أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبوشيخ فرمان - سيمون بين السياسة والدين.الحل الثالث














المزيد.....


سيمون بين السياسة والدين.الحل الثالث


عبوشيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 3991 - 2013 / 2 / 2 - 00:54
المحور: القضية الكردية
    


لو كان الدين بمفهومه الايحائي صلة الربط بين الرب وعبده فإنه رحمة من الخالق لعبده وهو أي الدين أمل العباد في نيل تلك الرحمة ، وفي كل الأحوال فالمفروض بالدين أن يكون الحل لا المشكلة ، النعمة لا النقمة وأن يكون الطريق المستقيم الى الله لا السبيل الى الضَّلال.ورغم اختلاف الاديان في ظاهرها فهي تتفق على المفهوم السابق ضمناً وإلا فلن تكون أدياناً إنما سياسات لأن المفروض بالدين أن يرتقي بالانسان شمولاً فيهذب روحه وتصرفه ليزداد رأفةً بالانسان وبالتالي رحمة بخلق الله دون أي تفاضل أو تمييز وعنصرية بين الناس فإن وجودها يسيس الدين لأن الدين رحمة للعالمين والسياسة تفضيل بينهم وشتانا بين المفهومين.
والسؤال المهم هنا هو ما حكم الذين يسيسون الدين فيتحول من رحمة للعالمين الى ظلم عليهم والى متى يستمر هذا المسلسل دون ان يوضع له حد يا ترى؟
هنا أكون قد إنتهيت من المقدمة المنطقية ودخلت صلب موضوع الفتاة الأيزيدية القاصر المخطوف المغتصبة البعيد كل البعد عن المنطقية .
سيمون وهذا هو اسمها ذات ال 11 عاماً ونصف كانت الطعم الذي استخدمه نصر الله وكل من يقف معه من المستغلين للدين والمتلاعبين بسياسة المنطقة والمثيرين للفتن بين الايزيدية والمسلمين وهي أيضاً الضحية سواء كان مخطط هؤلاء المتآمرين على كوردستان وأمنها قد إكتمل الى هذا الحد أم أن للمخطط بقية.أقول بقية لأن قضية سيمون ما أريد لها ضحية واحدة فقط وهي سيمون وشرخاً في جسد وروح الأيزيدية ممتدا من سنجار الى الشيخان إنما أريد له مضاف اليه تلبيس الايزيدين تهماً إعلامية ووقوع ضحايا هنا وهناك ومن يدري فربما تساق القضية الى مديات أبعد من ذلك.
لأن خطف الفتاة القاصر بالترهيب ثم عرضها على فضائية سبق وحرضت على تفكيك الوحدة الكردية والان تثير غضب بعض المتشددين دينياً وتزوير الحقائق كلها جرائم يحاسب عليها القانون والضمير الانساني بالاضافة الى ان الدين الاسلامي بقيمه الانسانية المعروفة لابد ان يقول كلمته الفصل في هؤلاء المجرمين مادامت رسالة الاسلام الفاضلة جاءت رحمة للعالمين. و يجب فصل القضية عن الدين والدين عن السياسة وعدم التحريض على الفتن او تشجيعها...وبما اننا قرأنا فكرة سيناريو نصرالله وزمرته على فضائية الفتن (قناة KNN) وحددنا اهدافها الواضحة واستنتجنا من ان لنهاية المسرحية خياران ، هذا حسب ما خطط له خاطفوا سيمون، الخيار الاول هو ترك الحال كما هوعليه الان وبهذا نكون قد فقدنا سيمون وكرامة الايزدية اما الخيار الثاني فهو اعادة سيمون الى اهلها وهذا حسب مخطط المتآمرين سيؤدي الى التحريض على قتل سيمون على غرار مسرحية دعاء تلك القضية التي سيست و حيكت بالاستناد على غباء بعض الايزدية فقتلت كما خطط لها بطريقة بشعة وراح ضحيتها اربعة وعشرون شخصا من بعشيقة وبحزاني لا ذنب لهم سوى غباء التعامل الايزيدي من ساسة ورجال دين والخ.وما لم يحسب له حساب من قبل السيناريست ان يكون لنهاية هذه المسرحية خيار ثالث,وبما ان الايزدية اخذوا تجربة من المؤامرات السابقة ومافبرك لها ولان الايزيدية دين متسامح كبقية الديانات واصبح مجتمعه يواكب الحضارات المتطورة ويسعون الى التغير نحوى الاحسن فانا على قناعة بان الاكثرية سؤيدون الخيار الثالث القاضي بإبعاد سيمون من طرفي المعادلة تماماً فيحفظ للأيزيدية كرامتهم ويحال الفعلة الى القضاء وتستبعد سيمون من اية خطورة قد تعترضها الان او لاحقاً. وعليه فأنا وبصفتي فرداً من عائلة شيوخ الأيزيدية أقترح أن تعيدوا الفتاة القاصر المسكينة وسنضمن لها السفر الى المانيا وبهذا يكون الموضوع قد وصل الى نهايته ويكون المتآمرون على المنطقة قد خابت آمالهم وهذا الامر يتطلب تدخل القوات الامنية فيه لتعيد للناس كرامتها ولكوردستان امنها وللحكومة مكانتها بين الناس وللأيزيدية ارتباطهم بقوميتهم ووقوفهم بصف قيادتهم.فسيمون ستصل الى الامان في المانيا والقضية تنتهي عند هذا الحد وهذا الخيار سينقذ كل الاطراف من التورط في مخططات المتواطئين مع نصر الله في جريمته ضد كوردستان وامنها واطفالها وتصبح هذه الجريمة خطاً أحمراً يقف عنده كل من تسول له نفسه التلاعب بالدين والامن والقومية وسياسة المنطقة.

عبو شيخ فرمان

فيس بوك Abo Farman Abo
الموقع الشخصي
1. http://www.garzalal.com/abo.html
2. http://www.garzalal.com/



#عبوشيخ_فرمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجرم يحصل على جائزة هوبل...


المزيد.....




- مقاومو -طولكرم وجنين- يتصدون لاقتحامات و اعتقالات الإحتلال
- اللاجئون السودانيون.. مأساة لم ينهها عبور الحدود واللجوء
- الأمم المتحدة تحذر: شبح المجاعة يهدد 40 مليون شخصًا في غرب أ ...
- تظاهرات في تل أبيب مطالبة بصفقة للإفراج عن الأسرى
- الشروق داخل معسكرات النازحين فى السودان.. حكايات الفرار من ا ...
- استشهد زوجتي وإصابتي أفقدتني عيني
- مصدر فلسطيني: عودة النازحين قضية رئيسية في المفاوضات وتوجد ع ...
- دعوات إسرائيلية لمظاهرات تطالب بصفقة تعيد الأسرى
- مندوب فلسطين بالجامعة العربية يدعو لتفعيل الفصل السابع من مي ...
- عبد الرحمن: استقبال عناصر النظام البائد وتسوية أوضاعهم ممن ل ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبوشيخ فرمان - سيمون بين السياسة والدين.الحل الثالث