أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ذياب مهدي محسن - التعقل في الجنون أم الجنون في العقل....خضيرميري نموذجا.....؟















المزيد.....

التعقل في الجنون أم الجنون في العقل....خضيرميري نموذجا.....؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1151 - 2005 / 3 / 29 - 11:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هذا الكائن من الأمة العراقية ألتقيته في السنترال وسط عمان وحاورته ...كان الشجن طويلا أحببت أن انشر بعضه ...التعلل والخبل ...العقل والجنون ..من المصحه الى المصالحه ...كثير التناقض والأتهام وألتهم لكنه وسط الصدق له ذاكرة وأختزال بين المكان والزمن جاء لدورة صحفيه ممثلا عن جريدة طريق الشعب قلت له
من هو الفيلسوف...؟ *
الفيلسوف ذلك المفكر الذي يجرب ان يضع نفسه كخالق أول للمشكلات ...جيل دولوز...فن أبداع المفاهيم
من أي المشكلات تقصد .....؟ *
المشكلات القائمة بين اللغة والرؤية والفهم
ماهي دلالة اللغة عند الفيلسوف....؟ *
اللغة هي توسط تعبيري لحركة الفكر على الاشياء وغالبا ما تكون اللغة قائمة على عدم أكتمال التعبير فعندما تقول اللغة كل شيئ يصبح صمتا
وهل ينطبق هذا الكلام على الفكر ....؟ *
بالطبع أن الفكر هو مشروع جدلي من أجل تحقيق العلاقة بين اللغة ..الكلمات والاشياء وبما أن الكلمات قائمة على الاعتباطيه والاشياء قائمة على السببيه أوالأسباب
الصناعيه فأن الفكر هو الجامع المتوتر ما بينهم وبالتالي فأن الفكر يصارع ضد محاولات نفيه سواءا كان بفعل واقعية الاشياء أو شاعرية الكلمات
هل يمكن لنا الحديث عن جنون الفيلسوف ...؟ *
وانا أنطلق من تجربتك الخاصة بهذا الشأن الاتجد معي أن من الغرابة بالفيلسوف والقول بالمجنون كذلك...؟
بالطبع أن هناك مهذا ناتج عن ظلم العقل للجنون وليس عن قصور الجنون في أن يسكن أكبر العقول العبقرية في تاريخ البشرية لقد كرس .....فوكو....معظم جهده لأ أنصاف الجنون داخل مشهد الحضارة وبالنسبة لي فأن خطوة أخرى أنطلقت من ...فوكو..وتعززت ...بنتشه...وانتهت بالمصحات العراقية وهذا يفسر سؤالك على أنه نوع من الاعتراض ويسعدني أن أقول لك أن هذا الاعتراض هو أهم جزء من مشروعي
أن كتاباتي أنما هي مزيج مؤلم من الفقر والفكر ولا ادري اذ ما كان هذا خلخلة للقرأة أم توسيع الكتابة
تأملات جنونك تبعدك عن أوهام واقعك أم تعيدك اليه...؟ *
لست مجنونا بعد ...وذلك لطالما أنا موجود فاذا كان ...ديكارات...يقول..أنا أفكر اذاً أنا موجود...فأنا أقول أفكر اذاً أنا مجنون ....فأذا كنت موجودا فما حاجتي الى التفكير كي أوجد...أ، وجودي هو لحظة أنقطاعي عن التفكير وأن تفكيري هو لحظة أنقطاعي عن الوجود وبالتالي فأن ما أفكر فيه عقليا يتقاطع من وجودي الغير عقلائي والتفكير في الاعقلانيه هو موضوع الفلسفه ...ولذلك أعتقد بأن سؤال الفلسفة هو ليس ...ماهو العقل بل ما هو الجنون ...؟
اذاً ما هو الجنون...؟؟؟ *
أن كل ما ينئا عن المعنى ولا ينخدع بالعقل ولا ينطلي عليه المنطق فيجعله يضيف حياته ويصدق باخلاق الآخرين ...أن المجنون يحيا جنونه أكثر من العاقل الذي يؤجل حياته
ماذا تحتاج لبناء عالمك المتكامل الخاص بك...؟ *
أحتاج الى الورقة والقلم ....الخمرة...الاصدقاء...الاعداء ...سوء الفهم ...الراحة ...الافلاس المثمر....وماذا عن المرجعيات...؟
أنني دائما أردد أنا مع خيانة المرجعيات أن الفيلسوف الذي سوف يأتي غدا سيكون من حقه نزع فيلسوف أخر كان بالأمس يرتديه ...ما جعل العرب بلا فلاسفة هو أنهم عبدة أشخاص وكثرة المقدسات في اي أمة لا تجعل لشيطان الفكر وجودا ضروريا .....أن الأمة التي تعبد موتاها بحاجة الى قبور......؟؟
هل تعني ذلك الشيطان الذي طرده ديكارت...؟ الى حد ما ولماذا لا نقول ذلك الشيطان الذي كان أول من حاور الله بديمقراطيه وان الله يؤمن بالديمقراطيه فقد منحه خلود أكثر من البشر
كانت المعرفه الميتافيزيقيه تريد أن تجعل العالم معقولا على غرار كلمة...هيجل الشهيرة .....كل ما هو واقعي هو معقول وكل ما هو معقول هو واقعي ....وبالتالي فأن المعرفة هي محاولة غير نهائية لنهاية كل تفسير غريب أو كل أضافة غريبة على حد تعبير ماركس لواقع كون الانسان نتاج يتمه على هذا الكوكب.... المعرفة تعويض عن نقص البداية وهي منزل الكائن الذي لا منزل له
لقد عدت بعد أنقطاع طويل وبعد تمرد وتطرف وسوء سيره أخلاقيه الى حضيرة الحزب الشيوعي العراقي.....هل عدت نادما ....موقفا...؟؟ *
لم أغادر الحزب الشيوعي بارادتي لكي أعود اليه بندمي كما أنني بدأت شيوعيا وكنت صغير السن وعندما أصبحت الشيوعية تهمتي ولم اكن بسن جواز السفر لكي احافظ على شيوعيتي بهروب وبالتالي فأن الشيوعيه لاتختلف عن التمرد ولو كان .....ماركس...مخلصا لما قلب....هيجل...رأسا على عقب ولو كان ....لينين ....مخلصا لما جرب روسيا مكانا للثورة خارج درس ماركس لذا فأنا أرى بأنني كنت ومازلت شيوعيا لأنني على ثقه بأن هذا الفكر لايأكل أبنائه
قد آن الاوان للتخلص من فكرة الاتهام والتوصل الى فكرة الاختلاف لأننا عندما نذهب الى التبرير نحول الحزب الى مركز شرطة وبالتالي نحول أنفسنا من متفائلين الى متراقبين أنني أعتبر تمردي قضية شخصية وقد تنتج أفكارا مهمة لكنني ولدت من أم أمية وأب فلاح ولوكنت أعرف طريقا لتحويل....الثقافة الى خبز لحولتها
وهذا ما جعل الشخصيه العراقيه لا تنسجم مع فكرة الديمقراطيه للتغيير وبالوقت نفسه لا تقاطعها وهي غير معنيهالآن الا بالقتال ضد الموت وما تقدمه السياسه خارج الدكتاتوريه هي دعم لفقدان الحياة في ظل الاحتلال لقد كان صدام حسين أسطورة في القمع أنتهت بواقع العيش في حفرة ....وقد بكت عيون كثيرة في بغداد لا من أجل الدكتاتور بل من أجل وهم التصديق بدكتاتوريته وعندما آمنت بعملية التكنلوجيا الأمريكية شعرت من جديد بعد أنفلات الأمن وقدرة اي هاون مدفعي عارض أن ينال المنطقة الخضراء المقدسة وأن اي طفل سيموت عندما تبعثه الى المدرسة وان اي سوداني أو اردني أو سعودي رخيص عربي بامكانه أن يفتح دكانا لمسلخة عراقية فشعر الانسان العراقي بانه مهدد أكثر وبالتالي فأن لا صدام ولا امريكا تستطيع ان تغير له حياته دون أن تبيح له شريعة الموت أكثر بوجود الزرقاوي وألاف القادمين القوميين والعروبيين الجدد ...يعاني الانسان العراقي الان من أحباط مزدوج يجعله يفكر من جديد ما الذي حدث على هذا الاساس فأن مايحدث في العراق هو محاولة لأقامة أرادة عراقيه بغض النظر عن التضحيات واذا كانت الديمقراطيه بحاجة الى ضحايا أكثر من زمن الدكتاتوريه فكلنا يعرف بان العراق مقبرة تتسع للجميع لان الذي يستيقظ صباحا لكي يؤدي عمله ...حياته ...برغم الموت من أجلنا أو من أجلكم أومن أجل الذين ماتوا او الذين سيموتون ...لقد أصبح العراق اكبر من الموت واكثر جملا من ...نزهه أمريكيه



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحمدان القرمطي معشوقة....روضة البحرين قالت له ..لاتكتب....؟؟ ...
- مترنحا من الآسى......نصوص للصمت....؟
- لروضة الدنيا...قديستي المرأة...أسبوع ليومها القرمزي 8 أذار 2 ...
- النجف............أنتظار......؟
- جنوب المراثي...شعر مسلم الطعان ...واستنطاق لتل الورد عريان س ...
- طفولة قلب...وذكريات عسل
- قصائد عاشقة......البعيد في القلب
- أتوجس خيفة من غدِ
- أشجان في ليل الغربة
- أعلن السلام.....لروضة الايام
- شاعر وأغنيه...الراحل كاظم الرويعي...وعشك الكاع...يا عشكنه
- حلم
- نشيد الشعب ....لشاعر الشعب...محمد صالح بحر العلوم....الجزأ ا ...
- اليوم يوم الشهيد الشيوعي العراقي وعيد الحب وهذا ج3 من نشيد ا ...
- نقوش في الذاكرة......من أين تأتي القصيدة
- نشيد الشعب .....أين حقي...لشاعر الشعب بحر العلوم....ج2
- نشيد الشعب....لشاعر الشعب...اين حقي..لمحمد صالح بحر العلوم - ...
- دروب الأحلام حين مشاها حمدان القرامطة
- محاولة...........الى أوروك أبنت ألاهوار
- بطاقة حب لروضة العراق ......بغداد والانتخابات


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ذياب مهدي محسن - التعقل في الجنون أم الجنون في العقل....خضيرميري نموذجا.....؟