أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد الأمل - نظرة المعاصرين لمحمد بن عبدالوهّاب من أهل نجد (نماذج موثقه)















المزيد.....

نظرة المعاصرين لمحمد بن عبدالوهّاب من أهل نجد (نماذج موثقه)


أحمد الأمل

الحوار المتمدن-العدد: 3988 - 2013 / 1 / 30 - 23:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشيخ محمّد بن عبدالوهّاب الذي أسّس الدين المسمّى (الوهّابي) في السعودية (الجزيرة العربية)
ثمّ عن طريق المشائخ والإعلام إنتشر وذاع صيت هذا الدين الدموي إلى كل البلدان العربية والغربية بأنّه الإسلام الحقيقي ..!

سأحاول هنا الإيجاز وذكر نماذج من كتب المعارضين له من أهل نجد (مسقط رأسه) من كتبهم وكيف أنّهم كانوا يرونه ويصنّفونه لما مسّهم من عظيم شرّه
الذي لا يزال إلى وقتنا الحالي هو السبب الرئيس في تخلّفنا وتراجعنا للقرون الوسطى في الحين الذي العالم كلّه يتحرّك وينمو.

فالشر (شر دعوة محمد بن عبدالوهّاب) لا يزال قائماً إلى الأن وهو إن لم يقاوم سيلتهم ما بقي من بلدان العالم الثالث المهيّأه لذلك بتخلّفها وإنجرافها وراء كل من دعا للدين وهو أبعد ما يكون عنه.

وهذه النماذج توضّح لكم إخوتي نظرة المجتمع المعاصر لمحمد بن عبدالوهاب ماذا كانت .. وكيف زيّفوها فيما بعد بوصفه الفاتح الأمين ..!


1-الشوكاني مع أنّه سلفي وقد إشتهر بتحقيقه أكبر الكتب الوهّابيه لكنه يقول(ليس نجدي):
(ولكنّهم يرون أنّ من لم يدخل تحت دولة صاحب نجد ممتثلاً لأوامره فهو خارج عن الإسلام)(كتاب البدر الطالع 2-5)

2-الشيخ الحازمي السلفي المعاصر له يقول(ليس نجدي):
(أنا أختلف معه في مسألتين:1- أنّه يكفّر كل أهل الأرض بمجرد تلفيقات ..2-سفك الدم المعصوم بلا حجّه وبرهان)(كتاب أبجد العلوم)

وأقول هذا ما سيحدث لو سيطر المد السلفي الوهّابي على أي بلد .. فالإنتباه الإنتباه .. وقد أعذر من أنذر

3-وهذا الشيخ إبن سحيم الحنبلي السنّي يقول عن إبن عبدالوهّاب (يصف كيف يتحاور مع المخالف)(نجـــدي)
يقول:(ومن لم يوافقه في كل ما قاله ويشهد أنّ ذلك حق يقطع بكفره ومن وافقه في كل ما قال .. قال له أنت موحد ولو كان فاسقاً محضاً)(كتاب دعاوى المناوئين)

4-وهذا الشيخ الحنبلي السلفي السنّي عثمان بن منصور يقول عنه(نجـــدي):
(قد إبتلى الله أهل نجد بل جزيرة العرب من خرج عليهم وسعى بتكفير الأمّه خاصّها وعامّها بتلفيقات ما أنزل الله بها من سلطان ولكن هذا الرجل-محمد بن عبدالوهّاب-جعل
طاعته ركناً سادساً من أركان الإسلام)(كتاب دعوى المناوئين)

وأقول هي كانت بلوى ولا زالت وربّما لو لم نتصدّى لها بقوّة سترسى وتنصّب علينا .. الشيء الذي لا أتمناه .

5-وهذه شهادة من أخو الشيخ محمد بن عبدالوهّاب نفسه يقول فيها:
كم أركان الإسلام يا محمد بن عبدالوهّاب ..؟
فقال: خمسة
قال:أنت جعلتها ستة والسادس هو أنّ من لم يتبعك فليس بمسلم .. وهذا عندك ركن سادس)

وأقول:أنوّه للسادة القرّاء أنّ من يكفّره الشيخ محمد فهو حليل الدم والمال وربما العرض أحياناً فإنتبه.

وهذا الدليل:
6-وهذه شهادة أبيه عليه وأترككم مع الإعتراف الخطير والخطير جداً .. يقول مؤلف كتاب السحب الوابله في ترجمة عبدالوهّاب أبو محمد :

(قرأ في الفقه عل أبيه صاحب المنسك المشهور وعلى غيره وحصل وتفقه ودرس وكتب على بعض المسائل الفقهية كتابة حسنة توفي سنة 1153
وهو والد محمد صاحب الدعوة التي انتشر شررها في الآفاق لكن بينهما تباين مع أن محمداً لم يتظاهر بالدعوة إلا بعد موت والده
وأخبرني بعض من لقيته عن بعض أهل العلم عن من عاصر الشيخ عبد الوهاب هذا أنه كان غضباناً على ولده محمد
لكونه لم يرض أن يشتغل بالفقه كأسلافه وأهل جهته ويتفرس فيه أن يحدث منه أمر فكان يقول للناس
ياما ترون محمد من الشر فقدر الله أن صار ما صار
وكذلك ابنه سليمان أخو الشيخ محمد كان منافياً له في دعوته ورد عليه رداً جيداً بالآيات والآثار لكون المردود عليه لا يقبل سواهما
ولا يلتفت إلى كلام عالم متقدماً أو متأخراً كائناً من كان غير الشيخ تقي الدين ابن تيمية وتلميذه ابن القيم فإنه يرى كلامهما نصاً لا يقبل التأويل
ويوصل به على الناس وإن كان كلامهما على غير ما يفهم وسمى الشيخ سليمان رده على أخيه فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب
وسلمه الله من شره ومكره مع تلك الصولة الهائلة التي أرعبت الأباعد فإنه كان إذا باينه أحداً ورد عليه ولم يقدر على قتله مجاهرة
يرسل إليه من يغتاله في فراشه أو في السوق ليلاً لقوله بتكفير من خالفه واستحلاله قتله وقيل أن مجنوناً كان في بلدة ومن عادته أن يضرب من واجهه
ولو بالسلاح فأمر محمد أن يعطى سيفاً ويدخل على أخيه الشيخ سليمان وهو في المسجد
وحده فأدخل عليه فلما رآه الشيخ سليمان خاف منه فرمى المجنون السيف من يده وصار يقول يا سليمان لا تخف إنك من الآمنين ويكررها مراراً
ولا شك أن هذه من الكرامات)

وأقول:ما هذا الإرهاب المجنون ..؟
هذا وهو أخيه وخالفه في الرأي فكيف بالأباعد عنه إذا خالفوه ..؟
فهو يقتلهم ويقطعهم إرباً إرباً..والمشكلة ليست فيه فهو قد ذهب لمن يحاسبه .. المشكلة في أتباعه الذين ينتشرون في الأرض وينشرون دعوته هذه
فالشيعة يستعملون التقيّه إذا خافوا فقط .. لكن هؤلاء تقيّتهم من نوع أخر .. فهم يخرجون على القنوات الفضائيه بلباس غير اللباس الذي يتقمّصونه
بين طلابهم وخاصّتهم فهم يقتلون ويسفكون الدماء ويفسدون في الأرض ويتعبّدون ويتقرّبون بذلك لكنّهم لا يجهروا بهذا أمام الناس وهذا الدليل:


7-وأمّا هنا فسنكشف الغطاء عن دعاة الوهّابيه السلفيه إذا خرجوا على القنوات وسئلوا من الناس .. (لماذا تكفّرون المسلمين وتستحلّون دمائهم..؟)
فيقولون:(نحن لا نكفّر المسلمين وهذه دعاوى باطله نحن نكفّر من يسب دين الرسول..!!)(كتاب الدرر السنيه)

وأقول:هذا هو الوجه الذي يستخفون وراءه .. فهم يكفّرون ثم يبيحون الدم والمال .. ثم يبررون للعامّه أنّ هؤلاء الكفرة يسبّون دين الرسول ويلزم قتلهم
ولا يثبتون ذلك بأي دليل ولا برهان .. ويعمون بصائر العامّه الأتباع بمثل هذه الألفاظ .. ولو تقصّيت تكفير الوهّابيه كان موجّهاً لمن فهو كان لكل مخالف
إذاً فيقتلون كل الناس .. لأنّ من له مسكة عقل لا يمكن أن يوافقهم الرأي البته..
وعندي وثائق لتكفيرهم الجاهل البدوي الذي لا يعلم ما يقول فما بالك بالمتخصص فضلاً عن غير المسلم ..!

هذه نصيحتي لكم إخوتي بالوقوف لهذا التيار والتصدي له بعد أن أثبت لكم بالوثائق أنّه تيّار يعمل بالتقيه حتى يتمكّن فإذا تمكّن عثا وأفسد وسفك الدم لكل مخالف
فالحذر الحذر إخوتي فهو تيّار يمتد ولا زال لكل الأراضي والبلدان خصوصاً المتخلّفه وكل ما حوله متخلّف ..!
وهذه رسالة حيه للوجه الذي ستكون عليه الدولة لو تمكّنت الفرقه السلفيه المعاصرة منها وقد أعذر من أنذر.

تحياتي لكم



#أحمد_الأمل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد الأمل - نظرة المعاصرين لمحمد بن عبدالوهّاب من أهل نجد (نماذج موثقه)