|
ماذا يريد الإخوان المجرمون أهل ( حزب العبودية و النذالة ) و السلفييون الوهابييون المتنطعون أهل ( حزب الظلام السلفي ) من مصر ؟! بقلم جمال الشرقاوي
جمال الشرقاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3988 - 2013 / 1 / 30 - 13:46
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
لقد تصاعدت أحداث السياسة المصرية حتىَ أصبحت تحتل جزءا كبيرا من الإعلام العالمي و هناك من يتربصون بمصر من العالم الغربي و ينتظرون وقوعها فريسة بإيدي أبنائها المصريين لينقضوا عليها و يستعمروها و يقسموها إلى دويلات و هذه الخطة هيَ امتداد لخطة تقسيم الوطن العربي إلىَ دويلات قديما في القرن الماضي ( القرن العشرين ) و هىَ بعنوان ( اتفاقية سايسكس بيكو ) التي اقتسم فيها الغربييون الوطن العربي و نهبوا خيراته سنوات طوال حتى نال استقلاله و حريته على أيدي الرجال من أبنائه و لمَّا أفلس العالم الغربي الآن و احتاج إلى مصادر للطاقة بأنواعها المختلفة و أشكالها المتعددة ليحافظ على استقلاله و تقدمه بعد الثورة الصناعية الرهيبة و التقدم الإليكتروني و التقني الهائل بجميع أنواع المجالات في أواخر القرن الماضي ( القرن العشرين ) و أوائل القرن الحالي ( القرن الحادي و العشرين ) و استنفاذ الطاقة الموجودة أو على وشك الإستنفاذ لديه نتيجة هذه الصناعة المتقدمة الرهيبة و المتطورة جدا التي تستنفذ أي كم هائل من الطاقة سواءً طاقة مستعملة حاليا أو مخزونة لغد احتاجت الدول الأمبريالية المتوحشة الإستعمارية مثل أمريكا و فرنسا و إسرائيل ذلك الكيان الصهيوني الشريك الأساسي في كل حركات استعمارية عالمية نهب خيرات الشعوب الضعيفة الغير صناعية مثل دول العالم العربي و الأفريقي و بعضا من دول شرق آسيا حتى يحصلوا على كفايتهم من الطاقة مثل البترول و الغاز و اليورانيوم و لا مانع من سرقة الذهب من هذه الدول و لا مانع من الإستيلاء على الحاصلات الزراعية الطبيعية من هذه الدول الضعيفة و أيضا لمَّا ارتفعت معدلات البطالة في دول الشمال ( الإستعمارية الإمبريالية المتوحشة ) و احتاجت هذه الدول الشمالية أن تعمل جاهدة على تشغيل شبابها قبل انفجار ثورات البطالة و ارتفاع معدلات السرقة و أيضا للحد من انتشار المخدرات و الدعارة و الحمل السفاح أرادوا فتح أسواق لهم في بلادنا العربية المسلمة لتساهم في حل مشاكلهم السياسية الناجمة عن الغضب الشعبي الدفين عند شعوبهم الشمالية و الذي سيظهر في يوم ما إن لم يجدوا حلولا سريعة و هنا يكمن الدور الإخواني القذر للإخوان المجرمين و شركائهم الأنجاس الوهابيين السلفيين المتنطعين فهم كلهم ( أهل اللحىَ و ليسوا أهل السُـنة ) عملاء الإستعمار و حلفاء الرجعية يكمن دورهم البارز في تمهيد البلاد العربية المسلمة و تسليمها للإستعمار على طبق من ذهب و الدليل على ذلك هو عدم قدرتهم السياسية على إدارة شئون أي بلد عربي إسلامي تمكنوا فيه من مقاليد الحكم و الأمور و بعد أن صدعونا بخطابهم الديني القديم العفن و رجعونا للوراء قرونا طوالا جدا لم يستطيعوا أن يحكموا بإسطورة الشريعة الإسلامية بل شقوا البلاد إلى فئات متناحرة و رفعوا أسعار السلع الإستهلاكية و الأساسية و لم يزيدوا من رواتب الموظفين و لم يعملوا معاشات ( إعانة بطالة ) للعاطلين سواء بتجاوزهم السن القانونية للعمل أو عاطلين بغير إرادتهم مثل المرض و غيره بل ظلوا يبحثون عن الفتن فيثيرونها و ظلوا يبحثون عن المتاعب فاخترعوا ( هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ) لتكون السيف و الدرع لهم لتكون السيف الذي يطيح برقبة أي معارضا لهم و لتكون هذه ( الهيئة ) المزعومة بمثابة الدرع الواقي لهم من هجمات المعارضة و البلدوزر الذي يمسحون به القانون و الدستور متىَ شاؤوا ..... و تركوا الشعب المصري بل و غيره من الشعوب مثل مصر و السودان و ليبيا و سوريا و اليمن و تونس بل و فلسطين غريقة في دمائها نتيجة القتل الجماعي و على سبيل المثال هذا يحدث في مصر و الرئيس المصري الإخواني الدكتور محمد مرسي يستجدي البلاد العربية و الغربية و البنك الدولي ليشحذ المليارات من الدولارات و اليورو ليزيد الإقتصاد المصري سوءا من تراكمات الديون المستقبلية التي سيدفعها الشعب المصري وحده فقط من دمه !!! و ما التفت لاستغلال ثروات الشعب المصري بل أهدرها و يهدرها و سيهدرها و ارتفعت الضرائب في عهده البغيض و لم يأخذ من الغني و يعطي الفقير عملا بالشريعة و لم يعمل شيئا على الإطلاق بل أخذ يندد بالحكم السابق و يعلق شماعة أخطائه و أخطاء حزبه ( الحرية و العدالة ) الذي هو حقا يفتقد للحرية و العدالة و كان من المفروض أن يُسمَّىَ ( حزب العبودية و النذالة ) و أخطاء المرشد العام الذي يُسمَّىَ الدكتور محمد بديع أقول سيعلقون أخطائهم كلها و لو لعشرين سنة قادمة على الشماعة الوهمية ( شماعة الفلول ) !!! و شرعوا هؤلاء الإخوان المجرمين و الوهابيين السلفيين المتنطعين أصحاب ( حزب النور السلفي ) و هو في الحقيقة ( حزب الظلام السلفي ) بعمل بدعة مكفرة حقا ألا و هىَ بدعة ( الصكوك الإسلامية ) التي بمقتضاها يبيعون أصول الدولة المصرية المملوكة للشعب المصري !!! كل هذه المصائب و المجازر و قتل دم الشعب المصري و سرقة ثورته التي قام بها في الثلاثاء 25 يناير عام 2011 م و محاولة أخونة الدولة و أخونة الإعلام و القضاء على القضاء المصري و تفكيك هيئة الشرطة المصرية ( وزارة الداخلية ) و السيطرة على الجيش المصري و هم لا يستحون و لا يخجلون !!! فهذا ليس إسلوبا للحكم و لا للتنظيم و لا للإدارة و لا لاحترام سيادة الشعب الذي انتخبهم ( جاهلا بهم ) إنما توسم بهم الخير عن جهل !!! و لا احترام لسيادة الدستور و لا للقانون ..... أليس فيهم رجلا رشيد ؟! و الحقيقة أن ما يريدونه من مصر هو تركيعها تحت أقدامهم لأن هذا هو موروثهم القديم من الحقد و الكراهية !!!
[ خسارة يــ مصر يحكموا فيكي الكلاب ] [ يحكموكي المجرمين ويَّا الذئاب ] [ يقسموكي عين و عين رجل و دراع ] [ و يرموا روحِك ويَّا قلبـِـك فــ التراب ] [ و شكرا ]
القاهرة - يناير - ليلة الثلاثاء 29 - 1 - 2013 م الساعة 30و2 ليلا - جمال الشرقاوي -
#جمال_الشرقاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أغنية أنا بطلت انتظار
-
أغنية إيه يعني
-
أغنية إتعوِّدت غيابَك
-
إني أعلن إفلاس مصر
-
الحكم الديكتاتوري المستبد في ظل عصور الإسلام أسبابه و دوافعه
...
-
قصيدة أسد الشعر العربي و آخر امرأة جميلة
-
يعني إيه إعادة محاكمة مبارك ؟! يعني إيه التصالح ؟!
-
أغنية هو الوحيد
-
قصيدة تنازلي
-
قصيدة المداح
-
قصيدة إلى روح الفقيدة ابتسام شكري
-
قصيدة فَارسِى ِالأولِ
-
قصيدة إنى أحبكِ يا بلادى
-
أغنية م تكذبنيش
-
أغنية قوم ي بطل
-
أغنية م بفكِّرشىِ فِيِه
-
أغنية موعود بأمرَكْ
-
قصيدة أسد الشعر العربي ينتقم
-
أغنية فارس
-
أغنية بستنىَ الوعد
المزيد.....
-
العدد 590 من جريدة النهج الديمقراطي
-
اليمين المتطرف يحتفل برحيل أونروا من إسرائيل
-
الفصائل الفلسطينية تفرج عن دفعة جديدة من الأسرى بينهم أربيل
...
-
تسع خطوات عاجلة لـ 10 نقابات مهنية مصرية ضد تهجير ترامب للفل
...
-
انتهاء إضراب “النساجون الشرقيون”.. وهيكلة المرتبات خلال 15 ي
...
-
وقف إطلاق النار في غزة.. نصر فلسطيني جزئي بعد خسائر لا يمكن
...
-
خواطر واعتراض واحدة من “أطفال يناير” على ميراث الهزيمة
-
الانتخابات الألمانية القادمة والنضال ضد الفاشية
-
م.م.ن.ص// رقم إضافي لقائمة حرب الاستغلال البشع للطبقة العامل
...
-
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تدعو إلى التعبئة قصد التنزيل
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|