محمد عبدالله الاحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1149 - 2005 / 3 / 27 - 13:31
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
فيتس جيرالد
لن نتعذب (كما في البداية ) بلفظ اسم هذا الايرلندي العتيد , ولكنا كنا لنتعذب في ظرف اخر لايجاد سذاجة تقريب اسمه للعربية , لا بل قد تعمل خيالات اللاشعور المنكفئ (المنهزم) لو قال جيرالد كلاما يرضينا لايجاد اصوله (العروبية) مثلما لا تزال فرق اعلامية عربية تغير كلمة انان ب عنان ارضاء للاشعور المنكفئ هذا و اعتقادا ساذجا بان شكله الاسمر و سحنته الافريقية ستجعل منه اقرب لنا من مخترعي العملة الخضراء , ومثل ما صار مايكل جاكسون , مشعل الجاسم صار كوفي انن قوفي عنان ابن ابو عنان بياع البليلة بباب ( السريجة ) مع انه خادم صفيق و فاسد (عائليا) و قياديا لالولايات المتحدة الامريكية و في عصره تحولت المنظمة العالمية الى احد اهم مصادر الازمات و اعادة انتاج الازمات في العالم .
اما صاحبنا ( فس ) جيرالد فلقد جاء ليكمل حبات المسبحة الكوفي انانية و ليكتب ( تقريرا ) من المفروض انه بوليسي يتحدث عن قرائن و ادلة و بيانات تتعلق بفرضيات و سيناريو الجريمة القذرة و القرائن التي عثر عليها في ساحة الجريمة او حتى تلك التي نقلها الامن اللبناني لثكناته , فبدلا من كل ذلك طالعنا الاخ بتقرير سياسوامني عن واقع الحال اللبناني و عن (جو) الجريمة ليقول بشكل غير مباشر ( اولئك زعلوا معه فقتلوه ) ..!! ايه لله درك , فبعدما كنت احنق على ساليب رقباء الشرطة عندنا اجد انهم ارقى و اذكى من هذا ( الفس ) الايرلندي لانهم على الاقل لو تحدثوا عن جو الجريمة لتابعوا سلسلة المنطق في الحديث عن المستفيد من هكذا جريمة باعتبار ان التقرير المكتوب من جيرالد مجرد محاكمات ( منطقية ) تعتمد وقائع سردية (قيل عن قال ) !!?
انهم يحبكونها جيدا
انهم يحبكونها جيدا
التالي هو تشكيل لجنة تحقيق دولية من اشخاص ( فيسات ) اخرين و من موقعي المتواضع كانسان عادي جدا ان نرفض اية اسماء غربية و نطلب ان تكون اللجنة من ماليزيا او الهند او من قبائل التسي تسي فلا تصدقوا حضارة الاسمنت ! و ابحثوا عن اولئك الذين لا يبيعون ارواحهم
د. محمد عبدالله الاحمد
#محمد_عبدالله_الاحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟