|
خَيْرٌ لكم أنْ تُنْتِجوا فيلم -هيكل سليمان الضائع-!
جواد البشيتي
الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 22:35
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
جواد البشيتي وزارة الخارجية الإسرائيلية أنتجت فيلماً، فيه تَظْهَر قبة الصخرة وهي تختفي، ويبرز الهيكل في مكانها، مع عودة التاريخ إلى ما قبل الميلاد، تأكيداً للصِّلة اليهودية القديمة بالقدس؛ وكان نجم هذا الفيلم نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون. ومن قبل، برز نتنياهو، أو أبرز نفسه، في هيئة "رجل الحقيقة"، السادن لها، والمتحدِّث باسمها، إذ وصف الصراع الذي تخوضه إسرائيل من أجل تهويد القدس الشرقية بأنَّه "صراع من أجل الحقيقة"، أي من أجل إظهارها، وانتصاراً لها. ولقد ذكَّرني تعصُّب نتنياهو، وغيره من ممثِّلي "التلمودية السياسية"، لـ "الحقيقة" بكيسينجر الذي قال إنَّ ما "يبدو أنَّه حقيقة"، وليس "الحقيقة"، هو ما يستأثر باهتمامه! وإنصافاً للحقيقة أقول إنَّ الإسرائيليين واليهود على وجه العموم يؤمنون بأنَّ "حقيقة" القدس موجودة في "التلمود"، الذي، على ما أحسب وأعتقد، موجود فحسب في خارج عالم الحقيقة. إنَّهم، من ثمَّ، لا يكترثون لـ "الحقيقة"، وإنَّما لِمَا يبدو لهم أنَّه حقيقة؛ وليس يصحُّ في الإفهام شيء إذا احتاج النهار إلى دليل؛ وإنَّ الإنسان الذي استبدت به الأوهام التلمودية هو من جنس أولئك الذين يجادلون، طالبين دليلاً على وجود النهار! اسْألْ كل يهودي ضيِّق الأُفق، ومؤلِّف كتاب "مكان تحت الشمس"، أي نتنياهو، "لِمَنْ القدس؟"، فيجيبكَ على البديهة قائلاً "إنَّها للشعب اليهودي؛ وإنَّها له، عاصمةً، منذ ما يزيد عن ثلاثة آلاف سنة"؛ ثمَّ اسْألْهُ عن الدليل والبرهان، فيأخذكَ إلى "العهد القديم"، الذي فيه ذُكِر "صهيون"، أي الاسم العبري للقدس، بحسب زعمه، 850 مرَّة؛ وكفى الله ممثِّلي أوهام "العهد القديم" شرَّ التاريخ، عِلْماً وحقائق، وشرَّ العقل والمنطق، فإنَّ هؤلاء الذين لا يستطيعون العيش في أيِّ مكان تحت الشمس يتَّخِذون مِمَّا هو في حاجة إلى إثبات (أي مزاعم "التوراة") دليل اثبات! ما الفرق النوعي بين "مخلوقات الوهم" و"رجال الحقيقة"؟ "مخلوقات الوهم"، كمثل "الشعب التلمودي"، يسعون دائماً في تزوير حقائق الواقع والتاريخ حتى تبدو متوافقة مع أوهامهم، وكأنَّ "الحقيقة" هي كل ما يقيم الدليل على صدق ما تضمَّنه "التلمود"؛ أمَّا "رجال الحقيقة" فيحرصون كل الحرص على تطوير أفكارهم ومعتقداتهم بما يجعلها أكثر توافقاً مع الواقع وحقائقه. القدس (أو التي يسمُّونها "صهيون") لهم؛ لأنَّ فلسطين لهم؛ وفلسطين لهم؛ لأنَّها "أرض الميعاد"؛ ولكن ما هي هذه التي يسمُّونها "أرض الميعاد"؟ إنَّها في منزلة "أرومة شجرة أوهامهم التلمودية"، فالرَّب خاطب زعيمهم القبلي قائلاً: "لنسلك أعطي هذه الأرض، من نهر مصريم (نهر مصر، أي النيل) إلى نهر فرت (نهر الفرات)". أيُّها الإنسان، الْغِ عقلكَ حتى يسهل عليك أن تُصدِّق أنَّ أرضاً بهذا الاتِّساع (من النيل إلى الفرات) تُعْطى لِجَمْعٍ من عشائر، يمكن أن تستوعبهم قرية واحدة! أعطاهم أرضاً؛ وكأنَّه يوزِّع الأراضي والأوطان؛ وأعطاهم إيَّاها وهي التي، بشهادة التاريخ، كانت تخصُّ غيرهم، ولم تكن، من ثمَّ، موطناً لهم من قبل هذا "الوعد الرَّباني" الخرافي! ومن هذه الخرافة، التي لا يؤمِن بها على أنَّها حقيقة إلاَّ إنسان القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد، استمدُّوا شرعيةً لجعل فلسطين (التي كانت أرضاً تخصُّ العرب) دولةً قومية لجماعة بشرية، تنتمي بالدين فحسب إلى جماعة بشرية بادت عِرْقاً منذ آلاف السنين، وكأنَّ الحقوق القومية تبقى ولو باد أصحابها من الشعوب! إنَّ الشجرة تنحني فروعها إذا ما كانت مليئة بالثمار؛ وتلك هي كانت حال شجرة حضارة مصر القديمة، التي جعلت بني إسرائيل يدخلون التاريخ بصفة كونهم حُسَّاداً لها. كانوا قوماً رُحَّل، لا يملكون إلاَّ الخيام والمواشي، يجوبون الأرض (أرض أمم الحضارات القديمة) بحثاً عن العشب والكلأ، فكيف لهم أن يبتنوا معبداً كالكرنك، أو يصنعوا تمثالاً كتمثال رمسيس؟! عن اضطِّرار، وليس في الاضطِّرار فضيلة، حادوا عن وثنية المصريين والإغريق، متوفِّرين على جَمْع أساطير كثيرة، أبدعها غيرهم، في كتاب واحد، هو "التناخ"، الذي صوَّروه على أنَّه "المأثرة الكبرى" التي جاءوا بها إلى العالم، والتي، نسبةً إليها، تَصْغُر حجماً، وتتضاءل وزناً، أهرام خوفو وخفرع ومنقرع! وها هو ممثِّل الأوهام التلمودية يخاطب بشر القرن الحادي والعشرين بعد الميلاد قائلاً: "إنَّنا موجودون في القدس منذ ما يزيد عن ثلاثة آلاف سنة؛ فهذه هي الحقيقة البسيطة"! لقد قنط نتنياهو من الجهود المضنية التي بذلها علماء الآثار الإسرائيليون (منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية) لإثبات أنَّ لـ "الشعب اليهودي" حقَّاً دينياً وتاريخياً في أرض فلسطين، وفي "العاصمة الموحَّدة الأبدية" على وجه الخصوص. ولا شكَّ في أنَّ "النتائج" قد ذهبت بأوهامه التلمودية إذ أكَّد علماء آثار يهود، بعد البحث والحفر والتنقيب في "مدينة داود" في حيِّ سلوان في القدس الشرقية، أنْ لا شيء هناك يدلُّ على أنَّ داود كان له قصراً، حيث بحثوا وحفروا ونقَّبوا، أو أنَّ ذلك المكان عَرَف داود، أو عرفه داود. وأخصُّ بالذِّكْر من هؤلاء المحاضِر في جامعة تل أبيب رافاييل جرينبرج، الذي قال "لم نعثر على شيء"، وعالم الآثار في الجامعة نفسها البرفيسور إسرائيل فنكلشتاين الذي قال "هؤلاء يخلطون الدين بالعلم.. المنظَّمات اليهودية اليمينية المتطرفة (كجمعية "إيلعاد") لم تعثر على قطعة أثرية واحدة من قصر النبي داود"، وعالم الآثار المستقل البروفيسور يوني مزراحي الذي قال لم نعثر على لافتة مكتوب عليها "مرحباً بكم في قصر داود"! التاريخ، الذي لم يتركوا لهم أثراً فيه؛ لأنَّهم عاشوا دائماً في خارجه، يقول لهم "القدس ليست لكم"، فيَرُدُّ له الدجَّال نتنياهو الصاع صاعين، قائلاً له "بلى، إنَّها لنا، فالتوراة قالت إنَّها لنا"، فكيف لهذا أن يجنح للسلام مع الفلسطينيين وهو الذي يأبى أن يجنح للسلام مع العقل؟! إنَّ البشر ضيِّقي الأفق (بسبب مصالحهم الفئوية الضيقة) لا رادع يردعهم عن إنكار بديهية هندسية إنْ تعارضت مع مصالحهم؛ ولقد أنكر أبناء الأوهام التلمودية ما يشبه تلك البديهية إذ رفضوا تصديق ما أتاهم به علم التاريخ، وعلم الآثار، من أدلة مفحمة على أنَّ الحرم الإبراهيمي في الخليل لا يضم رفات "إبرام العبراني"، الذي، في زعمهم، وعده الرَّب قائلاً: "لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصريم (النيل) إلى نهر فرات (الفرات)". وأحسب أنَّ الرَّب، الذي حرَّم على موسى وأخيه هارون دخول "أرض كنعان"؛ لأنَّهما لم يمجِّداه أمام جماعة بني إسرائيل في برية صين، عند ماء مريبة، لا يمكن أن يحلِّل للصهاينة ما حرَّمه على كليمه. وقبل فيلم أيالون الذي أنتجته وزارة الخارجية الإسرائيلية، تورَّط إسرائيليون في تشويه "الإيمان الإنجيلي"؛ وكان فيلمهم الوثائقي المسمَّى "قبر يسوع الضائع"؛ فعالم الآثار الإسرائيلي عاموس كلونر اكتشف سنة 1980 في القدس الغربية مغارة، أو كهفا، فيها (أو فيه) توابيت، أو نواويس، من الحجر، نُقِشَ فيها أسماء عبرية. وبعد دراسات وأبحاث وتحاليل، وُصِفَت بأنَّها "علمية"، أُعْلِن التوصُّل إلى "أدلة دامغة قاطعة مُفْحِمة" على أنَّ أحد تلك التوابيت يضم رفات، أي حطام عظام، المسيح، وقد نُقِشَ في هذا التابوت الحجري اسما عبريا هو "يشوع بار يوسف"، أي "يسوع بن يوسف"، أي المسيح. وضمَّ تابوت ثانٍ رفات "مريم المجدلية"، التي وُصِفَت، افتراضاً، بأنَّها "زوجة المسيح"، وضمَّ تابوت ثالث رفات "يهوذا بن يسوع"، الذي وُصِف بأنَّه "ابنهما"، أي ابن يسوع من "زوجته" مريم المجدلية. وضمَّ تابوت رابع رفات أمُّ المسيح، مريم العذراء. وضمَّ تابوت خامس رفات "يوسف"، وهو "شقيق" المسيح، بحسب ما زُعِم. وضمَّ تابوت سادس رفات "يوسف (ثانٍ)"، وُصِف بأنَّه "خطيب مريم العذراء (والدة المسيح)". هذا "الاكتشاف ــ الفرضية"، والذي رفض التسليم بصحته عالم الآثار الإسرائيلي نفسه، تَضَمَّنَهُ ذلك "الفيلم الوثائقي"، الذي أنتجه (مع مُنْتِجين آخرين) مخرج فيلم "تايتانيك" جيمس كاميرون. والفيلم باعتباره "وثائقي" تضمَّن من الأدلة "العلمية" ما جعل مؤيِّديه والمدافعين عنه يتحدُّون معارضيه أنْ يأتوا بما يمكْنه دحض تلك الأدلة؛ وهذا الفيلم أتى بعد فيلم "شيفرة دافنشي"؛ وكلاهما صَوَّر المسيح على أنَّه بَشَرٌ في ماهيته. في المسيحية ليس من نفي لوجود "قبر حقيقي" للمسيح؛ لكن ليس من اتفاق على مكانه، فإذا كانت الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية متَّفقةً على أنَّ هذا القبر موجود في كنيسة القيامة في القدس الشرقية فإنَّ البروتستانت يعتقدون بأنَّه يقع بعيدا قليلا عن موقع تلك الكنيسة، وإلى الشمال منها في خارج أسوار المدينة القديمة. ولكنهم جميعا متَّفقون على أنَّ لا جسد (ولا رفات) للمسيح في "قبره الحقيقي" هذا (أو ذاك) لأنَّ المسيح غادر قبره هذا، جسدا وروحا، أي "قام من الموت"، بعد ثلاثة أيام، ثمَّ صعد إلى السماء "على مرأى من بعض تلاميذه". وهذا إنَّما يعني، مسيحيا، أنَّ جسم المسيح ما عاد له من وجود على الأرض مُذْ "قام من الموت"، صاعدا إلى السماء. وقبل هذا الذي قيل، في "لهجة علمية"، في بعض مسلَّمات "العهد الجديد"، كان "اكتشاف ــ فرضية"، من الوزن ذاته، في عُمْق "العهد القديم"، فالباحث الدكتور كمال الصليبي، وفي كتابه "التوراة جاءت من جزيرة العرب"، جَمَع من "الأدلَّة العلمية" ما يكفي لدحض فكرة أنَّ فلسطين كانت المسرح الحقيقي لأحداث التوراة، فكل "الرواية التوراتية"، في رأيه، لا يمكن فهمها وتفسيرها إلا في موقع جغرافي آخر. لقد اكتشف عالم الآثار الإسرائيلي عاموس كلونر "المغارة" و"توابيتها"، وإنْ رفض التسليم بصحة "التفسير الافتراضي" لاكتشافه. على أنَّ كلونر، وغيره من كبار علماء الآثار الإسرائيليين، قد أخفقوا، على كثرة جهودهم ومحاولاتهم، في إقامة الدليل على أنَّ "التوراة جاءت من فلسطين"، التي في طولها وعرضها لم يعثروا على شيء يُعْتَدُّ به لجهة تأكيد "الحق اليهودي التاريخي" في فلسطين. وأحسب أنَّ الفيلم الوثائقي الذي ينبغي للمنتجين السينمائيين والعلماء أن يتوفَّروا على إنتاجه ليس فيلم "قبر يسوع الضائع"، وإنَّما فيلم "هيكل سليمان الضائع". "قبر يسوع الضائع" لم يدحض حقيقة تاريخية كبرى هي أنَّ فلسطين كانت موطن "العهد الجديد"؛ ولكن "هيكل سليمان الضائع" سيدحض كذبة إسرائيلية كبرى هي أنَّ فلسطين هي موطن "العهد القديم".
#جواد_البشيتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ضَرْبَة ذهبت بما بقي من أوهام!
-
خط أحمر ثانٍ!
-
الانتخابات الأردنية.. ثُلْثا مَنْ يحقُّ لهم الاقتراع -قاطعوا
...
-
-ثُقْب أسود- في قَلْب مجرَّتنا.. من أين جاء؟!
-
رواتب أردنية للوقاية من -التَّسَوُّل-!
-
عندما تنادي موسكو بحلٍّ -يقرِّره الشعب السوري-!
-
نِصْف الطعام في العالَم -تأكله- صناديق القمامة!
-
صورتنا في -مرآة الزعتري-!
-
بشَّار الثالث!
-
حتى لا يعيث التعصُّب الطائفي فساداً في الربيع العراقي!
-
تباشير فَجْرٍ عراقيٍّ جديد!
-
نتنياهو إذْ جاء متأبِّطاً -الكونفدرالية-!
-
إذا ما زار نتنياهو الأردن..!
-
سيكولوجيا انتخابية أردنية!
-
هل نسي الأسد أنَّ فَتْح دمشق بدأ بمعركة اليرموك؟!
-
فكرة -نهاية العالَم- ما بين -الخرافة- و-العِلْم-!
-
ما معنى -دين الدولة هو الإسلام-؟!
-
في ديباجة مسودة الدستور المصري
-
الشرع إذْ شَرَّع طريقاً إلى -الإنقاذ-!
-
المادة الغائبة عن الدساتير العربية!
المزيد.....
-
هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية
...
-
المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله
...
-
الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي-
...
-
أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ
...
-
-حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي
...
-
شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل
...
-
-المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|