أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زيد كثير الحمداني - بيانات الحرف العاري: تساؤلات آخر الزمان














المزيد.....

بيانات الحرف العاري: تساؤلات آخر الزمان


زيد كثير الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 14:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



هذا البيان تجتمع فيه بعض التساؤلات الموجهة الى خالقي وملائكته وانبيائه وقديسيه واوليائه. استهله بالثناء عليهم والشكر على احسانهم في الاولى والآخرة وانقل لهم ايضا شكر مليار مسلم ممن يقطنون معي على وجه البسيطة.
الا ان لذلك المليار تساؤلات يحسبونها مشروعة وكلفوني بنقل بعض منها الى مقاماتهم القدسية.

التساؤل الأول:
ها هي اسرائيل اللقيطة تشيد مستوطناتها على انقاض بيوت الفلسطينيين وتوسع من دولتها المزعومة حتى يقال انها سوف تصل الى مول فيلاجيو في الدوحة شرقا وعربة الخضار النضرة دائما وابدا كنضارة جسد محمد البوعزيزي في أزقة سيدي بوزيد الضيقة غربا. فمتى تهل علينا بشارات سورة الاسراء ويجئ وعد الآخرة كي نسوء وجوه بني اسرائيل ونجوس بعباءات شيوخنا القصيرة وشفراتهم الحادة مستوطنات العقارب في بيت جالا وبيت لحم وبيت ساحور وكل بيوت الحريديم؟ ومتى سنقاتل اليهود الباغين ونذبحهم خلف اشجار الغرقد ذبح النعاج المذعورة في ليلة العيد؟!

التساؤل الثاني:
الكلاب الاوروبية والقطط الامريكية والحمير الروسية وصلت الى الفضاء وتنزهت بين زحل والمشتري واورانوس. فمتى ستصل الطاقة الكهربائية الى مصابيح شوارعنا المعتمة ؟!
ملاحظة: مسلمو ايران لم يشتركوا في هذا التساؤل لانهم ارسلوا قردا الى الفضاء قبل يومين وعاد سالما!

التساؤل الثالث:
القوم المشركون يزرعون الآن القلوب والكلى ولربما غدا او بعد غد الاكباد والعيون ويستنسخون الاطراف والجذوع. فمتى سينتهي خلافنا حول ماهية قرني الشيطان التي تطلع من خلفهما الشمس كل صباح وتغرب بينهما كل مساء؟! وهل المادة التي يتكون منها ذلك القرن هي نفس المادة التي يتكون منها قرن الثور مثلا؟! ومتى سنصل الى القرار الفصل في مسألة الجهة التي يخرج منها ذلك القرن: هل هي نجد السعودية ام نجد العراق؟! حيث ان هنالك نجدا في العراق ايضا. لان الرسول يقول -وهو يشير بيده نحو الشرق- في حديث نذكر معناه لا نصه: من نجد يطلع قرن الشيطان. ومن المستحيل ان يقصد نجد آل سعود. فالنجد هي كل ارض مرتفعة. هذا التأويل للحديث قال به علماء المملكة مؤخرا. لربما هناك بيروت في تونس وجزائر في المغرب وطنطا في البحرين وابوظبي في فلسطين!

التساؤل الرابع:
نساؤنا الحرائر المحجبات مكنونات مثل الدرر الثمينة على النقيض من نساء الغرب كاشفات السيقان والنهود والمؤخرات مثل سيارات الأجرة الكل تركب فيها ولا يملكها أحد. فان كانت المرأة تعترش مكانا علويا كهذا في ديننا فلم يقول بعض فقهائنا أن سالما مولى ابي حذيفة الصحابي البدري الجليل قد رضع وهو ابن عشرين سنة من ثديي سهيلة بنت سهل زوجة ابي حذيفة بنصيحة مباشرة من النبي الأمين؟! أيعقل ان نغطي كفوف نسائنا واقدامهن الجميلة بجوارب حالكة السواد وفي الوقت ذاته نطعم اثدائهن الى ابناء الجيران والاصدقاء؟!
ملاحظة: كل مسلمة تعاني من جفاف حليبها غير مشتركة في التساؤل.

التساؤل الخامس:
العدل هو اسم من اسماء الله الحسنى والعدالة هي صفة من صفات كماله. الا ان هناك اجحافا الهيا في حق مخلوق من مخلوقاته الصبورة والخدومة الا وهو الحمار. ففي حديث النبي المتفق عليه: "اذا سمعتم صياح الديكة فسلوا الله من فضله فانها رأت ملكا واذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فانه رأى شيطانا". فما بال الحمار المسكين كتب عليه ان يفزع ليلا ونهارا برؤية الشياطين ذات القرون المعقوفة بينما ينعم صديقه الديك برؤية الملائكة الجميلة؟!
ملاحظة: للديك حديث آخر صححه البعض من جهابذة أهل الحديث (اذكر منهم الذهبي والمنذري من علماء السلف والالباني وابو اسحق الحويني من العلماء المعاصرين)، حيث يحدثنا النبي عن ديك عملاق عنقه تحت العرش ورجلاه مرقت الارض -اي مستقرة على الأرض- ويسبح الرحمن ويقول: سبحانك ما أعظمك!

التساؤل السادس والأخير:
يقول نبينا ان الاعمال بالنيات ونيتنا في التساؤلات اعلاه ان نزيل عنا الالتباس في تأويل بعض من الاحاديث والآيات وننزع مافي قلوبنا من شك ولم ننو ان نكفر او نرتد والعياذ بالله. فهل سيغفر الله لنا حسن نياتنا كما غفر لسيفه المسلول حينما قتل ابن النويرة -بتهمة ردته- وذاق عسيلة زوجته الحسناء ام تميم في نفس الليلة؟!
الله أعلم.



#زيد_كثير_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطراس الذكورة
- دليل المحتار في بيان أحوال الكفار
- الرجل العراقي منذ الف عام


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زيد كثير الحمداني - بيانات الحرف العاري: تساؤلات آخر الزمان