|
شعر المنفى عند عبد الوهاب البياتي ورفائيل ألبرتي: إلتقاء وإلتزام
خالد سالم
أستاذ جامعي
(Khaled Salem)
الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 19:55
المحور:
المجتمع المدني
شعر المنفى عند عبد الوهاب البياتي ورفائيل ألبرتي: إلتقاء وإلتزام
د. خالد سالم لئن كان الشاعر عبد الوهاب البياتي نهراً شعرياً حفر مجراه في صخور ومنافي الدهر، وأحد أبرز رواد الشعر العربي المعاصر، خلال النصف الثاني من القرن العشرين، شاعريةً وأسلوبًا متفردًا، إضافة إلى منافيه المتعددة، وإلتزامه ومواقفه الإنسانية، فإن الشاعر الذي يضاهيه في كل هذه الأمور الأدبية والإنسانية في إسبانيا وريثة الأندلس وامتدادها هو الإسباني رفائيل البرتي. فالمتابع لمسار حياتهما يكتشف أبعاداً شاعريةً وشخصيةً مشتركةً، إبتداءً من النشأة في الريف والإنتقال إلى المدينة مجبرين، إلى عاصمتي بلديهما بغداد ومدريد، في مطلع شبابهما، مما أثار صدمة وحفر بصمات غائرة في نفسيهما، إذ رفضا المدينة والحياة فيها، لزيفها، مما أسفر عن شعور مبكر بالغربة داخل الوطن، إنتهى إلى الإضطرار للرحيل إلى مناف عديدة، في أنحاء الحالم، مما صبغ نتاجهما الأدبي بصبغة شاعرية تختلف تماماً عن دواوينهما المكتوبة قبل المنفى. إلا أنهما لم يستسلما أمام الأعداء الذين أجبراهما على المنفى، بل بُعثا منه كالعنقاء، وإن كانت خطوب الدهر وظروف العراق ابتداءً من عقد التسعينات من حصار قد حالت دون أن يدفن في التراب الذي شهد مولده ليوارى الثرى إلى جانب مقبرة الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي في الشام. يتميز الشاعر عبد الوهاب البياتي بإنهمار وانسياب نتاجه الشعري، وبدون توقف دام قرابة نصف قرن، وبتغلبه على كافة العثرات التي واجهها شاعرًا وإنسانًا، ليغوص في أعماق القضايا التي تهم البشرية، ولا يقل عنه في هذه الخاصية الإنسانية رفائيل ألبيرتي. وإن كان يفوقه في أنه نظم الشعر حوالي سبعين عامًا، إذ ظل يزخر دور النشر بدواوينه الجديدة، والصحف بمقالاته الأدبية ومذكراته، والندوات بحضوره وبمشاركته الفعالة، إضافة إلى جولاته الأدبية والثقافية في أوربا وأميركا اللاتينية منذ العشرينات حتى نهاية القرن العشرين. وإذا كان الشعر، والشاعرية، أول ما يجمع بين شاعرين، فإن قلة أولئك المشهود لهم بالريادة وإحتلال قمة الشعر في وطنهما، ويجمعهم منفى، طويلة سنواته ومتعددة محطاته في قارات اليابسة كما هي الحال في هذين الشاعرين، النهرين الهادرين. هذا إلى جانب الحنين إلى الوطن، وإصطدامهما بالحياة في المدينة منذ إضطرارهما للهجرة، من الريف، إلى المدينة في مرحلة مبكرة من شبابهما، فكلاهما هاجر من قريته إلى العاصمة، بغداد ومدريد، الأمر الذي صبغ حياتهما وشعرهما. تقوم منهجية المقارنة، في هذه الدراسة، على ما وضعه فريق من الباحثين الألمان في نظرية الأدب المقارن، برئاسة الدكتور مانفريد شميلنغ، وهي نظرية مقارنة تتطرق إلى هذا الرافد من روافد الأدب المقارن، وتتطلب سياقًا تاريخيًا وخلفية ثقافية متقاربة. إلا أن هذه النظرية بعيدة إلى حد كبير من نظرية المدرستين المقارنتين، الأكثر شيوعًا، الفرنسية والأمريكية، إذ تشترطان التأثير والتأثر، وهو أمر غير وارد بين الشاعرين، وإن كان كلاهما قرأ الآخر، ولكن في مرحلة متأخرة من تكوينهما الفكري، بالإضافة إلى علاقة الصداقة التي جمعت بينهما طوال سنوات إقامة البياتي في العاصمة الإسبانية حيث بدأت في ديسمبر 1979 وامتدت حتى مارس 1990. الملاحظ أن عوامل التشابه التي تجمع بين البياتي وألبرتي أكثر من تلك التي تميز كليهما عن الآخر، فالبياتي ولد ونشأ في قرية عاش فيها حتى المرحلة الثانوية حيث إنتقل إلى بغداد، فكانت هذه نقطة تحول في حياته، تركت اثرا غائرا في نفسه. والمتابع لحياة الشاعر الإسباني يكتشف أن تحولاً مماثلاً حدث في حياته على أثر إنتقاله من قريته بويرتو دي سانتا ماريا، التابعة لمدينة قادش بالأندلس، إلى مدريد. وهذه القرية ببحرها ألهمته كتابه الأول "بحار في اليابسة" حيث يبكي هجرته مع أسرته من القرية إلى المدينة، ويعاتب أباه على هذه الرحلة، فأتى الديوان مشحونًا بأنين صبغ شعره ليصبح أحد روافده. وهو الديوان الذي حمله إلى عالم الشهرة، وبالتالي إلى مصاف كبار الشعراء وهو في بداية شبابه، إذ نال عليه الجائزة الوطنية للشعر وهو في الثانية والعشرين من عمره. يستهل الديوان ببكاء المحيط الأطلسي، بحر صباه، وشواطئ قريته وغاباتها، ليصل إلى معاتبة والده، بصوت ملئه الأنين والحنين: البحر، البحر./ لماذا أتيت بي إلى المدينة، يا أبي/ لماذا نبشت قبري في البحر./ أحلم أن الموجة تسحب قلبي/ كانت تريد إنتزاعه. يا أبي لماذا أتيت بي إلى هنا، إذا كنت لا أحب (هنا). وظرف المكان (هنا) إشارة للمدينة، مدريد، وله دلالة لغوية في القصيدة للحط من قيمتها. ويعلن تمسكه بجذوره، ففي موضع آخر يلح على أنه ريفي: إذا كنت ريفي المنشأ/ فلماذا جئتم بي إلى هنا. وموقف البياتي من المدينة، وهو معروف لقراء العربية، ليس أقل رفضًا لعنصر المدينة في شعره، إن لم يكن أكثر صرامة في رفضه، عندما يتحدث على لسان أهل الريف ليقول: والعائدون من المدينة: يا لها وحشًا ضرير:/ صرعاه موتانا، وأجساد النساء،/ والحالمون الطيبون ،،. ومعروف أن البياتي هاجر من قريته، في منطقة حمرين، إلى بغداد بغية الدراسة والعمل لاحقًا. إلا أن الملاحظ أن هذا الموقف من المدينة إتخذه الشاعران في بداية حياتهما الشعرية، في الدواوين الأولى. بيد أن هذا الرفض للمدينة يصل إلى الذروة في موقفهما من مدينة معينة، كانت ولاتزال موضع إنتقاد ورفض عند الكثير من شعراء العالم، إنها نيويورك، برموزها الرأسمالية وإستغلالها وقهرها للإنسان، وإن كانت تتدخل في هذا السياق عوامل خاصة بالجيل الشعري، جيل الخمسينات، في حالة الشاعر العربي، وبتقليد إتبعه معظم شعراء اللغة الإسبانية، في إسبانيا وأمريكا اللاتينية، نظرا لم تمثله هذه المدينة الأميركية من قهر لشعوب هذه البلدان منذ نهاية القرن الماضي حتى اليوم. غير أن مدنًا أخرى إكتسبت وضعًا خاصًا في شعر ألبرتي والبياتي، منها مدريد ودورها البطولي في مواجهة الفاشست أثناء الحرب الأهلية الإسبانية، وبرلين، وغرناطة مسقط رأس غارثيا لوركا، وبكين، وبورسعيد وما رمزت إليه خلال العدوان الثلاثي على مصر، وكلها ذات وضع يتسق مع فكر الشاعرين. تبرز مدريد، بدورها البطولي أثناء الحرب الأهلية الإسبانية، في شعر ألبيرتي، وتتخذ نفس الصفة البطولية، عند البياتي، مدينة بورسعيد المصرية لصمودها أثناء العدوان الثلاثي، وكلتا المدينتين تكتسبان رموز البطولة والمقاومة في عدة مواقف من نتاج الشاعرين، في دواوينهما. لعل أبرز ما يجمع بين الشاعرين حياتهما ومواقفهما السياسية، فكلاهما بدأ حياته السياسية عضوًا في الحزب الشيوعي قريبًا منه، في العراق وإسبانيا، إنتهى إلى أيدولوجية يسارية وإلتزام سياسي، ثم الإبتعاد عن العمل السياسي النشط، وإن كانا يؤكدان أنه لم تحدث قطيعة، بل إبتعاد عن العمل السياسي المباشر، فشعرهما ظل على مقربة من القضايا الإنسانية التي طرقته في بداية حياتهما الفكرية، ومتابعا لها. إن ما يجمع بين البياتي وألبرتي أكثر مما يفرق بينهما، رغم إنتمائهما لثقافتين متباينتين إلى حد جلي، العربية والإسبانية، وإن كانت الجذور الأندلسية تمثل عنصرًا وخلفية مشتركين بينهما، إضافة إلى فارق السن بينهما، ولكن هذا الأمر، أي الإنتماء إلى جيلين شعريين مختلفين، يتلاشى عند الأخذ في عين الإعتبار الفارق في التطور الإجتماعي والثقافي بين العراق وإسبانيا. يبرز المنفى، بطول سنيه وتعدد محطاته الجغرافية، ومن خلال معناه المجرد والفلسفي، على رأس العناصر التي صبغت شعرهما، فالمعاناة منه، إضافة إلى عذابه، التي إكتوى بها الشاعران من بلد لآخر، يتحول فلسفيًا عند البياتي إلى تحدٍ وأمل في الثورة، بينما يُستشف في ألبرتي تحدٍ آخر على شكل بكائية طويلة ودائمة تصبغ جل شعر المنفى عنده. فرفائيل ألبرتي، أحد أبرز شعراء الجمهورية الإسبانية الثانية (31/1939)، إختار المنفى على الموت في سجون الجنرال فرانكو، بعد هزيمة الجمهوريين في الحرب الأهلية (36/1939)، ليعيش اربعة عقود خارج الوطن، موزعة بين باريس والأرجنتين وروما. أما البياتي فعاش في المنفى منذ أن بدأ تناول الكلمة الشعرية، إذ لم يعش في العراق سوى فترات وجيزة ومتقطعة، بين كل ثورة واخرى. فجاء شعرهما، ونتاجهما الأدبي، عامة ينوء بأنين الحنين إلى الوطن، ولكنه لم ينم ألبتة عن إستسلام أمام خطوب الغربة والإضطهاد أو المطاردة السياسية، بل حدا بهما الإستعانة بسلاح الكلمة، الشعر، للتصدي للخصوم السياسيين على المستويين المحلي والإنساني. في هذا السياق، سياق المنفى، يلاحظ تفرد البياتي بما تعنيه الغربة، وهي المرحلة السابقة على الخروج من العراق، فهذه الغربة، إلى جانب الشعور بالوحدة، عاشها أولاً في بغداد بعد رحيله عن القرية، ولاحقًا في مدينة الرمادي عندما أبعده إليها، إلى جانب بعض زملائه، نظام نوري السعيد بهدف الخلاص منهم لمواقفهم المناوئة لحكومته. وأبياته التالية أكثر تعبيرًا عن ذلك الوضع: ستظل أفكاري/تعلو وتعلو عبر أسوار/وطني الحزين، الجائع العاري/أنا وأطماري في غربة الدار/وحدي بلا حب وتذكار. أما ألبرتي فعاش معظم سني منفاه، خاصة في بدايته في باريس والأرجنتين، مطاردًا ومتنكرًا وهاربًا في الغابة حتى لا تطاله يد أعوان الجنرال فرانكو في تلك البلاد. إلا أن وضعًا كهذا لم يمنعه من التسلح بالأمل في العودة، وتوجيه نظره صوب إسبانيا طوال تلك العقود الأربعة، مما شبع شعره بالأمل في التغيير وفي المستقبل، وإن كان شعره يتضمن لحظات وهن وفقدان الأمل في الرجوع، ولم تتضح لديه رؤية إقتراب موعدها، وهو ما حدث في آخر مرحلة من منفاه، في روما. الملاحظ في شعريهما أن البياتي خاطب جمهوراَ عريضًا، العرب عامة، وفي الكثير من دوواينه توجه إلى الإنسان بصفة عامة، وهي خاصية ميزته عن ألبرتي الذي توجه إلى جزء من الإسبان، مناصري الجمهورية، وذلك في الشعر المباشر والملتزم. يرجع هذا التمايز بينهما إلى ان القضايا والأسباب التي حملت الشاعر العربي إلى المنفى يتقاسمها مع الشعب العربي، في حين أن هذه الأسباب لا تنسحب على الأوربيين ولا على كل الإسبان. جاء شعر المنفى عند البياتي، في مراحله الأولى، يحمل معاني ومفاهيم تنم عن التضحية بالنفس، فقدم فيها موضوعًا مركزيًا هو الموت من أجل الحرية، وهي مرحلة الثوري الملتزم التي تتضمن مفاهيم وجودية. والمنفى عند البياتي يتلخص في ثلاثة معانِ متباينة، فلسفي واجتماعي وسياسي. ويلح البياتي على أن معاناته من أجل وطنه والآخرين: وطني البعيد/لأجل عينيك أنا شريد/ لأجل عينيك أنا وحيد. ألبرتي الذي طبع شعره بمرارة المنفى وإحساسه بالمطاردة السياسية في بداية منفاه، ألح على رغبته في إثبات الذات وحب الحياة، فأتت دواوينه في مرحلة متأخرة من إنتهاء الحرب الأهلية الإسبانية، مفعمة بالغنائية والغناء للجمال ورفض العنف، فكان الألم والحب محوري اشعاره في أميركا اللاتينية. فكان الحب لأشياء وأشخاص، بشكل مجرد ومعنوي، وأحيانا حب ملموس، ليثبت وجوده متحديا للموت. أما الألم، مصحوبا بالأنين، فهو لكل شئ ضاع منه، إذ أن حياته نقشها وخطها ماضاع منه: القرية والوطن والأصدقاء الموتى في الحرب الأهلية، والمساجين، والمطاردون... وكل هذه الأشياء تضاف إليها أخرى، إفتقدها وغناها مرارًا في كتبه، كالرسم، الذي عشقه وترك الدراسة بسببه ثم تخلى عنه ليتفرغ للشعر، وقريته وبحرها. وهو ما ظل يشغله ويغنيه طوال منافيه التي استمرت أربعة عقود، إلى جانب شعوره بالوحدة: أندلسي تائه، من الضفة الأخرى للنهر. إنك تعرفه، أيها النهر. فمن هو؟/ وحدة أندلسي من الضفة الأخرى... ،، . أما هذا الأندلسي فهو الشاعر ذاته، ألبرتي. بيد أن هذا الشعور، أي الوحدة، وهي عنصر آخر جمع شعر البياتي وألبرتي، لم تسفر عن إحباط، بل تحولت إلى غنائية إتخذت من عناصر الطبيعة محورا لها، فانصهر الشاعر، أحيانا، فيها وصار جزءًا منها، وفي أخرى تحدث إليها، وتعامل مضفيًا عليها طابعًا بشريًا. بيد أن ألبياتي وظف عناصر ورموز الطبيعة في حين أن الشاعر الإسباني تغنى بها أكثر من توظيفه لها، وذلك لأسباب خاصة بشاعرية الجيلين اللذين ينتميان إليهما، جيل الخمسينات وجيل الـ 27، وتراثهما الشعري والفكري. جلي أن الشاعرين التقيا في الإلتزام بقضايا الإنسان، فلسفيًا وماديًا، والغربة والمنفى، والحنين إلى الوطن، بالإضافة إلى إستلهام القضايا العربية الأندلسية في شعر رفائيل ألبرتي، فكانت معينًا ومحورًا للكثير من قصائده. هذا إلى جانب ما هو إسباني في شعر عبد الوهاب البياتي، فهناك حضور لرموز الفكر الإسباني في القرن العشرين، مثل الشاعر الأسطورة فدريكو غارثيا لوركا، وأنطونيو ماتشادو، ورفائل ألبرتي نفسه الذي خصه البياتي بقصيدة مكثفة، إلى جانب مدن ذات مدلول شعري خاص كغرناطة وقرطبة ومدريد، بالإضافة إلى آخرين من رموز أميركا اللاتينية كالشاعر التشيلي بابلو نيرودا ومواطنه الفنان التشكيلي روبرتو ماتا والثائر الأسطورة تشي غيفارا. إلا أن غارثيا لوركا يبرز بين كل ما هو إسباني في شعر عبد الوهاب البياتي، إذ خصه بأكثر من قصيدة إضافة إلى تضمين قصائد أخرى بإشارات عنه. بيد أن إهتمام رفائيل ألبرتي بما هو عربي إنحصر في إطار الحقبة الأندلسية، فلم يتطرق إلى ما هو معاصر في شعره سوى عند معالجة مشاركة جنود مغاربة في الحرب الأهلية في صف أعداء الجمهورية، الجبهة الوطنية، ففي قصيدة ,, المغربي الهارب،، يصف مأساة جندي مغربي فر من صفوف قوات الجنرال فرانكو ووقع في أيدي الجمهوريين فحاول، بإسبانية ركيكة، إفهامهم أنه يناصر قضيتهم. هذا بالإضافة إلى حادث إغتيال صديقه وائل زعيتر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في روما، في بداية السبعينات، حيث خصه بقصيدة طويلة واصفًا فيها شناعة وإثم الحادث الذي نفذه آل صهيون في العاصمة الإيطالية، وقراءاتهما معا للشعر الأندلسي. وفي حديث معه ذكر لي أنه، هو وجيله الشعري وعلى رأسه غارثيا لوركا، تأثروا بالشعر الأندلسي تأثرًا كبيرًا، وأن الفضل في ذلك يرجع إلى ترجمات المستعرب إميليوغارثيا غوميث، وخاصة كتابه ,,الشعر العربي الأندلسي،، الذي نشر طبعته الأولى في العشرينات بعد مهمة علمية له في القاهرة حيث تفتحت عيناه على ـأمهات كتب الأدب الأندلسي بمساعدة أحمد زكي باشا. د. خالد سالم
#خالد_سالم (هاشتاغ)
Khaled_Salem#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هوية مصر العربية بين أصالة الصفر واستلاب -الزيرو-
-
إطلالة على الحضور العربي في شعر رفائيل ألبرتي
-
قصة ابن السرّاج نموذج للأدب الموريسكي في إسبانيا
-
حلم ربط ضفتي البحر المتوسط عبر مضيق جبل طارق بين الواقع السي
...
-
مسرحية -رأس الشيطان- نموذجًا للتعايش في الأندلس العربية تأمل
...
-
لاهوت التحرير وموقفه من الشعب: الشاعر والأب إرنستو كاردينال
...
-
كنت شاهدًا على التجربة الإسبانية في المرحلة الإنتقالية
-
كان ياما كان
المزيد.....
-
أول وزير خزانة مثلي الجنس.. ماذا نعلم عن الملياردير سكوت بيس
...
-
مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران
...
-
-الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا
...
-
الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين
...
-
الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو
...
-
هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
-
الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق
...
-
مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه
...
-
كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم
...
-
سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|