أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خضير الاندلسي - الانفلات الخطير في مظاهرات الانبار














المزيد.....

الانفلات الخطير في مظاهرات الانبار


خضير الاندلسي

الحوار المتمدن-العدد: 3987 - 2013 / 1 / 29 - 18:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


انطلقت مظاهرات الانبار في العراق قبل اكثر من شهر وبداية خرج المتظاهرون يطالبون في تحسين الخدمات وظروف الحياة وهي ذات المطالب التي خرج بها اهالي بغداد وبقية المحافظات ونذكر على سبيل المثال مدينة كربلاء التي تحولت فيها المواكب الحسينية في شهر محرم الحرام الى هتافات تطالب البرلمان العراقي والحكومة بتحسين الخدمات والنهوض بالواقع المعاش.
مرّت الاسابيع وأخذت المطاليب تنحرف عن مسارها التي تنشد الاصلاح الى مطالب آخرى تنحسر في إلغاء قانون المسالة والعدالة والعفو عن السجناء اضافة الى رفع بعض المتظاهرين اعلام تركية وصور لاردوغان, فيما تقدم التظاهرات في بعض الاحيان اناس طائفيين وخطرين على امن البلاد وسلامة ابناءه, بينما تقصّد بعض المأجورين افتعال ازمة مع الجيش العراقي في محاولة لاستنساخ تجربة سوريا في العراق مما ادى الى سقوط شهداء بين المتظاهرين من جهة وبين منتسبين الجيش الوطني العراقي من جهة اخرى.(1)
جرت الانتخابات في العراق قبل ثلاث سنوات وتم انتخاب المرشحين من قبل المواطنين وبعد ذلك تم تشكيل الحكومة عن طريق الاغلبية البرلمانية, ومع اعترافنا المسبق بعجزها عن معالجة المشاكل لانها اعتمدت النهج الطائفي والقومي في مسيرها ,لكن هذا لايمنع من القول بانها تمتلك شرعية قانونية , فالحكومة لم تات من المريخ او نصّبت نفسها على الناس بل جاءت بانتخابات ديمقراطية, ومع وقوفنا الى جانب المشككين بنتائج الانتخابات, الا اننا نقول ان الجميع قَبِل النتائج وعلى اساسها تشكلت الحكومة.
فعليه ان اي محاولة للانقلاب على الحكم بشكل غير دستوري سيكلف العراق كثيرا من حيث لا يشعر ابناءه, فأعداء الوطن في داخله وخارجه متفقون على تدميره, ابتداءا من المنافقين الذين يضعون رجلا في الحكومة وأخرى في المعارضة مرورا باشباه المثقفين الذين يوجهون نقدهم لشخص بعينه ويغضون النظر عن غيره او قد يصمتون في احسن الاحوال! وإنتهاءا بالتدخلات الخارجية التي تسعى الى تكثيف الصراع في العراق.
فإيران تود ان يُغض النظر عن برنامجها النووي ,وتركيا تريد ان تبعد الثورة الكردية عن اراضيها , وهكذا دول مجلس التعاون الخليجي تعمل جاهدة على استنساخ تجربة سوريا في العراق لتأمين امن وسلامة اراضيها التي تهددها مظاهرات البحرين.
على السلطة العراقية ان تتعامل بحكمة مع المظاهرات دون الاخلال بامن المواطن, كما على المتظاهرين استخدام الاساليب السلمية في التعبير عن رأيهم وإيصال مطالبهم للجهات المسؤولة بشكل قانوني عن طريق اللجنة الحكومية التي جرى تشكليها مؤخرا.
بقي لنا القول ان هيبة الامن لو ضعفت فان الفوضى ستنتشر, كما ان التهاون في تنفيذ الطلبات غير المشروعة, مثلا اطلاق سراح السجناء المتهمين بقضايا ارهاب وتفجير, سيفتح الباب على مصراعيه للفوضى في المستقبل. لذا فان السلطة القضائية مطالبة بإلاسراع في محاكمة السجناء من اجل العفو عن الابرياء ومحاسبة الاشقياء المتورطين بدماء العراقيين.

تغطية ذات صلة

http://al-nnas.com/ARTICLE/SKHalil/27p06.htm1.

http://www.news.al-nnas.com/t03.htm 2.



#خضير_الاندلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيّاطة تُلهمني معنى الحياة!
- حول مواقف بغداد وأربيل المتشنجة!
- حول ازمة الحريات في العالم العربي!
- كاردنال مع مثلي وشيخ مع إيمو!
- نزعة التصوف في فكر السيد الموسوي!
- اغتيال حرية الفكر-المدون السعودي مثالا-!
- شكرا لمن احرق القرآن!
- ارفع رأسك انت عربي
- تراث الإهانة في الاسلام


المزيد.....




- بدرهم واحد فقط.. قوارب خشبية في دبي تعود بك 50 عامًا إلى الو ...
- إسرائيل تدّعي قتل قائد منطقة طيبة في حزب الله جنوب لبنان
- توقع انتقام حماس لمقتل يحيى السنوار.. كاتب إسرائيلي يجيب CNN ...
- وزارة الدفاع الكندية تعلن تخصيص 47 مليون دولار كمساعدة عسكري ...
- حزب الله يعلن عن -مرحلة جديدة وتصاعدية-، وإسرائيل تؤكد مقتل ...
- كيم جونغ أون يأمر قواته بمعاملة كوريا الجنوبية كـ -عدو-
- الصورة الأخيرة للسنوار.. هاجم الطائرة المسيرة بخشبة
- -الإعلان الأخير-.. كيم جونغ أون يوجه تحذيرا لكوريا الجنوبية ...
- بعد أن خضعت لدورة كاملة من الاختبارات.. أهم خصائص بندقية -كل ...
- منع تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.. حزب ألماني يضع شرطا للت ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خضير الاندلسي - الانفلات الخطير في مظاهرات الانبار