أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - د. جواد بشارة - الغضب والكبرياء















المزيد.....

الغضب والكبرياء


د. جواد بشارة

الحوار المتمدن-العدد: 277 - 2002 / 10 / 15 - 04:18
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


 

الغيظ والغطرسة
الحنق  والخيلاء
الهيجان والعجرفة

 


هذه المفردات المترادفة إستخدمتها الكاتبة والصحافية الإيطالية المشهورة أوريانا فاللاتشي  عنواناً لكتابها الموسوم La Rage et L’orgueil  الذي يتقطر سماً وحقداً على الإسلام والمسلمين و الذي باعت منه مليون نسخة في إيطاليا وحدها خلال خمسة أشهر من صدوره وقد نفذت النسخ الأولى من طبعته الفرنسية بسرعة البرق بعد أن سلطت عليه الماكنة الإعلامية الفرنسية بعد الإيطالية الأضواء وكرست صفحات المجلات والجرائد صفحات كاملة لعرضه ومدحه والتعليق عليه والتعريف به بشيء من الإعجاب  والزهو والإفتخار.
فماذا كان رد الفعل الإسلامي على هذه الهجمة  الحاقدة ؟ لاشيء سوى إعتراضات هي أشبه بالإعتذارات المقنّعة  أو الخجولة . فقد أدان أمين عام الرابطة الإسلامية العالمية  عبد الله تركي من الرياض  في أول  رد فعل رسمي ،" الحقد على الإسلام  والعنصرية اللذان يحركان الكاتبة أوريانا فاللاسي  ويفسران دوافعها الخبيثة " وقد ندد السيد عبد الله تركي بالصيغ  والمفردات  الحقودة التي يستخدمها بعض الكتّاب الغربيين الذين يجهلون كل شيء عن الإسلام ، بهدف منع التعاون بين الأمم  والثقافات . وقد  دعى أمين عام رابطة العالم الإسلامي المثقفين المسلمين في الغرب إلى التصدي لهذه الهجمات المغرضة لتقديم الوجه الحقيقي لدينهم للغربيين ،تقديم الإسلام المتسامح  والمنفتح، وذلك من خلال السلوك السوي والنموذجي لأن هناك بعض الغربيين الحاقدين يعملون جاهدين لحرف هذه الصورة النقية وتشويهها وتأليب الرأي العام العالمي ضد هذه الدين المنفتح . فعبارات الصحافية الإيطالية اوريانا فاللاسي مثيرة للإشمئزاز  ومقززة فهي تشعر بحقد وكره شديد للإسلام وتريد تعبئة الناس ضد العرب والمسلمين تماشياً مع موضة هذه الأيام لاسيما بعد أحداث 11 أيلول / سبتمبر الماضي في نيويورك وواشنطن تماماً مثل  تعابير الحاخام الإسرائيلي يوسف الذي وصف العرب بالأفاعي وطالب إسرائيل بإستئصالهم .
ومن غير المستبعد أن تكون الصهيونية  العالمية هي التي تقف وراء هذه الحملة الشعواء التي تشنها وسائل الإعلام  الغربية دفاعاً عن هذه الكتاب المسموم.
وقد نشرت صحيفة عكاظ السعودية تنديد أمين عام رابطة العالم الإسلامي عبد الله تركي الذي أدان الأكاذيب المبثوثة ضد الدين الإسلامي والهجوم المنظم ضد الإسلام والمسلمين والعرب مما يؤثر سلباً على مساعي الرابطة في عقد الحوار البناء بين الثقافات .
إن الجهل بالإسلام والقرآن الذي يوسم العديد من حملة الأقلام في الغرب يجعلهم مستعدين لتقبل أي شيء يقدم لهم مما إتقنته وسائل الدعاية والأيديولوجية الصهيونية المهيمنة على وسائل الإعلام الغربية التي تطعن بصدقية وأصالة القرآن .
لقد أخرجت الصحافية الإيطالية المقيمة في نيويورك ما في جوفها من قيء إثر حوادث نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا وصبّت حمم حقدها وكرهها على كل ما هو أجنبي  ومسلم وعربي حيث أعتبرت الجميع مسئولون عن هذه الكارثة بلا تمييز. ففي عرفها لايوجد، ولن يوجد فرق بين متطرف ومعتدل ، متعصب  ومتسامح ، متشدد ومنفتح ، في الإسلام فالكل أعداء يشنون حرباً لاهوادة فيها ضد الغرب وقيمه وحضارته وتقدمه وثقافته وهي حرب تسميها أوريانا فاللاسي  بالحرب الصليبية بالمعكوس التي يشنها الإسلام اليوم ضد الغرب وبما أنه ـ أي الإسلام ـ أراد الحرب فلتكن الحرب حتى التدمير الكامل . فهو تدعو إلى تدمير الدول الإسلامية بأسلحة التدمير الشامل لأن الغرب إذا لم يفعل ذلك فإن العالم الإسلامي الذي سيمتلك ما يكفيه قريباً من هذه الأسلحة النووية والكيمياوية والبيولوجية أو الجرثومية  هو الذي لن يتردد في إستخدامها ضد الغرب في أول فرصة سانحة له. فهي لاتعتبر بن لادن ظاهرة منعزلة بل إن كل مسلم في الأرض هو بن لادن في لحظة ما من تاريخ حياته والدليل على ذلك مشاعر الفرح والغبطة التي عبروا عنها في كل مكان من العالم العربي والإسلامي بعد اللحظات الأولى لوقوع الكارثة، وإن الدول والحكومات والأنظمة والشعوب والمنظمات ورجال الدين وأئمة الجوامع  والمثقفين والعلمانيين والمتدينين كلهم إرهابيون في نظرها فهي تتحدى بكل وقاحة وجرأة وتستخدم كلمات بذيئة وفاحشة  وتعتبر إن الجهاد هو أخطر مفهوم أتى به الإسلام لتدمير البشرية .وتقول إن الجوامع هي الأوكار التي تنطلق منها كل أعمال العنف والإرهاب والشر خاصة تلك المنتشرة في ربوع أوروبا وأميركا ودول الغرب كافة " فخلف كل إرهابي يوجد إمام جامع " كما تقول في كتابها الذي أعتبرته بمثابة "قسم " على الإنتقام. وهي عملية تحريض على القتل والفتك بالمسلمين والعرب في كل مكان بصورة فاضحة وصريحة.
فأوريانا فاللاسي كاتبة وصحافية وروائية تتميز بأسلوب عدواني وهستيري إتضحت ملامحه في كتب سابقة لها مثل " رجل " الذي روت فيه قصة حبها لمناضل يوناني يساري في المقاومة اليونانية ضد الفاشية ونظام حكم الجنرالات الدكتاتوري والذي تعلقت به بصورة مرضيّة وأرادت رغماً عنه أن تحمل منه طفلاً فأجبرها على الإجهاض والتخلص من الطفل مما أصابها بلوثة عقلية وإضطرابات نفسية وكبت وعدم توازن ونوبات صرع  وجنون مؤقت. وكذلك في كتابها الموسوم " إنشاء الله " الذي كتبته عن لبنان بعد عمليات التفجير ضد البحرية الأميركية ومقر قوات  الفرقة الفرنسية هناك. إن ثقافة ومعلومات هذه الكاتبة عن الإسلام إستمدتها  من بعض المصادر الرذيلة ككتاب ألف ليلة وليلة الذي قرأته في صباها وصار يلازمها قرب سريرها على حد قولها ، ومن بعض السلوكيات المشينة التي مارسها البعض بإسم الإسلام كما كان الحال في أفغانستان . لكن هذه الهجمات لن تؤثر في الإسلام ولن تشكل خطراً عليه فهناك العديد من المفكرين الغربيين الموضوعيين المطلعين على حقائق التاريخ اعترفوا بفضل الإسلام على الحضارة الغربية وعظمته وسمو مبادئه وفضله على الإنسانية جمعاء خاصة في مجالات الفلسفة والعلوم  والطب الأمر الذي تنكره هذه الكاتبة وتنفيه بشدة لأن العرب سرقوا الفلسفة من الإغريق والرياضيات من الهندكما تدعي .
تعتقد الصحافية الإيطالية  أنها حطمت الصمت الذي لفت نفسها به لسنوات عديدة حيث كانت تعيش في شبه عزلة لكنها لم تعد تتحمل هذه الصمت فنزلت للميدان وتصدت للإسلام لتحاربه وتشعل فتيل الإنفجار العظيم ضده كأنها جان دارك العصر الحديث وبعباراتها إن كتابها يحرق الأصابع لأنه يفجر الإسلام . وهي كعادتها في جميع كتاباتها الروائية أو الصحافية ، إستفزازية أنانية ونرجسية عندما كانت تغطي وقائع الحروب  وتلتقي بالشخصيات الشهيرة في العالم . لم يسلم من نقدها وهجومها وتجريحها أحد حتى الدول والأنظمة الأوروبية حيث إتهمتها بالجبن والتواطؤ مع الإرهاب  الإسلامي وإيواء الإرهابيين المسلمين ومنحهم اللجوء السياسي والحماية وسبل العيش الكريم بينما عاشت هي في منفى إختياري  بعيدة عن بلدها إيطاليا الذي بات مهدداً في عقر داره وفي ثقافته ونقائه  حتى أصبح مبتذلاً يعج بالغرباء  والمتخلفين على حد قولها مما دفعها للهروب منه حاملة معها ذاكرة أجدادها وأهلها المناهضين للفاشية  وابطال المقاومة الوطنية الذين تعتبر نفسها وريثتهم الشرعية. وبما أنها حرمت من الأمومة  أعتبرت روايتها الأخيرة التي تقوم بكتابتها الآن وتوقفت عن تأليفها لكي تكتب هذا الهراء  ضد الإسلام والمسلمين ، هي الطفل الذي لم يولد بعد وتحمله في أحشائها منذ سنوات لتصب فيه كل ذكرياتها منذ طفولتها حتى شيخوختها  وإصابتها بالمرض الخبيث الذي قد يخطف حياتها في أية لحظة . وفي كتابها الحنق والكبرياء  تصف مشاعرها بدقة متناهية وبأسلوب خشن وعبارات جارحة إزاء ما حدث في الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 مما جعلها تصاب بالجنون حسب إعترافها هي مثلما أصاب هذه الحادث المروع بالجنون كل الأميركيين وعلى رأسهم الرئيس جورج دبليو بوش نفسه الذي بدا هائماً على نفسه . ووصفت حالة الهلع الذي أصاب  المقيمين والعاملين في البرجين وإنتحار البعض منهم بإلقاء أنفسهم من الطابق الثمانين أو التسعين مفضلاً الموت بهذه الطريقة على الموت حرقاً بالنار.
وهي تقول إنها تريد أن تمنح الشجاعة للذين كرسّوا حياتهم لمحاربة " الإستبداد الإسلامي" .وتصديهم " للجهاد الإسلامي " والحرب  المقدسة ضد الغرب بسيل من القدح والتشهير والتحقير والشتم  والتكفير الذي تصبه كالحمم على رؤوس " ابناء الله " كما تسمي  بن لادن وأفراد تنظيم القاعدة. إنها إمرأة منفلتة بلا أخلاق ولا قانون أخلاقي ولا مباديء أخلاقية " بلا ملك أو رئيس ولا بابا ولا آلهة ولا أديان  " كما تصف نفسها في كتابها ، " لأن كل هؤلاء لايحبون أن يذكرهم أحدهم بعدم جدوى وجودهم  وعدم فائدته " وبالتالي فهي تعلن كفرها الصريح وإلحادها بل وتتهمهم بالخيانة  وتوقع على ذلك في كتاب لإمرأة تحقد على المجتمع الرجالي ولا تطيق الهيمنة  الدينية وخاصة الإسلامية .
وهي كإمراة من هذه النمط عندما تتحدث عن الرجال المسلمين بتجني من الذين احتكّت بهم عبر ممارستها لمهنتها الصحافية عبر الصحارى والثورات وعمليات الخطف والحروب الأهلية ودافعت عن خالدة مسعودي عندما هاجمتها الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر وأتهمها عباسي مدني بالكفر ، ودافعت عن تسليمة نصرين الكاتبة البنغلاديشية عندما تعرضت لهجوم المتشددين في بلدها بنغلاديش وصاروا ينادون بقتلها، ودافعت عن النساء الذين أعدمتهم حركة طالبان في أفغانستان في الملعب أمام آلاف المشاهدين  ونقلت مشهد إعدامهم قنوات التلفزيون العالمية بعد تصويره سراً بكاميرا خفية . وتهجمت على الإمام الخميني وعلى العائلة المالكة في السعودية وعلى صدام حسين وياسر عرفات  وبن لادن والطالبان والجنرال مسعود لأنهم كلهم مسؤولون بنظرها عن مآسي النساء المسلمات وذبحهن ، ووضعت ذلك على عاتق الإسلام .وتصر على أن المسألة الجنسية تقف في قلب وصلب المجتمعات الإسلامية وخاصة  المجتمعات التقليدية المتشددة وبالتالي نذرت نفسها للدفاع عن المرأة في العالم الإسلامي باسلوب الصدمة والقدح والتشهير والفضح  والتنديد مشددة على أن  الصراع بين العالمين الغربي والإسلامي هو صراع حضاري كما قال صاموئيل هينتغتون في كتابه " صدام الحضارات" .
الأمر الذي يثير الاستنكار هو هجومها الحاد والمباشر على الإسلام بدون وجه حق خالطة بين ممارسات بعض المسلمين  والإسلام كدين وعقيدة لمليار من البشر له مكانته في العالم .
تتهم أوريانا فاللاسي الإسلامي بالنزعة التوسعية منذ بداياته إلى يوم الناس هذه وبإستخدامه كافة الوسائل والسبل لتحقيق هذه الغاية والهيمنة على العالم باسره واسلمته وهنا مكمن الخطورة بنظرها مما يعني وجوب محاربته بنفس أسلحته كما تقول . وبالتالي فهي ترفض إقامة تمييز بين الدول الإسلامية، بين معتدلة ومتطرفة ، منفتحة ومتشددة ، وتتهمها كلها بمعاداتها للديموقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة . وإن المسلمين أينما كانوا ، وخاصة المهاجرين منهم ممن يقيمون على أرض الغرب ، سواء العرب منهم أو الأفريقيين ، أو الأتراك أو الألبانيين ، السنة والشيعة ، العلماء  والعرفانيين ، الجهلة  والمثقفين بل وحتى الملحدين والعلمانيين ، كلهم شاءوا أم أبوا أجزاء متقدمة من التركيبة  أو الآلة الجهنمية  المعدّة للتنشيط في يوم ما لضرب الغرب في عقر داره خاصة في زمن الحرب المعلنة التي يشنها جزء من العالم الإسلامي وإن كان بصورة غير رسمية خاصة وإن الجهاد في الإسلام حسب فهمها ينوي أسلمة المجتمعات البشرية بقوة السيف آجلاً أم عاجلاً . فالتمييز بنظرها بين الأصولي والمعتدل يعني مقدمة للإستسلام من جانب الغرب، وإنهزام أمام مثل هذه المواجهة . وتطالب في كتابها  هذا بطرح كافة المساءل الأخلاقية والفلسفية  والسياسية على مائدة البحث والنقاش " لفضح نوايا المسلمين" خاصة بعد دخول اسامة بن لادن إلى حلبة الصراع " ومن لايفعل ذلك لن يتحلى بالشجاعة بل بالجبن أمام الهجمة الأصولية الإسلامية ضد قيم الغرب وحضارته ورموزه " على حد تعبيرها. فهي تخشى أن يدمر المسلمون في حالة إنتصارهم  متحاف الغرب  وآثاره  وتراثه كما دمر الطالبان تمثال بوذا التاريخي . وتكيل المديح للولايات المتحدة قائدة الغرب  وزعيمة العالم الحر لأنها الوحيدة القادرة على التصدي للخطر الإسلامي كما تزعم " لأن أميركا بلد خاص يجب أن يُحب ويُدافع عنه .لأنهم رجال بكل معنى الكلمة ووطنيون ومتحدون أمام الخطر والكوارث عكس الأوروبيين الذين تطلق على قادتهم صفة الحشرات Les Sigales" الزيزان" أو زيز الحصاد ، والذين يفعلون كالنعامات أمام الخطر الإسلامي ويعتقدون بذلك أنهم تفادوا هذا الخطر المحدق بهم.

 



#د._جواد_ بشارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تحليل لـCNN: كيف غيرت الأيام الـ7 الماضية حرب أوكرانيا؟
- هل الدفاعات الجوية الغربية قادرة على مواجهة صاروخ أوريشنيك ا ...
- كيف زادت ثروة إيلون ماسك -أغنى شخص في العالم- بفضل الانتخابا ...
- غارة عنيفة تهز العاصمة بيروت
- مراسلة RT: دوي انفجارت عنيفة تهز العاصمة بيروت جراء غارة إسر ...
- عاجل .. صافرات الانذار تدوي في حيفا الآن وأنباء عن انفجارات ...
- أوستن: القوات الكورية الشمالية في روسيا ستحارب -قريبا- ضد أو ...
- ترامب يكشف أسماء جديدة رشحها لمناصب قيادية في إدارته المقبلة ...
- البيت الأبيض يبحث مع شركات الاتصال الاختراق الصيني المشتبه ب ...
- قمة كوب29: الدول الغنية ستساهم ب 250 مليار دولار لمساعدة الد ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - د. جواد بشارة - الغضب والكبرياء