أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - الحوار البناء مؤسسه عسكريه قوي ثوريه أجهزه سياديه ؟!














المزيد.....

الحوار البناء مؤسسه عسكريه قوي ثوريه أجهزه سياديه ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3986 - 2013 / 1 / 28 - 20:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما تسلم مجلس مبارك العسكري السلطه في انقلاب ناعم بعد خلع مبارك في فبراير 2011 استغل العسكر نفوذهم الاقتصادي القوي في إنعاش الاقتصاد المصري وحتي لاتدخل البلاد في عهدهم في دائرة الافلاس ضخوا أكثر من 30 مليار دولار في خزينة الدوله وخلال عامين من الاضطرابات في الشارع المصري

وصلوا الي قناعه كامله ان من مصلحتهم وصول الاخوان الي الحكم إرضاءا للامريكان ثم ضمانا واضحا للخروج الامن من السلطه وعدم الملاحقه القضائيه سواء في جرائم قتل متظاهرين او في قضايا فساد وكسب غير مشروع وهو ماتم بالفعل

لكنه تم بصوره كرتونيه فبالرغم من تسلم جماعة الاخوان للحكم إلا أن كل مفاصل الدوله تحت سيطرة العسكر بصوره عمليه وهو اتفاق وعهد العسكر يعلمون جيدا ان الجماعه لاتستطيع الانقلاب عليهم في ذلك لآن الامر اكبر بكثير من حجم الجماعه التي اتضح فيما بعد انه وهمي

فمع الايام اتضح ان خبرة الاخوان تتمركز في امر واحد هو الحشد الجماهيري الانتخابي الموجه فقط لكن من الناحيه السياسيه او الاداريه الفشل يطاردهم وينسف كل مكتسباتهم يوما بعد يوم وهو التفسير الواضح لموقف المؤسسه العسكريه مما يحدث في الشارع الان

فالميوعه التي تظهر في لغة العسكر تجاه الاحداث تكشف الحياء والخوف من الظهور العلني مره اخري علي الساحه السياسيه فكل الجرائم التي تمت خلال وجود العسكر في السلطه كانت الاداه بلطجية وميلشيات الاخوان ولكن المسئول السياسي عنها كان العسكر

فمحاولاتهم البقاء في السلطه تم نسفها من الشارع الذي رفض وجود العسكر بصوره رسميه مره اخري وكان الامر يحتم علي الجماعه تنفيذ مخططات الامريكان في استلامهم مقاليد الحكم في البلاد فقد يكون فطن للامر بعض رجال الجماعه حينما اعلنوا انهم لن يترشحوا

للرئاسه ولكن جلوس المبعوث الامريكي معهم والذي قال لهم ان تخليكم عن تسلم السلطه الان سيجعل مصيركم السجون مره اخري هو ما جعل رجال الجماعه يطمعون في السلطه ويغيرون وجهتهم فظنوا ان البلاد ستخضع سريعا لشعاراتهم وتجارتهم الدينيه المزيفه

وبذلك يحققوا الاحلام التي تداعب خيالاتهم في الخلافه فلجوء النظام الحالي الي القمع والعنف ابرز انهم مفلسون ولا يمتلكون اي نوع من انواع الذكاء السياسي بل تصرفاتهم وغباءهم الغريب اعطي زخما سياسيا للثوره واعاد لها الحماس والروح المفقوده والفتور الذي اصاب البعض

نتيجة السياسات والتغير الغريب في النظام السياسي فلم يري الثوار تقدم بل شاهدوا رده كبيره في المسار الثوري وهو ما جعلهم ينادون الان برحيل نظام المرشد لآنه بكل بساطه يتحالف اليوم مع من صورهم بالامس انهم اعداء للوطن وقرده وخنازير

فمشروع تنمية القناه التي تنافس عليه قطر من خلفه مستثمرين يهود وامريكان وهو يمثل صعوبه كبيره في تقبل الشارع للامر الي جانب ان كل وعود الجماعه وتحركاتها الاشهر الاخيره ثبت بصوره عمليه انه كذب فاضح وعلني وبلا حياء وانهيار في كل مؤسسات الدوله

وتقف الان المؤسسه العسكريه علي الحياد متحيره بين مكتسباتها التي اخذتها وحافظت علي وضعها الاستثنائي وبين شعبيتها المفقوده في الشارع والتي لو تحركت في صالح الوطن ستتغير الصوره الذهنيه التي استطاع الاخوان ضربها خلال الفتره الانتقاليه

تحتاج مصر الان الي حوار غير معلن بين المؤسسه العسكريه وبين قوي المعارضه يعرف رجال الجيش فيه ماذا ستسفر الاوضاع لو تم الاطاحه بنظام الجماعه وتشترك ايضا فيه الاجهزه الامنيه السياديه حتي يستطيع الجميع التقليل من الخسائر التي قد تحدث

من جيش الارهابيين الذي اطلقه مرسي وجماعته في البلاد مستخدما سلطاته الممنوحه من الشعب فكثير من مفاتيح هؤلاء يخضعون لاجهزه سياديه ولابد من وضع كل تلك الامور في الحسبان هذا هو الحوار الحقيقي والبناء الان حقنا للدماء



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثوره مستمره في فرم اعدائها ؟!
- جبهة الانقاذ والامتحان الاخير
- بين زيارة العريفي وماكين هدف واضح ؟
- لماذا زار وزير خارجية ايران البابا ؟!
- سامر سليمان في المسيره
- النظم متعاقبه والطريقه واحده فيما يختص بالاقباط !
- الرجل الحديدي الذي يحكم من خلف الستار ؟
- الرجل الحديدي الذي يحكم من خلف الستار ؟!
- مصر بعد معركة الدستور ؟!
- المعينين من الاقباط داخل مجلس شوري الجماعه!
- الاقطاعي وأنا ؟
- الي الشاطر وحجازي والبلتاجي ؟!
- لماذا الدماء علي جدران القصر ؟
- موقف الاجهزه الامنيه من الشعب المصري الان ؟!
- علي المصريين أن يتمسكوا بالامل ويتذكروا تاريخ النضال السلمي
- الجماعه تتهاوي أمام غطرست السلطه وشهوتها !
- فليحذر المصريين خبث الآخوان لتمرير الدستور !
- سر الشاي بالياسمين عند الاخوان المسلمين ؟!
- إعلان دستوري غير دستوري يوحد مصر !
- ثرثره خلف الابواب المغلقه ؟


المزيد.....




- خامنئي يقلد مسؤول الضربات الصاروخية على إسرائيل وسامًا عسكري ...
- ضربة إسرائيلية قرب معابد بعلبك في لبنان تثير مخاوف على سلامة ...
- حزب ألماني يطالب بوضع حد أقصى لطلبات اللجوء في البلاد
- -لن يخطر على بالك!-.. -فوربس- تكشف عن رئيس دولة يتقاضى أعلى ...
- الرئيس الإسرائيلي يقترح إنشاء نظير لحلف -الناتو- في الشرق ال ...
- -لإحراج ترامب-.. صحيفة أمريكية تتحدث عن خطة جديدة لبايدن حول ...
- -اعتدال- السعودي و-تلغرام- يزيلان 129 مليون محتوى متطرف
- السعودية.. نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ يكشف عن أبرد وأحر م ...
- أصول الزعيم الراحل معمر القذافي.. سويسرا تفرض غرامة مالية عل ...
- وزير الخارجية السوري يبحث مع نظيره الإماراتي تطورات الأوضاع ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - الحوار البناء مؤسسه عسكريه قوي ثوريه أجهزه سياديه ؟!