حرب المياه في غرفة سمير أميس على البال تاك

سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3990 - 2013 / 2 / 1 - 16:46
المحور: حقوق الانسان
    

بدعوة من الأستاذ ياس الشمخاوي / ناشط حقوق إنسان / كُنا على موعد في الساعة العاشرة من مساء يوم 1/28/2013 بتوقيت بغداد مع رواد وإداريي غرفة "سمير أميس" semiramisعلى البال تاك pal talk

في محاضرة تحت عنوان "دور منظمات حقوق الإنسان في تعزيز التوجه الديمقراطي للمجتمع" ونشر الخبر في موقعنا الأغر "القوش نت" في حينها كخبر مستعجل، كان عدد الحضور يتجاوز عن 62 شخصية سياسية وحقوقية وكفاءات ومثقفين ومثقفات من العراقيين والعراقيات ومن أقطار الشرق الأوسط والعالم، وقد في التقديم الأستاذ – نهر – من إدارة الغرفة التي يتناوب على إدارتها أكثر من 60 إداري وإدارية من مختلف أنحاء العالم، أجاد العراقي الأصيل – نهر - في السيطرة على الغرفة وقدم أروع محاضرة من ناحية التنظيم وطريقة طرح الأسئلة والأجوبة، وكان للرحال العراقي دور متميز في إثارة المواضيع وطرح الأسئلة الحساسة بما فيه فائدة ثقافية ومعنوية للمتواجدين في الغرفة من رواد وإداريين، كان عدد المداخلات والردود 120 مداخلة وكتابة على التكيس – اما عدد الأسئلة المطروحة كان 39 سؤالاً – استمر لقاء الأحبة هذا ثلاث ساعات و40 دقيقة

بعد يومين كان لقائنا ثان على غرفة سمير أميس أي بتاريخ 1/30/2013 وفي الساعة 10 مساءاً بتوقيت بغداد وفي هذا الوقت بالذات من كل يوم تبدأ فترة الغرفة الاجتماعية والسياسية والفكرية، هذه الغرفة التي نعتبرها – عراق مصغر – لما تحويه من فسيفساء عراقي أصيل وخيمة تضم مختلف الثقافات والأفكار والأديان والمذاهب في الشرق الأوسط والعالم – انها بستان صغير كغرفة ولكنها اكبر في عطائها الثقافي والاجتماعي والسياسي والحقوقي – انها غرفة حقوق الإنسان حقاً
هذا اللقاء كان عنوانه "قرار محكمة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط حول حقوق العراق في مياه دجلة والفرات" وتفاعل الرواد والإداريين بقوة مع المحاضر – كاتب هذه السطور – لما للموضوع من أهمية كبيرة وقصوى كونها (كن او لاتكون) (حياة او انقراض)

التفاصيل بتركيز شديد
قدم المحاضر نبذة عن ظهور فكرة حقوق الإنسان من القوانين الأولى وخاصة – قوانين حمو رابي 282 مادة – حقوق الإنسان عند الرومان /الإغريق – زهور فكر المساواة في سقراط وأرسطو وأفلاطون – دور الحضارة الصينية والهندية والبوذية في مبادئ حقوق الإنسان – حقوق الإنسان في العصر الحديث – الميثاق الأعظم انكلترا 1215 وإعلان الحقوق 1689 و 1791 – إعلان الاستقلال في أمريكا 1776 والتعديلات الدستورية الى إعلان فرجينيا 1776 – العقد الاجتماعي لروسو – دستور 3 أيلول 1791 الفرنسي الذي اعتبر إنجيل الثورة الفرنسية – إنشاء الشرعية الدولية / الأمم المتحدة 1945 – الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948 والعهدين 1966 – الاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان 1952 – المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان – المحكمة الأمريكية لحقوق الإنسان 1969 /1978 – الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان /أديس أبابا 1983 – مشروع الميثاق العربي لحقوق الإنسان 1979/1994 – وهكذا لعبت مسألة حقوق الإنسان وحريته دوراً أساسياً في تفجير الكثير من الثورات وحركات التحرر الوطني على مدى تاريخ الإنسانية
وتطرقنا الى دورنا الحقوقي كنشطا حقوق الإنسان، وبفكر وتضحيات رجال ونساء وشباب وأطفال حقوق الإنسان تمكنت هيئتكم العالمية ان تولد توأمين، مركز (اتحاد) منظمات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط – محكمة حقوق الإنسان في الشرق غير الحكومية، وذلك تماشياً مع الظرف الذاتي والموضوعي الذي يمر به الشرق الأوسط من تطورات على كافة المستويات وبالأخص انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة التي تصل الى جرائم ضد الإنسانية من قبل الحكومات والميلشيات المسلحة، أسوة بالاتحاد الحقوقي الأوربي والأمريكي ومحكمتيهما الحقوقية وبذلك قدمنا لشعوبنا وأوطاننا خدمة متواضعة لإحقاق الحق ومحاربة الظلم ورفع الغطاء عن الفساد بأنواعه وأشكاله تحت شعار"العدالة والمساواة" "لاتغمض لنا عين ما دامت شعوبنا مضطهدة"

غرفة سمير أميس عراق مصغر
نعم كما أكدنا أعلاه ان غرفة سمير أميس هي عراق مصغر بثقافة روادها والمشرفين عليها وأديانهم ومذاهبهم وطوائفهم وتنوعهم وتعددهم، ان مكوناتها هم ورود وأزهار تعطينا روائح زكية متنوعة، هذه هي الحقيقة والدليل هو نوع الأسئلة والأجوبة والمداخلات والردود التي تشرح القلب وتعبر عن غيرة إنسانية /حقوقية/ثقافية/أخلاقية – إليكم نماذج منها للتأكيد
أيمن: 10 سنوات مأساة ماذا قدمتم للعراق والعراقيين كحقوق إنسان؟
هناك أنواع الإرهاب، هل هناك إرهاب من الحكومة؟

الشمخاوي: ماهو مستقبل العراق برأيكم؟
ما رأي الأمم المتحدة فيما يدور في العراق وسوريا ومصر من انتهاكات لحقوق الإنسان
نطالب بتقديم شكوى دولية الى اليونسكو لانتهاكات التركية لحقوق العراق في مياه دجلة والفرات؟
ضرورة لايلاء قضية توزيع مياه دجلة والفرات أهمية قصوى لأنها تنذر بانقراض شعب
مع مداخلات قيمة

الرحال /نهر = ماذا قدمت منظمتكم عملياً للعراق والعراقيين؟
حرب المياه هي اخطر من الحرب النووية
هل مثلتم العراق في مؤتمرات العفو الدولية؟ كم مؤتمر حضرتم؟ وماذا قدمتم؟
ماهو دوركم داخل الأمم المتحدة؟
مع مداخلات قيمة

علاء : حول مساعدة اللاجئين السوريين في الأردن؟ ودور منظمات حقوق الإنسان بذلك؟

د.حمو رابي:حول دور أمريكا في تقديم الأموال للأمم المتحدة والمؤسسات الخيرية من اجل تمرير سياساتها في الشرق الأوسط – مناقشة

عزيز:ماهو دور منظماتكم في توعية وتثقيف الفرد العراق؟
هل سياسة الحكومات تعيق عملكم الحقوقي؟

إيهاب:ما هي الخطة المطلوب تنفيذها من اجل استقرار العراق؟

النجار: دوركم لحقوق المعاقين؟

صلاح: هل هناك فرق بين منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني؟ كيف؟
هل تعتقد ان المجتمع العراقي متحضر؟

سلمان:لماذا نجد ان الدفاع عن الفقراء واليتامى والأرامل اقل من الدفاع عن الحقوق الأخرى وخاصة المعتقلين مثلا؟

خاص: هل هناك بصيص أمل لامتلاك العراق القرار الذاتي المستقل؟
عند حضورك اجتماع مع الرئيس الأمريكي اوباما لمرتين ماذا قدمت خلال الاجتماع؟

ماهو دور وزارة حقوق الإنسان؟ وكيف تصنف عملها؟
دوركم كمنظمات حقوقية حول حقوق السجناء العراقيين في السجون العربية والغربية؟

ما يجمعكم كاتحاد او كمركز منظمات حقوق الإنسان الـ 45؟ ما هي انجازاتكم العملية تجاه العراق والعراقيين؟

وهكذا تمت الإجابة والمناقشة والحوار لهذه الأسئلة التي استغرقت أكثر من 8 ساعات ليومي 28 و 30 /1 /2013 في غرفة سمير أميس على البال تاك، وإدارييها على استعداد تام لتزويد من يرغب بنتائج الحوار الثقافي الحقوقي الذي دار خلال هذه المدة الزمنية حسب الخريطة التالية :
Pal talk – Middle East – Iraq – semiramis
تلتقون مع نخبة خيرة من العراقيين والعرب والأجانب أيضا كمحاضرين ومستمعين
انه العيش المشترك في التنوع والتعدد وقبول الآخر لتحقيق أهدافنا كنشطا حقوق إنسان
1 شباط 2013

#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات