حقيقة جبهة النصرة

وائل فياض

الحوار المتمدن-العدد: 3988 - 2013 / 1 / 30 - 09:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

جبهة النصرة
تم تشكيلها داخل الأقبية الأمنية لإجهزة المخابرات الصهيو أسدية وزراعتها في المناطق الحامية من اجل اخماد الثورة في سوريا.

في خطابه التأبيني لنجله.المفتي حسون صرح بأن للنظام مجاهدين في جميع أنحاء العالم ...

وبعد أن إستقرت المعارضة الخارجية وبدأت بالتماسك يوازيها إنطلاق الثورة في أكبر المدن السورية واهمها من الناحية الصناعية بعد أن كاد صمتها يقتل الثورة في حلب الشهباء بدأ نجم جبهة النصرة يسطع كإتجاه ديني متشدد يوقع اشد الضربات في عصابات الأسد الإرهابية المسلحة

فما حقيقة جبهة النصرة

من اجل إخماد الثورة حاول النظام منذإاندلاعها إلى تسليحها عن طريق وضع الأسلحة في الشوارع وبين البيوت وخصوصا في مهدها درعا والتجيش الإعلامي على انها تيارات دينية متشددة قد وصل وصفها حسب الإعلام السوري على أنها إحدى تنظيمات القاعدة في بلاد الشام

وما إن وصلت المعارضة السورية الى إئتلافها حتى قوبلت بإعلان لم يكن متوقعا على الإطلاق تصريح الإدارة الإمريكيه بإعتبار جبهة النصرة تنظيم إرهابي حتى قلبت جميع الأخبار الصادرة عن الاعلام السوري بتنسيب جميع العمليات التي يقوم بها الجيش الحر مع اعمال جبهة النصرة لجبهة النصرة تحديدا فطغى الوصف الى ان اصبحت جبهة النصرة تمتد على كافة الرقعة الجغرافيا السورية

فما هي حقيقتها
في تصريح للرئيس الامريكي السابق جورج بوش قبل غزوه للعراق قال فيه
هناك دول تكن العداوة في اعلامها وسياستها لامريكا وتخدم امريكا اكثر من الدول التي تعلن ولائها جهارى

والكل يعلم تاريخ الدكتاتور الراحل حافظ الاسد وعمالته للانظمة الغربية وزراعته من قبل الموساد الاسرائيلي حاكما في سوريا

من ترابط هذه النقاط نجد ان النظام هو من ابتدع جبهة النصرة وزرعها داخل المناطق الحامية واشهرها بضربات موجعة لجيشه المجيش لحمايته كي يعطيها زخما اعلاميا تاخذ من خلاله الادارة الامريكيا الذريعة لوضع هذا التنظيم في قائمة الارهاب ليكون الذريعة لحليفه الروسي في المراوغة على الاجندة الدولية حول الملف السوري واعطاء الوقت الكافي للنظام للحسم ميدانيا

فمن هذا المنطلق نستطيع الوصول
ان النظام ومن خلفه حلفائه استطاعوا ان يلعبوا بنجاح على الثورة السورية وبمؤازرة بعض الدول العربية التي يعلم مسبقا ولائها لامريكا اذا لم نضف اليها اسرائيل
هل ستخمد الثورة السورية بالتكالب العالمي المناصر للقضية الاهم لهم من بقاء سوريا كدولة او شعب الا وهي امن اسرائيل

وهل تستطيع قوى الثورة والمعارضة بان تقف في وجه جبهة النصرة والنظام بان واحد وتكشف هذا المخطط الممنهج من قبل المخابرات العالمية المناصرة لعميلها السوري السفاح بشار الاسد

#وائل_فياض (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات