أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الأسدي - القرضاوي .. يتدخل بالسياسة العراقية ؛؛؛














المزيد.....

القرضاوي .. يتدخل بالسياسة العراقية ؛؛؛


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3988 - 2013 / 1 / 30 - 00:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



اذا كان الخبر الذي تناقلته الانباء صحيحا بان دعوة وجهت للقرضاوي لزيارة مظاهرات العراقيين فهي أنباء غير سارة أبدا ، بل مشئومة ، لأن الرجل مملوك ولا يملك حرية نفسه. هو رجل مستأجر من قبل أمراء الخليج ، يستخدمونه لتنفيذ اهدافهم ، فيقول ما يطلب منه ، يؤمر ولا يخير ، يتنقل بين مناطق التوتر ليصب الزيت على النار بتذاكر مدفوعة الثمن.

هذا الرجل لا يجيد الكلام عن التصالح والوئام ، انه خبير باشعال فتيل الفتن ، يديه وجبينه وعمته ملوثة بدماء الليبيين والسوريين والمصريين والبحرينيين والتونسيين ، وها هو يحل في عراق التآخي والوطنية والتسامح ، فما هي رسالته لأبنائه ..؟

هل جاء ليبلغهم تحيات أمراء البادية ، فالتحيات لها مناسباتها السلمية والوطنية ، أم جاء يدعوهم لتعزيز الأخوة والتصالح ، ولو كان بالفعل قد أراد ذلك لكان قد حل في مطار بغداد ، وتوجه من هناك مشكورا بكلمة حب لأبناء مدن العراق التي بحت حناجرهم بالخطب الغاضبة الهادرة. أيصعب عليه أو أمرائه توجيه نداء للسلام والمحبة والتصافي..؟

لكنه كما أذيع يتوجه من الباب الخلفي الى مطار اربيل ، مما يدلل على أن هناك مهمة لا يريد لبغداد أن تعلم بها ، فهل السيد البرزاني على علم بها ، أم أنه هو الآخر لا يعلم كما نحن في بغداد..؟

أيها الشيخ .. هل حصلت على سمة دخول أصولية الى العراق ، أم ستدخل خلسة من أربيل ، لكن أربيل هي العراق أيضا ويلزم حصولك على سمة دخولها..؟
لماذا اذا جئت الى أربيل وليس الى بغداد ، هل تشعر بالحرج .. أم لك مشكلة مع حكومة العراق .. فحسب علمنا لا توجد أي مشكلة .. فلماذا تعتبر نفسك غير مرحب به في بغداد..؟

لوكنت جئت الى بغداد فسنرحب بك ، كوسيط سلام بين المحتجين في بعض مدن العراق والحكومة العراقية ، فستكون ضيفا مبجلا وسنذكر لك صنيعك باستعادة الثقة المفقودة بين الطرفين ، لكنك للأسف لم تفعل ، وصممت أن لا تمر ببغداد عاصمة الرافدين.

المدينة التي قيل عنها وعن أهلها الكثير مدحا واشادة ، فلماذا تحرم رئتيك من عبق بغداد ، وعينيك من رؤية عاصمة الرشيد والمنصور التي كما نعرف لم تزرها حتى في زمان طاغية العصر صدام الذي تكن له التقدير وأنت على علم بما ترك من أحزان وحسرات ، وبخاصة في نفوس أخوتنا الأكراد.

أيها الشيخ .. افعل خيرا هذه المرة ، فلا تصب الزيت على النار ، واتركنا وشأننا ، فبيننا من العقلاء ما يكفي لحل مشاكلنا بسلام ، فما تسمعه من شكوى في الانبار هي شكوانا جميعا ، وما يطالبون به هي مطالبنا جميعا ، نحن لا نعادي بعضنا ، لا نكره بعضنا ، لا نقاتل بعضنا ، لا نشتم بعضنا ، لا نستخف ببعضنا ، لا نضمر السوء لبعضنا ، لأننا كلا واحدا. نحن موحدون ضد أعدائنا خارج الحدود.

نحن شركاء في الوطن ، شركاء في المصير ، شركاء في الأحزان والأفراح ، شركاء في فقرنا كما في غنانا ، ليس فينا عبيد نحن سادة قرارنا ، ونحن أعرف بمصالحنا من غيرنا. نحن مع الكرم والضيافة واحترام الجار ، نقدس جميعنا الحرية ، وناضلنا معا كتفا لكتف من أجل النيل بها ، وسالت دمائنا معا من أجلها ودفاعا عنها ، لم يقهرنا مستعمر ، لقد تعهدنا على أن نصون هذا الوطن سوية من كل معتد وأثيم.

أيها الشيخ اعمل خيرا ، خيرا ترى. فلك منا جزيل الشكر.
علي الأسدي



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحذور الذي كنا نخشاه ... قد وقع ؛؛؛
- التعامل الايجابي مع مطالب أهل الأنبار .. واجب وطني..
- لا تصبوا الزيت على النار... بل اخمدوها...؛؛؛
- التورط التركي في سوريا .. لمصلحة من ...؟؟
- لماذا يتدخل الغرب ... في الشأن الداخلي السوري...؟؟
- ملاحظات حول رسالة أينشتاين ..ردا على ابراهامي...
- لماذا رفض الفلسطينيون ... القرار الدولي رقم 181 ....(الأخير) ...
- لماذا رفض الفلسطينيون .. القرار الدولي رقم 181.....( 1 )...؟ ...
- الذكرى ...... التي تحمل آمالا جديدة...
- لماذا اغتالت اسرائيل ... أحمد الجابري .. ؟؟
- حوار ودي ... مع شيوعي أنارخي...
- قرارالأمم المتحدة حول فلسطين مدعاة للابتهاج... أم البكاء.... ...
- حوار ودي ... مع شيوعي كوموني . ..
- الرأي اليهودي الآخر...في الحرب على غزة ..
- رسالة طفل من غزة .. الى الجنرال ايهود براك ..،،
- هل بدأ الزحف .. يا ولدي..؟
- الحقائق الثابتة ... التي لا يريدون لنا التحدث عنها ...(3)..
- الحقائق التي ... لا يريدون لنا التحدث عنها.... (2)..
- عندما تشن اسرائيل الحرب ... على السجن..؛؛؛
- الحقائق التاريخية ... التي لا يريدون لنا التحدث عنها .. (1). ...


المزيد.....




- مصادر لـCNN: إدارة بايدن تتجه نحو السماح للمتعاقدين العسكريي ...
- مكالمة بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي حول التصعيد في أوكر ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- في خضم الحملة الانتخابية... 4 أشخاص يقتحمون حديقة منزل سوناك ...
- راهول غاندي زعيما للمعارضة البرلمانية في الهند
- مؤسس ويكيليكس أقر بذنبه أمام محكمة أميركية مقابل حريته
- فقد الذاكرة تحت التعذيب.. الاحتلال يفرج عن أسير مجهول الهوية ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- تحذير صحي في الولايات المتحدة بسبب انتشار حمى الضنك
- هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الأسدي - القرضاوي .. يتدخل بالسياسة العراقية ؛؛؛