بدها سكس وخيفانة من الحبل

وليم نصار
مؤلف موسيقي ومغني سياسي
(William Nassar)

الحوار المتمدن-العدد: 3986 - 2013 / 1 / 28 - 23:21
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    

الشيوعيين صايرين بينطبق عليهن المتل الأحمر القائل: (بدها ت..... اك ، بس خيفانة من الحبل) ..

ولا تزال التعليقات والنحليلات للرسالة التي وجهتها للرفيق حسن نصر الله في تفاعل ..

الرفيق بدر الرفاعي كتب: ( شيوعي محبط من الرفاق الذين تساقطوا كورق الخريف بسقوط مستحق لنظام" الإتحاد السوڤيتي " يشيد بزعيم حزب الله السيد حسن نصر الله و يفتدي " حذاءه" …

وليم نصار، بالرغم من صدقه في التعبير عن تمسكه بروح للمقاومه و رفض واقع الشيوعيين المر فإنه ضل الطريق … و تاه بعد أن " فات قديمه" كما يقول المثل حزب الله برغم كل شئ لا يختلف عن وضع أية حركة تحرير وطني أيام الحرب البارده كانت تحظي برعايه سوڤيتيه… هو أيضاً يتمتع بتأييد و دعم إيراني لا ينكره زعماء الحزب وإعلامه ولن يكون مصيره أفضل من مصير عشرات الأحزاب الشيوعيه اليوم و ذلك إذا تغيرت الأوضاع في طهران) ..
_________________________________

ومن قال لك يا رفيق بدر أني محبط، ومن قال لك أني تساقطت ..
في الوقت الذي انتهت الشيوعية وغرقتم في الكأس لنسيان هزيمتكم الفكرية والحزبية، وجدت طريقي لممارسة شيوعيتي.

لمدة عشر سنوات كاملة وأنا أعمل لاعادة احياء منظمة الحزب الشيوعي في أمريكا الشمالية والولايات المتحدة دون كلل أو ملل.

عشر سنوات ونحن نعمل على إطلاق أسرى من سحون العدو الصهيوني .. محمد نعيرات (أبو رفعت) ... بشارة سيدي .. سهى بشارة .. علي جرادات .. وغيرهم .. بينما كنتم أنتم لا زلتم تعيشون واقع الدهشة والصدمة من الغلاسنوست والبروسترايكا ..

من قال لك يا رفيق بدر أني محبط وأنا لم آخد إحازة في مقارعة العدو اليهودي بينما غيري من الشيوعيين استراح وأصبح صديقا لهذا العدو..

أود تذكيرك .. أنني في الدورات الحزبية ودورات الكوادر في كلية بياتريس لومومبا .. كنت الوحيد الذي لا يهلل للسوفيت، ولا يعنيني لينين ولا ستالين.. وكنت أقول للرفاق السوفيت أنتم امبريالية شيوعية .. وأنا شيوعي لبناني وتختلف شيوعيتي عنكم ..

أما بالنسبة لحزب الله .. فأعتقد أنني لم أورد في رسالتي أي كلمة عن حزب الله .. وكل الرسالة ترتكز على موقف لمسته من الرفيق حسن نصر الله أظهر فيها شيوعية أكتر من مطلق شيوعي ملتح ويحتسي الفودكا تيمنا بالروسي السيء الذكر ..

الشيوعية بالنسبة لي .. ليست فذلكة .. وليست شوفيني يا ماما أنا شيوعي ...
الشيوعية عمل وليست طق حنك .. الشيوعية ليست امتياز ... إنها سلوك وممارسة يومية بالدرجة الأولى.

لا يعيبني كشيوعي أن أقول فدى إجرك يا سيد .. فقد قالها مقاتلو حزب الله وقالها شيوعيون كثر ... على ألأقل استطاع هذا الانسان الملتحي المعمم أن يخرج بنا من الظلمات إلى النور .. ومن المساحة الضيقة التي نعيش ونتقوقع بها إلى فضاء رحب من الابداع النضالي ... تماما كنبينا الأوحد في الأدغال غيفارا .. والقديس كارلوس ...

أما بالنسبة لايران، فعلي الرغم من عنصريتي تجاه الجنس الفارسي ... أريد أن أسألك سؤالا واحد وحيدا أوحد ..

لماذا تنكر على حزب الله الدعم الايراني، بينما كانت أبواب المنظومة الاشتراكية مفتوحة لك، بسلاحها وجامعاتها وأموالها، ومع ذلك لم تحقق سوى الهزيمة تلو الهزيمة، والسرقة تلو السرقة، والتخلي عن المبدأ والانتماء دون موعد مسبق.

لا أعتقد أن الشيوعي الكاره لحسن نصر الله وحزبه، مهما انتقد، بامكانه أن يغير حقيقة واحدة ووحيدة .. أنه يغار من هذا الحزب لانضباطيته التي فشلت كل الاحزاب الشيوعية في تحقيقها ... ومن حسن نصر الله الذي لم تلد الاحزاب الشيوعية شخصا بالكاريزما والاستعداد للموت في سبيل قضية مثله.. (ولا أقلل من قدر جورج حاوي وخالد بكداش ومحجوب وفهد) .. لكن هؤلاء الرفاق لم يخرجوا خارج إطار الحزب ..

ومرة أخرى وربما أصبحت المليون ..
فدى إجرك يا سيد المقاومة ..
فدى إجرك أيها الشيوعي العتيق .. حفيد الشيوعي الأعتق علي بن أبي طالب .. إبن الاستشهادي الأول الحسين..

قليل من القراءة بعقل منفتح يفيد الذهن ..

برفاقية
رفيقك وليم نصار

#وليم_نصار (هاشتاغ)       William_Nassar#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات