أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد بن ثمود - رحلة الشوق للماضي و تكفير الإنتماء للمستقبل














المزيد.....

رحلة الشوق للماضي و تكفير الإنتماء للمستقبل


عاد بن ثمود

الحوار المتمدن-العدد: 3991 - 2013 / 2 / 2 - 21:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشوق للماضي ممدوح و ليس مندوح، و الإشتياق للماضي لا يغني عن التلهف للمستقبل، بما له و ما عليه.
حتى لا أجرح مشاعر إخواننا المسلمين الذين يؤمنون بكل أو بعض ما ورد في أخبار السنة.
نعم، هي أخبار متواردة _ أو يقال إنها متواردة- عن الصحابة الذين تم جلدهم في عهد عمر إبن الخطاب. ليس هذا هو موضوعنا.
جاء في مسلسل "عمر" ابن الخطاب أنه فصل بين شخصين تسابقا بدوابهما فحكم بينهما بالحق.
ثم قال لو أن بغلة عثرت.... لآخر الخرافة.
جدير بالذكر الإهتمام بعثرة البغلة، فكثير من البغال تتعثر و لا يعلم عن تعثرها شيئا أميركم و خليفتكم عمر.
هل بتعثر البغال تقاد أمور الدولة؟
اللهم إن كان البغال و المسلمون إختلطت مفهومها على عمر بن الخطاب.
و كأن عثرة البغلة هي مخطط خماسي يقنع به البغال.
ألا تستحون الإنصاف يا أنصاف البغال؟
أميركم يتبغل عليكم و أنتم مبغلون.
هل هذا إنجاز سياسي يستحق التبغيل؟
تبليغ الرسالة شيء و تبغيل العثرة شيء آخر.
متى كانت عثرة البغلة شأننا أسلاميا في برنامج محمد الرباني.
محمد كان مشغولا بأمور النساء و ليس بأمور البغلات. مع العلم أن البغلة غير موجودة و هذه فلتة من فلتات الطبيعة.
إسمحوا لي فقد أخطأت: البغلة لا تلد، أما البغل فذلك من شأن عمر بن الخطاب، المتخصصص في عثرات البغال.
لدي سؤال ... هل بعث نبي الإسلام لكل الأمم؟ بما فيها البغال؟ و هل عثرة أعرابي خرج من تحكيم عمر على من شهدوا على زنى أحدهم فتوسل له العفو؟ و لماذا؟
من سيعفو عن من؟ محمد أم إلاه محمد أم عمر؟
محمد تعدى إلاهه، فهو يصلي عليه...يا للتفاهة، نبي يصلي عليه خالقه.
خرمزة و لخبطة لا تليق إلا بمحمد، و لا تليق إلا بالأعراب الأكثر نفاقا.
النفاق أصبح عاملا مشتركا بين الأقطار التي اكتسحها الإسلام بالسيف، فمنهم من دخل مكرها لديانة الإسلام و هم الأغلبية، و لا يزال هذا الترهيب مفعولا به إلى الآن تحت إسم الردة.
الردة عن من،؟
هل هي الردة عن "من شاء فاليؤمن و من شاء فاليكفر"؟
أم لعلها الردة عن " لكم دينكم و لي دين"؟
القرآن يبيح الردة في ما ورد من آيات ليتم بعد ذلك القول المبيح لدماء الكافرين:
و "من يرتض غير الإسلام دينا فلن يتقبل منه"
"و قاتلوا الذين...من أهل الكتاب..."
لقد خسر الإسلام معركته المصيرية في عدد الفضائيات و الأنترنت. خسرانا مبينا.
هي ليست معركة ما بين الأهلي و الزمالك، و لا بين البارصا و مدريد ، أو الرجاء و الوداد.
هي خسران وهم ، وقف المنظرون له أنه مجرد خرافة لا يستقيم بنيانها إلا بالسيف و القهر و النهب. فاقد الشيئ لا يحلم بتصوره فكيف أن يعطيه.
وهم الحضارة الإسلامية ينهار بين ناظري الداعين إليها.
هل في مقدرة الشيوخ بناء حضارة إسلامية بالدعاء و الإبتهال؟
هل هم يعيشون الحاضر أم الماضي؟
لقد بدأت تتداعى خرافة العالم الإسلامي ( بدون خجل) و كأن حضارة الإسلام تركت في مهدها براعم تتحدى العالم.
لا نجد في مكة و يثرب آثارا تحيل على الحضارة الإسلامية، أنتم مجرد متبنين و مترجمين لما سبقكم من حضارات. و لا في بغداد، و لا في الأندلس.
كل ما نجده في جزيرة العرب ، في شمالها على الخصوص هو ماتبقى من آثار تسبق الإسلام: أثار من كانوا ينحثون في الصخور و هم قوم أتوا بعد قوم البتراء و قد استفادوا من خبراتهم في نحث الصخر.
عبدكم الضعيف هذا هو من أوائل من طرح هذا التساؤل: لماذا ليس للحضارة الإسلامية تشييدات تنم عن عظمة أهلها مثل ما هو الأمر عن حضارة الفراعنة، أو حظارة الروم أو أمم الفرس... إكتسحتموها بالقوة.
لقد اكتسبتم حظارة هي ليست لكم فتبنيتم إنجازاتها، خسئتم.
هل الكعبة هي آخر ما استطعتم إنجازه؟
هل تتبجحون بكون الكعبة هي من تشييد إبراهيم و ابنه إسماعيل؟
هل إبراهيم عاد لللمرة الثانية بعد أن ترك زوجته هاجر و إبنه إسماعيل حتى غلظ طرفه و استطاع أن يلتقي بهم في جزيرة العرب بدون ج ب س؟
القصة مخذولة من أولها لآخرها.
ثم لماذا العودة لمكان ترك فيه أهله؟
هل لأنه ندم على فعلته؟
الأنبياء لا يندمون – حسب محمد- فهو لا يندم عل مفاخضة عائشة ذات الست سنوات.
أنا الآن أبلغ من العمر ما كان يبلغه محمدكم حين تزوج عائشة. و لم يسبق لي من قبل التزوج.
فتاة في عمر الربيع لن أتزوجها حتى لو طرحها علي أقرب أصدقائي.
فما بالك بأني أدعي النبوة؟
فهل المسلمون مخدرون بالجنة الموعودة.
أفيقوا من فضلكم، الجنة الموعودة خدعكم رسول الله بها حتى تكونوا من أنصاره، ليس لها لا تأكيد و لا توليد.
أرجو أن هذا يكفي لكي أترك المجال للسب و التشهير لأصحاب الإيمان الصادق.



#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الورطة المحمدية- أو لماذا لم يتبع محمد تعاليم موسى و المسيح ...
- ورطة - القرآنيين-
- وزن الكرة الأرضية
- دفاعا عن الشيطان
- قول في حق المرأة
- أسماء العرب المسلمين اليهودية الأصل
- المؤمن و الملحد هما في الهم سيان
- كن مسلما تفز بالجنة
- -إن شانئك هو الأبتر-
- كعبة مكة و قبة صخرة القدس


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد بن ثمود - رحلة الشوق للماضي و تكفير الإنتماء للمستقبل