن في مقدرة كل ( جكليته ) شوكلاته صغيرة أن تشافي قرية من المصابين بوباء منتشر لا علاج له ، هذا هو سرّ آل البيت لأن الشوكلاته هذه بالذات تملك أسرار آل البيت النبوي ..!!؟؟، ثم ترجى الحاضرين من المؤمنين والمؤمنات بعدم التزاحم والعراك لأن هناك شوكلاته تكفي الجميع ، مع ذلك تزاحم الناس على الجكليت المقدس وتعاركوا من أجل الخلاص..!!؟؟
في استراليا حيث أعيش منذ 1994 ،تمتعت كثيراً بعرض تجاري عربي عام ٍ سنوي يجري في مناطق غالبيتها عربية ، هو عرض للكتب العربية والقليل من الإنكليزية لكننا حصلنا على كل الكتب التي تمنعها الحكومات العربية والإصدارات التي لاتصل سوى بشق الأنفس، الأن العرض مستمراً ، لكن قسم الكتب الدينية هو الأكثر إزدحاماً ، بما فيها الكتب التي تطرد الجنّ والسحر والمسحور وشفاء المعلّول ومنفعة الضرير ، ثم معالجة السرطان والسكري ، وكل تلك الكتب تعتمد (القرآن الكريم ) ..!!،الناس يشترونها لأنها كتب دينية مباركة مزخرفة ، فحياتهم في استراليا آمنة لامنغصات ولا حرب أهلية او طائفية ، فلماذا لايشترون كتباً تبعد عنهم الشياطين ، خاصة وأن الرجال يعملون والنساء ملفوفات مثل ( شوكلاته ) ..!!.
الأمر ليس سخرية وليس إستهزاءً ، فكلما تم منح السلطات العامة مثل ترأس الحكومات لناس مؤمنين بالجنّة والجحيم وفقاً لإنتخاب عام ، فأن هؤلاء الأتقياء المؤمنين سوف ينفذون شرع الله ، وفقاً لتأويلاتهم ، فالله لايتصل بهم ، فقط يتصل بالأنبياء كما هو معروف ، لكنهم بغياب الأنبياء منذ زمن بعيد قرروا أن يتصلوا بالخالق الجبار والحصول على كافة صلاحيات الأنبياء والمرسلين بما فيها تبليط طريق سوق الشيوخ – ناصرية جنوبي العراق مع انحنائي لقبر كاظمية الخبازة في مرقد أم العباس وسط الطريق إذا مازال باقيا..!!



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبادة البشر في العراق الأميركي
- نازل صاعد ..التخلف مستمر
- منتوج العراق البائس
- الشقندحي،الكلاوجي ، الحواسم والقفّاصّ والعلاّسّ ..
- الحياة اللائقة تحت حكم الإسلاميين ..!!
- لكل عراقي عاشوراء :سيرة حزن من أجل الحياة
- وطنية بلا رتوش
- الجليد لايليقَ بك ِ
- الباكستانية ملالة يوسفزي:الطفولة تكافح الظلام
- رجل ٌ قليل وإمرأة ٌ كثيرة
- كيف للآخر أن يفهم الإسلام وتعالميه ؟
- المالكيون في العراق :خلطة ديمقراطية فاشية- دينية عشائرية عنص ...
- عدو الله أم صديق الله أم خراب البصرة ..!!؟؟
- مفارقات الشيخة القطرية موزة المسند
- سوريا والعراق محنة التاريخ والمصير
- أوراقنا العتيقة وإلى الوراء درّ...
- النضال والرفاهية و14 تموز
- التقديس الأعمى
- الهويات القاتلة..مع سبق الإصرار
- العراق : الأسوأ بماذا بعد ؟؟


المزيد.....




- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...
- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واصف شنون - نظريات إسلامية حول الشوكلاته والذباب